جائزة عام 1984
ياروسلاف سايفرت ( 1986-1901 ) - تشيكوسلوفاكيا ولد باروسلاف سايفرت عام ١٩٠١ في عائلة من الطبقة العاملة في زيزكوف إحدى ضواحي براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا . وبعد المدرسة الثانوية تفرّغ للشعر والعمل الصحفي ، ونشر أولى مجموعاته الشعرية عام ١٩٢١ وهو في العشرين من العمر كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي ، وعمل محرراً لعدة صحف ومجلات يسارية وكان ينتمي إلى الحركة الفنية الطلائعية ، كما ترجم عن الفرنسية لأدباء أمثال أبولينير وفيرلين . وفي عام ١٩٢٩ وقًع مع ٦ كتاب شيوعيين آخرين «مانيفستو» يحتاج على التوجهات البلشفية للقيادة التشيكوسلوفاكية الجديدة ، فطُرد من الحزب وفي أثناء الاحتلال النازي كان محرراً لإحدى الصحف ، وبعد انتهاء الاحتلال حرّر صحيفة عمالية ثم صحيفة أدبية ، ولمّا منع من الصحافة عام ١٩٤٩ تفرّغ للأدب وخلال حياته انُتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الكتاب في وطنه ، وتوفي عام ١٩٨٦ ونحن في كوالوبي ناد فتافو في تشيكوسلوفاكيا موطن أجداده ، وحضر الجنازة عدد كبير من البوليس السري لقمع أية مظاهر احتجاجية سياسية منح جائزة نوبل عام ١٩٨٤ لشعره الذي يتمتع بالطزاحة والغنى في الابتكار ، ويقدّم صوراً محررة للنفس ذات الجوانب المتنوّعة ، والتي لا تقبل الخنوع.
لكي تكون شاعراً
علّمتني الحياة منذ عهدٍ بعيدٍ
أن الموسيقى والشعر
هما أجمل ما يمكن أن تعطينا الحياة في هذه الدنيا
باستثناء الحب ، طبعاً
*****
في كتاب مدرسيٍّ قديم
نشرته دار النشر الإمبراطوري
في سنة وفاة فرشلكيز
قرأت القسم الخاص بعروض الشعر والمحسّنات البديعية
ثم وضعتُ وردة في كأس
وأشعلتُ شمعةً
وشرعت في كتابة أول أبياتي اشتعلي
****
يا شـعل الكلمات
وارتفعي
حتى ولو احترقت أصابعي
إن استعارة مدهشة أكثرُ قيمةّ
من خاتم في أصبع المرء
ولكن حتى قاموس بشماجر للقوافي
لم يكن ذا أدنى فائدة لي
***
عبثاً حاولت أن أنتزع الأفكار وأطبقت عينيّ بقوة
كي أستمع إلى أول سطر سحري . ولكن في ذلك الظلام ، بدلاً من الكلمات ،
تراءت لي ابتسامة امرأة
وشَعراً تعبث به الريح
كان ذلك قدري
وقد ظللتُ أترنج نحوه منقطع الأنفاس
طوال عمري.
ياروسلاف سايفرت ( 1986-1901 ) - تشيكوسلوفاكيا ولد باروسلاف سايفرت عام ١٩٠١ في عائلة من الطبقة العاملة في زيزكوف إحدى ضواحي براغ عاصمة تشيكوسلوفاكيا . وبعد المدرسة الثانوية تفرّغ للشعر والعمل الصحفي ، ونشر أولى مجموعاته الشعرية عام ١٩٢١ وهو في العشرين من العمر كان ينتمي إلى الحزب الشيوعي ، وعمل محرراً لعدة صحف ومجلات يسارية وكان ينتمي إلى الحركة الفنية الطلائعية ، كما ترجم عن الفرنسية لأدباء أمثال أبولينير وفيرلين . وفي عام ١٩٢٩ وقًع مع ٦ كتاب شيوعيين آخرين «مانيفستو» يحتاج على التوجهات البلشفية للقيادة التشيكوسلوفاكية الجديدة ، فطُرد من الحزب وفي أثناء الاحتلال النازي كان محرراً لإحدى الصحف ، وبعد انتهاء الاحتلال حرّر صحيفة عمالية ثم صحيفة أدبية ، ولمّا منع من الصحافة عام ١٩٤٩ تفرّغ للأدب وخلال حياته انُتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الكتاب في وطنه ، وتوفي عام ١٩٨٦ ونحن في كوالوبي ناد فتافو في تشيكوسلوفاكيا موطن أجداده ، وحضر الجنازة عدد كبير من البوليس السري لقمع أية مظاهر احتجاجية سياسية منح جائزة نوبل عام ١٩٨٤ لشعره الذي يتمتع بالطزاحة والغنى في الابتكار ، ويقدّم صوراً محررة للنفس ذات الجوانب المتنوّعة ، والتي لا تقبل الخنوع.
لكي تكون شاعراً
علّمتني الحياة منذ عهدٍ بعيدٍ
أن الموسيقى والشعر
هما أجمل ما يمكن أن تعطينا الحياة في هذه الدنيا
باستثناء الحب ، طبعاً
*****
في كتاب مدرسيٍّ قديم
نشرته دار النشر الإمبراطوري
في سنة وفاة فرشلكيز
قرأت القسم الخاص بعروض الشعر والمحسّنات البديعية
ثم وضعتُ وردة في كأس
وأشعلتُ شمعةً
وشرعت في كتابة أول أبياتي اشتعلي
****
يا شـعل الكلمات
وارتفعي
حتى ولو احترقت أصابعي
إن استعارة مدهشة أكثرُ قيمةّ
من خاتم في أصبع المرء
ولكن حتى قاموس بشماجر للقوافي
لم يكن ذا أدنى فائدة لي
***
عبثاً حاولت أن أنتزع الأفكار وأطبقت عينيّ بقوة
كي أستمع إلى أول سطر سحري . ولكن في ذلك الظلام ، بدلاً من الكلمات ،
تراءت لي ابتسامة امرأة
وشَعراً تعبث به الريح
كان ذلك قدري
وقد ظللتُ أترنج نحوه منقطع الأنفاس
طوال عمري.
تعليق