مونغو بتي Mongo Beti روائي وُلد في بلدة مبالامايو Mbalamayo بالكاميرون.دالية الشيال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مونغو بتي Mongo Beti روائي وُلد في بلدة مبالامايو Mbalamayo بالكاميرون.دالية الشيال

    بتي (مونغ)

    Betti (Mongo-) - Betti (Mongo-)

    بتي (مونغو ـ)
    (1932 ـ)

    مونغو بتي Mongo Beti روائي وُلد في بلدة مبالامايو Mbalamayo القريبة من ياوندي في الكاميرون، اسمه الحقيقي ألكسندر بييدي أوالا Alexandre Biyidi Awala وقد اختار لنفسه اسماً مستعاراً عند الكتابة هو إزا بوتو Eza Boto، غيّره فيما بعد إلى مونغو بتي.
    بدأ تعليمه في المدارس التبشيرية الكاثوليكية ثم انتقل إلى المدارس الفرنسية في ياوندي. وسافر في عام 1957 إلى فرنسة حيث درس الأدب في جامعة إكس أُن بروفانس Aix-en- Provence.
    اهتم بتي في أعماله بتحول المجتمع الإفريقي من التقليدية إلى الحداثة مع التنويه بصفة خاصة إلى تأثير السياسات الاستعمارية في وطنه. وقد نشر أولى رواياته «المدينة القاسية» Ville cruelle في عام 1954، وظهرت فيها الجوانب الغالبة على كتاباته الأولى وهي التوجيه الاجتماعي الخاطئ الذي تسبب فيه الاستعمار ضد الحياة الريفية التقليدية، ولاسيما ما كان منها متصلاً بسيادة الرجال. وفي عام 1956 حين نشر بتي روايته الثانية «مسيح بمبا الفقير» Le pauvre christ de Bomba رسّخ أقدامه كاتباً فرنكوفونياً، وكانت روايته هذه في صورة يوميات شاب ساذج بُعث إلى أوربة ورافق قساً أوربياً. وقد أبرزت هذه الرواية التأثير السلبي لنشاطات الإرسالية الكاثوليكية في الكاميرون. وفي عام 1957 هاجم بتي في كتابه «مهمة منتهية» Mission terminée السياسة الاستعمارية الفرنسية، ويعد هذا الكتاب نهاية المرحلة الأولى في حياته الأدبية، ثم نشر كتاباً وتوقف بعده عن الكتابة لعقد من الزمن، وعاد في السبعينات بكتابه السياسي «الاستيلاء على الكاميرون» (1972) Main basse sur le Cameroun الذي يعد علامة مميزة لمرحلة جديدة في حياته الأدبية، هاجم فيها الحكومة الكاميرونية وسياستها الاستعمارية الجديدة التي سمحت لفرنسة باستمرار فرض سيطرتها. وقد صُودر هذا الكتاب في كل من فرنسة والكاميرون. وكان بتي من معارضي أحمدو أهيدجو Ahmado Ahidjo الذي حكم الكاميرون من عام 1960 حتى 1982. وفي عام 1974 نشر بتي روايته «بربيتوا وتعوُّد التعاسة» Perpetua et l'habitude du malheur، وتحكي الرواية قصة مصرع سيدة شابة في ظروف غامضة على أيدي القوات المتحالفة مع زبانية الاستعمار التقليدي والاستعمار الجديد.
    اهتمت بعض روايات بتي فيما بعد بفكرة الزواج بين الجنسيات المختلفة، ومن هذه الروايات «والدتا غليوم إسماعيل دزيواتاما» Les Deux mères de Guillaume Ismael Dzewatama و«سائق شحن المستقبل» Futur camionneur. أسس بتي في عام 1978 دورية شهرية سياسية أدبية تحت اسم «الشعوب السوداء ـ الشعوب الإفريقية» Peuples Noirs, Peuples Africains هدفها محاربة الاستعمار الجديد في إفريقية.
    استقر بتي في فرنسة قبل حصول الكاميرون على استقلالها عام 1962 إلى أن زارها أول مرة عام 1992 بعد أن أمضى أكثر من ثلاثين عاماً في المنفى. ثم عاد إلى بلاده ياوندي ليقضي سنواته الأخيرة، وقد افتتح مكتبة لبيع الكتب تحت اسم «الشعوب السوداء» Peuples Noirs.

    دالية الشيال

يعمل...
X