الجولة العاشرة دمشق - ضمير - القريتين:
لا يقل طريق ضمير - القريتين جودة عن طريق ضمير يخدم المنطقة الممتدة سلسلة جبل القلمون الصغرى من الغرب وسلسلة بین الجبال التدمرية الجنوبية التي يوجد ضمنها العديد من التجمعات البشرية الهامة هي على التوالي حسب بعدها عن الضمير - شكل (۸) ـ: الرحيبة : بلدة كبيرة ذات عدد سكان نحو ١٢ ألف نسمة، تقع إلى الشمال من الضمير بنحو ١١كم. يعتمد سكانها في حياتهم على الزراعة البعلية وقليل من الزراعات المروية التي تسقى من مياه الآبار، وعلى تربية الحيوانات وبخاصة الأغنام ويتفرع من الرحيبة طريق اسفلتي إلى القطيفة بطول ۱۱كم، وفي منتصف هذا الطريق تقع قرية المعضمية (معظمية جيرود كماتسمى) التي تحتوي في اراضيها على بعض الأقنية الرومانية. وكانت أراضيها وقفاً للملك المعظم عيسى بن الملك العادل الأيوبي المتوفي سنة ٦٢٤هـ. وهي من القرى التي تعرضت لسيول ليلة ٢٩ تشرين الأول عام ۱۹۳۷ التي خربت معظمها وذهب بعض أهلها غرقاً.
وإلى الشمال من الرحيبة بنحو ٩كم تقع بلدة جيرود التي يمكن الوصول إليها أيضاً عبر طريق إسفلتي آخر من المعضمية والقطيفة. وهي تقع ضمن حوضة سهلية كبيرة فيها قنوات رومانية عديدة، وأرضها غَنَّاء خضراء في الربيع والصيف. وفي شرقيها بنحو ٣كم مملحتها الواسعة الشهيرة (مساحتها نحو (١٢ كم(۲) التي تمتد شرقاً حتى جنوبي قرية الناصرية. وجيرود بلدة قديمة تعود إلى العهد الآرامي، وتضم آثار رومانية عديدة، ذكرها ياقوت الحموي في معجمه باسم جبرود». وقد داهمتها سيول تشرين الأول عام ۱۹۳۷ مهدمة العديد من البيوت الواقعة في طريق السيول. ويقدر عدد سكانها في أوائل عام ۱۹۹۲ بنحو ٢٠ ألف نسمة (١٥٩٠٦ نسمة حسب إحصاء أيلول عام (۱۹۸۱) وهي مركز ناحية تتبع إلى منطقة القطيفة ذات عمران جميل، يتماثل فيها القديم ما كان طينياً وحجرياً والحديث الإسمنتي الذي يتركز في الجزء الغربي من البلدة.
- العطنة : قرية صغيرة (عدد سكانها نحو ١٥٠٠ نسمة) تقع شمال شرق جيرود (٥كم عنها) ويشبه موقعها موقع جيرود في الحوضة السهلية نفسها. وفي شمالها - على يسار الطريق - يقع خان قديم يعرف بخان العطنة بناه الأمير ركن الدين منكورس في أوائل القرن السابع الهجري، وذكره القلقشندي في صبح الأعشى (جـ ٤ ، ص (۳۸۱ ، وما يزال ماثلاً بشكل جيد حتى يومنا هذا.
- الناصرية : بعد عطنة بنحو ٤كم نصل قرية الناصرية آخر قرى محافظة ريف دمشق على طريق الضمير - القريتين، ويستمر الطريق المار بها نحو القريتين التي تبعد عنها نحو ٦٩كم وهي قرية جميلة ذات بناء ريفي قديم في معظمه (٧٥ منه طيني) مثلها في ذلك مثل القرية السابقة لها (العطنة). يعتمد سكانها أكثر ما يكون على الزراعة المروية من مياه الآبار، كما يربي أهلها أعداداً كبيرة من الأغنام. يطل عليها وعلى حوضتها من الغرب جبل غزالة الذي يعبره طريق يمتد من الناصرية إلى طريق دمشق - النبك، حيث يلتقي به قبل النبك بنحو ٥كم (بعد القسطل مباشرة) . وبعد الناصرية بنحو ١٢كم ) على طريق الناصرية القريتين) يتراءى على يمين الطريق بنحو كيلو متر واحد مبنى قديم هو مبنى خان التراب الأبيض. وبعد ذلك بنحو ٢٥كم تنتهي محافظة ريف دمشق ليدخل المرء بعدها في أراضي محافظة حمص، وليصل القريتين بعدها بنحو ٢٥كم - ولنا حديث عنها في جولة من جولات حمص
لا يقل طريق ضمير - القريتين جودة عن طريق ضمير يخدم المنطقة الممتدة سلسلة جبل القلمون الصغرى من الغرب وسلسلة بین الجبال التدمرية الجنوبية التي يوجد ضمنها العديد من التجمعات البشرية الهامة هي على التوالي حسب بعدها عن الضمير - شكل (۸) ـ: الرحيبة : بلدة كبيرة ذات عدد سكان نحو ١٢ ألف نسمة، تقع إلى الشمال من الضمير بنحو ١١كم. يعتمد سكانها في حياتهم على الزراعة البعلية وقليل من الزراعات المروية التي تسقى من مياه الآبار، وعلى تربية الحيوانات وبخاصة الأغنام ويتفرع من الرحيبة طريق اسفلتي إلى القطيفة بطول ۱۱كم، وفي منتصف هذا الطريق تقع قرية المعضمية (معظمية جيرود كماتسمى) التي تحتوي في اراضيها على بعض الأقنية الرومانية. وكانت أراضيها وقفاً للملك المعظم عيسى بن الملك العادل الأيوبي المتوفي سنة ٦٢٤هـ. وهي من القرى التي تعرضت لسيول ليلة ٢٩ تشرين الأول عام ۱۹۳۷ التي خربت معظمها وذهب بعض أهلها غرقاً.
وإلى الشمال من الرحيبة بنحو ٩كم تقع بلدة جيرود التي يمكن الوصول إليها أيضاً عبر طريق إسفلتي آخر من المعضمية والقطيفة. وهي تقع ضمن حوضة سهلية كبيرة فيها قنوات رومانية عديدة، وأرضها غَنَّاء خضراء في الربيع والصيف. وفي شرقيها بنحو ٣كم مملحتها الواسعة الشهيرة (مساحتها نحو (١٢ كم(۲) التي تمتد شرقاً حتى جنوبي قرية الناصرية. وجيرود بلدة قديمة تعود إلى العهد الآرامي، وتضم آثار رومانية عديدة، ذكرها ياقوت الحموي في معجمه باسم جبرود». وقد داهمتها سيول تشرين الأول عام ۱۹۳۷ مهدمة العديد من البيوت الواقعة في طريق السيول. ويقدر عدد سكانها في أوائل عام ۱۹۹۲ بنحو ٢٠ ألف نسمة (١٥٩٠٦ نسمة حسب إحصاء أيلول عام (۱۹۸۱) وهي مركز ناحية تتبع إلى منطقة القطيفة ذات عمران جميل، يتماثل فيها القديم ما كان طينياً وحجرياً والحديث الإسمنتي الذي يتركز في الجزء الغربي من البلدة.
- العطنة : قرية صغيرة (عدد سكانها نحو ١٥٠٠ نسمة) تقع شمال شرق جيرود (٥كم عنها) ويشبه موقعها موقع جيرود في الحوضة السهلية نفسها. وفي شمالها - على يسار الطريق - يقع خان قديم يعرف بخان العطنة بناه الأمير ركن الدين منكورس في أوائل القرن السابع الهجري، وذكره القلقشندي في صبح الأعشى (جـ ٤ ، ص (۳۸۱ ، وما يزال ماثلاً بشكل جيد حتى يومنا هذا.
- الناصرية : بعد عطنة بنحو ٤كم نصل قرية الناصرية آخر قرى محافظة ريف دمشق على طريق الضمير - القريتين، ويستمر الطريق المار بها نحو القريتين التي تبعد عنها نحو ٦٩كم وهي قرية جميلة ذات بناء ريفي قديم في معظمه (٧٥ منه طيني) مثلها في ذلك مثل القرية السابقة لها (العطنة). يعتمد سكانها أكثر ما يكون على الزراعة المروية من مياه الآبار، كما يربي أهلها أعداداً كبيرة من الأغنام. يطل عليها وعلى حوضتها من الغرب جبل غزالة الذي يعبره طريق يمتد من الناصرية إلى طريق دمشق - النبك، حيث يلتقي به قبل النبك بنحو ٥كم (بعد القسطل مباشرة) . وبعد الناصرية بنحو ١٢كم ) على طريق الناصرية القريتين) يتراءى على يمين الطريق بنحو كيلو متر واحد مبنى قديم هو مبنى خان التراب الأبيض. وبعد ذلك بنحو ٢٥كم تنتهي محافظة ريف دمشق ليدخل المرء بعدها في أراضي محافظة حمص، وليصل القريتين بعدها بنحو ٢٥كم - ولنا حديث عنها في جولة من جولات حمص
تعليق