الجولة التاسعة دمشق - الضمير - التنف:
يمكن الذهاب إلى الضمير إما بسلوك طريق دمشق - حلب القديم الذي يمر بحرستا ودوما، ثم بعد بنحو ١٢ كم عن دوما يتفرع عنه طريق باتجاه الشرق نحو قرية عدرا (۳)كم عن الطريق الرئيسي وبعد عدرا بنحو ١٢كم نصل إلى قرية الضمير أو بسلوك طريق دمشق - حلب الجديد، وبعد مسافة ١٥ كم عن دمشق يتفرع عنه نحو اليمين طريق دير الزور - بغداد الذي نفسه طريق عدرا - ضمير - التنف . وقرية عدرا صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن ٢٠٠٠ نسمة، تقع خارج حدود الغوطة الشرقية وأراضيها مرجية وسهبية، حوالي نصف بيوتها قديمة الطين. وهي قديمة التاريخ فيها أطلال مباني وأحجار أثرية. تبعد عن دمشق نحو ٢٣ كم ذكرها ياقوت الحموي في معجمه باسم العذراء «الدرة العذراء التي لم تثقب. وذكرها ابن طولون، فقال هي في مشادة من شرقي دوما. ويقال أن بها قتل حجر بن عدي الكندي وفيها قبره. وكانت هذه القرية في النصف الأول من هذا القرن مقر ومركز زعيم عشيرة الرولة العنزية، حيث كانت معظم أملاكها له وإلى الشمال منها مباشرة أُشيدت المساكن العمالية الطابقية التي يقارب عددها من ٢٠٠ وحدة سكنية، وإلى الشرق من تلك المساكن يوجد معمل اسمنت عدرا .
والضمير مركز ناحية تقع على طريق دمشق - دير الزور (دمشق - التنف) وتبعد عن دمشق نحو ٤٠ كم عدد سكانها نحو ١٢ ألف نسمة، ينتمون في عاداتهم وتقاليدهم إلى القلمون وهي تقع في سهل فسيح عند مقدمات جبل القلمون الأدنى ويخترقها من الشمال إلى الجنوب وادٍ ضيق يهبط من قرية الرحيبة يعرف بوادي ،عصيفير كانت تجري فيه المياه طوال السنة، إلا أنه في يومنا الحالي سيلي تجري فيه المياه في بعض فترات فصل الشتاء المطيرة، وقد أدى في ٢٧ تشرين الأول عام ١٩٣٧ إلى إحداث تدمير للعديد من البيوت الواقعة على طرفيه بفعل السيول العنيفة التي مرت فيه. ذكر ياقوت الحموي الضمير في معجمه إذ قال موقع قرب دمشق قيل هو قرية وحصن في آخر حدود دمشق مما يلي السماوة». ولها أهمية تاريخية، فهي بلدة قديمة سكنها الأنباط ،والرومان، وفيها العديد من الآثار الدالة على ذلك؛ ففيها معبد روماني صغير وكان قد عثر فيها على عمود نذري نبطي له ثمانية وجوه ومزخرف بنقوش ويحتوي على ساعة شمسية وكتابة نبطية، وقد نقل هذا العمود إلى متحف اللوفر في فرنسا.
وفي شرقي الضمير بنحو ٢ كم مكان أثري يقع على يسار الطريق يعرف بخربة الماطرون يعود إلى القرن الثاني الميلادي كان على ما يبدو مكاناً عسكرياً لإقامة الجيش الروماني، وما يزال منه بقايا برج يشهد عليه. وإلى الجنوب الشرقي من هذه الخربة بنحو ٣ كم على يمين الطريق) بقايا سد روماني قديم يعرف بسد أرينبة بطول ٣٠٠م وعرض 0,0 م في أعلاه،
وارتفاعه عن الأرض المجاورة ٤م وبعد الضمير بنحو ١٩ كم يصل المرء إلى خان أبو الشامات. وقبل الخان بنحو ٢كم نقطة افتراق للطريق؛ أحدهما باتجاه خان أبو الشامات وهو طريق قديم معبد متوسط الجودة، يستمر شرقاً باتجاه قصر صيقل الأثري المطل من الشمال على بحر صيقل، أو ينحرف نحو الشمال بعد أبو الشامات ليلتقي مع الفرع الرئيسي الجديد للطريق المتجه إلى تدمر أو بغداد.
وبعد خان أبو الشامات بنحو ١٨كم يشاهد على يمين الطريق (٢كم) خان قديم يعرف بخان التراب. وعلى مسافة ٣٥ كم من خان أبو الشامات يتفرع عن طريق دمشق - دير الزور طريق أقل جودة وأقدم عمراً يمتد باتجاه التنف. وبعد نقطة التفرع بنحو ٥كم تصادفنا على يمين الطريق قرية البطميات الصغيرة، وعلى يسار الطريق مباشرة بحيرة البطميات (بحيرة تجميعية قديمة). وبعدئذ بنحو ٤٠كم يقع مركز سبع بيار على يسار الطريق بنحو ٢٠٠م، كان يضم محطة رصد جوي ألغيت منذ عام ۱۹۸۲م. ومن سبع بيار يمتد طريق ترابي نحو الشمال ومن ثم الشرق باتجاه قرية العليانية (٥٥كم عن سبع بيار) والذي يستمر شرقاً إلى قرية الهلبة (٣٥كم عن العليانية). وقبل بلوغ سبع بيار بنحو ١٠ كم يمتد طريق ترابي بإتجاه الغرب نحو جبل سيس الذي يبعد عن الطريق الاسفلتي نحو ٤٠كم. وهو جبل بركاني مفرغة قمته (فوهة بركانية كبيرة ذو منظر بديع لمن يصعد إلى حوافه ويطل على فوهته. يتشكل في فصل الشتاء والربيع عندمقدمته الشرقية بحيرة مائية يحيط بها مرج عشبي أخضر. وعند مقدمته الشرقية أطلال قصر أموي بديع مازال جزء كبير منه قائم حتى الآن. بناه الوليد بن عبد في زواياه أبراج اسطوانية، ومدخله الرئيسي من جهة الغرب على شكل برج نصف اسطواني. وهو فريد من نوعه في الأوابد الأموية . الملك قبل خلافته، مخططه مربع الشكل تقريباً،
يمكن الذهاب إلى الضمير إما بسلوك طريق دمشق - حلب القديم الذي يمر بحرستا ودوما، ثم بعد بنحو ١٢ كم عن دوما يتفرع عنه طريق باتجاه الشرق نحو قرية عدرا (۳)كم عن الطريق الرئيسي وبعد عدرا بنحو ١٢كم نصل إلى قرية الضمير أو بسلوك طريق دمشق - حلب الجديد، وبعد مسافة ١٥ كم عن دمشق يتفرع عنه نحو اليمين طريق دير الزور - بغداد الذي نفسه طريق عدرا - ضمير - التنف . وقرية عدرا صغيرة لا يزيد عدد سكانها عن ٢٠٠٠ نسمة، تقع خارج حدود الغوطة الشرقية وأراضيها مرجية وسهبية، حوالي نصف بيوتها قديمة الطين. وهي قديمة التاريخ فيها أطلال مباني وأحجار أثرية. تبعد عن دمشق نحو ٢٣ كم ذكرها ياقوت الحموي في معجمه باسم العذراء «الدرة العذراء التي لم تثقب. وذكرها ابن طولون، فقال هي في مشادة من شرقي دوما. ويقال أن بها قتل حجر بن عدي الكندي وفيها قبره. وكانت هذه القرية في النصف الأول من هذا القرن مقر ومركز زعيم عشيرة الرولة العنزية، حيث كانت معظم أملاكها له وإلى الشمال منها مباشرة أُشيدت المساكن العمالية الطابقية التي يقارب عددها من ٢٠٠ وحدة سكنية، وإلى الشرق من تلك المساكن يوجد معمل اسمنت عدرا .
والضمير مركز ناحية تقع على طريق دمشق - دير الزور (دمشق - التنف) وتبعد عن دمشق نحو ٤٠ كم عدد سكانها نحو ١٢ ألف نسمة، ينتمون في عاداتهم وتقاليدهم إلى القلمون وهي تقع في سهل فسيح عند مقدمات جبل القلمون الأدنى ويخترقها من الشمال إلى الجنوب وادٍ ضيق يهبط من قرية الرحيبة يعرف بوادي ،عصيفير كانت تجري فيه المياه طوال السنة، إلا أنه في يومنا الحالي سيلي تجري فيه المياه في بعض فترات فصل الشتاء المطيرة، وقد أدى في ٢٧ تشرين الأول عام ١٩٣٧ إلى إحداث تدمير للعديد من البيوت الواقعة على طرفيه بفعل السيول العنيفة التي مرت فيه. ذكر ياقوت الحموي الضمير في معجمه إذ قال موقع قرب دمشق قيل هو قرية وحصن في آخر حدود دمشق مما يلي السماوة». ولها أهمية تاريخية، فهي بلدة قديمة سكنها الأنباط ،والرومان، وفيها العديد من الآثار الدالة على ذلك؛ ففيها معبد روماني صغير وكان قد عثر فيها على عمود نذري نبطي له ثمانية وجوه ومزخرف بنقوش ويحتوي على ساعة شمسية وكتابة نبطية، وقد نقل هذا العمود إلى متحف اللوفر في فرنسا.
وفي شرقي الضمير بنحو ٢ كم مكان أثري يقع على يسار الطريق يعرف بخربة الماطرون يعود إلى القرن الثاني الميلادي كان على ما يبدو مكاناً عسكرياً لإقامة الجيش الروماني، وما يزال منه بقايا برج يشهد عليه. وإلى الجنوب الشرقي من هذه الخربة بنحو ٣ كم على يمين الطريق) بقايا سد روماني قديم يعرف بسد أرينبة بطول ٣٠٠م وعرض 0,0 م في أعلاه،
وارتفاعه عن الأرض المجاورة ٤م وبعد الضمير بنحو ١٩ كم يصل المرء إلى خان أبو الشامات. وقبل الخان بنحو ٢كم نقطة افتراق للطريق؛ أحدهما باتجاه خان أبو الشامات وهو طريق قديم معبد متوسط الجودة، يستمر شرقاً باتجاه قصر صيقل الأثري المطل من الشمال على بحر صيقل، أو ينحرف نحو الشمال بعد أبو الشامات ليلتقي مع الفرع الرئيسي الجديد للطريق المتجه إلى تدمر أو بغداد.
وبعد خان أبو الشامات بنحو ١٨كم يشاهد على يمين الطريق (٢كم) خان قديم يعرف بخان التراب. وعلى مسافة ٣٥ كم من خان أبو الشامات يتفرع عن طريق دمشق - دير الزور طريق أقل جودة وأقدم عمراً يمتد باتجاه التنف. وبعد نقطة التفرع بنحو ٥كم تصادفنا على يمين الطريق قرية البطميات الصغيرة، وعلى يسار الطريق مباشرة بحيرة البطميات (بحيرة تجميعية قديمة). وبعدئذ بنحو ٤٠كم يقع مركز سبع بيار على يسار الطريق بنحو ٢٠٠م، كان يضم محطة رصد جوي ألغيت منذ عام ۱۹۸۲م. ومن سبع بيار يمتد طريق ترابي نحو الشمال ومن ثم الشرق باتجاه قرية العليانية (٥٥كم عن سبع بيار) والذي يستمر شرقاً إلى قرية الهلبة (٣٥كم عن العليانية). وقبل بلوغ سبع بيار بنحو ١٠ كم يمتد طريق ترابي بإتجاه الغرب نحو جبل سيس الذي يبعد عن الطريق الاسفلتي نحو ٤٠كم. وهو جبل بركاني مفرغة قمته (فوهة بركانية كبيرة ذو منظر بديع لمن يصعد إلى حوافه ويطل على فوهته. يتشكل في فصل الشتاء والربيع عندمقدمته الشرقية بحيرة مائية يحيط بها مرج عشبي أخضر. وعند مقدمته الشرقية أطلال قصر أموي بديع مازال جزء كبير منه قائم حتى الآن. بناه الوليد بن عبد في زواياه أبراج اسطوانية، ومدخله الرئيسي من جهة الغرب على شكل برج نصف اسطواني. وهو فريد من نوعه في الأوابد الأموية . الملك قبل خلافته، مخططه مربع الشكل تقريباً،
تعليق