الجولة السابعة دمشق - داريا - زاكية
تقع داريا في قلب الغوطة الغربية، وهي من أكبر التجمعات البشرية فيها، إذ يقارب عدد سكانها من ٢٥ ألف نسمة تتبع إدارياً إلى محافظة ريف دمشق، وهي مركز منطقة وتكاد بلدة داريا أن تلامس محافظة مدينة دمشق، حيث لا يفصلها عن حي كفر سوسة حالياً ( من أحياء مدينة دمشق) سوى الطريق المحلق وهي بلدة قديمة ذكرت في العديد من كتب التاريخ، وفيها آثار عهود عديدة (يونانية ورومانية وبيزنطية وإسلامية قديمة). ذكرها .
الشاعر البحتري في قصيدته التي مدح فيها الخليفة العباسي المتوكل
قال :
العيش في ليل داريا إذا بردا ... الخ . ويمر فيها نهر الداراني أحد فروع نهر بردى الذي يسقي أراضيها. وتبعد عن مركز مدينة دمشق نحو ٤كم وتكثر فيها تساتين الفاكهة المتنوعة، بخاصة العنب.
ويتفرع من داريا طريق فرعي نحو الجنوب إلى صحنايا، ليلتقي مع الطريق الممتد بين اوتوستراد دمشق - درعا وجديدة عرطوز .
أما الطريق الرئيسي فيستمر من داريا نحو الجنوب الغربي ومن ثم نحو الجنوب ليمر في قرية دير خبية التي تبعد عن داريا نحو ٢٠كم، والتي تتصف بخصوبة أرضها وبصخورها البركانية ويمر فيها نهر الأعوج. ومحاصيلها الزراعية الرئيسية الحبوب والخضروات وعلى مسافة ٤كم عن دير خبية تقع بلدة زاكية التي يمكن الوصول إليها أيضاً عن طريق فرعي من الكسوة. وهي تقع وسط وعرة بركانية تدعى وعرة زاكية، أراضيها صخرية سوداء ذات تربة حمراء. وفي وسطها هضبة صخرية تدعى القلعة أشيدت فوقها بعض بيوت القرية. ويستمر الطريق جنوباً إلى قرية شقحب (۷كم عن زاكية). ومن هناك تتشعب ثلاثة طرق أحدهما نحو الغرب إلى كناكر ؛ والآخر نحو الشمال الشرقي إلى الكسوة؛ والثالث: نحو الجنوب الشرقي إلى زريقية، فطريق دمشق - درعا القديم وعلى مسافة ٨كم عن شقحب تنتهي حدود محافظة ريف دمشق وتبدأ أراضي محافظة درعا، حيث بعد ٢ کیلومتر نصل قرية دير العدس التي يمكننا منها أن نسلك طريقاً نحو الشرق إلى غباغب (٩كم) أو نحو الغرب إلى قرية كفر ناهج (۸كم)، أو نستمر جنوباً إلى قرية كفر شمس ومنها نحو الجنوب الشرقي إلى الصنمين.
تقع داريا في قلب الغوطة الغربية، وهي من أكبر التجمعات البشرية فيها، إذ يقارب عدد سكانها من ٢٥ ألف نسمة تتبع إدارياً إلى محافظة ريف دمشق، وهي مركز منطقة وتكاد بلدة داريا أن تلامس محافظة مدينة دمشق، حيث لا يفصلها عن حي كفر سوسة حالياً ( من أحياء مدينة دمشق) سوى الطريق المحلق وهي بلدة قديمة ذكرت في العديد من كتب التاريخ، وفيها آثار عهود عديدة (يونانية ورومانية وبيزنطية وإسلامية قديمة). ذكرها .
الشاعر البحتري في قصيدته التي مدح فيها الخليفة العباسي المتوكل
قال :
العيش في ليل داريا إذا بردا ... الخ . ويمر فيها نهر الداراني أحد فروع نهر بردى الذي يسقي أراضيها. وتبعد عن مركز مدينة دمشق نحو ٤كم وتكثر فيها تساتين الفاكهة المتنوعة، بخاصة العنب.
ويتفرع من داريا طريق فرعي نحو الجنوب إلى صحنايا، ليلتقي مع الطريق الممتد بين اوتوستراد دمشق - درعا وجديدة عرطوز .
أما الطريق الرئيسي فيستمر من داريا نحو الجنوب الغربي ومن ثم نحو الجنوب ليمر في قرية دير خبية التي تبعد عن داريا نحو ٢٠كم، والتي تتصف بخصوبة أرضها وبصخورها البركانية ويمر فيها نهر الأعوج. ومحاصيلها الزراعية الرئيسية الحبوب والخضروات وعلى مسافة ٤كم عن دير خبية تقع بلدة زاكية التي يمكن الوصول إليها أيضاً عن طريق فرعي من الكسوة. وهي تقع وسط وعرة بركانية تدعى وعرة زاكية، أراضيها صخرية سوداء ذات تربة حمراء. وفي وسطها هضبة صخرية تدعى القلعة أشيدت فوقها بعض بيوت القرية. ويستمر الطريق جنوباً إلى قرية شقحب (۷كم عن زاكية). ومن هناك تتشعب ثلاثة طرق أحدهما نحو الغرب إلى كناكر ؛ والآخر نحو الشمال الشرقي إلى الكسوة؛ والثالث: نحو الجنوب الشرقي إلى زريقية، فطريق دمشق - درعا القديم وعلى مسافة ٨كم عن شقحب تنتهي حدود محافظة ريف دمشق وتبدأ أراضي محافظة درعا، حيث بعد ٢ کیلومتر نصل قرية دير العدس التي يمكننا منها أن نسلك طريقاً نحو الشرق إلى غباغب (٩كم) أو نحو الغرب إلى قرية كفر ناهج (۸كم)، أو نستمر جنوباً إلى قرية كفر شمس ومنها نحو الجنوب الشرقي إلى الصنمين.
تعليق