الجولة الثالثة دمشق ـ قطنا - عرنة
يستمر الطريق الإسفلتي في نهاية اوتوستراد المزه بإتجاه مدينة قطنا التي تبعد عن دمشق نحو ٢٥كم . وعلى طول طريق قطنا تصادفنا التجمعات البشرية التالية - الشكل (٦) :
- المعضمية بلدة كبيرة (۱۰۰۰۰ نسمة) تنتشر مبانيها على جانبي الطريق، وقد غلبت على مبانيها الحداثة ، وتبعد عن دمشق نحو هكم ، وتدعى بإسم معضمية الشام.
- . عرطوز قرية تشكل حالياً استمراراً لبلدة المعضمية، وتبعد عن
دمشق نحو ۸كم.
من جديدة عرطوز : قرية أحدث عمراناً وأكثر تطوراً من عرطوز (عرطوز الجديدة). تقع شرقي طريق دمشق ـ قطنا ومركزها على بعد نحو ١٠٠٠ الطريق. ذات امتداد مساحي كبير، وعدد سكانها بحدود ٤٠٠ نسمة، وتحيط بها المزارع وبساتين الأشجار المثمرة. وتكاد أن تشكل أراضيها امتداداً غربياً لأراضي الغوطة الغربية. وهي جميلة بعمرانها وهي وبطبيعتها، وبطيبة ساكنيها .
قطنا بعد عرطوز بنحو ٣ كم يتفرع طريق دمشق ـ قطنا إلى فرعين يتجه إحدهمانحو الغرب إلى قطنا مسافة كم، ويستمر الآخر جنوباً بغرب نحو القنيطرة. وقطنا مركز منطقة تبعد عن دمشق نحو ٢٥كم، وترتفع عن سطح البحر نحو ٨٧٥م ويبلغ عدد سكانها قرابة ٢٥ ألف نسمة. وتجمع في عمرانها ما بين القديم الذي يتجه نحو التداعي والحديث المتوسط في هندسته وحجمه وليس فيها من الآثار القديمة سوى بقايا دير قديم يدعى (دير قطنا) يروى أنه خرب على أيدي المغول في إحدى غزواتهم على دمشق. وفيها عدد من الينابيع والمنتزهات الجميلة منها: منتزه رأس النبع
ذو الماء العذب والمناظر الجميلة .
أما قرى طريق الحرمون الجميلة المنتشرة على جانبي الطريق الاسفلتي الممتد من قطنا إلى عرنة فهي حسب تسلسل بعدها عن قطنا :
- عيسم الفوقا: قرية صغيرة ينتشر عمرانها على جانبي الطريق، وتبعد
عن قطنا نحو لكم.
قطنا قلعة الجندل : قرية جبلية جميلة تقع على يمين الطريق مبتعدة عنه نحو ۷۰۰م. وارتفاعها المتوسط ١٤٧٢م فوق سطح البحر. وتبعد عن نحو ١٥كم. تقع على سفح جبل الشيخ الشمالي الشرقي ضمن واد بيني، في جنوبها فرع من جبل الشيخ يعرف بجبل بربر علوه (١٨٤٥م)، وفي شمالها فرع آخر يعرف بجبل برج قانون تنتصب فوقه قلعة باسمه. تكثر في أراضيها العيون المائية وتزينها الخضرة في بقاع عدة. وهي مكان صالح للإصطياف لعذوبة هوائها وكثرة مائها وجمال موقعها. وفيها العديد من المواقع الأثرية منها، اطلال حصن (قلعة) فوق أكمة صخرية تطل على
القرية .
في - ريمة : قرية جبلية الموقع تبعد نحو ١٥كم عن قطنا، تقع على السفح الجنوبي الشرقي لجبل الشيخ مرتفعة عن سطح البحر نحو ١٤٧٤م. وهي تطل شرقاً على وادي بحيران السحيق فيها عدد من الينابيع، وتكثر أراضيها بساتين التفاح .
عرنة : قرية جبلية جميلة، تبعد عن قطنا نحو ١٧كم. تقع فوق سفح جبل الشيخ على علو يقارب من ١٤٥٠ م ، ذات هواء نقي عليل، وماء عذب بارد، حيث تعد من قرى الاصطياف الجميلة ذات المناظر البديعة لكثرة بساتين التفاح والإجاص فيها ولجمال عمرانها الذي يغلب على مادته الحجارة. وتكثر فيها عيون الماء الرقراقة ويغطي أرضها الثلج شتاء بسماكة
تصل إلى أكثر من متر أحياناً. ومن العيون الجميلة التي يقصدها الناس للتنزه عين عيسى ويمر نهر الأعوج قربها إلى الشمال قليلاً منها .
ومن عرنة يمتد الطريق الإسفلتي نحو الجنوب الشرقي ليمر بقرية دربل (۳كم عن عرنة)، ومن ثم حينة (۸كم عن عرنة) التي تقع عند المقدمات الشرقية لجبل الشيخ على ارتفاع نحو ۹۲۰ متراً، وفيها عدة عيون كعين قبو السلطان وقنوات سكانها نحو ۳۰۰۰ نسمة. ومن حينة يمكن الاتجاه نحو الشرق مسافة ٥كم إلى قرية كفر حور التي يبلغ عدد سكانها نحو ٩٠٠ نسمة، وارتفاعها عن سطح البحر بحدود ٩٠٠م، وهي تابعة إدارياً إلى محافظة القنيطرة. ويجري إلى الشرق منها نهر الأعوج . وهي قرية اصطياف جميلة، فيها العديد من الكهوف الأثرية، وبقايا حصن بناه الإفرنسيون خلال الفترة ۱٩٢٥ - ۱۹۲۷م. ومن الأساطير وجود قبر نمرود فيها .
ويمتد طريقاً آخر من حينة نحو الشمال مسافة ٥كم إلى عين الشعرة الواقعة على ارتفاع نحو ۱۳۷۲م فوق قمة مرتفعة وهي تابعة إلى محافظة القنيطرة وتتميز بمنظرها البهي، حيث تتراءى منها غوطة دمشق ووادي الأعوج. وتحيط بها هالة جميلة من بساتين الأشجار المثمرة، وحقول الخضروات ومناخها جيد للاصطياف وبناؤها جميل، ليسر حال أهلها الذين اعتمدوا على الهجرة خارج سورية بخاصة نحو امريكا الجنوبية، سكانها نحو ٣٠٠٠ نسمة.
ومن قرية قلعة الجندل يتفرع عن طريق قطنا - عرنة، طريق اسفلتي يمتد نحو الجنوب فالجنوب الشرقي مسافة نحو ١٨كم ليلتقي بطريق دمشق - القنيطرة قبل قرية القليعة بنحو ٣ كم، ويمر هذا الطريق بقرية بيت تيما واسمها من السريانية بمعنى (بيت اليتيم)، وتقع على هضبة قليلة الارتفاع تشرف منها على وادي بحيران، وفي جنوبها الشرقي تل النصارى
يستمر الطريق الإسفلتي في نهاية اوتوستراد المزه بإتجاه مدينة قطنا التي تبعد عن دمشق نحو ٢٥كم . وعلى طول طريق قطنا تصادفنا التجمعات البشرية التالية - الشكل (٦) :
- المعضمية بلدة كبيرة (۱۰۰۰۰ نسمة) تنتشر مبانيها على جانبي الطريق، وقد غلبت على مبانيها الحداثة ، وتبعد عن دمشق نحو هكم ، وتدعى بإسم معضمية الشام.
- . عرطوز قرية تشكل حالياً استمراراً لبلدة المعضمية، وتبعد عن
دمشق نحو ۸كم.
من جديدة عرطوز : قرية أحدث عمراناً وأكثر تطوراً من عرطوز (عرطوز الجديدة). تقع شرقي طريق دمشق ـ قطنا ومركزها على بعد نحو ١٠٠٠ الطريق. ذات امتداد مساحي كبير، وعدد سكانها بحدود ٤٠٠ نسمة، وتحيط بها المزارع وبساتين الأشجار المثمرة. وتكاد أن تشكل أراضيها امتداداً غربياً لأراضي الغوطة الغربية. وهي جميلة بعمرانها وهي وبطبيعتها، وبطيبة ساكنيها .
قطنا بعد عرطوز بنحو ٣ كم يتفرع طريق دمشق ـ قطنا إلى فرعين يتجه إحدهمانحو الغرب إلى قطنا مسافة كم، ويستمر الآخر جنوباً بغرب نحو القنيطرة. وقطنا مركز منطقة تبعد عن دمشق نحو ٢٥كم، وترتفع عن سطح البحر نحو ٨٧٥م ويبلغ عدد سكانها قرابة ٢٥ ألف نسمة. وتجمع في عمرانها ما بين القديم الذي يتجه نحو التداعي والحديث المتوسط في هندسته وحجمه وليس فيها من الآثار القديمة سوى بقايا دير قديم يدعى (دير قطنا) يروى أنه خرب على أيدي المغول في إحدى غزواتهم على دمشق. وفيها عدد من الينابيع والمنتزهات الجميلة منها: منتزه رأس النبع
ذو الماء العذب والمناظر الجميلة .
أما قرى طريق الحرمون الجميلة المنتشرة على جانبي الطريق الاسفلتي الممتد من قطنا إلى عرنة فهي حسب تسلسل بعدها عن قطنا :
- عيسم الفوقا: قرية صغيرة ينتشر عمرانها على جانبي الطريق، وتبعد
عن قطنا نحو لكم.
قطنا قلعة الجندل : قرية جبلية جميلة تقع على يمين الطريق مبتعدة عنه نحو ۷۰۰م. وارتفاعها المتوسط ١٤٧٢م فوق سطح البحر. وتبعد عن نحو ١٥كم. تقع على سفح جبل الشيخ الشمالي الشرقي ضمن واد بيني، في جنوبها فرع من جبل الشيخ يعرف بجبل بربر علوه (١٨٤٥م)، وفي شمالها فرع آخر يعرف بجبل برج قانون تنتصب فوقه قلعة باسمه. تكثر في أراضيها العيون المائية وتزينها الخضرة في بقاع عدة. وهي مكان صالح للإصطياف لعذوبة هوائها وكثرة مائها وجمال موقعها. وفيها العديد من المواقع الأثرية منها، اطلال حصن (قلعة) فوق أكمة صخرية تطل على
القرية .
في - ريمة : قرية جبلية الموقع تبعد نحو ١٥كم عن قطنا، تقع على السفح الجنوبي الشرقي لجبل الشيخ مرتفعة عن سطح البحر نحو ١٤٧٤م. وهي تطل شرقاً على وادي بحيران السحيق فيها عدد من الينابيع، وتكثر أراضيها بساتين التفاح .
عرنة : قرية جبلية جميلة، تبعد عن قطنا نحو ١٧كم. تقع فوق سفح جبل الشيخ على علو يقارب من ١٤٥٠ م ، ذات هواء نقي عليل، وماء عذب بارد، حيث تعد من قرى الاصطياف الجميلة ذات المناظر البديعة لكثرة بساتين التفاح والإجاص فيها ولجمال عمرانها الذي يغلب على مادته الحجارة. وتكثر فيها عيون الماء الرقراقة ويغطي أرضها الثلج شتاء بسماكة
تصل إلى أكثر من متر أحياناً. ومن العيون الجميلة التي يقصدها الناس للتنزه عين عيسى ويمر نهر الأعوج قربها إلى الشمال قليلاً منها .
ومن عرنة يمتد الطريق الإسفلتي نحو الجنوب الشرقي ليمر بقرية دربل (۳كم عن عرنة)، ومن ثم حينة (۸كم عن عرنة) التي تقع عند المقدمات الشرقية لجبل الشيخ على ارتفاع نحو ۹۲۰ متراً، وفيها عدة عيون كعين قبو السلطان وقنوات سكانها نحو ۳۰۰۰ نسمة. ومن حينة يمكن الاتجاه نحو الشرق مسافة ٥كم إلى قرية كفر حور التي يبلغ عدد سكانها نحو ٩٠٠ نسمة، وارتفاعها عن سطح البحر بحدود ٩٠٠م، وهي تابعة إدارياً إلى محافظة القنيطرة. ويجري إلى الشرق منها نهر الأعوج . وهي قرية اصطياف جميلة، فيها العديد من الكهوف الأثرية، وبقايا حصن بناه الإفرنسيون خلال الفترة ۱٩٢٥ - ۱۹۲۷م. ومن الأساطير وجود قبر نمرود فيها .
ويمتد طريقاً آخر من حينة نحو الشمال مسافة ٥كم إلى عين الشعرة الواقعة على ارتفاع نحو ۱۳۷۲م فوق قمة مرتفعة وهي تابعة إلى محافظة القنيطرة وتتميز بمنظرها البهي، حيث تتراءى منها غوطة دمشق ووادي الأعوج. وتحيط بها هالة جميلة من بساتين الأشجار المثمرة، وحقول الخضروات ومناخها جيد للاصطياف وبناؤها جميل، ليسر حال أهلها الذين اعتمدوا على الهجرة خارج سورية بخاصة نحو امريكا الجنوبية، سكانها نحو ٣٠٠٠ نسمة.
ومن قرية قلعة الجندل يتفرع عن طريق قطنا - عرنة، طريق اسفلتي يمتد نحو الجنوب فالجنوب الشرقي مسافة نحو ١٨كم ليلتقي بطريق دمشق - القنيطرة قبل قرية القليعة بنحو ٣ كم، ويمر هذا الطريق بقرية بيت تيما واسمها من السريانية بمعنى (بيت اليتيم)، وتقع على هضبة قليلة الارتفاع تشرف منها على وادي بحيران، وفي جنوبها الشرقي تل النصارى
تعليق