الباردة اللذيذة. ويقع النبع شمالي القرية على علو ۸۲۰م عن سطح البحر. وبدأت دمشق تشرب منه منذ أوائل شهر آب عام ۱۹۳۲. وقد عرف هذا النبع منذ القديم، والدليل وجود هيكل (معبد) روماني بقربه، كان في العهد الاسلامي بمثابة حصن (قلعة) عرف باسم حصن عزيا مازالت بعض آثاره ماثلة حتى يومنا هذا. وفي عين الفيجة عدد من المطاعم والمنتزهات (زهرة الانشراح الصنوبر، قصر عين الفيجة العالم العربي، نبع الفيجة، وادي العرائش)، تقع الثلاثة الكبرى منها مقابل القرية من ناحية الجنوب على الجانب الجنوبي من طريق وادي بردى الرئيسي وهي قصر عين الفيجة والصنوبر ومنتزه العرائش.
ويقود طريق عين الفيجة على الجانب الأيسر من وادي بردى إلى قرية دير مقرن الواقعة شرقي نهر بردى مبتعدة أبنيتها عن النهر وواديه المزروع بالأشجار المثمرة التي يغلب عليها المشمش والدّراق، حيث تتسلق سفوح الجبل المطل على الوادي من الشرق ( جبل رأس الصيرة). وتتميز ببساطة عمرانها، وطيبة سكانها وتكاد أن تتواصل أبنية دير مقرن غرباً مع أبنية قرية كفير الزيت التي يتنشر جزء من عمرانها على الضفة اليمنى من النهر، ويصل بين شطريها جسر مقام على النهر، حيث يقود إلى الطريق الرئيسي لوادي بردی لندخل بذلك قرية دير قانون التي تمتد على طول الطريق وبخاصة على يساره المسافة تقدر بنحو ٥٠٠م.
وبعد دير قانون بنحو ٥ كم نصل إلى قرية الحسينية البسيطة الواقعة جنوبي نهر بردى ويمر بها الخط الحديدي القادم من دمشق باتجاه الزبداني. وبعدها بنحو ٥ كم ندخل قرية سوق وادي بردى التي تنتشر بعض أبنيتها شمالي النهر، ومقابلها على الطرف الآخر من وادي بردي تتراءى قريتي كفير العواميد والبرهلية. وبعد سوق وادي بردى نجتاز خانقاً مختلف الاتساع مسافة نحو ٢كم حتى نبلغ موقع التكية حيث ينفرج وادي بردى
مع صاعد حي باتجاه الشمال، وليتفتح بشكل ملحوظ على سهل حوضة الزبداني بعد التكية بنحو ٢ كم ، لنقترب بعدها من نبع نهر بردى عبر مقدمة السفح الشرقي لجبل الشير منصور وبالإستمرار عبر طريق الزبداني وقبل بلوغ مدينة الزبداني بنحو ٤ كم يتفرع طريقاً نحو الغرب إلى نبع بردى مجتازاً بساتين التفاح والكرز، وتاركاً قبل بلوغ النبع على يساره معسكرات طلائع البعث. كما يتفرع طريق آخر باتجاه الشمال الشرقي يقود إلى بلدة مضايا الواقعة على ارتفاع ١٢٥٠م المشهورة سابقاً بسوقها التجاري من المنتجات المهربة من لبنان، وبموقعها الجميل المطل على سهل الزبداني. وتكاد أن تتصل قرية بقين مضايا، وبالاستمرار شمالاً عبر طريق مضايا - بقين نصل إلى موقع الجرجانية التابع إلى مدينة الزبداني، ومنه تتدفق مياه نبع الجرجانية الذي تمر مياهه عبر مطعم ومنتزه قصر الجرجانية، وندخل بعده مباشرة عبر طريق الفردوس الحديث من أحياء الزبداني السياحية. ولندخل بعده بلدة بلودان السياحية الجميلة ذات الارتفاع ۱۵۰۰م فوق مستوى سطح البحر، والتي تعد من أماكن الاصطياف المشهورة في سورية والوطن العربي. ويتنهي طريق مضايا - بقين - بلودان القديم بطريق الزبداني - سرغايا على بعد نحو ٦٠٠م من الزبداني. كما يمكن للمرء أن يسلك طريقاً مباشراً يقوده من بلودان إلى الزبداني عبر حي حاليا السياحي في الزبداني. والزبداني مركز ،منطقة تبعد عن دمشق نحو ٤٢كم، وهي مدينة صغيرة عدد سكانها نحو ٢٠ ألف نسمة، ومركز اصطياف واستجمام هامة. يصطاف فيها سنوياً ما لا يقل عن ٥٠ ألف مصطاف سوري معظمهم من دمشق) وعربي الغالبية من دول الخليج العربي. وبعد الزبداني لا بد من التوجه شمالاً بشرق إلى بلدة سرغايا الواقعة ضمن واد بيني متسع يعرف بسهل الرملة ممتد من قرية عين حور الواقعة في منتصف المسافة بين الزبداني وسرغايا وحتى سرغايا. حيث تجود الأشجار المثمرة في هذا السهل المرتفع بخاصة التفاح والكرز. وتبعد سرغايا عن الزبداني بحدود نسبياً يأخذ شكل سهل
١١ كم، كما أنها تقترب من الحدود اللبنانية مسافة نحو ٢كم.
من وتعد مناطق مضايا وبقين وبلودان والزبداني من أماكن الاصطياف والاستجمام الشهيرة في القطر العربي السوري والوطن العربي، لما تتميز به اعتدال مناخها صيفاً، ونقاء هوائها، ووفرة نباتاتها، وطيب فاكهتها، وعذوبة مياهها المنبثقة من عشرات الينابيع ) عين أمين وعين ميسه مضايا، نبع بقين ، الجرجانية والكبري والعرق في الزبداني، أبو زاد وحزير والقصعة في بلودان . وغير ذلك كثير ) وجمال مظاهرها وتنوعها، وشهرة مياه بقين أكبر من أن توصف وتنتشر في المناطق سابقة الذكر مئات الفيللات الدمشقية المخصصة للاصطياف، وأعداد كبيرة جداً الأبنية الطابقية السياحية، بجانب العديد من الفنادق الضخمة (فندق بلودان الكبير فندق الفيصل فندق فينيقيا فندق السياحة والمطاعم والمنتزهات الفاخرة (مورة والبيدر ووادي أبو زاد وشلالات أبو زاد في بلودان، البرج وبردى والكرمة والسهل الأخضر على طريق الزبداني). من
أما إذا سلكنا طريق بيروت الرئيسي بعد تجاوز بداية طريق وادي بردی، فسنلتقي بعد نحو ۷۰۰م بطريق اسفلتي حديث، يمتد فرعاً منه إلى جسر الهامة، ويمتد الفرع الآخر جنوباً غرباً إلى الصبورة وطريق بيروت الجديد (مسافة ٩كم) وعلى مسافة ٢كم منه توجد منشأة سياحية ( كازينو البجعة). وبعد ذلك بنحو ٢٠٠م ونحن نسلك طريق بيروت سنترك على يميننا مجمع صحارى السياحي، وبعده بنحو ١,٥ كم نادي الرماية. وماهي سوى مسافة ٢كم عن نادية الرماية حتى نبلغ قرى الأسد النموذجية التي يتفرع عندها طريق نحو الجنوب إلى قرية الصبورة وليلتقي بعدها بطريق دمشق - بيروت الجديد. ولقد أحدث في مطلع عام ١٩٩٤ في قرى الأسد على الجانب الأيسر من الطريق منتجعاً سياحياً حديثاً يدعى منتجع فردوس تاور (برج الفردوس).
مرتفعة وبعد قرى الأسد بنحو ۸۰۰م يتفرع طريق إسفلتي نحو الشمال بطول ٤كم يصل إلى قرية دير قانون سابقة الذكر وبعد ذلك التفرع بنحو ٣كم تتراءى على يمين الطريق بلدة الديماس الجميلة القائمة فوق أكمة تدعى جبل الديماس وبعد الطريق المتفرع من هذا الطريق الذي يدخل بلدة الديماس، إما أن نرتقي يميناً لنصعد إلى طريق بيروت الجديد أو نعبر تحت جسر طريق بيروت الجديد لنمر بعده بنحو ۲۰۰م بموقع ميسلون الشهير الذي يوجد فيه الآن مخفر للشرطة ويرقد قريباً منه ضريح البطل يوسف العظمة (وزير الدفاع السوري عام (۱۹۲۰) الذي استشهد في ٢٤ تموز ١٩٢٠ عندما تصدى وجنوده القلائل للغزاة الافرنسيين الذين أرادوا دخول دمشق هذا الموقع، فأبى أن يدخلوها إلا بعد أن روى تراب هذا الموقع بدمه. ويطل على الضريح من الشرق جبل حراجي. وبعد ذلك ينعطف الطريق بشكل نصف دائري ليتجه شمالاً بشرق ليمر تحت جسر آخر لطريق بيروت الجديد وليشكل بعدها الطريق المؤدي إلى الزبداني بعد تفرع من طريق بيروت الجديد إليه وليلتقي بطريق وادي بردى بعد نحو ٤كم عند موقع التكية .
ويقود طريق عين الفيجة على الجانب الأيسر من وادي بردى إلى قرية دير مقرن الواقعة شرقي نهر بردى مبتعدة أبنيتها عن النهر وواديه المزروع بالأشجار المثمرة التي يغلب عليها المشمش والدّراق، حيث تتسلق سفوح الجبل المطل على الوادي من الشرق ( جبل رأس الصيرة). وتتميز ببساطة عمرانها، وطيبة سكانها وتكاد أن تتواصل أبنية دير مقرن غرباً مع أبنية قرية كفير الزيت التي يتنشر جزء من عمرانها على الضفة اليمنى من النهر، ويصل بين شطريها جسر مقام على النهر، حيث يقود إلى الطريق الرئيسي لوادي بردی لندخل بذلك قرية دير قانون التي تمتد على طول الطريق وبخاصة على يساره المسافة تقدر بنحو ٥٠٠م.
وبعد دير قانون بنحو ٥ كم نصل إلى قرية الحسينية البسيطة الواقعة جنوبي نهر بردى ويمر بها الخط الحديدي القادم من دمشق باتجاه الزبداني. وبعدها بنحو ٥ كم ندخل قرية سوق وادي بردى التي تنتشر بعض أبنيتها شمالي النهر، ومقابلها على الطرف الآخر من وادي بردي تتراءى قريتي كفير العواميد والبرهلية. وبعد سوق وادي بردى نجتاز خانقاً مختلف الاتساع مسافة نحو ٢كم حتى نبلغ موقع التكية حيث ينفرج وادي بردى
مع صاعد حي باتجاه الشمال، وليتفتح بشكل ملحوظ على سهل حوضة الزبداني بعد التكية بنحو ٢ كم ، لنقترب بعدها من نبع نهر بردى عبر مقدمة السفح الشرقي لجبل الشير منصور وبالإستمرار عبر طريق الزبداني وقبل بلوغ مدينة الزبداني بنحو ٤ كم يتفرع طريقاً نحو الغرب إلى نبع بردى مجتازاً بساتين التفاح والكرز، وتاركاً قبل بلوغ النبع على يساره معسكرات طلائع البعث. كما يتفرع طريق آخر باتجاه الشمال الشرقي يقود إلى بلدة مضايا الواقعة على ارتفاع ١٢٥٠م المشهورة سابقاً بسوقها التجاري من المنتجات المهربة من لبنان، وبموقعها الجميل المطل على سهل الزبداني. وتكاد أن تتصل قرية بقين مضايا، وبالاستمرار شمالاً عبر طريق مضايا - بقين نصل إلى موقع الجرجانية التابع إلى مدينة الزبداني، ومنه تتدفق مياه نبع الجرجانية الذي تمر مياهه عبر مطعم ومنتزه قصر الجرجانية، وندخل بعده مباشرة عبر طريق الفردوس الحديث من أحياء الزبداني السياحية. ولندخل بعده بلدة بلودان السياحية الجميلة ذات الارتفاع ۱۵۰۰م فوق مستوى سطح البحر، والتي تعد من أماكن الاصطياف المشهورة في سورية والوطن العربي. ويتنهي طريق مضايا - بقين - بلودان القديم بطريق الزبداني - سرغايا على بعد نحو ٦٠٠م من الزبداني. كما يمكن للمرء أن يسلك طريقاً مباشراً يقوده من بلودان إلى الزبداني عبر حي حاليا السياحي في الزبداني. والزبداني مركز ،منطقة تبعد عن دمشق نحو ٤٢كم، وهي مدينة صغيرة عدد سكانها نحو ٢٠ ألف نسمة، ومركز اصطياف واستجمام هامة. يصطاف فيها سنوياً ما لا يقل عن ٥٠ ألف مصطاف سوري معظمهم من دمشق) وعربي الغالبية من دول الخليج العربي. وبعد الزبداني لا بد من التوجه شمالاً بشرق إلى بلدة سرغايا الواقعة ضمن واد بيني متسع يعرف بسهل الرملة ممتد من قرية عين حور الواقعة في منتصف المسافة بين الزبداني وسرغايا وحتى سرغايا. حيث تجود الأشجار المثمرة في هذا السهل المرتفع بخاصة التفاح والكرز. وتبعد سرغايا عن الزبداني بحدود نسبياً يأخذ شكل سهل
١١ كم، كما أنها تقترب من الحدود اللبنانية مسافة نحو ٢كم.
من وتعد مناطق مضايا وبقين وبلودان والزبداني من أماكن الاصطياف والاستجمام الشهيرة في القطر العربي السوري والوطن العربي، لما تتميز به اعتدال مناخها صيفاً، ونقاء هوائها، ووفرة نباتاتها، وطيب فاكهتها، وعذوبة مياهها المنبثقة من عشرات الينابيع ) عين أمين وعين ميسه مضايا، نبع بقين ، الجرجانية والكبري والعرق في الزبداني، أبو زاد وحزير والقصعة في بلودان . وغير ذلك كثير ) وجمال مظاهرها وتنوعها، وشهرة مياه بقين أكبر من أن توصف وتنتشر في المناطق سابقة الذكر مئات الفيللات الدمشقية المخصصة للاصطياف، وأعداد كبيرة جداً الأبنية الطابقية السياحية، بجانب العديد من الفنادق الضخمة (فندق بلودان الكبير فندق الفيصل فندق فينيقيا فندق السياحة والمطاعم والمنتزهات الفاخرة (مورة والبيدر ووادي أبو زاد وشلالات أبو زاد في بلودان، البرج وبردى والكرمة والسهل الأخضر على طريق الزبداني). من
أما إذا سلكنا طريق بيروت الرئيسي بعد تجاوز بداية طريق وادي بردی، فسنلتقي بعد نحو ۷۰۰م بطريق اسفلتي حديث، يمتد فرعاً منه إلى جسر الهامة، ويمتد الفرع الآخر جنوباً غرباً إلى الصبورة وطريق بيروت الجديد (مسافة ٩كم) وعلى مسافة ٢كم منه توجد منشأة سياحية ( كازينو البجعة). وبعد ذلك بنحو ٢٠٠م ونحن نسلك طريق بيروت سنترك على يميننا مجمع صحارى السياحي، وبعده بنحو ١,٥ كم نادي الرماية. وماهي سوى مسافة ٢كم عن نادية الرماية حتى نبلغ قرى الأسد النموذجية التي يتفرع عندها طريق نحو الجنوب إلى قرية الصبورة وليلتقي بعدها بطريق دمشق - بيروت الجديد. ولقد أحدث في مطلع عام ١٩٩٤ في قرى الأسد على الجانب الأيسر من الطريق منتجعاً سياحياً حديثاً يدعى منتجع فردوس تاور (برج الفردوس).
مرتفعة وبعد قرى الأسد بنحو ۸۰۰م يتفرع طريق إسفلتي نحو الشمال بطول ٤كم يصل إلى قرية دير قانون سابقة الذكر وبعد ذلك التفرع بنحو ٣كم تتراءى على يمين الطريق بلدة الديماس الجميلة القائمة فوق أكمة تدعى جبل الديماس وبعد الطريق المتفرع من هذا الطريق الذي يدخل بلدة الديماس، إما أن نرتقي يميناً لنصعد إلى طريق بيروت الجديد أو نعبر تحت جسر طريق بيروت الجديد لنمر بعده بنحو ۲۰۰م بموقع ميسلون الشهير الذي يوجد فيه الآن مخفر للشرطة ويرقد قريباً منه ضريح البطل يوسف العظمة (وزير الدفاع السوري عام (۱۹۲۰) الذي استشهد في ٢٤ تموز ١٩٢٠ عندما تصدى وجنوده القلائل للغزاة الافرنسيين الذين أرادوا دخول دمشق هذا الموقع، فأبى أن يدخلوها إلا بعد أن روى تراب هذا الموقع بدمه. ويطل على الضريح من الشرق جبل حراجي. وبعد ذلك ينعطف الطريق بشكل نصف دائري ليتجه شمالاً بشرق ليمر تحت جسر آخر لطريق بيروت الجديد وليشكل بعدها الطريق المؤدي إلى الزبداني بعد تفرع من طريق بيروت الجديد إليه وليلتقي بطريق وادي بردى بعد نحو ٤كم عند موقع التكية .
تعليق