الجولة الأولى وادي بردى - الزبداني - سرغايا:
ما إن يترك المرء حوضة دمشق منطلقاً من أواسط مدينة دمشق متتبعاً غرباً مجرى نهر بردى سالكاً طريق بيروت القديم، أو بالأحرى طريق وادي بردی حتى يدخل في منطقة الربوة التي تبدو كخانق متسع جبلين أحدهما جنوبي ويعرف باسم المزة والآخر شمالي وهو جبل المنشار الإمتداد الغربي لجبل قاسيون. وفي لحف الجبلين تجري فروع نهر بردى - شكل (٥) ؛ ففى اللحف الجنوبي لجبل المنشار تجري مياه فرعي يزيد وتورا، وفي اللحف الشمالي لجبل المزة تجري فروع القنوات والمزاوي والداراني، وعند نهاية الربوة الجنوبية الشرقية يتفرع فرع بانياس. أما نهر بردى الأصلي فيجري في منتصف الوادي الطبيعي متتبعاً الإنحدار العام لسطح الأرض.
نهر وتعد منطقة الربوة التي تمتد من دخول نهر بردى الحوضة عند مركز إطفاء الربوة وحتى مطعم الشادروان بطول يقدر بنحو ٣كم على جانبي بردى من أعظم منتزهات مدينة دمشق في نصف السنة الصيفي، والأكثرها إرتياداً حتى في نصف السنة الشتوي لكثرة المقاهي والمطاعم والمرابع الليلية، وما شهرتها الحقيقية إلا إنعكاس لجمال طبيعتها؛ لما فيها من أشجار وارفة الظلال تتمايل على جانبي ،بردى ولكثرة المساحات المنبسطة المظللة على الجانبين التي تشكل مكاناً يستجم فيه الدمشقيون.
والربوة؛ قرية قديمة، تنتشر بيوتها على جانبي النهر وبخاصة في أسفله قبيل دخوله حوضة دمشق، وذلك على سفحي الجبلين المطلين على نهر بردى . وهي تتبع حالياً إلى محافظة مدينة دمشق، وعلى جانبي النهر وفروعه
عدد كبير من المطاعم والمنتزهات والنوادي الليلية (مطعم الوادي الأخضر مطعم العجلوني زهرة الربوة، الجزيرة الخضراء، مطعم ومنتزة شلالات الشام، مطعم ومنتزه شلالات العز نادي ،شهرزاد مطعم ونادي ليالي الشام، مطعم ونادي الشادروان)
تتصل شمالاً مع وما إن يصل المرء إلى مطعم القصر الشهير في أول بلدة دمر، الذي يكاد أن يخلو ليلة من حفلات السهر حتى تتراءى له إلى الجنوب من النهر في لحف الجبل قرية بستان الرز التي تكاد أن مشروع دمر السكني. ويبعد مطعم القصر نحو ٥ كم عن دمشق، وبعده بنحو ٢ كم ندخل بلدة دمر الواقعة على جانبي وادي بردى الذي يقسمها إلى قسمين شرقي ويعرف بدمر الشرقية وغربي ويعرف بدمر الغربية والجزء الشرقي منها هو الأقدم والذي يعرف أيضاً باسم دمر البلد ويتصل غربي دمر القديمة مع مشروع دمر السكني الذي هو بمثابة مدينة سكنية حديثة لم يزيد عمر عن عشر سنوات. ودمر حالياً بأجزائها الثلاثة الغربي والشرقي والمشروع) مركز ناحية، يقارب عدد سكانها من ٣٠ ألف نسمة، يعيش قرابة ثلثيهم في القديمة، والباقي في مشروع دمر الحديث وفي أول دمر على الطرف الشرقي من طريق بيروت ينتشر العديد من المطاعم والمقاصف والمرابع الليلية (الفردوس، الركن الأبيض، البردوني . . . الخ). سكناها دمر
وما هي سوى ثلاثة كيلومترات عن دمر حتى نصل إلى بلدة قدسيا (مركز ناحية) التابعة أيضاً إلى محافظة مدينة دمشق التي يبلغ عدد سكانها نحو ٢٥ ألف نسمة، وتنتشر مبانيها إلى الغرب من الطريق العام، وقد توسعت قدسيا بشكل كبير خلال العشرين سنة الماضية حيث أنتشرت المباني السكنية فوق التل المطل عليها من الجنوب الشرقي التي تعود في معظمها إلى الدمشقيين وإلى الوافدين إلى دمشق من المحافظات الأخرى.
وبعد قدسيا بنحو كيلومترين يوجد طريق فرعي شمالي بطول نحو ٥٠٠م يقود إلى بلدة الهامة التي تقع في منخفض تحيط به الجبال والهضاب ويشقها نهر بردى حيث يقع مركز البلدة غربي النهر، ويوصل بين شطري البلدة جسر مقام على النهر جسر روماني) يقود عبر طريق إسفلتي إلى قرية جمرايا الجميلة المطلة من علي على نهر بردى وبساتينه الجميلة وعلى بلدة الهامة وينتهي الطريق المار بجمرايا بالطريق الجديد المعروف بطريق جسر الهامة الجديد، وذلك قبيل الجسر بنحو
٥٠٠م.
والفرعي وبعد تفرع طريق الهامة بنحو ٥٠٠م نصادف على يسار الطريق مطعم ومنتزه العراد الشهير بمربعه الليلي وما هي سوى عدة مئات الأمتار (۳۰۰م حتى يتفرع الطريق إلى فرعين الرئيسي منهما المساير لنهر بردى المتمثل بطريق نادي الرماية - بيروت وبين الفرعين يوجد مقصف ومنتزه ضوء القمر. ويتقاطع طريق وادي بردى مع طريق جسر الهامة الحديث ذي الإطلالة البديعة على وادي بردى المزدان بالخضرة وسط المياه المتدفقة في مجراه، والذي كان لإشادته الفضل في وجود مطعم ومنتزه الجسر في نهايته الغربية. وبعد التقاطع السابق ذكره تتراءى بشكل ظاهر إلى الغرب من الطريق مساكن قرية جديدة الوادي (جديدة الشيباني) التي تبعد عن دمشق نحو ١٤كم وتطل على وادي بردى الزاهي بخضرته، والغالبية العظمى من عمرانها حديث - ماعدا القليل من العمران القديم، شرقي الطريق الذي يشكل القرية القديمة - بمثابة أبنية سياحية جميلة تخص في غالبيتها أثرياء ،دمشق وفي طرفها الشمالي الشرقي يقوم نادي القمة (مطعم ومربع ليلي). وتكاد أن تتصل قرية جديدة الوادي مع القرية التي تليها وهي أشرفية الوادي المشرفة إشرافاً مباشراً على نهر بردى من الجانبين، حيث القرية القديمة شرقي النهر والحديثة غربيه وتنتشر في جزئها الحديث
المشاد غربي النهر الفيللات الدمشقية الجميلة التي تعج بقاطنيها صيفاً، وتكاد أن تخلو منهم . شتاء .
وغربي وينحدر الطريق الاسفلتي وهو يجتاز أشرفية الوادي نحو وادي بردى ليقترب كثيراً من حافة واديه في قرية بسيمة الجميلة التي انتشرت أيضاً أبنيتها الحديثة غربي وادي بردى مناظرة لعمران القرية القديم القائم شرقي النهر الذي يوصل بينهما جسراً إسمنتياً مشاداً على النهر . وما إن نتجاوز بسيمة حتى نبلغ قرية عين الخضراء ذات الشهرة الكبيرة لجمالها وبهائها وكثرة المنتزهات فيها، وتشبه قرية بسيمة في توزع عمرانها شرقي النهر (الأقدم) النهر (الأحدث)، وبينهما جسر على النهر. وتنتشر في عين الخضراء على ضفة نهر بردى اليمنى أعداد كبيرة من المطاعم والمقاصف والمنتزهات التي يتم في بعضها إحياء العديد من سهرات الطرب الليلي كما هو الحال في مطعم الرائد ونبع الخضراء، بجانب المطاعم التي تكتفي بتقديم المأكولات المتنوعة، والتي تحلو فيها الجلسات الجميلة كما في مطاعم : الدار، رأس العين الرياض الأخضر، شلالات عين الخضراء الشهباء، عين الخضراء، الفيحاء، الصفاء الكواكب ... الخ. وفي أيام الأعياد والعطل الرسمية في نصف السنة الصيفي تعج منطقة عين الخضراء بالزوار، ويكتظ طريقها بالسيارات خاصة عند غروب الشمس .
وبعد عين الخضراء يصعد بنا الطريق لندخل في وادي بردى الأعلى بقراه المتعددة المنتشرة على جانبيه. وأول قرية تصادفنا على يمين الطريق قرية عين الفيجة أكبر قرى وادي بردى الأعلى وأكثرها شهرة. وينتشر عمرانها على جانبي النهر، حيث يتفرع طريقها عن طريق وادي بردى الرئيسي وهي تعج في فصل الصيف بالمصطافين والزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام والجمال الموجود فيها. وقد اشتهرت القرية بمياه نبعها نبع الفيجة) العذبة الرقراقة الذي يزود مادونها ومدينة دمشق بمياه الشرب
ما إن يترك المرء حوضة دمشق منطلقاً من أواسط مدينة دمشق متتبعاً غرباً مجرى نهر بردى سالكاً طريق بيروت القديم، أو بالأحرى طريق وادي بردی حتى يدخل في منطقة الربوة التي تبدو كخانق متسع جبلين أحدهما جنوبي ويعرف باسم المزة والآخر شمالي وهو جبل المنشار الإمتداد الغربي لجبل قاسيون. وفي لحف الجبلين تجري فروع نهر بردى - شكل (٥) ؛ ففى اللحف الجنوبي لجبل المنشار تجري مياه فرعي يزيد وتورا، وفي اللحف الشمالي لجبل المزة تجري فروع القنوات والمزاوي والداراني، وعند نهاية الربوة الجنوبية الشرقية يتفرع فرع بانياس. أما نهر بردى الأصلي فيجري في منتصف الوادي الطبيعي متتبعاً الإنحدار العام لسطح الأرض.
نهر وتعد منطقة الربوة التي تمتد من دخول نهر بردى الحوضة عند مركز إطفاء الربوة وحتى مطعم الشادروان بطول يقدر بنحو ٣كم على جانبي بردى من أعظم منتزهات مدينة دمشق في نصف السنة الصيفي، والأكثرها إرتياداً حتى في نصف السنة الشتوي لكثرة المقاهي والمطاعم والمرابع الليلية، وما شهرتها الحقيقية إلا إنعكاس لجمال طبيعتها؛ لما فيها من أشجار وارفة الظلال تتمايل على جانبي ،بردى ولكثرة المساحات المنبسطة المظللة على الجانبين التي تشكل مكاناً يستجم فيه الدمشقيون.
والربوة؛ قرية قديمة، تنتشر بيوتها على جانبي النهر وبخاصة في أسفله قبيل دخوله حوضة دمشق، وذلك على سفحي الجبلين المطلين على نهر بردى . وهي تتبع حالياً إلى محافظة مدينة دمشق، وعلى جانبي النهر وفروعه
عدد كبير من المطاعم والمنتزهات والنوادي الليلية (مطعم الوادي الأخضر مطعم العجلوني زهرة الربوة، الجزيرة الخضراء، مطعم ومنتزة شلالات الشام، مطعم ومنتزه شلالات العز نادي ،شهرزاد مطعم ونادي ليالي الشام، مطعم ونادي الشادروان)
تتصل شمالاً مع وما إن يصل المرء إلى مطعم القصر الشهير في أول بلدة دمر، الذي يكاد أن يخلو ليلة من حفلات السهر حتى تتراءى له إلى الجنوب من النهر في لحف الجبل قرية بستان الرز التي تكاد أن مشروع دمر السكني. ويبعد مطعم القصر نحو ٥ كم عن دمشق، وبعده بنحو ٢ كم ندخل بلدة دمر الواقعة على جانبي وادي بردى الذي يقسمها إلى قسمين شرقي ويعرف بدمر الشرقية وغربي ويعرف بدمر الغربية والجزء الشرقي منها هو الأقدم والذي يعرف أيضاً باسم دمر البلد ويتصل غربي دمر القديمة مع مشروع دمر السكني الذي هو بمثابة مدينة سكنية حديثة لم يزيد عمر عن عشر سنوات. ودمر حالياً بأجزائها الثلاثة الغربي والشرقي والمشروع) مركز ناحية، يقارب عدد سكانها من ٣٠ ألف نسمة، يعيش قرابة ثلثيهم في القديمة، والباقي في مشروع دمر الحديث وفي أول دمر على الطرف الشرقي من طريق بيروت ينتشر العديد من المطاعم والمقاصف والمرابع الليلية (الفردوس، الركن الأبيض، البردوني . . . الخ). سكناها دمر
وما هي سوى ثلاثة كيلومترات عن دمر حتى نصل إلى بلدة قدسيا (مركز ناحية) التابعة أيضاً إلى محافظة مدينة دمشق التي يبلغ عدد سكانها نحو ٢٥ ألف نسمة، وتنتشر مبانيها إلى الغرب من الطريق العام، وقد توسعت قدسيا بشكل كبير خلال العشرين سنة الماضية حيث أنتشرت المباني السكنية فوق التل المطل عليها من الجنوب الشرقي التي تعود في معظمها إلى الدمشقيين وإلى الوافدين إلى دمشق من المحافظات الأخرى.
وبعد قدسيا بنحو كيلومترين يوجد طريق فرعي شمالي بطول نحو ٥٠٠م يقود إلى بلدة الهامة التي تقع في منخفض تحيط به الجبال والهضاب ويشقها نهر بردى حيث يقع مركز البلدة غربي النهر، ويوصل بين شطري البلدة جسر مقام على النهر جسر روماني) يقود عبر طريق إسفلتي إلى قرية جمرايا الجميلة المطلة من علي على نهر بردى وبساتينه الجميلة وعلى بلدة الهامة وينتهي الطريق المار بجمرايا بالطريق الجديد المعروف بطريق جسر الهامة الجديد، وذلك قبيل الجسر بنحو
٥٠٠م.
والفرعي وبعد تفرع طريق الهامة بنحو ٥٠٠م نصادف على يسار الطريق مطعم ومنتزه العراد الشهير بمربعه الليلي وما هي سوى عدة مئات الأمتار (۳۰۰م حتى يتفرع الطريق إلى فرعين الرئيسي منهما المساير لنهر بردى المتمثل بطريق نادي الرماية - بيروت وبين الفرعين يوجد مقصف ومنتزه ضوء القمر. ويتقاطع طريق وادي بردى مع طريق جسر الهامة الحديث ذي الإطلالة البديعة على وادي بردى المزدان بالخضرة وسط المياه المتدفقة في مجراه، والذي كان لإشادته الفضل في وجود مطعم ومنتزه الجسر في نهايته الغربية. وبعد التقاطع السابق ذكره تتراءى بشكل ظاهر إلى الغرب من الطريق مساكن قرية جديدة الوادي (جديدة الشيباني) التي تبعد عن دمشق نحو ١٤كم وتطل على وادي بردى الزاهي بخضرته، والغالبية العظمى من عمرانها حديث - ماعدا القليل من العمران القديم، شرقي الطريق الذي يشكل القرية القديمة - بمثابة أبنية سياحية جميلة تخص في غالبيتها أثرياء ،دمشق وفي طرفها الشمالي الشرقي يقوم نادي القمة (مطعم ومربع ليلي). وتكاد أن تتصل قرية جديدة الوادي مع القرية التي تليها وهي أشرفية الوادي المشرفة إشرافاً مباشراً على نهر بردى من الجانبين، حيث القرية القديمة شرقي النهر والحديثة غربيه وتنتشر في جزئها الحديث
المشاد غربي النهر الفيللات الدمشقية الجميلة التي تعج بقاطنيها صيفاً، وتكاد أن تخلو منهم . شتاء .
وغربي وينحدر الطريق الاسفلتي وهو يجتاز أشرفية الوادي نحو وادي بردى ليقترب كثيراً من حافة واديه في قرية بسيمة الجميلة التي انتشرت أيضاً أبنيتها الحديثة غربي وادي بردى مناظرة لعمران القرية القديم القائم شرقي النهر الذي يوصل بينهما جسراً إسمنتياً مشاداً على النهر . وما إن نتجاوز بسيمة حتى نبلغ قرية عين الخضراء ذات الشهرة الكبيرة لجمالها وبهائها وكثرة المنتزهات فيها، وتشبه قرية بسيمة في توزع عمرانها شرقي النهر (الأقدم) النهر (الأحدث)، وبينهما جسر على النهر. وتنتشر في عين الخضراء على ضفة نهر بردى اليمنى أعداد كبيرة من المطاعم والمقاصف والمنتزهات التي يتم في بعضها إحياء العديد من سهرات الطرب الليلي كما هو الحال في مطعم الرائد ونبع الخضراء، بجانب المطاعم التي تكتفي بتقديم المأكولات المتنوعة، والتي تحلو فيها الجلسات الجميلة كما في مطاعم : الدار، رأس العين الرياض الأخضر، شلالات عين الخضراء الشهباء، عين الخضراء، الفيحاء، الصفاء الكواكب ... الخ. وفي أيام الأعياد والعطل الرسمية في نصف السنة الصيفي تعج منطقة عين الخضراء بالزوار، ويكتظ طريقها بالسيارات خاصة عند غروب الشمس .
وبعد عين الخضراء يصعد بنا الطريق لندخل في وادي بردى الأعلى بقراه المتعددة المنتشرة على جانبيه. وأول قرية تصادفنا على يمين الطريق قرية عين الفيجة أكبر قرى وادي بردى الأعلى وأكثرها شهرة. وينتشر عمرانها على جانبي النهر، حيث يتفرع طريقها عن طريق وادي بردى الرئيسي وهي تعج في فصل الصيف بالمصطافين والزوار الباحثين عن الراحة والاستجمام والجمال الموجود فيها. وقد اشتهرت القرية بمياه نبعها نبع الفيجة) العذبة الرقراقة الذي يزود مادونها ومدينة دمشق بمياه الشرب
تعليق