فيلم وثائقي يعيد لمصر توت عنخ أمون الفرعون الصغير
بث الفيلم يأتي في الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ أمون بواسطة الإنجليزي هوارد كارتر.
لحظة ساحرة
القاهرة - بحضور العديد من الشخصيات بينهم سفراء أجانب ووزراء مصريون سابقون وعلماء مصريات منهم الشهير زاهي حوس استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية مساء الاثنين الفيلم الوثائقي “توت عنخ أمون.. المعرض الأخير”، للصحافي ومخرج الأفلام الوثائقية الإيطالي إرنستو باجانو.
الفيلم الوثائقي، الذي عرض تحت رعاية السفارة الإيطالية في مصر، أعاد تسليط الضوء على اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير، والمعرض الأخير للكنوز التي تم العثور عليها في مقبرته، وهو المعرض الذي توقف بسبب وباء كورونا، كما تناول الفيلم أيضا مسألة صعوبة نقل القطع الأثرية النفيسة التي تم العثور عليها، وكذلك مسألة “لعنة الفراعنة”.
ويأتي بث الفيلم في الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ أمون بواسطة الإنجليزي هوارد كارتر في نوفمبر 1922، وتصدر الاكتشاف علم المصريات بسبب ثراء الاكتشاف، لاسيما القناع الذهبي للفرعون الذي أصبح في المخيلة الجماعية حول العالم.
وقال السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني “يقولون إن الحياة الأبدية للرجل تنتهي عندما لا يلفظ أحد اسمه، لكن الإنتاج الإعلامي والأفلام الوثائقية، بما في ذلك فيلم هذا المساء، لا تزال تتقفى أثر الفرعون الطفل الذي يظل اسمه ووجهه حيين في ذاكرة البشر”.
من جانبه قال المخرج إرنستو باجانو في كلمته لتقديم الفيلم إن “توت عنخ أمون موضوع شائع للغاية، وكان من الصعب والتحدي أن أقول شيئا جديدا عنه، لكن أتيحت لي فرصة فريدة للحضور خلال الاستعدادات لمعرض توت عنخ أمون الأكبر، الذي تضمن نقل 150 قطعة من كنوزه”.
وتابع “للأسف، توقف المعرض بسبب كوفيد – 19″، قبل أن يضيف “لقد كنت محظوظا بما يكفي لمتابعة هذه القطع عن كثب، وأؤكد أنها كانت لحظة ساحرة”.
وعقب انتهاء الفيلم وقف الحاضرون معربين عن إعجابهم بسحر الصور، وقال أحد الحاضرين “لقد تحققت نبوءة توت عنخ أمون، واليوم عاد إلى الحياة”.
بث الفيلم يأتي في الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ أمون بواسطة الإنجليزي هوارد كارتر.
لحظة ساحرة
القاهرة - بحضور العديد من الشخصيات بينهم سفراء أجانب ووزراء مصريون سابقون وعلماء مصريات منهم الشهير زاهي حوس استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية مساء الاثنين الفيلم الوثائقي “توت عنخ أمون.. المعرض الأخير”، للصحافي ومخرج الأفلام الوثائقية الإيطالي إرنستو باجانو.
الفيلم الوثائقي، الذي عرض تحت رعاية السفارة الإيطالية في مصر، أعاد تسليط الضوء على اكتشاف مقبرة الفرعون الصغير، والمعرض الأخير للكنوز التي تم العثور عليها في مقبرته، وهو المعرض الذي توقف بسبب وباء كورونا، كما تناول الفيلم أيضا مسألة صعوبة نقل القطع الأثرية النفيسة التي تم العثور عليها، وكذلك مسألة “لعنة الفراعنة”.
ويأتي بث الفيلم في الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ أمون بواسطة الإنجليزي هوارد كارتر في نوفمبر 1922، وتصدر الاكتشاف علم المصريات بسبب ثراء الاكتشاف، لاسيما القناع الذهبي للفرعون الذي أصبح في المخيلة الجماعية حول العالم.
وقال السفير الإيطالي بالقاهرة ميكيلي كواروني “يقولون إن الحياة الأبدية للرجل تنتهي عندما لا يلفظ أحد اسمه، لكن الإنتاج الإعلامي والأفلام الوثائقية، بما في ذلك فيلم هذا المساء، لا تزال تتقفى أثر الفرعون الطفل الذي يظل اسمه ووجهه حيين في ذاكرة البشر”.
من جانبه قال المخرج إرنستو باجانو في كلمته لتقديم الفيلم إن “توت عنخ أمون موضوع شائع للغاية، وكان من الصعب والتحدي أن أقول شيئا جديدا عنه، لكن أتيحت لي فرصة فريدة للحضور خلال الاستعدادات لمعرض توت عنخ أمون الأكبر، الذي تضمن نقل 150 قطعة من كنوزه”.
وتابع “للأسف، توقف المعرض بسبب كوفيد – 19″، قبل أن يضيف “لقد كنت محظوظا بما يكفي لمتابعة هذه القطع عن كثب، وأؤكد أنها كانت لحظة ساحرة”.
وعقب انتهاء الفيلم وقف الحاضرون معربين عن إعجابهم بسحر الصور، وقال أحد الحاضرين “لقد تحققت نبوءة توت عنخ أمون، واليوم عاد إلى الحياة”.