"قافلة بين سينمائيات" تناقش وثائقي "قريبة وعزيزة" للأرجنتينية ماريا ألباريز
فرانكا غونزاليس صاحبة الكارت بلانش تحصد الجوائز في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية.
قصة شقيقتين تعشقان الموسيقى
القاهرة - تلتقي المخرجة والمنتجة فرانكا غونزاليس الجمعة في السابعة مساء بضيفتها المخرجة والكاتبة الأرجنتينية ماريا ألباريز صاحبة الفيلم الوثائقي “قريبة وعزيزة”، للحديث عن تفاصيل معايشتها للشقيقتين التوأم إيزابيل وأميليا كافاليني خلال رحلتهما في عمر التسعين، لاستعادة ذكريات أمجادهما الموسيقية وكذلك علاقتهما المعقدة. يجري اللقاء أونلاين بمشاركة الجمهور في مصر والعالم العربي مع ترجمة فورية من الإسبانية.
ويتواصل عرض “قريبة وعزيزة” الذي اختارته فرانكا غونزاليس هذا الشهر ضمن برنامج “كارت بلانش” الذي تنظمه “قافلة بين سينمائيات”، طوال أسبوع منذ الخميس الماضي وحتى منتصف ليل الجمعة. ويمكن مشاهدة الفيلم حصريا في العالم العربي.
المخرجة ماريا ألباريز تتبع في الفيلم رحلة السيدتين الملهمتين إيزابيل وأميليا كافاليني عبر ذكرياتهما
فرانكا غونزاليس صاحبة الكارت بلانش لشهر يوليو تم تكريمها عام 2021 من مؤسسة كونكس لتكريم الشخصيات الأرجنتينية الثقافية، باعتبارها من أفضل خمسة صانعي أفلام وثائقية أرجنتينية في العقد الماضي. شاركت أفلامها وحصدت الجوائز في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، كما حازت على تقدير مؤسسات ثقافية وفنية مرموقة مثل أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في الأرجنتين، ومنظمة اليونسكو.
وتدور أحداث فيلم “قريبة وعزيزة”، من إنتاج 2021، في شقة صغيرة غير مرتبة يتصدرها بيانو ضخم في مدينة بوينس آيرس الأرجنتينية، حيث تسترجع الشقيقتان التوأم إيزابيل وأميليا كافاليني، واللتان تبلغان من العمر 91 عاما، تاريخ علاقتهما الفريدة العامرة بالحب والكراهية، وأمجادهما القديمة كثنائي بيانو شهير ذي مسيرة مهنية مزدهرة في الولايات المتحدة.
وتتبع المخرجة ماريا ألباريز رحلة السيدتين الملهمتين عبر ذكرياتهما التي تحيط بهما في كل ركن، بينما تعبّر اللمعة في أعينهما عن عودة قوية للموسيقى من الماضي.
وكان الفيلم افتتح أولى عروضه في مهرجان إدفا الدولي المرموق للأفلام الوثائقية، وحصل على عدة جوائز دولية، من بينها جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين “فيبريسي” من مهرجان خيخون السينمائي الدولي بإسبانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن مخرجة الفيلم ماريا ألباريز درست السينما في جامعة جنوب كاليفورنيا، وعرضت أفلامها وحصدت الجوائز في العشرات من المهرجانات الدولية والمتاحف مثل إدفا، سيمين دي لا كريتيك، لوكارنو، ثيسالونيكي، جوتنبرج، سيدني، هافانا، بلاتا، قرطاجنة، ومتحف موم وغيرها.
ومن أبرز أعمال ألباريز ثلاثية وثائقية عن الزمن والفن من تأليفها وإخراجها بدأتها في عام 2018 بفيلم “السينفيليون”، الذي عرض في 40 مهرجانا في 20 دولة، ثم فيلم “الوقت الضائع” في عام 2020 والحائز على جائزة مهرجان مار ديل بلاتا السينمائي لأفضل فيلم أرجنتيني، واختتمتها بفيلم “قريبة وعزيزة” للعام 2021.
كما فازت مسرحيتها “احترق قبل القراءة” المنشورة في 2016 بالجائزة الثانية لمسابقة فراي لويس دي ليون المرموقة.
الفيلم كان افتتح أولى عروضه في مهرجان إدفا الدولي المرموق للأفلام الوثائقية، وحصل على عدة جوائز دولية، من بينها جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبريسي"
وتقول المخرجة أمل رمسيس مديرة ومؤسسة “قافلة بين سينمائيات” إن برنامج “كارت بلانش” جزء من مساعي القافلة لتوسيع شبكتها من المخرجات، من خلال تقديم كل مخرجة لمخرجة أخرى. فاختيار كل مخرجة يلقي الضوء على طبيعة الأفلام التي تشكل وعيها السينمائي وما الذي يجعلها ترتبط بفيلم ما كصانعة أفلام.
و”قافلة بين سينمائيات” هي مبادرة بدأت في العام 2008 بحلم محاولة خلق علاقة بين عوالم تجمعها الثقافة والواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وتفصلها اللغة، من خلال عروض أفلام متنقلة لمخرجات من العالم العربي وأميركا اللاتينية، تبرز واقع المجتمعات في هذه المنطقة من وجهة نظر المخرجات.
وعلى مدى أربعة عشر عاما كبر الحلم وتطوّرت التجربة لتشمل عروض أفلام لمخرجات من جميع أنحاء العالم وليس فقط من العالمين العربي واللاتيني، كما تضاعف عدد الأفلام وتنقّلت العروض بين العديد من العواصم العالمية على مدار السنوات الماضية، بما في ذلك العرض الثابت الذي نظم في مصر للعديد من السنوات باسم “مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة”، وصولا إلى الدورة الحالية من القافلة.
وتقول رمسيس “العروض الافتراضية لـ’قافلة بين سينمائيات’ مرحلة مهمة ومتوافقة مع هدفنا في التواصل مع الجمهور الواسع في جميع أنحاء العالم العربي والعالم، من خلال لغة السينما التي تتجاوز الحدود وتقرّب بين البشر، وتؤكّد المشترك بينهم من خلال وجهة نظر مخرجات من كل أنحاء العالم”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
فرانكا غونزاليس صاحبة الكارت بلانش تحصد الجوائز في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية.
قصة شقيقتين تعشقان الموسيقى
القاهرة - تلتقي المخرجة والمنتجة فرانكا غونزاليس الجمعة في السابعة مساء بضيفتها المخرجة والكاتبة الأرجنتينية ماريا ألباريز صاحبة الفيلم الوثائقي “قريبة وعزيزة”، للحديث عن تفاصيل معايشتها للشقيقتين التوأم إيزابيل وأميليا كافاليني خلال رحلتهما في عمر التسعين، لاستعادة ذكريات أمجادهما الموسيقية وكذلك علاقتهما المعقدة. يجري اللقاء أونلاين بمشاركة الجمهور في مصر والعالم العربي مع ترجمة فورية من الإسبانية.
ويتواصل عرض “قريبة وعزيزة” الذي اختارته فرانكا غونزاليس هذا الشهر ضمن برنامج “كارت بلانش” الذي تنظمه “قافلة بين سينمائيات”، طوال أسبوع منذ الخميس الماضي وحتى منتصف ليل الجمعة. ويمكن مشاهدة الفيلم حصريا في العالم العربي.
المخرجة ماريا ألباريز تتبع في الفيلم رحلة السيدتين الملهمتين إيزابيل وأميليا كافاليني عبر ذكرياتهما
فرانكا غونزاليس صاحبة الكارت بلانش لشهر يوليو تم تكريمها عام 2021 من مؤسسة كونكس لتكريم الشخصيات الأرجنتينية الثقافية، باعتبارها من أفضل خمسة صانعي أفلام وثائقية أرجنتينية في العقد الماضي. شاركت أفلامها وحصدت الجوائز في العديد من المهرجانات السينمائية الدولية، كما حازت على تقدير مؤسسات ثقافية وفنية مرموقة مثل أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في الأرجنتين، ومنظمة اليونسكو.
وتدور أحداث فيلم “قريبة وعزيزة”، من إنتاج 2021، في شقة صغيرة غير مرتبة يتصدرها بيانو ضخم في مدينة بوينس آيرس الأرجنتينية، حيث تسترجع الشقيقتان التوأم إيزابيل وأميليا كافاليني، واللتان تبلغان من العمر 91 عاما، تاريخ علاقتهما الفريدة العامرة بالحب والكراهية، وأمجادهما القديمة كثنائي بيانو شهير ذي مسيرة مهنية مزدهرة في الولايات المتحدة.
وتتبع المخرجة ماريا ألباريز رحلة السيدتين الملهمتين عبر ذكرياتهما التي تحيط بهما في كل ركن، بينما تعبّر اللمعة في أعينهما عن عودة قوية للموسيقى من الماضي.
وكان الفيلم افتتح أولى عروضه في مهرجان إدفا الدولي المرموق للأفلام الوثائقية، وحصل على عدة جوائز دولية، من بينها جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين “فيبريسي” من مهرجان خيخون السينمائي الدولي بإسبانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن مخرجة الفيلم ماريا ألباريز درست السينما في جامعة جنوب كاليفورنيا، وعرضت أفلامها وحصدت الجوائز في العشرات من المهرجانات الدولية والمتاحف مثل إدفا، سيمين دي لا كريتيك، لوكارنو، ثيسالونيكي، جوتنبرج، سيدني، هافانا، بلاتا، قرطاجنة، ومتحف موم وغيرها.
ومن أبرز أعمال ألباريز ثلاثية وثائقية عن الزمن والفن من تأليفها وإخراجها بدأتها في عام 2018 بفيلم “السينفيليون”، الذي عرض في 40 مهرجانا في 20 دولة، ثم فيلم “الوقت الضائع” في عام 2020 والحائز على جائزة مهرجان مار ديل بلاتا السينمائي لأفضل فيلم أرجنتيني، واختتمتها بفيلم “قريبة وعزيزة” للعام 2021.
كما فازت مسرحيتها “احترق قبل القراءة” المنشورة في 2016 بالجائزة الثانية لمسابقة فراي لويس دي ليون المرموقة.
الفيلم كان افتتح أولى عروضه في مهرجان إدفا الدولي المرموق للأفلام الوثائقية، وحصل على عدة جوائز دولية، من بينها جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين "فيبريسي"
وتقول المخرجة أمل رمسيس مديرة ومؤسسة “قافلة بين سينمائيات” إن برنامج “كارت بلانش” جزء من مساعي القافلة لتوسيع شبكتها من المخرجات، من خلال تقديم كل مخرجة لمخرجة أخرى. فاختيار كل مخرجة يلقي الضوء على طبيعة الأفلام التي تشكل وعيها السينمائي وما الذي يجعلها ترتبط بفيلم ما كصانعة أفلام.
و”قافلة بين سينمائيات” هي مبادرة بدأت في العام 2008 بحلم محاولة خلق علاقة بين عوالم تجمعها الثقافة والواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وتفصلها اللغة، من خلال عروض أفلام متنقلة لمخرجات من العالم العربي وأميركا اللاتينية، تبرز واقع المجتمعات في هذه المنطقة من وجهة نظر المخرجات.
وعلى مدى أربعة عشر عاما كبر الحلم وتطوّرت التجربة لتشمل عروض أفلام لمخرجات من جميع أنحاء العالم وليس فقط من العالمين العربي واللاتيني، كما تضاعف عدد الأفلام وتنقّلت العروض بين العديد من العواصم العالمية على مدار السنوات الماضية، بما في ذلك العرض الثابت الذي نظم في مصر للعديد من السنوات باسم “مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة”، وصولا إلى الدورة الحالية من القافلة.
وتقول رمسيس “العروض الافتراضية لـ’قافلة بين سينمائيات’ مرحلة مهمة ومتوافقة مع هدفنا في التواصل مع الجمهور الواسع في جميع أنحاء العالم العربي والعالم، من خلال لغة السينما التي تتجاوز الحدود وتقرّب بين البشر، وتؤكّد المشترك بينهم من خلال وجهة نظر مخرجات من كل أنحاء العالم”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook