ملتقى دولي بالفجيرة يدعو إلى تصحيح أفكارنا عن فن المونودراما
المهرجان يشهد حضور 500 ضيف من المؤثرين والشخصيات الرائدة في مجال الفنون الأدائية من مختلف دول العالم.
الأربعاء 2023/02/22
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المونودراما ليست فنا حزينا
الفجيرة (الإمارات) – انطلقت في الإمارات جلسات ملتقى “الفجيرة بيت المونودراما”، الذي يقام على هامش الدورة العاشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون.
ويشارك في الملتقى حشد من نجوم المسرح العربي، لبحث مستقبل فن المونودراما بالمنطقة العربية. ويقام الملتقى ضمن فعاليات احتضنتها إمارة الفجيرة الثلاثاء، على هامش مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، والذي انطلق الجمعة الماضية ويستمر حتى الرابع والعشرين من فبراير الجاري.
وأكد المشاركون أن إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما في الفجيرة، جاءت لعدم اهتمام الساحة العربية بهذا الفن، إذ كان منتشرا في أوروبا الشرقية وكان يطلق عليه اسم “المسرح الفقير”، وبعدها اشتهر في العراق، وكانت هناك دائماً فكرة مغلوطة عن المونودراما بأنه فن حزين، لكنه في الحقيقة يجمع فنون الكوميديا والدراما والاستعراض.
ودعا المشاركون إلى الاهتمام بفن المونودراما، وإحياء عروضه عربيا ودوليا لكونه يجمع الفنون على خشبة المسرح.
وقال محمد سعيد الضنحاني، رئيس المهرجان، إن “الفجيرة اهتمت بفن المونودراما وأطلقت مهرجانا خاصا به قبل 20 عاماً، ليثري الفن العربي، الذي كان ينقصه وجود مهرجانات عربية تهتم بفن المونودراما”.
وبين الضنحاني أنّ إمارة الفجيرة أضحت تجمّعًا ثقافيًا عالميًا يحتفي بالفنون الإنسانية، معتبرا أن المهرجان يمثل نقطة التقاء لأهم فناني المسرح وخبرائه ومؤسساته عبر أنشطته المتنوعة وفعالياته المثرية.
وأضاف رئيس المهرجان أن هذا الحدث يستقطب في نسخته هذا العام العشرات من عروض المونودراما العربية والأجنبية على مسرحَي جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وبيت المونودراما بمدينة دبا الفجيرة، والتي تشارك بها عدة دول تنقل موروثها الثقافي إلى الآخر وتعبر عن مختلف الأفكار والمشاعر وتعكس قصص الذات الإنسانية بكل تجلياتها.
وذكر أن الشيخ حمد بن محمد الشرقي، حاكم الفجيرة، رحب بدعم المهرجان ليكون مهرجاناً دولياً وليس عربياً فقط.
من جانبه قال المهندس محمد سيف الأفخم، مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ورئيس الهيئة الدولية للمسرح، إن اختيار إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما جاء لخلو الساحة العربية من هذا الفن.
وأكد الأفخم أن إقامة هذا المهرجان كانت حلما عربيا منذ أكثر من عشرين عاماً، وهو الذي أسهم لاحقا في إطلاق العديد من المهرجانات العربية المختصة بالمونودراما.
وأضاف أن المهرجان استضاف في دورته الأولى الفنان الكبير نور الشريف الذي كان من أهم نقاط القوة في نجاح المهرجان في بدايته لدعمه الحدث دعما كبيرا.
وقال الفنان المصري هاني رمزي إن “مهرجان الفجيرة يقدم دروسا فنية كبيرة أتعلم منها، وأشعر أنني عدت طالباً في المعهد أستفيد من العروض والورش والجلسات وغيرها من الفعاليات الهامة وعروض جديدة من بلدان وثقافات مختلفة”.
وأشار إلى أنه لإنجاز كبير من قبل المهرجان ومنظميه أن يستمر ويبقى بالرغم من كل تلك الظروف التي أحاطت بالعالم، مؤكداً أنه يجب أن تستغل فترة المهرجان في وضع توصيات برفقة كبار الفنانين العاشقين للمهرجان، تتعلق بكيفية تطوير المهرجان واستمراريته.
وقال الفنان السوري أسعد الفضة إنه كان شاهد عيان على ولادة المهرجان، مشيرا إلى أنه شهد تطورا كبيرا بوجود أشخاص يدركون قيمة فن المونودراما، وكانوا سببا في تسابق الفرق في تقديم عروض جيدة.
PreviousNext
وقال الفنان المصري سامح الصريطي إنه “بعد إقامة الدورة الأولى من المهرجان وجدنا ملتقى عربيا مهما جامعا للشعوب المحبة والمقدرة لفكرة المونودراما”، مضيفا أن مهرجان المونودراما بالفجيرة أعاد إحياء هذا الفن عربيا وعالميا.
وتشارك في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما عروض مسرحية من 30 دولة يقدمها أهم فناني مسرح الممثل الواحد، ويشهد حضور 500 ضيف من المؤثرين والشخصيات الرائدة في مجال الفنون الأدائية من مختلف دول العالم.
وينظم المهرجان على هامش العروض المسرحية 11 ندوة تطبيقية وحوارات نقدية تناقش موضوعات العروض وتطرح تساؤلاتها الوجودية والفكرية، بالإضافة إلى الورش المسرحية التفاعلية التي تستهدف المواهب الإبداعية لتبادل الأفكار واكتساب المعارف حول المسرح والفنون الأدائية.
كما ينعقد خلال المهرجان ملتقى حواري يشارك فيه رؤساء الوفود ورؤساء المهرجانات العربية، إضافة إلى ندوة تحديات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما.
ويستقطب مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما هذا العام حضورًا جماهيريّا كبيرًا من مختلف الجنسيات ومن المهتمين بالمسرح والمؤثرين في مجال الفنون الأدائية عامة، ويشكل نقلة نوعية في قطاع الحركة المسرحية على الصعيد المحلي والدولي.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المهرجان يشهد حضور 500 ضيف من المؤثرين والشخصيات الرائدة في مجال الفنون الأدائية من مختلف دول العالم.
الأربعاء 2023/02/22
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المونودراما ليست فنا حزينا
الفجيرة (الإمارات) – انطلقت في الإمارات جلسات ملتقى “الفجيرة بيت المونودراما”، الذي يقام على هامش الدورة العاشرة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون.
ويشارك في الملتقى حشد من نجوم المسرح العربي، لبحث مستقبل فن المونودراما بالمنطقة العربية. ويقام الملتقى ضمن فعاليات احتضنتها إمارة الفجيرة الثلاثاء، على هامش مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، والذي انطلق الجمعة الماضية ويستمر حتى الرابع والعشرين من فبراير الجاري.
وأكد المشاركون أن إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما في الفجيرة، جاءت لعدم اهتمام الساحة العربية بهذا الفن، إذ كان منتشرا في أوروبا الشرقية وكان يطلق عليه اسم “المسرح الفقير”، وبعدها اشتهر في العراق، وكانت هناك دائماً فكرة مغلوطة عن المونودراما بأنه فن حزين، لكنه في الحقيقة يجمع فنون الكوميديا والدراما والاستعراض.
ودعا المشاركون إلى الاهتمام بفن المونودراما، وإحياء عروضه عربيا ودوليا لكونه يجمع الفنون على خشبة المسرح.
وقال محمد سعيد الضنحاني، رئيس المهرجان، إن “الفجيرة اهتمت بفن المونودراما وأطلقت مهرجانا خاصا به قبل 20 عاماً، ليثري الفن العربي، الذي كان ينقصه وجود مهرجانات عربية تهتم بفن المونودراما”.
وبين الضنحاني أنّ إمارة الفجيرة أضحت تجمّعًا ثقافيًا عالميًا يحتفي بالفنون الإنسانية، معتبرا أن المهرجان يمثل نقطة التقاء لأهم فناني المسرح وخبرائه ومؤسساته عبر أنشطته المتنوعة وفعالياته المثرية.
وأضاف رئيس المهرجان أن هذا الحدث يستقطب في نسخته هذا العام العشرات من عروض المونودراما العربية والأجنبية على مسرحَي جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، وبيت المونودراما بمدينة دبا الفجيرة، والتي تشارك بها عدة دول تنقل موروثها الثقافي إلى الآخر وتعبر عن مختلف الأفكار والمشاعر وتعكس قصص الذات الإنسانية بكل تجلياتها.
وذكر أن الشيخ حمد بن محمد الشرقي، حاكم الفجيرة، رحب بدعم المهرجان ليكون مهرجاناً دولياً وليس عربياً فقط.
من جانبه قال المهندس محمد سيف الأفخم، مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما ورئيس الهيئة الدولية للمسرح، إن اختيار إقامة مهرجان عربي خاص بالمونودراما جاء لخلو الساحة العربية من هذا الفن.
وأكد الأفخم أن إقامة هذا المهرجان كانت حلما عربيا منذ أكثر من عشرين عاماً، وهو الذي أسهم لاحقا في إطلاق العديد من المهرجانات العربية المختصة بالمونودراما.
وأضاف أن المهرجان استضاف في دورته الأولى الفنان الكبير نور الشريف الذي كان من أهم نقاط القوة في نجاح المهرجان في بدايته لدعمه الحدث دعما كبيرا.
وقال الفنان المصري هاني رمزي إن “مهرجان الفجيرة يقدم دروسا فنية كبيرة أتعلم منها، وأشعر أنني عدت طالباً في المعهد أستفيد من العروض والورش والجلسات وغيرها من الفعاليات الهامة وعروض جديدة من بلدان وثقافات مختلفة”.
وأشار إلى أنه لإنجاز كبير من قبل المهرجان ومنظميه أن يستمر ويبقى بالرغم من كل تلك الظروف التي أحاطت بالعالم، مؤكداً أنه يجب أن تستغل فترة المهرجان في وضع توصيات برفقة كبار الفنانين العاشقين للمهرجان، تتعلق بكيفية تطوير المهرجان واستمراريته.
وقال الفنان السوري أسعد الفضة إنه كان شاهد عيان على ولادة المهرجان، مشيرا إلى أنه شهد تطورا كبيرا بوجود أشخاص يدركون قيمة فن المونودراما، وكانوا سببا في تسابق الفرق في تقديم عروض جيدة.
PreviousNext
وقال الفنان المصري سامح الصريطي إنه “بعد إقامة الدورة الأولى من المهرجان وجدنا ملتقى عربيا مهما جامعا للشعوب المحبة والمقدرة لفكرة المونودراما”، مضيفا أن مهرجان المونودراما بالفجيرة أعاد إحياء هذا الفن عربيا وعالميا.
وتشارك في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما عروض مسرحية من 30 دولة يقدمها أهم فناني مسرح الممثل الواحد، ويشهد حضور 500 ضيف من المؤثرين والشخصيات الرائدة في مجال الفنون الأدائية من مختلف دول العالم.
وينظم المهرجان على هامش العروض المسرحية 11 ندوة تطبيقية وحوارات نقدية تناقش موضوعات العروض وتطرح تساؤلاتها الوجودية والفكرية، بالإضافة إلى الورش المسرحية التفاعلية التي تستهدف المواهب الإبداعية لتبادل الأفكار واكتساب المعارف حول المسرح والفنون الأدائية.
كما ينعقد خلال المهرجان ملتقى حواري يشارك فيه رؤساء الوفود ورؤساء المهرجانات العربية، إضافة إلى ندوة تحديات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما.
ويستقطب مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما هذا العام حضورًا جماهيريّا كبيرًا من مختلف الجنسيات ومن المهتمين بالمسرح والمؤثرين في مجال الفنون الأدائية عامة، ويشكل نقلة نوعية في قطاع الحركة المسرحية على الصعيد المحلي والدولي.
انشرWhatsAppTwitterFacebook