خورفكان المسرحي ينعقد في دورة ثامنة تجمع المسرح بالاستعراض
برنامج العروض يتضمن تقديم مسرحية الأطفال "بحيرة السلام" لفرقة مسرح رأس الخيمة.
السبت 2023/01/21
انشرWhatsAppTwitterFacebook
بحيرة السلام أحد العروض المشاركة في المهرجان
الشارقة (الإمارات) - تنظم إدارة المسرح بدائرة الثقافة في الشارقة السبت الدورة الثامنة من مهرجان خورفكان المسرحي الذي سيقدم مجموعة من المسرحيات المحلية والفعاليات والمسابقات، إضافة إلى العديد من العروض الأدائية الشعبية والحديثة التي تمثل مجموعة من ثقافات العالم.
وتنطلق فعاليات المهرجان الذي يستمر ليوم واحد خلال فترة ما بعد الظهيرة وتستمر إلى منتصف الليل. وأول أنشطته هو موكب “المسيرة” الذي يتحرك من وسط المدينة إلى موقع المهرجان في الفضاء المفتوح لمنتزه خورفكان، بجانب نصب المقاومة حيث صممت ثلاث منصات تم تمييزها بالألوان (الأزرق، والأحمر، والأخضر) لاستضافة العروض وتمتد أمامها مساحات تتسع للمئات من المتفرجين.
تقليد إماراتي سنوي يعزز الساحة الثقافية والفعل المسرحي
وتشارك في المسيرة فرقة الآلات النحاسية ومجاميع مدرسية وكشفية وخيالة ومؤدون لعروض السيرك والدمى وهواة اقتناء السيارات الكلاسيكية بمركباتهم المزينة بصور وأصباغ تتماهى مع البعد الثقافي للتظاهرة، إضافة إلى نخبة من أعلام ونجوم الدراما والمسرح في الإمارات والخليج.
يلي موكب المسيرة عرض شعبي يمثل الثقافة المصرية ويقدم في “المسرح الأحمر”، يليه عرضان مسرحيان مدرسيان يقدمان في “المسرح الأزرق”، الأول بعنوان “حديقة القراءة” لمدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي والثاني بعنوان “موهبتي سر نجاحي” لمدرسة جمانة بنت أبي طالب للتعليم الأساسي.
وفي فترة المساء يشهد الجمهور العرض الفائز بالجائزة الكبرى للنسخة الماضية من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة وهو بعنوان “الآنسة جوليا”. ومن ثم تتوالى فقرات المهرجان حيث سيتابع الجمهور العرض الفولكلوري البيلاروسي ثم مسرحية “أنا كامل” لفرقة مفوضية كشافة الشارقة ومن بعدها تقدم فقرة أدائية بآلة الهبان، يليها برنامج إعلان الأسماء الفائزة في مسابقتي “عروس المهرجان” و”أميرة المهرجان”.
ويتضمن برنامج العروض أيضاً تقديم مسرحية الأطفال “بحيرة السلام” التي تقدمها فرقة مسرح رأس الخيمة، والمسرحية الكوميدية الناجحة “كركم وبزار”، إلى جانب مجموعة متنوعة من الفنون الشعبية الهندية والأفريقية.
يذكر أن مهرجان خورفكان المسرحي رغم أنه ينعقد ليوم واحد إلا أنه أصبح تقليدا إماراتيا سنويا يعزز الساحة الثقافية والفعل المسرحي في البلد، وكانت الانطلاقة الأولى للمهرجان في يناير 2014. وأعلن حينها أنه يسعى إلى اكتشاف واختبار الصلات الممكنة والمحتملة بين المسرح والأشكال المختلفة من الفنون الأدائية والسرديات الشعبية التي ابتكرها واستأنس بها الإنسان الإماراتي، في حله وترحاله، سواء في البر أو على البحر.
ويستقطب المهرجان كل عام العديد من الفرق والمجموعات الفنية من بلدان عدة، ومن أعمار مختلفة، وتقدم أعمالها بتقنيات متنوعة بين الارتجال والإلقاء والـ”ستاند آب كوميدي”، فضلاً عن طيف واسع من أشكال الدراما الشعبيّة المعبرة عن ثقافات من مختلف أنحاء العالم، عربية وغربية وآسيوية.