تويت
"نيران الخلود" مسرحية سورية تستعيد شخصية هيروسترات المهووس
المسرحية تسقط شخصيات نص غريغوري غورين على الواقع العربي المليء بشخصيات متسلطة ووصولية تشبه الانتهازي هيروسترات.
الخميس 2023/01/12
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الماضي صورة عن الحاضر
حماة (سوريا) - احتفاء بيوم المسرح العربي، وضمن الفعاليات المسرحية التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقى في وزارة الثقافة السورية، شهدت خشبة مسرح مديرية ثقافة حماة عرضاً مسرحياً بعنوان نيران الخلود، إخراج أيهم عيشه عن نص أنسوا هيروسترات وتأليف الكاتب غريغوري غورين.
تدور أحداث المسرحية في نصها الأصلي حول هيروسترات الذي أحرق معبد أرتميديا الذي شيده العمال في 120 عاما، ليبحث عبر حيله الوضيعة عن شهرة سعى إليها وحاول من خلال محبسه أن يغير الحكم الصادر ضده وأن يتحالف مع أطماع الحكام والتجار ليحيل تهمته إلى شهرة ومجد، في مواجهة القاضي كليون الذي يفهم اللعبة ولكن يد القانون يغلها حاكم غير وطني وتجار مرابون فيضطر لقتل هيروسترات قبل أن يقتل المدينة بخسته وأفعاله.
الأحداث تدور حول الإجابة عن سؤال: ماذا يمكن أن يفعل شخص ما من أجل تخليد اسمه؟
هذه الأحداث التي تذكرنا بالجو الشكسبيري يستلهمها أيهم عيشه رفقة مجموعة من المبدعين الشباب ويحولها إلى عوالم فيها الكثير من الإسقاطات على الواقع السوري اليوم، بما تركته فيه الصراعات والحرب من شروخ يبدو أن شفاءها صعب في الوقت الحالي.
وتدور أحداث المسرحية حول الإجابة عن سؤال: ماذا يمكن أن يفعل شخص ما من أجل تخليد اسمه؟ سؤال ينطلق من الشخصية الرئيسية المهووسة بالسلطة والشهرة والتي تقدم على ارتكاب أيّ جرم لأجل ذلك، وهي إسقاط كامل على العديد من الشخصيات لا في سوريا فحسب بل وحتى في الوطن العربي ممن هم مستعدون لأي شيء ولو كان تمزيق أوطانهم وإحراقها كل ذلك لأجل رغباتهم وغاياتهم الذاتية.
وبين مخرج العرض في تصريح إعلامي له أن الفعاليات والأنشطة المسرحية تؤكد أن المسرح ما يزال على قيد الحياة رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها، وأن هناك دوما محاولة لاكتشاف مواهب جديدة وتقويتها واحتضانها.
من جهته أشار مدير ثقافة حماة سامي طه إلى أن يوم المسرح العربي هو احتفالية تأتي تجسيدا للدور الكبير للمسرح الحاضر بقوة كأب لكل الفنون، مبيناً أن محافظة حماة تحتفي بمهرجانات مسرحية عدة، منها مهرجان الماغوط ومهرجان المونودراما، ومنذ فترة قصيرة تم إحداث المسرح القومي، حيث يساهم بدعم النشاط المسرحي من حيث تأسيس ورعاية الفرق المسرحية والاهتمام بالمواهب.
فرقة أوركيديا المشاركة بالعرض تحدث عنها مديرها سليمان غيبور قائلا “نحن في أوركيديا نعمل على تنوع الأعمال المسرحية من مختلف المدارس المسرحية، واليوم حاولنا أن نقدم عملاً مسرحياً راقصاً، وهو تجربة جديدة على فرقتنا”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المسرحية تسقط شخصيات نص غريغوري غورين على الواقع العربي المليء بشخصيات متسلطة ووصولية تشبه الانتهازي هيروسترات.
الخميس 2023/01/12
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الماضي صورة عن الحاضر
حماة (سوريا) - احتفاء بيوم المسرح العربي، وضمن الفعاليات المسرحية التي تقيمها مديرية المسارح والموسيقى في وزارة الثقافة السورية، شهدت خشبة مسرح مديرية ثقافة حماة عرضاً مسرحياً بعنوان نيران الخلود، إخراج أيهم عيشه عن نص أنسوا هيروسترات وتأليف الكاتب غريغوري غورين.
تدور أحداث المسرحية في نصها الأصلي حول هيروسترات الذي أحرق معبد أرتميديا الذي شيده العمال في 120 عاما، ليبحث عبر حيله الوضيعة عن شهرة سعى إليها وحاول من خلال محبسه أن يغير الحكم الصادر ضده وأن يتحالف مع أطماع الحكام والتجار ليحيل تهمته إلى شهرة ومجد، في مواجهة القاضي كليون الذي يفهم اللعبة ولكن يد القانون يغلها حاكم غير وطني وتجار مرابون فيضطر لقتل هيروسترات قبل أن يقتل المدينة بخسته وأفعاله.
الأحداث تدور حول الإجابة عن سؤال: ماذا يمكن أن يفعل شخص ما من أجل تخليد اسمه؟هذه الأحداث التي تذكرنا بالجو الشكسبيري يستلهمها أيهم عيشه رفقة مجموعة من المبدعين الشباب ويحولها إلى عوالم فيها الكثير من الإسقاطات على الواقع السوري اليوم، بما تركته فيه الصراعات والحرب من شروخ يبدو أن شفاءها صعب في الوقت الحالي.
وتدور أحداث المسرحية حول الإجابة عن سؤال: ماذا يمكن أن يفعل شخص ما من أجل تخليد اسمه؟ سؤال ينطلق من الشخصية الرئيسية المهووسة بالسلطة والشهرة والتي تقدم على ارتكاب أيّ جرم لأجل ذلك، وهي إسقاط كامل على العديد من الشخصيات لا في سوريا فحسب بل وحتى في الوطن العربي ممن هم مستعدون لأي شيء ولو كان تمزيق أوطانهم وإحراقها كل ذلك لأجل رغباتهم وغاياتهم الذاتية.
وبين مخرج العرض في تصريح إعلامي له أن الفعاليات والأنشطة المسرحية تؤكد أن المسرح ما يزال على قيد الحياة رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها، وأن هناك دوما محاولة لاكتشاف مواهب جديدة وتقويتها واحتضانها.
من جهته أشار مدير ثقافة حماة سامي طه إلى أن يوم المسرح العربي هو احتفالية تأتي تجسيدا للدور الكبير للمسرح الحاضر بقوة كأب لكل الفنون، مبيناً أن محافظة حماة تحتفي بمهرجانات مسرحية عدة، منها مهرجان الماغوط ومهرجان المونودراما، ومنذ فترة قصيرة تم إحداث المسرح القومي، حيث يساهم بدعم النشاط المسرحي من حيث تأسيس ورعاية الفرق المسرحية والاهتمام بالمواهب.
فرقة أوركيديا المشاركة بالعرض تحدث عنها مديرها سليمان غيبور قائلا “نحن في أوركيديا نعمل على تنوع الأعمال المسرحية من مختلف المدارس المسرحية، واليوم حاولنا أن نقدم عملاً مسرحياً راقصاً، وهو تجربة جديدة على فرقتنا”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook