ديودراما فريمولوجيا ممثلان ينقدان بعمق ظواهر من المجتمع الأردني
المسرحية تهدف إلى كسر الأنماط السلبية السائدة التي يفرضها المجتمع عبر اختيار نموذج الأسرة بشقيه الرجل والمرأة.
بين المرأة والرجل مجتمع كامل
عمّان - تناولت مسرحية “فريمولوجيا” للمخرج الأردني الحاكم مسعود، في عرضها الأول الذي أقيم في المركز الثقافي بعمان مؤخرا قضايا عميقة، انتقدت أنماطا سائدة في المجتمع الذي يؤطر أدوارا سلبية للرجل والمرأة، على حد سواء.
المسرحية التي لعب دوريها الوحيدين الفنانان عماد الشاعر ومرام أبوالهيجا، ضمن ما يعرف بمسرح الديودراما، حملت مأساة امرأة تعمل خادمة لتوفير لقمة العيش لها ولزوجها، الذي يحمل نوعا من العظمة، أملتها عليه الأنماط والأفكار السائدة، فجعلته بلا عمل، يعتاش من عمل زوجته، ويشعر بالتفوق عليها، في تناقض واضح.
وقال المخرج مسعود في تصريح له عقب عرضه إن “العمل هدف إلى كسر الأنماط السلبية السائدة، عبر اختيار نموذج الأسرة، بشقيه الرجل والمرأة، اللذين يعانيان من تنميط المجتمع لدوريهما ونظرته لهما، ولاسيما المرأة ومعاناتها من هذه الحالة”.
واحتوت خشبة المسرحية على ثلاثة أطر خشبية، حاول كلا الفنانين تفكيكها، خلال الأحداث، كدلالة على حاجتهما للخروج من الأطر التي فرضها المجتمع عليهما، فيما بدا أن الأطر الثلاثة تدل على وجود أكثر من إطاري المرأة والرجل في المجتمع يجب تفكيكها.
وجاء الحوار في المسرحية، محتدا بين الممثلين، ليعكس طبيعة الحالة العصيبة التي يمران بها بسبب التنميط لمكانتهما المجتمعية من قبل العادات والنظرات المسبقة، وهو ما ركزت عليه المسرحية في جمل غير مباشرة ذات دلالات مفتوحة على التأويل.
المسرحية تهدف إلى كسر الأنماط السلبية السائدة التي يفرضها المجتمع عبر اختيار نموذج الأسرة بشقيه الرجل والمرأة.
بين المرأة والرجل مجتمع كامل
عمّان - تناولت مسرحية “فريمولوجيا” للمخرج الأردني الحاكم مسعود، في عرضها الأول الذي أقيم في المركز الثقافي بعمان مؤخرا قضايا عميقة، انتقدت أنماطا سائدة في المجتمع الذي يؤطر أدوارا سلبية للرجل والمرأة، على حد سواء.
المسرحية التي لعب دوريها الوحيدين الفنانان عماد الشاعر ومرام أبوالهيجا، ضمن ما يعرف بمسرح الديودراما، حملت مأساة امرأة تعمل خادمة لتوفير لقمة العيش لها ولزوجها، الذي يحمل نوعا من العظمة، أملتها عليه الأنماط والأفكار السائدة، فجعلته بلا عمل، يعتاش من عمل زوجته، ويشعر بالتفوق عليها، في تناقض واضح.
وقال المخرج مسعود في تصريح له عقب عرضه إن “العمل هدف إلى كسر الأنماط السلبية السائدة، عبر اختيار نموذج الأسرة، بشقيه الرجل والمرأة، اللذين يعانيان من تنميط المجتمع لدوريهما ونظرته لهما، ولاسيما المرأة ومعاناتها من هذه الحالة”.
واحتوت خشبة المسرحية على ثلاثة أطر خشبية، حاول كلا الفنانين تفكيكها، خلال الأحداث، كدلالة على حاجتهما للخروج من الأطر التي فرضها المجتمع عليهما، فيما بدا أن الأطر الثلاثة تدل على وجود أكثر من إطاري المرأة والرجل في المجتمع يجب تفكيكها.
وجاء الحوار في المسرحية، محتدا بين الممثلين، ليعكس طبيعة الحالة العصيبة التي يمران بها بسبب التنميط لمكانتهما المجتمعية من قبل العادات والنظرات المسبقة، وهو ما ركزت عليه المسرحية في جمل غير مباشرة ذات دلالات مفتوحة على التأويل.