تويت
"رحلة غيلم" تفتتح مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في نسخته السادسة عشرة
حفل الافتتاح يشهد تكريم شخصية المهرجان الفنان صابر رجب.
مسرح الطفل الفن الأكثر تأثيرا
الشارقة - تنطلق مساء الخميس الثاني والعشرين من ديسمبر الجاري النسخة السادسة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، وتستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه، في حفل افتتاح سيقام بقصر الثقافة بالشارقة، وبمشاركة ستة عروض مسرحية أنتجتها فرق مسرحية محلية.
ويشهد اليوم الأول عرض مسرحية “رحلة غيلم” لفرقة دبا للثقافة والفنون والمسرح، تأليف الفنان هيثم الشنفري، وإخراج الفنان إبراهيم القحومي، وفي اليوم التالي يقدم المهرجان عرضا لمسرحية “بحيرة السلام” لمسرح رأس الخيمة الوطني، تأليف الشيخة سارة بنت محمد بن ماجد القاسمي وإخراج الفنان عبدالله الحريبي.
وتتواصل عروض المهرجان في اليوم الذي يليه إذ يقدم مسرحية “ليلى والأشرار” لمسرح خورفكان للفنون، تأليف الكاتب أحمد الماجد وإخراج الفنان صابر رجب، وتباعا تعرض مسرحيات “الرقص مع الإيقاع” لجمعية دبا للثقافة والتراث والمسرح للكاتب عثمان الشطي والمخرج محمد جمعة، ومسرحية “بيت الدمى” لمسرح دبي الوطني تأليف الفنان علي جمال وإخراج عبدالله صالح، وآخر العروض سيكون مسرحية “بذور المانجو” لمسرح دبي الأهلي، تأليف الفنان عبدالله المهيري، وإخراج الفنان سالم التميمي.
المهرجان يقدم ستة عروض مسرحية بمعدل عرض يوميا ويعتني بثقافة الأطفال ويقدم لهم مواد ثقافية وفنية ثرية
وتضم اللجنة العليا المنظمة للدورة السادسة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل كلا من إسماعيل عبدالله، أحمد بورحيمة، أحمد الجسمي، الدكتور حبيب غلوم، وليد الزعابي، مرعي الحليان، أحمد ناصر الزعابي، وفيصل علي، حيث حددت اللجنة موعد المهرجان، بالإضافة إلى اختيار لجنة مشاهدة العروض ولجنة التحكيم والشخصية المكرمة في المهرجان.
ووقع اختيار أعضاء اللجنة في اجتماعها الأخير على الفنان الإماراتي صابر رجب ليكون شخصية العام في هذه الدورة لعطائه الكبير، ومنجزه بالغ الأثر في مسرح الطفل، ابتداء من العام 1999 مشاركا في مسرحية “الصبي الخشبي” التي كتبها قاسم محمد وأخرجها حكيم جاسم، ممثلا، وحتى آخر دورات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل مخرجا وممثلا بمسرحية “الكتاب المسحور” في العام 2019.
وقدم رجب خلال مشواره في مسرح الطفل والممتد لعقدين من الزمن أكثر من عشرة أعمال مسرحية للأطفال بين ممثل ومؤلف ومخرج، ونال خلال مشواره المسرحي العديد من التكريمات وشهادات التقدير والجوائز، كما وقف مكرما في عدد من المهرجانات المسرحية المحلية، أهمها مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في دورته السادسة عام 2017، بالإضافة إلى حضوره ومشاركاته الفاعلة في المشهد المسرحي الإماراتي.
ويشهد حفل الافتتاح تكريم شخصية المهرجان الفنان صابر رجب، واستعراض لجنة تحكيم المهرجان المتكونة من الفنانين: حسن رجب رئيسا للجنة، وليد عمران الجلاف، خالد رسلان، فيروز نسطاس، وسالم العيان، أعضاء للجنة. وكذلك استعراض لجنة تحكيم الأطفال والتي ستمنح جائزة خاصة لأفضل عرض مسرحي من زاوية رؤيتها الخاصة، كتقليد سنوي أقرته اللجنة العليا المنظمة منذ الدورات السابقة، وهم الأطفال: اليازية هزاع الكعبي، ماسة هشام، ومريم عادل هلال.
وعبر رئيس المهرجان ورئيس جمعية المسرحيين إسماعيل عبدالله عن سعادته بإعادة الحياة لهذا المهرجان بعد توقفه لسنتين جراء الوضع الصحي المرتبط بانتشار فايروس كورونا، ابتداء من هذا العام، الأمر الذي حفزهم على تقديم دورة جديدة تحافظ على المكتسبات التي تحققت للمهرجان، وتبني عليها.
وصرح عبدالله بقوله “سعيدون جدا بعودة أحداث وفعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، والذي رأى النور مجددا، متمنين لجميع الفرق المسرحية المشاركة تقديم عروض مسرحية متميزة تسعد الطفل والعائلة، وتساهم بدورها في غرس القيم النبيلة في نفوس جمهور الأطفال الحريصين في كل دورة على حضور العروض والتفاعل معها”.
ويستمر المهرجان في تأكيد حضوره ونجاحاته المتواصلة التي جعلته واحدا من أهم المهرجانات الوطنية الهادفة التي تقدم فرجة حقيقية تستهدف جمهورا واسعا، وتحفل بالإبداعات والمنافسات بين الفرق المحلية، وتجد صدى واسعا واهتماما من كافة المسرحيين الإماراتيين الذين يحرصون على المشاركة في عروض المهرجان وحضورها، وهو ما يشير إلى
جهود الجمعية المستمرة في تطوير الفعل المسرحي، وأن تكون عونا للمؤسسات الأخرى في ذلك، وأن تغتنم فرصة الدعم اللامحدود من المؤسسات الرسمية ليكون المسرح فاعلا وأداة لبث الوعي في المجتمع، وغرس الأخلاق النبيلة فيه.
ويساهم مسرح الطفل بشكل كبير في تنشئة الأجيال الجديدة ومنحها مساحة للتفكير والتثقف علاوة على صقل مهاراتها وفتح آفاق الخيال لها، إذ لا يكتفي المسرح المقدم للأطفال بالمتعة بل هو رسالة مستقبلية.
حفل الافتتاح يشهد تكريم شخصية المهرجان الفنان صابر رجب.
مسرح الطفل الفن الأكثر تأثيرا
الشارقة - تنطلق مساء الخميس الثاني والعشرين من ديسمبر الجاري النسخة السادسة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، وتستمر حتى الثامن والعشرين من الشهر نفسه، في حفل افتتاح سيقام بقصر الثقافة بالشارقة، وبمشاركة ستة عروض مسرحية أنتجتها فرق مسرحية محلية.
ويشهد اليوم الأول عرض مسرحية “رحلة غيلم” لفرقة دبا للثقافة والفنون والمسرح، تأليف الفنان هيثم الشنفري، وإخراج الفنان إبراهيم القحومي، وفي اليوم التالي يقدم المهرجان عرضا لمسرحية “بحيرة السلام” لمسرح رأس الخيمة الوطني، تأليف الشيخة سارة بنت محمد بن ماجد القاسمي وإخراج الفنان عبدالله الحريبي.
وتتواصل عروض المهرجان في اليوم الذي يليه إذ يقدم مسرحية “ليلى والأشرار” لمسرح خورفكان للفنون، تأليف الكاتب أحمد الماجد وإخراج الفنان صابر رجب، وتباعا تعرض مسرحيات “الرقص مع الإيقاع” لجمعية دبا للثقافة والتراث والمسرح للكاتب عثمان الشطي والمخرج محمد جمعة، ومسرحية “بيت الدمى” لمسرح دبي الوطني تأليف الفنان علي جمال وإخراج عبدالله صالح، وآخر العروض سيكون مسرحية “بذور المانجو” لمسرح دبي الأهلي، تأليف الفنان عبدالله المهيري، وإخراج الفنان سالم التميمي.
المهرجان يقدم ستة عروض مسرحية بمعدل عرض يوميا ويعتني بثقافة الأطفال ويقدم لهم مواد ثقافية وفنية ثريةوتضم اللجنة العليا المنظمة للدورة السادسة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل كلا من إسماعيل عبدالله، أحمد بورحيمة، أحمد الجسمي، الدكتور حبيب غلوم، وليد الزعابي، مرعي الحليان، أحمد ناصر الزعابي، وفيصل علي، حيث حددت اللجنة موعد المهرجان، بالإضافة إلى اختيار لجنة مشاهدة العروض ولجنة التحكيم والشخصية المكرمة في المهرجان.
ووقع اختيار أعضاء اللجنة في اجتماعها الأخير على الفنان الإماراتي صابر رجب ليكون شخصية العام في هذه الدورة لعطائه الكبير، ومنجزه بالغ الأثر في مسرح الطفل، ابتداء من العام 1999 مشاركا في مسرحية “الصبي الخشبي” التي كتبها قاسم محمد وأخرجها حكيم جاسم، ممثلا، وحتى آخر دورات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل مخرجا وممثلا بمسرحية “الكتاب المسحور” في العام 2019.
وقدم رجب خلال مشواره في مسرح الطفل والممتد لعقدين من الزمن أكثر من عشرة أعمال مسرحية للأطفال بين ممثل ومؤلف ومخرج، ونال خلال مشواره المسرحي العديد من التكريمات وشهادات التقدير والجوائز، كما وقف مكرما في عدد من المهرجانات المسرحية المحلية، أهمها مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة في دورته السادسة عام 2017، بالإضافة إلى حضوره ومشاركاته الفاعلة في المشهد المسرحي الإماراتي.
ويشهد حفل الافتتاح تكريم شخصية المهرجان الفنان صابر رجب، واستعراض لجنة تحكيم المهرجان المتكونة من الفنانين: حسن رجب رئيسا للجنة، وليد عمران الجلاف، خالد رسلان، فيروز نسطاس، وسالم العيان، أعضاء للجنة. وكذلك استعراض لجنة تحكيم الأطفال والتي ستمنح جائزة خاصة لأفضل عرض مسرحي من زاوية رؤيتها الخاصة، كتقليد سنوي أقرته اللجنة العليا المنظمة منذ الدورات السابقة، وهم الأطفال: اليازية هزاع الكعبي، ماسة هشام، ومريم عادل هلال.
وعبر رئيس المهرجان ورئيس جمعية المسرحيين إسماعيل عبدالله عن سعادته بإعادة الحياة لهذا المهرجان بعد توقفه لسنتين جراء الوضع الصحي المرتبط بانتشار فايروس كورونا، ابتداء من هذا العام، الأمر الذي حفزهم على تقديم دورة جديدة تحافظ على المكتسبات التي تحققت للمهرجان، وتبني عليها.
وصرح عبدالله بقوله “سعيدون جدا بعودة أحداث وفعاليات مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، والذي رأى النور مجددا، متمنين لجميع الفرق المسرحية المشاركة تقديم عروض مسرحية متميزة تسعد الطفل والعائلة، وتساهم بدورها في غرس القيم النبيلة في نفوس جمهور الأطفال الحريصين في كل دورة على حضور العروض والتفاعل معها”.
ويستمر المهرجان في تأكيد حضوره ونجاحاته المتواصلة التي جعلته واحدا من أهم المهرجانات الوطنية الهادفة التي تقدم فرجة حقيقية تستهدف جمهورا واسعا، وتحفل بالإبداعات والمنافسات بين الفرق المحلية، وتجد صدى واسعا واهتماما من كافة المسرحيين الإماراتيين الذين يحرصون على المشاركة في عروض المهرجان وحضورها، وهو ما يشير إلى
جهود الجمعية المستمرة في تطوير الفعل المسرحي، وأن تكون عونا للمؤسسات الأخرى في ذلك، وأن تغتنم فرصة الدعم اللامحدود من المؤسسات الرسمية ليكون المسرح فاعلا وأداة لبث الوعي في المجتمع، وغرس الأخلاق النبيلة فيه.
ويساهم مسرح الطفل بشكل كبير في تنشئة الأجيال الجديدة ومنحها مساحة للتفكير والتثقف علاوة على صقل مهاراتها وفتح آفاق الخيال لها، إذ لا يكتفي المسرح المقدم للأطفال بالمتعة بل هو رسالة مستقبلية.