تويت
الجزائري ربيع قشي: مسرح الشارع يعيد جذب الجمهور إلى أبي الفنون
مهرجان الجزائر للمسرح الفكاهي يتضمن بالإضافة إلى المسابقة والتكريمات مجموعة من الورشات المسرحية.
جمهور تفتقده قاعات العرض
لمدية (الجزائر) - قال الممثل والكاتب المسرحي الجزائري ربيع قشي إن مسرح الشارع يمكن أن يساهم “بشكل كبير” في عودة الجمهور لمواكبة الأعمال المسرحية بعد أن أضحى “ينفر” من العروض المنظمة داخل قاعات العرض الخاصة.
وفي الجزائر، يخرج المسرح إلى الشارع ليخاطب المارة بشكل مباشر ويستخدم تعابير وأشكالا شعبية تقليدية مثل “القوّال” و”الحلقة” و”البرّاح” و”المدّاح” وغيرها، وقد شهد هذا الأسلوب المسرحي ركودا خلال التسعينات من القرن الماضي نتيجة الاضطرابات الأمنية والسياسية.
من جانب آخر، يسعى الممثلون والمخرجون والكتّاب المسرحيون لإثارة اهتمام الجمهور الجزائري وإقناعه بالعودة إلى القاعات حيث تشهد العروض المسرحية عزوفا، ويرى بعضهم أن مسرح الشارع قد يكون الحل لإعادة الألق والجماهيرية للفعل المسرحي.
وأبرز قشي على هامش الطبعة الثالثة عشرة لمهرجان الجزائر للمسرح الفكاهي، إمكانية أن يكون مسرح الشارع الذي يعرف بكونه عرضا مسرحيا يتم أداؤه خارج قاعات العرض، “فرصة بديلة للجمهور للحفاظ على ذلك الرباط مع المسرح والاستمتاع بسحره”.
وأشار في هذا السياق إلى أن “فشل” تجربة مسرح الشارع نهاية التسعينات من القرن الماضي من خلال عرض مسرحية “جحا” للفرقة المسرحية “التاج” لبرج بوعريريج، مسقط رأس غشي الذي قام بأدائها، “كان لأسباب عدة لم تمكّنه من فرض نفسه كنوع مسرحي مكمل للمسرح الكلاسيكي”.
وبالرغم من هذا إلا أن الكاتب المسرحي لفت إلى “عودة الاهتمام منذ فترة بهذا النوع المسرحي في الأماكن المفتوحة، حيث لم يتردّد مخرجون شباب في خوض التجربة”.
وأوضح أنه على الممثل الذي يريد خوض مغامرة مسرح الشارع أن يتعلم كيفية الأداء والتفاعل مع الجمهور، إلى جانب قدرته على الارتجال والبقاء في أجواء العرض وصقل صوته بالشكل الذي يمكنه من إسماع كل من هم في المكان مع المحافظة على تركيزه في وجود الجمهور.
وفي هذا الشأن، أشار قشي إلى استفادة الممثلين الشباب التابعين للحركة المسرحية بالقليعة من تكوين في كل هذه التقنيات، في إطار التحضير لمشاركتهم في المهرجان الوطني للمسرح المحترف المقرر شهر ديسمبر الجاري في الجزائر العاصمة.
وذكر أن شباب هذه الفرقة المسرحية سيقدمون بمناسبة المهرجان الوطني للمسرح المحترف نسخة جديدة لمسرحية “جحا”.
يذكر أن الدورة الجديدة لمهرجان المسرح الفكاهي تحمل اسم المسرحي الجزائري الراحل سيراط بومدين (1947 – 1995).
ويتضمن المهرجان بالإضافة إلى المسابقة والتكريمات، مجموعة من الورشات المسرحية من بينها ورشة “مسرح الشارع” التي يقدّمها ربيع قشي، وورشة “السينوغرافيا من حيث التوظيف المرئي” التي يقدّمها هارون الكيلاني، وورشة “كتابة النصّ المسرحي الموجَّه إلى الأطفال” التي تقدّمها كنزة مباركي.
مهرجان الجزائر للمسرح الفكاهي يتضمن بالإضافة إلى المسابقة والتكريمات مجموعة من الورشات المسرحية.
جمهور تفتقده قاعات العرض
لمدية (الجزائر) - قال الممثل والكاتب المسرحي الجزائري ربيع قشي إن مسرح الشارع يمكن أن يساهم “بشكل كبير” في عودة الجمهور لمواكبة الأعمال المسرحية بعد أن أضحى “ينفر” من العروض المنظمة داخل قاعات العرض الخاصة.
وفي الجزائر، يخرج المسرح إلى الشارع ليخاطب المارة بشكل مباشر ويستخدم تعابير وأشكالا شعبية تقليدية مثل “القوّال” و”الحلقة” و”البرّاح” و”المدّاح” وغيرها، وقد شهد هذا الأسلوب المسرحي ركودا خلال التسعينات من القرن الماضي نتيجة الاضطرابات الأمنية والسياسية.
من جانب آخر، يسعى الممثلون والمخرجون والكتّاب المسرحيون لإثارة اهتمام الجمهور الجزائري وإقناعه بالعودة إلى القاعات حيث تشهد العروض المسرحية عزوفا، ويرى بعضهم أن مسرح الشارع قد يكون الحل لإعادة الألق والجماهيرية للفعل المسرحي.
وأبرز قشي على هامش الطبعة الثالثة عشرة لمهرجان الجزائر للمسرح الفكاهي، إمكانية أن يكون مسرح الشارع الذي يعرف بكونه عرضا مسرحيا يتم أداؤه خارج قاعات العرض، “فرصة بديلة للجمهور للحفاظ على ذلك الرباط مع المسرح والاستمتاع بسحره”.
وأشار في هذا السياق إلى أن “فشل” تجربة مسرح الشارع نهاية التسعينات من القرن الماضي من خلال عرض مسرحية “جحا” للفرقة المسرحية “التاج” لبرج بوعريريج، مسقط رأس غشي الذي قام بأدائها، “كان لأسباب عدة لم تمكّنه من فرض نفسه كنوع مسرحي مكمل للمسرح الكلاسيكي”.
وبالرغم من هذا إلا أن الكاتب المسرحي لفت إلى “عودة الاهتمام منذ فترة بهذا النوع المسرحي في الأماكن المفتوحة، حيث لم يتردّد مخرجون شباب في خوض التجربة”.
وأوضح أنه على الممثل الذي يريد خوض مغامرة مسرح الشارع أن يتعلم كيفية الأداء والتفاعل مع الجمهور، إلى جانب قدرته على الارتجال والبقاء في أجواء العرض وصقل صوته بالشكل الذي يمكنه من إسماع كل من هم في المكان مع المحافظة على تركيزه في وجود الجمهور.
وفي هذا الشأن، أشار قشي إلى استفادة الممثلين الشباب التابعين للحركة المسرحية بالقليعة من تكوين في كل هذه التقنيات، في إطار التحضير لمشاركتهم في المهرجان الوطني للمسرح المحترف المقرر شهر ديسمبر الجاري في الجزائر العاصمة.
وذكر أن شباب هذه الفرقة المسرحية سيقدمون بمناسبة المهرجان الوطني للمسرح المحترف نسخة جديدة لمسرحية “جحا”.
يذكر أن الدورة الجديدة لمهرجان المسرح الفكاهي تحمل اسم المسرحي الجزائري الراحل سيراط بومدين (1947 – 1995).
ويتضمن المهرجان بالإضافة إلى المسابقة والتكريمات، مجموعة من الورشات المسرحية من بينها ورشة “مسرح الشارع” التي يقدّمها ربيع قشي، وورشة “السينوغرافيا من حيث التوظيف المرئي” التي يقدّمها هارون الكيلاني، وورشة “كتابة النصّ المسرحي الموجَّه إلى الأطفال” التي تقدّمها كنزة مباركي.