اختناق الوليد هو حالة قد تحدث عند الولادة أو في أعقابها مباشرة نتيجة نقص الأكسجين والذي يؤدّي إلى الحُماض مما يؤدي إلى إصابة جهازين حيويّين على الأقل بالفشل كالرئتين، والقلب، والدماغ، والكليتين، وجهاز الدّم.
ينتشر اختناق الوليد بنسبة 0.3% - 1.8% من مجمل الولادات ولا يكون السّبب معروفًا في جميع الحالات في نصف الحالات التي تستوجب الإنعاش أثناء الولادة وتظهر علامات منبّئة بذلك.
الأسماء الأخرى للاختناق عند الولادة تشمل الاختناق في الفترة المحيطة بالولادة والاختناق الوليدي.
يحدث الاختناق عند الولادة عندما لا يتلقى الرضيع ما يكفي من الأكسجين عند الولادة مما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس حيث يمكن أن يحدث قبل الولادة أو خلالها أو بعدها.
يمكن أن يؤدي عدم كفاية إمداد الجسم بالأكسجين إلى انخفاض مستويات الأكسجين أو تراكم الأحماض الزائدة في دم الطفل، حيث يمكن أن تكون هذه الآثار مهددة للحياة وتتطلب علاجًا فوريًا.
في الحالات الخفيفة أو المتوسطة قد يتعافى الأطفال تمامًا ومع ذلك في الحالات الشديدة يمكن أن يسبب الاختناق عند الولادة ضررًا دائمًا للدماغ والأعضاء أو يكون مميتًا.
أعراض اختناق الوليد
يمكن أن تحدث علامات وأعراض الاختناق قبل الولادة، أو عند الولادة، أو أثناءها أو بعدها مباشرة، حيث قبل الولادة قد يكون لدى الطفل معدل ضربات قلب غير طبيعي للجنين أو انخفاض في مستويات الرقم الهيدروجيني في الدم مما يشير إلى زيادة الحمض.
يمكن أن تشير العلامات التي تظهر على الطفل عند الولادة إلى نقص الأكسجين وتشمل ما يأتي:
في الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة باختناق الوليد:
1. أسباب اختناق الوليد
تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
تشمل عوامل الخطر ما يأتي:
يمكن أن يساعد العلاج الفوري للاختناق عند الولادة في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات طويلة الأمد.
1. مضاعفات قصيرة المدى
يمكن أن تشمل مضاعفات قصيرة المدى للاختناق عند الولادة ما يأتي:
يمكن أن تختلف الآثار أو مضاعفات الاختناق عند الولادة على المدى الطويل تبعًا لشدة الاختناق حيث إذا توقف الطفل عن التنفس لمدة 5 دقائق فهناك خطر حدوث تلف في الدماغ.
وفقًا لمراجعة عام 2011 يمكن أن يتسبب الاختناق الخفيف إلى المعتدل في تغيرات معرفية وسلوكية خلال الطفولة والمراهقة والبلوغ، وقد تشمل التأثيرات طويلة المدى ما يأتي:
ويمكن أن يسبب الاختناق الشديد:
يتم استخدام الاختبارات الآتية لتشخيص الاختناق عند الولادة:
يعتمد نوع العلاج على شدة الاختناق عند الولادة وسببه، وتشمل العلاجات الفورية ما يأتي:
في حالات الاختناق الشديدة عند الولادة قد يشمل العلاج ما يأتي:
قد تكون الوقاية من الاختناق عند الولادة أمرًا صعبًا لأن الحالة يمكن أن تحدث فجأة ودون سابق إنذار، ولكن يمكن لبعض الأمور أن تقي قدر الإمكان وتشمل ما يأتي:
ينتشر اختناق الوليد بنسبة 0.3% - 1.8% من مجمل الولادات ولا يكون السّبب معروفًا في جميع الحالات في نصف الحالات التي تستوجب الإنعاش أثناء الولادة وتظهر علامات منبّئة بذلك.
الأسماء الأخرى للاختناق عند الولادة تشمل الاختناق في الفترة المحيطة بالولادة والاختناق الوليدي.
يحدث الاختناق عند الولادة عندما لا يتلقى الرضيع ما يكفي من الأكسجين عند الولادة مما قد يؤدي إلى صعوبة في التنفس حيث يمكن أن يحدث قبل الولادة أو خلالها أو بعدها.
يمكن أن يؤدي عدم كفاية إمداد الجسم بالأكسجين إلى انخفاض مستويات الأكسجين أو تراكم الأحماض الزائدة في دم الطفل، حيث يمكن أن تكون هذه الآثار مهددة للحياة وتتطلب علاجًا فوريًا.
في الحالات الخفيفة أو المتوسطة قد يتعافى الأطفال تمامًا ومع ذلك في الحالات الشديدة يمكن أن يسبب الاختناق عند الولادة ضررًا دائمًا للدماغ والأعضاء أو يكون مميتًا.
أعراض اختناق الوليد
يمكن أن تحدث علامات وأعراض الاختناق قبل الولادة، أو عند الولادة، أو أثناءها أو بعدها مباشرة، حيث قبل الولادة قد يكون لدى الطفل معدل ضربات قلب غير طبيعي للجنين أو انخفاض في مستويات الرقم الهيدروجيني في الدم مما يشير إلى زيادة الحمض.
يمكن أن تشير العلامات التي تظهر على الطفل عند الولادة إلى نقص الأكسجين وتشمل ما يأتي:
- لون بشرة غير عادي.
- سكوت الطفل وعدم بكاؤه.
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- ضعف العضلات.
- ردود أفعال ضعيفة.
- قلة التنفس أو صعوبة التنفس.
- حدوث نوبات.
- ضعف الدورة الدموية.
- عرج أو كسل الطفل.
- انخفاض ضغط الدم.
- قلة التبول.
- تخثر دم غير طبيعي.
في الآتي توضيح لأسباب وعوامل خطر الإصابة باختناق الوليد:
1. أسباب اختناق الوليد
تشمل أبرز الأسباب ما يأتي:
- تدلي الحبل السري: تحدث مضاعفات الولادة هذه عندما يغادر الحبل السري عنق الرحم قبل الطفل.
- متلازمة شفط العقي: تحدث هذه المتلازمة عندما يستنشق الطفل مزيجًا من السائل الأمنيوسي والعقي، وهو البراز الأول.
- الولادة المبكرة: إذا ولد الطفل قبل 37 أسبوعًا، فقد لا تكون رئتيه قد اكتملت بعد، وقد لا يتمكنان من التنفس بشكل صحيح.
- انصمام السائل الأمنيوسي: بالرغم من ندرته إلا أنه حين يدخل السائل الأمنيوسي إلى مجرى دم المرأة الحامل يسبب رد فعل تحسسي خطيرة للغاية.
- تمزق الرحم: أظهرت الأبحاث وجود علاقة كبيرة بين التمزق في الجدار العضلي للرحم واختناق الولادة.
- انفصال المشيمة عن الرحم: يمكن أن يحدث هذا الانفصال قبل الولادة.
- فقر الدم: عند الطفل المصاب بفقر الدم، لا تحمل خلايا الدم ما يكفي من الأكسجين.
- نقص الأكسجين في دم المرأة الحامل: قد يكون مستوى الأكسجين غير كاف قبل أو أثناء الولادة.
- أسباب أخرى: تشمل أبرز الأسباب:
- العدوى أثناء المخاض.
- العمل المطول أو الصعب.
- ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه أثناء الحمل.
تشمل عوامل الخطر ما يأتي:
- عمر الحامل يتراوح بين 20 - 25 سنة.
- الولادات المتعددة مثل ولادة توأم أو ثلاثة توائم.
- عدم وجود رعاية ما قبل الولادة.
- انخفاض الوزن عند الولادة.
- وضع غير طبيعي للجنين أثناء الولادة.
- تسمم الحمل.
- تاريخ الولادة ومعرفة ما مدى وجود اختناق في ولادة سابقة.
يمكن أن يساعد العلاج الفوري للاختناق عند الولادة في تقليل مخاطر حدوث مضاعفات طويلة الأمد.
1. مضاعفات قصيرة المدى
يمكن أن تشمل مضاعفات قصيرة المدى للاختناق عند الولادة ما يأتي:
- الحماض وهو عندما يتراكم الكثير من الحمض في الدم.
- ضيق التنفس.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مشاكل في تخثر الدم.
- مشاكل في الكلى.
يمكن أن تختلف الآثار أو مضاعفات الاختناق عند الولادة على المدى الطويل تبعًا لشدة الاختناق حيث إذا توقف الطفل عن التنفس لمدة 5 دقائق فهناك خطر حدوث تلف في الدماغ.
وفقًا لمراجعة عام 2011 يمكن أن يتسبب الاختناق الخفيف إلى المعتدل في تغيرات معرفية وسلوكية خلال الطفولة والمراهقة والبلوغ، وقد تشمل التأثيرات طويلة المدى ما يأتي:
- فرط النشاط.
- اضطراب طيف التوحد.
- نقص الانتباه.
- درجة تحصيل ذكاء منخفضة.
- انفصام فى الشخصية.
- الاضطرابات الذهانية في مرحلة البلوغ.
ويمكن أن يسبب الاختناق الشديد:
- الإعاقة الذهنية.
- الشلل الدماغي.
- الصرع.
- ضعف البصر أو السمع.
يتم استخدام الاختبارات الآتية لتشخيص الاختناق عند الولادة:
- فحص مستويات الحموضة في الدم الشرياني للحبل السري.
- اختبار بعد الولادة مباشرة لتقييم لون المولود الجديد ونبضات القلب وردود الفعل وقوة العضلات والتنفس.
- مشاكل عصبية مثل النوبات والغيبوبة وضعف قوة العضلات.
- ضيق في التنفس أو انخفاض ضغط الدم أو علامات أخرى لانخفاض تدفق الدم إلى الكلى أو الأمعاء.
- مشاكل الدورة الدموية والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الطفل قد توحي باختناق الطفل.
يعتمد نوع العلاج على شدة الاختناق عند الولادة وسببه، وتشمل العلاجات الفورية ما يأتي:
- توفير أكسجين إضافي للحامل إذا حدث الاختناق قبل الولادة.
- الولادة الطارئة أو القيصرية.
- شفط السوائل بعيدًا عن الشعب الهوائية في حالة متلازمة شفط العقي.
- وضع المولود على جهاز التنفس الصناعي.
في حالات الاختناق الشديدة عند الولادة قد يشمل العلاج ما يأتي:
- وضع الطفل في خزان أكسجين عالي الضغط والذي يمد الطفل بالأكسجين بنسبة 100%.
- تبريد الجسم والمساعدة في منع تلف الدماغ.
- دواء لتنظيم ضغط الدم.
- غسيل الكلى لدعم الكلى وإزالة الفضلات الزائدة من الجسم.
- دواء للمساعدة في السيطرة على النوبات.
- أنبوب تنفس لتزويد أكسيد النيتريك.
- جهاز دعم الحياة بمضخة القلب والرئة.
قد تكون الوقاية من الاختناق عند الولادة أمرًا صعبًا لأن الحالة يمكن أن تحدث فجأة ودون سابق إنذار، ولكن يمكن لبعض الأمور أن تقي قدر الإمكان وتشمل ما يأتي:
- الإنعاش الفعال.
- التحكم في درجة حرارة الجسم.
- التأكد من توفر المعدات الصحيحة.
- وجود مقدمي رعاية صحية مدربين ومهرة بشكل مناسب لكل ولادة.
- المعالجة المسبقة بأدوية معينة مثل الباربيتورات (barbiturates) لتقليل خطر إصابة