ن مرض كاواساكي (Mucocutaneus lymph node syndrome) هو مرض نادر يصيب الأطفال دون سن الخامسة ويتميز هذا المرض بالالتهاب الحاد في الأوعية غير المعروف مصدرها، حيث يؤثر مرض كاواساكي على صحة الكثير من الأطفال؛ لأنه يؤدي لالتهابات في جميع أنحاء أجسامهم.
أعراض مرض كاواساكي
تشمل أعراض المرض:
- ارتفاع درجة الحرارة بشكل مستمر لمدة 5 أيام.
- احمرار في لحمية العينين من دون وجود إفرازات قيحية.
- طفح جلدي يظهر على منطقة الظهر والأطراف.
- تشقق واحمرار بالشفاه، واللسان، والبلعوم.
- تورم واحمرار في أكف اليدين والقدمين.
- تقشر على حواف الأصابع يظهر في الأسبوع الثاني أو الثالث من المرض.
- ظهور تضخم العقد اللمفاوية.
- الشعور بالضعف في الذراعين أو الساقين.
- ضعف عضلات الوجه.
- نبضات قلب غير طبيعية.
- ألم وتورم في المفاصل.
- ألم في البطن.
- إسهال.
- صداع.
إن مصدر مرض كاواساكي غير معروف حتى الآن ولكن يُشتبه في أن العوامل الوراثية والعدوى الفيروسية يمكن أن تسبب المرض.
حيث تم اكتشاف داء كاواساكي لأول مرة في عام 1967 في اليابان وتم اكتشاف حالات مماثلة بعد 9 سنوات في هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية؛ مما جعل الباحثين يفترضون فرضية حول وجود فيروس خاص في المنطقة ما بين اليابان وهواي، لكن هذا الافتراض لم يتم إثباته وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أن مصدر الداء هو جيني وراثي.
مضاعفات مرض كاواساكي
إن داء كاواساكي يؤدي إلى حدوث التهاب فيما يأتي:
- السَّحايا.
- الجلد والعينين.
- الرئتين.
- العقد اللمفاوية.
- المفاصل.
- الأوعية الدموية وخاصة الشرايين المتوسطة الحجم.
- عضلة القلب، وغشاء القلب، وصمامات القلب.
إن التهاب الأوعية الدموية هو الأخطر خاصةً عندما يضر بالأوعية الدموية التاجية التابعة للقلب حيث تتوسع الأوعية الدموية المتضررة بمثل هذه الحالات مما يؤدي لانسدادات في الشرايين وعدم وصول الدم الغني بالأكسجين كما يجب، مما يزيد احتمالات الإصابة باحتشاء عضلة القلب في المراحل العمرية الصغيرة جدًا.
تشخيص مرض كاواساكي
إن الأطباء يقومون بتشخيص المرض عن طريق الآتي:
1. بناءً على الأعراض
بحسب مزيج الأعراض الموجودة لدى المريض حيث يظهر المرض على شكل مزيج بين 4 أعراض متوقعة، حيث يعد تشخيص مرض كاواساكي مشكلة صعبة للغاية؛ لأنه مرض نادر نسبيًّا لذا من المهم جدًّا فحص كافة التاريخ الطبي للمريض وإيلاء الاهتمام لعلامات المرض التحذيرية.
2. الاستفسار من المريض
حيث يقوم الطبيب بدايةً بمحاولة لاستبعاد الأمراض الأخرى التي هي أكثر شيوعًا من حيث تناسب أعراضها مع المرض مثل الحصبة ويتأكد من أن الطفل تلقى التطعيم ضد الحصبة ولم يلامس مريضًا بالحصبة وأنّ الأعراض لا علاقة لها بهذا المرض.
كما يستفسر الطبيب من المريض بأنه هل يتناول أي نوع من الأدوية؟ أو هل اختلط الطفل في الآونة الأخيرة لشخص مصاب بالتهاب الحلق نتيجة لبكتيريا العِقْديّة المقيِّحة (Streptococcus) وذلك لاستبعاد الحمى القرمزية.
3. القيام ببعض الفحوصات
قد يوصي الطبيب بإجراء ما يأتي:
- اختبارات الدم لاستبعاد الالتهابات الأخرى التي يمكن أن تُسبب أعراضًا مماثلة.
- فحص تصوير الأوعية الذي هو تصوير بالأشعة السينية لفحص القلب وسلامة تدفق الدم في الشرايين مع حقن مادة التباين حيث أن هذا الاختبار مؤلم وغير مريح بالنسبة للأطفال، لكنه يتيح للأطباء معرفة مدى تضرر عضلة القلب الناجم عن الالتهاب.
تساعد هذه الأدوية في تقليل التورم والالتهاب في الأوعية الدموية، والتي تشمل ما يأتي:
- غلوبيولين غاما عن طريق الوريد الذي يُعطى عن طريق الوريد.
- جرعة عالية من الأسبرين.
لا يوجد طريقة للوقاية من المرض.