تويت
لي
قصيدة بالروح تسكن
لها معاني من خميل عناق
فلك الحواس ،اشتعالات الهوى،
ايقاع موسيقى الخيال
ليل يشاغب في الجنون عقله
من نغمة السين لصبح الراء
وانا أوزع علي الحروف ملامحي
والحب ،سر العاشقين ،ضياء
سكرة الياسمين ،أنت سرها ،كنعاس أهداب الرواء ،حياء
أيها المسكون بفتوح الهوى
مربك أنت ،وكل الأجوبة
أنت السؤال ،
اعتناق المدى ،في شغاف الحلم ،تراتيل صدى
سجع الغناء ،تسابيح قمر
كقصائد العينين ،عواصم نداء
أنت البراح
شقشقات ندى
ولك الرياض تسبيح عناق
تقتحم في ثبات جسر أضلعي
وتبيت تحت نعناع المجاز
كشعاع من ضحكة نافذة
مال يقبل شفة الأشواق
يقطف من نبيذالحب قبلة ،
عزفت جنوني ،بيتهوفن الغياب
ماذا يضر الحب إن أشرق
وترك روحي مسجدا
شفتاه شفتاى قصة ،
والشعر جاسوس من رضاب مسكر
من نجمة الليل ، لشهقة فجره ،كل الحروف معطلة
ذياك الذي صفىّ المحال ،
وصاغ منه إلياذة الروح المضاء
للشوق آيات النهار ،
سره ،أنفاس فاكهة ،تأوه الظلال
يسقي الحشاشة بالغناء ،وينجلي ،
ويترك القلب ،يعاني الضباب
الان حبيبي
سأعترف
فما بين سؤالك وجوابي
لقاء
من روض أوردتي ، عروق الصفاء
دفقات ولي ،علي نبض البعاد
بيني وبينك
يا انا ،
غنوة علي كف النور ،طفولة حيي
وأنا الوله المدلى من قناديل ليل ،
سيرة الكمان ،أنغام تقي
دس قلبي بين انفاس ال حنين ،جمرة ،تتوارى في ندي
واترك الروح علي اعتاب حيرة
،نذرت للخيال قصائد دمي
همت مصطفى