حسن إبراهيم سمعون وهيلانة وعباس علي.. مع المساجلة ( حكايا السعتر البري )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن إبراهيم سمعون وهيلانة وعباس علي.. مع المساجلة ( حكايا السعتر البري )

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٣٠٥-٠٣٥٥٣٠_Facebook.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	53.9 كيلوبايت 
الهوية:	77054
    يسعدني أن أعلن للأصدقاء عن بدء مساجلة بيني وبين الشاعرة السورية القديرة هيلانة عطالله وأتشرف بذلك .. المساجلة بعنوان
    ( حكايا السعتر البري ) ومن نص للشاعرة هيلانة بعنوان هشيم استوحيت نص البداية بالمساجلة بعنوان (لا تقلقي )
    هـيلانـَتي....
    سألملمُ الحِـبـرَ المُبعثـرَ في غـَياباتِ الهَــشيمْ
    وأعودُ سُـنبلةً..
    ..وأهطلُ في بيادرِ شطـَّـكِ المَخـفورِ من بَـدءِ العصورْ
    ويزقزقُ الحسّونُ مُـحـتضنـًا..
    ..تضاريسَ الشـّموخِ بوجهكِ السُّوريّ في
    (آيارَ ) يا قِـيثارتي وقـَصائدي
    يا خمـرةَ العُـنقودِ والكرْمِ القـَديمْ
    لا تـقلــَقي... فالسَّعْـتـرُ البـَريُّ شَـرقيُّ الهَـوى
    والسِّـنديانُ مَـرابضٌ ألِـفـَتْ أعاليهِ النـُّسورْ
    وصَهيلُ نايـَـكِ يا فتاتي يهزمُ الأرياحَ والأشباحَ والباقي بتلكَ الموجةِ الحمقاءَ في طقسٍ لئيمْ
    خسئتْ بقايا المَـوجِ ياهيلانتي
    عيناكِ يا إنشودتي
    شطٌّ وتحـرسُه الصّخورْ
    حسن إبراهيم سمعون
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1677977762803.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	7.6 كيلوبايت 
الهوية:	77055 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1677977770710.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	80.0 كيلوبايت 
الهوية:	77056

  • #2
    حسن إبراهيم سمعون وهيلانة وعباس علي.. مع المساجلة ( حكايا السعتر البري )


    ضمن مساجلتي مع الشاعر المبدع حسن ابراهيم سمعون " حكايا السعتر البري " أقدم قصيدتي بعنوان " كرمة العشق المقدس " رداً على قصيدته " أحبيبتي عفواً "
    مع المحبة والتقدير لجميع المتابعين :
    _________________________
    هيَ كرْمةُ العشقِ المقدّسِ لم تَهُنْ
    حين اقترفنا خمرَها
    مثلَ الحمامِ شدا بأحضانِ الكرومْ
    فدنَتْ من القلبينِ ..
    .. في نَزَقِ الهوى أغصانُها ،
    وتمايلتْ من همسِنا
    فكأنما قد مسَّها عبقُ النسيمْ
    اللهُ يا ذاكَ الزمانُ وعهدُنا !
    أيامَ كنّا نسبقُ الأحلامَ في صبواتِنا
    يهمي على ضحكاتِنا
    هطْلُ الغيومْ
    اللهُ يومَ دعوْتَني : " سوريّتي " !
    كيف انبرتْ
    تتفتَّقُ النجماتُ في الشريانِ بلْ
    كيف استحالَتْ مهجتي
    أمّاً رؤومْ !
    واليومَ باعَدَ بينَنا الأغرابُ ..
    .. حين توافدوا ..
    .. صدأً من الليلِ العميِّ فلم يعُدْ
    للعاشِقَيْنِ سنابلٌ ذهبيةٌ
    وبحبلِها السّريِّ ..
    .. كم عاثتْ يدُ
    وتطاولَتْ
    تستعصِرُ العنقودَ خمراً من دمٍ
    تستنبتُ " الجهلَ القديمَ " هلا يدٌ تبَّتْ
    " وعشتارُ " البهيّةُ يستفيقُ بنهْدِها
    نهرٌ يؤرِّخُهُ الغدُ
    ستعودُ يا سُؤْلَ المنى
    بارودةً صوفيةً في عشقِها
    غرزَتْ ضياها في مشيماتِ الرُّبا
    ستعودُ نسْراً
    إذْ يطيبُ الموعدُ
    _______________
    * هيلانة عطااللـــه *
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٣٠٥-٠٤٠١٣٩_Facebook.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	49.4 كيلوبايت 
الهوية:	77058 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٣٠٥-٠٤٠٣٢٢_Facebook.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	52.2 كيلوبايت 
الهوية:	77059 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1677978229196.jpg 
مشاهدات:	4 
الحجم:	96.8 كيلوبايت 
الهوية:	77060 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1677978229196.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	96.8 كيلوبايت 
الهوية:	77061

    تعليق

    يعمل...
    X