الجلطة القلبية لحظة حدوثها لأول مرة امام العدسة
لأول مرة استطاع لينار نيلسون احد اكبر المصورين العلميين في العالم أن يلتقط في جسد الانسان صورة الاضرار التي يسببها ارتفاع ضغط الدم .
هذه الصورة هي عمـل تقني و علمي باهر فهي تمثل اللحظة التي ينفجر فيـها جدار القلـب سامـحـا بذلـك للدم بالتدفق بشكـل قاتل .
إنهـا الأخطر والأكثر تعقيدا في حالات السداد .
- فجاة ، وعلى جدار القلب تنفجر إحدى الشرايين مسببة ، سدادا يوقف القلب عن العمل فيتدفق الدم بقوة .
إنه - السداد ، الأكثر خطورة في حوادث القلب الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم .
لينار نيلسون المصور السويدي التقط صورة المأساة فور توقف القلب عن العمل .
منذ ما يزيد على العشرين عاما كان لينار نيلسون يلتقط بعدسته اسرار الحركة الغامضة التي تصنع الحياة والتي تقضي عليها .
استطاعت هذه الصور ان تكشف النقاب للأطباء انفسهم عما كان العلم لا يستطيع الا أن يتخيله .
ونيلسون ، ملحق ب کاروانسكا ، وهي مؤسسة خاصة في " ستوكهولم ، ويعمل مع الدكتور ، بان لندبرغ - ويستعمل عدسات مصنوعة في اليابان خصيصاً لتمكنه من السفر داخل الجسد الانساني نحن ما زلنا نذكر وثائقه غير العادية التي نشرت في « باري - ماتش - حول تضخم الجنين وتجويفات خلايانا العصبية أو حول القضاء على السرطان .
هذا - ا لسداد ، حدث في قلب رجل في الثانية والأربعين من عمره .
الرجل - الضحية كان في مكتبة حين شعر بشبه طعنة سكين في صدره ، ثم امتد الألم الى يده اليسرى ثم الى فكيه وبعد موته مباشرة سمحت عائلته بتشريح جثته وقد استطاع ، نیلسون إعادة مشهد المأساة التي حصلت وأودت بحياة الرجل .
والقلب الذي يغذي الجسد بالدم عليه ان يغذي أو ان يروي عضلاته هو أيضاً التي تسمى الميوكارد ، او نسيج القلب العضلي . تتم الدورة الدموية في القلب ، ومنذ خروج هذه المضخة التي لا تتعب .
وبضغط كبير جدا بواسطة الأوردة الدموية ، واذا انسدت احدى هذه الشرايين تتقلص عضلات القلب وتسبب - سدادا في نسيج القلب العضلي .
وفي صورة مكبرة ۷۰۰۰ مرة - التقطها نيلسون - أظهر التلف الذي سببه السداد في ظلمة الجسد وعلى أصغر مساحة ، قتال ، حيث تدور الحياة ، كما استطاع اعطاء صورة واقعية للكتل او الكريات الصغيرة الحمراء المشوهة لأنها قذفت خارج الأوردة ووجدت في محلول لا يناسبها أما البقع الصفراء التي ظهرت فتمثل الكريات البيضاء التي تمتص الخلايا العضلية التي أتلفت اثناء الانفجار والعواميد الحمراء في شعيرات عضلية من نسيج القلب العضلي ، والعمود الأبيض يمثل احدى هذه الشعيرات المتلفة .
تلك الصورة التقطت بعد دقائق فقط من وقوع المأساة - ومقياسها بين الضرر الناجم عن السداد الذي يسبب الموت في اكثر الاحيان ولكن ليس دائماً وقد بات بالامكان في أيامنا هذه فتح الانسداد منذ ساعاته الأولى وذلك يحقن المصاب بمواد خاصة تذيب الدم المتجمد أو الجلطة القاتلة خلال وقت قصير .
القلب هو حقل الهلاك
نسيج القلب :
هناك صـورتان أيضا اخذتا من داخل بطين القلب - الأولى تظهر في الأعلى قلب رجل مصاب
بارتفاع ضغط الدم حيث العضلات تنتفخ بصورة غير طبيعية والثانية لنفس المشهد وقد أخذ من داخل قلب طبيعي وهذا الأخير يزن حوالي ٤٣٥٠ أما القلب العصاب فيصل وزنه الی ۷۵۰ غ - الصور مرفقة بالموضوع .
- الكلى وأثرها على ضغط الدم .
الكلية المتعبة هي التي لا تعمل ولا تنقى الدم بل تسممه وقد صور نيلسون الى جانب كلية سليمة لرجل في الأربعين من عمره ، كلية أخرى خشنة ومفتتة لرجل شره وفي الاربعين من عمره ايضا لكنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم ، وذلك لابراز اللون المختلف للكلية المصابة فهي مليئة بالشحم - القسم الاصغر والدمل وفي الأسفل جدران الكتلتين - الاوردة . إحداهما طبيعية والأخرى مصابة .
تصنف الكلية حسب الحالة على انها الضحية او . الدافع للازمة ، لهذا القاتل الصامت الذي يمكن ان يكون إرتفاع ضغط الدم في الشرايين .
وعندما يصاب العضو من جراء ارتفاع الضغط تتصلب الشرايين والكتل وتصبح الأغشية اكثر سماكة واكثر قوة وتشل قدرتها على تنقية الدم هذا النقص الكلوي يمنعها من الاحتفاظ بالمواد الضرورية للجسم كما انها لا تمكنه من التخلص من الاوساخ مثل البول .
والشخص المريض تنهك قواه ويتسمم تدريجيا وبالعكس ، فقد إكتشف مؤخرا ان الكلى تستطيع ان تكون المحرك لإرتفاع ضغط الدم ، وعندما ينخفض الضغط تفرز هرمونا يسمى - لاريني " وبعد سلسلة تفاعلات كيميائية وفيزيائية ترفع الضغط تدريجيا ، وهكذا فان كل الامراض الكلوية يمكن ان تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم وتعتبر هذه المسببات القليلة المحددة .
- الدماغ النزف ثم التوقف القاتل
حين يكون التمزق القاتل على وشك أن يحدث في الدماغ فالدم يتسرب من الجدران .
والخلايا العصبية تتعرض للتلف بسبب الحرف الذي يحصل في المخ على الأوردة والكتلة الصغيرة تقطع الانتفاخ في جدار الشريان . وقد تم التقاط صورة للنسيج نفسه ، وقد ضور بمقياس اکبر .
وحتى يتمكن من التقاط صورة غير عادية عن نزف المخ ، قام الدكتور " یان لنديرغ ، بانتشال دماغ رجل في الخامسة والاربعين من عمره وذلك بعد لحظات من موته حتى قبل أن تسمح عائلة الضحية بتشريح الجثة ولو انه انتظر لحظات اخرى لصار الحصول على هذه الصورة امرا مستحيلا .
النوبة الدماغية حصلت بسبب تعرق احد الأوردة في احد نصفي الدماغ ومن الممكن أن تصيب أشخاصا تعرضوا قبل ذلك لارتفاع في ضغط الدم وتتراوح أعمارهم بين 40 و 50 سنة .
في تلك الصورة يصب الترف في البطين الجانبي من المخ . وهذا ما يسمى " فيضان البطين . . وبشكل عام فان هذا الحادث العرقي يسبب حالة من فقدان الوعي المفاجىء التي تتحول بسرعة الى غيبوبة وتؤدي أخيرا الى الوفاة وفي أفضل الحالات فان المريض يعيش في عواقب المرض القاسي كان يصاب بالفالج او بانعقاد اللسان واذا حدث أن أتلقت الخلايا العصبية فانها لا تتجدد أبدأ واذا لم يصل الدم الى الدماغ لفترة لا تزيد على الثلاث دقائق فان خلاياه تتلف الى الابد وفي خلال الخمس عشرة سنة الماضية خفت نسبة الإصابة بنزف المخ وذلك بفضل اتباع علاج مناسب من تغذية خالية الدهون الحيوانية ومن الملح ويفضل إتباع علاج معروف باسم ، بیتا ـ بلوكان .
عدا ذلك تم التقاط لقطات اخرى وفيها أتلف جزء من المخ بسبب النزف وظهرت بقع زرقاء تمثل الخلايا العصبية الميتة والتي لا تتوالد ولا تتجدد بالاضافة الى تلف جزء من الادراك والذكاء ومن هذه اللقطات هناك صورتان تظهران داخل بطين المخ لرجل في الاربعين من عمره قبل وبعد حصول النزف .
لكن العوارض العصبية تكون في بعض الأحيان أقل ضررا ولا تترك أية عواقب مرضية لكنها تشير الى ضرورة الاسراع في علاج ارتفاع ضغط الدم .
لأول مرة استطاع لينار نيلسون احد اكبر المصورين العلميين في العالم أن يلتقط في جسد الانسان صورة الاضرار التي يسببها ارتفاع ضغط الدم .
هذه الصورة هي عمـل تقني و علمي باهر فهي تمثل اللحظة التي ينفجر فيـها جدار القلـب سامـحـا بذلـك للدم بالتدفق بشكـل قاتل .
إنهـا الأخطر والأكثر تعقيدا في حالات السداد .
- فجاة ، وعلى جدار القلب تنفجر إحدى الشرايين مسببة ، سدادا يوقف القلب عن العمل فيتدفق الدم بقوة .
إنه - السداد ، الأكثر خطورة في حوادث القلب الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم .
لينار نيلسون المصور السويدي التقط صورة المأساة فور توقف القلب عن العمل .
منذ ما يزيد على العشرين عاما كان لينار نيلسون يلتقط بعدسته اسرار الحركة الغامضة التي تصنع الحياة والتي تقضي عليها .
استطاعت هذه الصور ان تكشف النقاب للأطباء انفسهم عما كان العلم لا يستطيع الا أن يتخيله .
ونيلسون ، ملحق ب کاروانسكا ، وهي مؤسسة خاصة في " ستوكهولم ، ويعمل مع الدكتور ، بان لندبرغ - ويستعمل عدسات مصنوعة في اليابان خصيصاً لتمكنه من السفر داخل الجسد الانساني نحن ما زلنا نذكر وثائقه غير العادية التي نشرت في « باري - ماتش - حول تضخم الجنين وتجويفات خلايانا العصبية أو حول القضاء على السرطان .
هذا - ا لسداد ، حدث في قلب رجل في الثانية والأربعين من عمره .
الرجل - الضحية كان في مكتبة حين شعر بشبه طعنة سكين في صدره ، ثم امتد الألم الى يده اليسرى ثم الى فكيه وبعد موته مباشرة سمحت عائلته بتشريح جثته وقد استطاع ، نیلسون إعادة مشهد المأساة التي حصلت وأودت بحياة الرجل .
والقلب الذي يغذي الجسد بالدم عليه ان يغذي أو ان يروي عضلاته هو أيضاً التي تسمى الميوكارد ، او نسيج القلب العضلي . تتم الدورة الدموية في القلب ، ومنذ خروج هذه المضخة التي لا تتعب .
وبضغط كبير جدا بواسطة الأوردة الدموية ، واذا انسدت احدى هذه الشرايين تتقلص عضلات القلب وتسبب - سدادا في نسيج القلب العضلي .
وفي صورة مكبرة ۷۰۰۰ مرة - التقطها نيلسون - أظهر التلف الذي سببه السداد في ظلمة الجسد وعلى أصغر مساحة ، قتال ، حيث تدور الحياة ، كما استطاع اعطاء صورة واقعية للكتل او الكريات الصغيرة الحمراء المشوهة لأنها قذفت خارج الأوردة ووجدت في محلول لا يناسبها أما البقع الصفراء التي ظهرت فتمثل الكريات البيضاء التي تمتص الخلايا العضلية التي أتلفت اثناء الانفجار والعواميد الحمراء في شعيرات عضلية من نسيج القلب العضلي ، والعمود الأبيض يمثل احدى هذه الشعيرات المتلفة .
تلك الصورة التقطت بعد دقائق فقط من وقوع المأساة - ومقياسها بين الضرر الناجم عن السداد الذي يسبب الموت في اكثر الاحيان ولكن ليس دائماً وقد بات بالامكان في أيامنا هذه فتح الانسداد منذ ساعاته الأولى وذلك يحقن المصاب بمواد خاصة تذيب الدم المتجمد أو الجلطة القاتلة خلال وقت قصير .
القلب هو حقل الهلاك
نسيج القلب :
هناك صـورتان أيضا اخذتا من داخل بطين القلب - الأولى تظهر في الأعلى قلب رجل مصاب
بارتفاع ضغط الدم حيث العضلات تنتفخ بصورة غير طبيعية والثانية لنفس المشهد وقد أخذ من داخل قلب طبيعي وهذا الأخير يزن حوالي ٤٣٥٠ أما القلب العصاب فيصل وزنه الی ۷۵۰ غ - الصور مرفقة بالموضوع .
- الكلى وأثرها على ضغط الدم .
الكلية المتعبة هي التي لا تعمل ولا تنقى الدم بل تسممه وقد صور نيلسون الى جانب كلية سليمة لرجل في الأربعين من عمره ، كلية أخرى خشنة ومفتتة لرجل شره وفي الاربعين من عمره ايضا لكنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم ، وذلك لابراز اللون المختلف للكلية المصابة فهي مليئة بالشحم - القسم الاصغر والدمل وفي الأسفل جدران الكتلتين - الاوردة . إحداهما طبيعية والأخرى مصابة .
تصنف الكلية حسب الحالة على انها الضحية او . الدافع للازمة ، لهذا القاتل الصامت الذي يمكن ان يكون إرتفاع ضغط الدم في الشرايين .
وعندما يصاب العضو من جراء ارتفاع الضغط تتصلب الشرايين والكتل وتصبح الأغشية اكثر سماكة واكثر قوة وتشل قدرتها على تنقية الدم هذا النقص الكلوي يمنعها من الاحتفاظ بالمواد الضرورية للجسم كما انها لا تمكنه من التخلص من الاوساخ مثل البول .
والشخص المريض تنهك قواه ويتسمم تدريجيا وبالعكس ، فقد إكتشف مؤخرا ان الكلى تستطيع ان تكون المحرك لإرتفاع ضغط الدم ، وعندما ينخفض الضغط تفرز هرمونا يسمى - لاريني " وبعد سلسلة تفاعلات كيميائية وفيزيائية ترفع الضغط تدريجيا ، وهكذا فان كل الامراض الكلوية يمكن ان تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم وتعتبر هذه المسببات القليلة المحددة .
- الدماغ النزف ثم التوقف القاتل
حين يكون التمزق القاتل على وشك أن يحدث في الدماغ فالدم يتسرب من الجدران .
والخلايا العصبية تتعرض للتلف بسبب الحرف الذي يحصل في المخ على الأوردة والكتلة الصغيرة تقطع الانتفاخ في جدار الشريان . وقد تم التقاط صورة للنسيج نفسه ، وقد ضور بمقياس اکبر .
وحتى يتمكن من التقاط صورة غير عادية عن نزف المخ ، قام الدكتور " یان لنديرغ ، بانتشال دماغ رجل في الخامسة والاربعين من عمره وذلك بعد لحظات من موته حتى قبل أن تسمح عائلة الضحية بتشريح الجثة ولو انه انتظر لحظات اخرى لصار الحصول على هذه الصورة امرا مستحيلا .
النوبة الدماغية حصلت بسبب تعرق احد الأوردة في احد نصفي الدماغ ومن الممكن أن تصيب أشخاصا تعرضوا قبل ذلك لارتفاع في ضغط الدم وتتراوح أعمارهم بين 40 و 50 سنة .
في تلك الصورة يصب الترف في البطين الجانبي من المخ . وهذا ما يسمى " فيضان البطين . . وبشكل عام فان هذا الحادث العرقي يسبب حالة من فقدان الوعي المفاجىء التي تتحول بسرعة الى غيبوبة وتؤدي أخيرا الى الوفاة وفي أفضل الحالات فان المريض يعيش في عواقب المرض القاسي كان يصاب بالفالج او بانعقاد اللسان واذا حدث أن أتلقت الخلايا العصبية فانها لا تتجدد أبدأ واذا لم يصل الدم الى الدماغ لفترة لا تزيد على الثلاث دقائق فان خلاياه تتلف الى الابد وفي خلال الخمس عشرة سنة الماضية خفت نسبة الإصابة بنزف المخ وذلك بفضل اتباع علاج مناسب من تغذية خالية الدهون الحيوانية ومن الملح ويفضل إتباع علاج معروف باسم ، بیتا ـ بلوكان .
عدا ذلك تم التقاط لقطات اخرى وفيها أتلف جزء من المخ بسبب النزف وظهرت بقع زرقاء تمثل الخلايا العصبية الميتة والتي لا تتوالد ولا تتجدد بالاضافة الى تلف جزء من الادراك والذكاء ومن هذه اللقطات هناك صورتان تظهران داخل بطين المخ لرجل في الاربعين من عمره قبل وبعد حصول النزف .
لكن العوارض العصبية تكون في بعض الأحيان أقل ضررا ولا تترك أية عواقب مرضية لكنها تشير الى ضرورة الاسراع في علاج ارتفاع ضغط الدم .
تعليق