بيلة بروتينية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيلة بروتينية


    اسماء اخرى:

    بيلة بروتينية (Albumin - uria) حالة من فرط أو فائض بروتينات الدم في البول تعكس البيلة البروتينية بشكل عام حالة من فرط نفاذية (Penetrability) كبيبات الكلية (Glomerulus) والتي تسمح بمرور جزيئات كبيرة، مثل: الألبومين والتي لا تظهر في الدم بشكل عام.
    ما العلاقة بين نوع البروتين ونوع الإصابة؟


    يتعلق نوع البروتين المفرز بنوع الإصابة الكلوية:
    1. بيلة بروتينية كبيبية (Glomerular)


    يتركب جهاز التصفية في الكلية من آليتين: تصفية كهربائية وتصفية بحسب الحجم، تمنع التصفية الكهربائية عبور جزيئات ذات شحنة كهربائية سالبة كالأبومين مثلًا، ولكنها تسمح بعبور البروتينات المحايدة غير المشحونة وذات الشحنة الموجبة، كالغلوبولينات المناعية.

    البيلة البروتينية الكبيبية تنجم عن إصابة في تركيب الأنيبوب، حيث تؤدي إلى توسيع ثقوب التصفية بالإضافة إلى تضرر التصفية الكهربائية.
    2. بيلة بروتينية أنبوبية (Tubular)


    بروتينات منخفضة الوزن مثل المكروغلوبولين بيتا، أو سلاسل خفيفة من الغلوبولينات المناعية، أو بروتين رابط للرتينول والأحماض الأمينية جميعها تُرشح من خلال أنيببات الكلية ولكنها تُمتص تقريبًا بشكل كلي في الأنيببات الدانية (proximal tubule).

    الأمراض التي تضر بالإمتصاص الأنبوبيّ، مثل: الأمراض الأنبوبية، وأمراض الأنيببات الخلالية (Tubulo - interstitial)، وحتى الأمراض الكبيبية قد تُسبب إفراز هذه البروتينات الصغيرة مع البول والتي يتم اكتشافها بواسطة اختبار حمض السلفوساليسيليك (Sulfosalicylic acid).
    3. بيلة بروتينية بسبب ضرر سمي


    بيلة بروتينية بسبب إثقال أو فرط إنتاج للبروتينات ذات وزن جزيئيّ منخفض كالمرض النقوي الشائع (Myeloma) بمستوى يزيد عن الامتصاص الأنبوبي، حيث تؤدي إلى إفراز بروتينات في البول مصدرها جدار الأنيبوب بسبب ضرر سميّ حصل فيها.
    ما هي كمية البروتين المفرز في البول؟


    إن فحص إفراز البروتين في البول بواسطة الغمائس ليس دقيقًا نسبيًا ويتم تحديد نتائجه على أنها إيجابية فقط في حال كون البيلة البروتينية فوق 300 - 500 ملليغرام في اليوم فالبيلة البروتينية السليمة تكون معظم اليوم أقل من 150 ملليغرام وبشكل عام أقل من 100 ملليغرام في اليوم، ولكن تتوفر اليوم طرق دقيقة جدًا لفحص إفراز الألبومين في البول.

    الإفراز اليومي السليم للألبومين في البول هو أقل من 20 ملليغرام للبيلة البروتينية حيث أن إفراز أكثر من 3 ملليغرام في اليوم يرتبط بمتلازمة كلائية (Nephrotic syndrome) والتي تشمل بالإضافة إلى نقص الألبومين في الدم، الوذمة، وفرط شحميات الدم، وفرط تخثر الدم.
    ما هي أهمية البيلة البروتينية؟


    للقيمة الكمية أهمية تحذيرية ودلالية في حالات أمراض الكلى الأولية، كالتهاب كبيبات الكلى البؤري (Focal glomerulonephritis) أو التهاب كبيبات الكلى الغشائي (Membranous glomerulonephritis).

    حيث يظهر تطور الفشل الكلوي المزمن عندما تكون البيلة البروتينية في المجال الكلوي، بينما يكون سير المرض لدى المرضى مع بيلة بروتينية خفيفة بطيئا، وبشكل عام لا تكون هنالك حاجة لتناول أدوية مثبطة للمناعة.

    البيلة الألبومينية الزهيدة (Microalbuminuria) هي العلامة الأولى على إصابة الكلى لدى مرضى السكري حيث يساعد وجود الميكروألبومين (Microalbumin) في تحديد طريقة العلاج الطبي الوقائي.

    لدى مرضى السكري تزيد البيلة الألبومينية الزهيدة من احتمالات الإصابة ومن خطر الوفاة بسبب: أمراض القلب، وأمراض الأوعية الدموية، والإصابة في العيون، والإصابة في الجهازين العصبيين المركزي والمحيطي.
    ما هي التدابير الواجب اتخاذها لدى ظهور البيلة البروتينية؟


    يجب فحص وجود بروتين في البول مرتين على الأقل وفي مناسبتين مختلفتين، حيث يجب فحص ترسب البول تحت المجهر؛ وذلك لاكتشاف نتائج إضافية، مثل: كريات الدم الحمراء، والدهنيات، وكريات الدم البيضاء، والبلورات.

    إذا استمرت البيلة البروتينية فيجب ما يأتي:
    • جمع بول لمدة 24 ساعة في ساعات اليقظة وساعات النوم.
    • تأكيد أو نفي احتمال وجود مرض السكري، أو فشل القلب أو حالات سابقة من أمراض الكلى.
    • إجراء بعض فحوصات التصوير للكلى، مثل:
      • التصوير بالموجات فوق الصوتية.
      • تصوير الحويضة الوريدية (IVP - Intravenous pyelogram).
      • التصوير المقطعي المحوسب.
      • التصوير بالرنين المغناطيسي.
      • إجراء فحوصات بواسطة نظائر مشعة.
    • يجب إجراء فحص الخزعة (biopsy) للكلية في حالات خاصة.
    أعراض بيلة بروتينية


    في كثير من الأحيان لا يعاني الشخص المصاب بالبيلة البروتينية من الأعراض خاصةً إذا كانت الكلى قد بدأت للتو في المعاناة من المرض، ومع ذلك في حالة تطور البيلة البروتينية يمكن أن تشمل الأعراض ما يأتي:
    • كثرة التبول.
    • ضيق في التنفس.
    • تعب.
    • استفراغ وغثيان.
    • تورم في الوجه، أو البطن، أو القدمين، أو الكاحلين.
    • قلة الشهية.
    • تقلصات العضلات في الليل.
    • انتفاخ حول العينين خاصة في الصباح.
    • بول رغوي أو فقاعي.

    هذه هي أيضًا أعراض مرض الكلى المزمن حيث يجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض وخاصةً البول الرغوي والتورم مراجعة الطبيب على الفور.
    أسباب وعوامل خطر بيلة بروتينية


    في الآتي تفصيل لأبرز الأسباب وعوامل الخطر:
    1. أسباب الإصابة بمرض بيلة بروتينية


    تشمل ما يأتي:
    • الجفاف.
    • الالتهابات.
    • ضغط دم منخفض.
    • حمى.
    • نشاط مكثف.
    • التوتر العالي.
    • حصى الكلى.
    • تناول الأسبرين (Aspirin) كل يوم.
    • درجات حرارة منخفضة للغاية.
    2. أمراض خطيرة تؤدي للإصابة بمرض بيلة بروتينية


    تشمل الحالات الخطيرة الأخرى التي يمكن أن تسبب البيلة البروتينية ما يأتي:
    • اضطرابات المناعة مثل الذئبة.
    • التهاب كبيبات الكلى.
    • سرطان الدم.
    • تسمم الحمل.
    • تراكم البروتين في أعضائك.
    • أمراض القلب والأوعية الدموية.
    • انحلال الدم داخل الأوعية الدموية.
    • سرطان الكلى.
    • سكتة قلبية.
    3. عوامل خطر الإصابة بمرض بيلة بروتينية


    تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:
    • السمنة.
    • العمر فوق 65.
    • تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى.
    مضاعفات بيلة بروتينية


    تشمل مضاعفات البيلة البروتينية ما يأتي:.
    • الوذمة الرئوية بسبب الحمل الزائد للسوائل
    • الفشل الكلوي الحاد بسبب نضوب الأوعية الدموية.
    • زيادة خطر الإصابة بعدوى بكتيرية، بما في ذلك التهاب الصفاق الجرثومي التلقائي.
    • زيادة خطر الإصابة بالخثار الشرياني والوريدي، بما في ذلك تجلط الأوردة الكلوية.
    • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
    تشخيص بيلة بروتينية


    هناك عدة طرق لفحص وجود البروتين في البول، وتشمل:
    1. بواسطة الغمائس (Dipstick)


    الطريقة الأكثر شيوعا هي بواسطة غمائس لفحص البول حيث يعتمد الفحص على وجود ألبومين (Albumin) في البول ولا يساعد في الكشف عن وجود جزيئات أصغر من ذلك، حيث يدل وجود البروتين على إصابة كبيبية (Glomerular).
    2. ترسيب البروتين في البول بمساعدة محلول حمض السلفوساليسيليك (Sulfosalicylic acid test)


    يؤدي هذا الاختبار إلى ترسيب البروتين، ففي طريقة الكشف بمساعدة محلول حمض السلفوساليسيليك تدل النتائج على وجود أي بروتين في الجسم، بما في ذلك الألبومين، لهذا الفحص أهمية في حالات الورم النقوي المنتشر (Myeloma).
    علاج بيلة بروتينية


    إن العلاج يعتمد على معرفة سبب الإصابة؛ فقد لا تحتاج إلى علاج إذا كانت البيلة البروتينية خفيفة أو تستمر لفترة قصيرة فقط، لكن من الضروري علاج أمراض الكلى قبل أن تؤدي إلى الفشل الكلوي.

    قد يصف لك طبيبك دواءً خاصةً إذا كنت مصابًا بداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم حيث سيأخذ معظم الناس نوعًا من نوعين من أدوية ضغط الدم:
    • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (Angiotensin-converting enzyme inhibitors).
    • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (Angiotensin receptor blockers).
    الوقاية من بيلة بروتينية


    لا يمكن منع البيلة البروتينية، ولكن يمكن السيطرة عليها حيث يمكن علاج العديد من أسباب البيلة البروتينية مثل: مرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو تسمم الحمل، أو أمراض الكلى، مما يسمح لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك بتحسين الحالة.
    الأنواع الشائعة


    تصنف البيلة البروتينية إلى ثلاث مجموعات، وتشمل ما يأتي:
    1. البيلة البروتينية المؤقتة الهجومية


    أفادت التقارير بظهورها لدى 4 - 7% من الرجال أو النساء المعافين على التوالي في الفحص لمرة واحدة، لكنها اختفت في الفحص المتكرر.

    حيث هناك حالات خاصة، مثل: ارتفاع درجة الحرارة ، أو النشاط الرياضي تؤدي إلى ظهورها.
    2. بيلة بروتينية إنتصابية


    تظهر بشكل عام لدى الشباب وتتميز بظهور بروتين في البول وقت الوقوف واختفائه وقت الاستلقاء، لا يوجد تفسير كامل لهذه الظاهرة لكن الفرضية هنا أن المسبب هو تأثير الهرمونات العصبية، البيلة البروتينية المؤقتة والبيلة الانتصابية لا تستلزمان أي علاج أو أي فحص إضافي.
    3. بيلة بروتينية ثابتة


    تستلزم البيلة البروتينية الثابتة الاستيضاح والمعالجة، حيث في الغالب تكون مؤشرًا على وجود أمراض كلى أولية أو أمراض كلى ثانوية.
يعمل...
X