اشهر مصوري الأزياء في العالم باتريك ليتشفيلد .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٧

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشهر مصوري الأزياء في العالم باتريك ليتشفيلد .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٧

    اشهر مصوري الأزياء في العالم باتريك ليتشفيلد

    رغم شهرته العالمية كمصور فوتوغرافي للقطات الوجهية وللأزياء ، يعمل باتريك ليتشفيلد
    - مصور الشهر - على إلتقاط أنواع مختلفة من الصور الدعائية والصحفية في أكثر من منطقة متباعدة من العالم .

    على جدران غرفة تقع فوق استديو باتريك ليتشفيلد في لندن ، نجد عدداً من الإطارات وقد علقت فيها طبعات بولارويد ، لصورة المفضلة ، كل من هذه الاطارات يمثل عمل سنة : ولمحة واحدة على هذه المجموعة تعطينا فكرة عن مجال التصوير الفوتوغرافي بالغ الإتساع عنده وتفاوت الناس الذين يعمل معهم .
    يقول ليتشفيلد :
    - يستحيل على ان اتذكر كل الأعمال التي قمت بها ولكنني عندما انظر الى اللوحات أستطيع رؤيتها على الفور . توجد على سبيل المثال تجهيزة عرض ازياء في فوغ ، وأعمال صحفية لمنشورتي . كوزمو . و . السائداي تايمز الأوستراليتين ، وأول عمل لي حول
    - بارباري - في برازيليا ، ولقطة وجهية للأميرة أن ، وبعض الأعمال التجارية لـ ، جونسون بيبي باودر ، . وصابون ، لوكس ، مع جين سيمور وديفيد نيفن وعمر الشريف وغاري كوبر ، ..
    و ... لانهاية للسلسلة التي يستعرضها على الرغم من أن 90 في المئة تقريباً من أعمال ليتشفيلد هي تجارية الآن - إعلانات على سبيل المثال - ما زال متعلقا بالأعمال التحريرية لأنه يعطي قيمة كبيرة التنوع في تصويره .

    ويقول في هذا الصدد . اعرف مصوراً فوتوغرافيا أو اثنين يقومان بأي عمل إلا أخذ لقطات لصور تطبع على علب مستحضرات التجميل ولقطات حياة ساكنة ... ولو تصرفت مثلهما ، لأصابني
    الجنون !

    على أن العمل التحريري لسوء الحظ نادراً ما يحقق عائدات محترمة لذلك لا يستطيع ليتشفيلد أن يعمل بالقدر الذي يريده في هذا المضمار والمزيج النموذجي بالنسبة اليه هو تقسيم وقته حيث يصرف 40 في المائة من هذا الوقت تقريباً على كل من الأعمال التجارية والتحريرية ، و 30 بالمائة على صوره الخاصة وهو يقول :
    - العمل التجاري مفيد للغاية لأنه متطلب جدا وقد يحدث ببعض الأعمال قصيرة الأمد التي يجري تكليفك بتحقيقها أن تبدو مستحيلة من الناحية التقنية مع ذلك يبقى أن التركيز على العمل التجاري لا يعني فقدان الحرية الابداعية تماماً .

    ومما يؤكد ذلك أن ليتشفيلد حقق عدداً من الروزنامات الفاتنة التي حازت على جوائز خصوصاً عندما أعطي الكثير من الحرية التحريرية فحيث أن الروزنامات على وجه العموم هي مواد يجري إعدادها لإحاطة شيء بالاعتبار والقيمة تحتاج الى مقدار كبير من التخطيط التمهيدي ، ويرى ليتشفيلد أن هناك عدداً من العناصر التي تسهم بانتاج سلسلة من اللقطات الناجحة لروزنامة :

    - أولها جميعاً أن تحصل على نماذج جيدة جداً . وعليك كذلك أن تعمل مسبقاً على التخطيط للقطة بعناية .
    والأمر التالي أنه على الصور النهائية أن تثير العواطف بشكل معتدل ، ولكن ليس بشكل يبالغ بالإثارة أو العدائية .
    يعمل المصور والمدير الفني للزبون بصورة عامة على التفكير بموضوع يربط الصور كلها معاً ويعطي الروزنامة مظهراً مميزاً ، فقد دار موضوع إحدى الروزنامات حول « ذهب مع الريح ، التي تدور أحداثها في أعماق جنوب الولايات المتحدة ، فان بليتشفيلد يلتقط كل الصور هناك .
    حين يتخذ قرار من هذا النوع يجتمع ليتشفيلد والمدير الفني ومصمم الأزياء لتحديد الثياب التي سترتديها النماذج . ذلك أنه حتى لو كانت هذه الثياب ضئيلة إلى أقل قدر ، لا بد ان تكون مناسبة كلياً .
    ومتى تم الانتهاء من القرار المتعلق بتصميم الثياب ، يبدأ ليتشفيلد والمدير الفني حنيذاك بمناقشة الأفكار لكل صورة فردية ، إنطلاقاً رسوم تحضيرية بعدها المدير الفني .
    ويقول ليتشفيك معلقا :
    ً - أعمل على هذه الأفكار مشاركة مع المدير الفني ، وعادة ما نتشاحن بصددها كالمجانين على أن الصور الأفضل غالباً ما تأتي من هكذا علاقة متشنجة الى حد ما .
    تحتاج المهام من هذا القبيل الى فريق كبير وذلك أن التحضير والتخطيط الدقيقين حيويان للغاية وفي مواقع اجنبية غريبة على وجه الخصوص حيث للوقت والتكاليف أهمية استثنائية .

    من هنا . وبالنسبة للتحضير والتخطيط اللازم لهذا العمل كله يستخدم باتريك ليتشفيلد هيئة عمل مؤلفة من مساعدين إثنين - يعملان معه لوقت كامل ، الى جانب سائق وسكرتيرة في الاستديو الخاص به في لندن وهو يعطي هؤلاء قيمة كبيرة طالما أنه سيستفيد كثيراً عندما يستطيع الاعتماد على مساعدين يعرفون طريقة عمله كل المعرفة وعندما يسافر لإنجاز مهمة من هذا القبيل قد يعمد ليتشفيلد الى أخذ مجموعتي أجهزة كاملتين معه فعند العمل على بنيات كبيرة يقوم تجيهزه المعياري على كاميرتي هاسيلبلاد يستخدمهما لعمل الاستديو كذلك فهو يمتلك كاميرتين إذا ، وأربع مقصورات ( magazines ) وأربع عدسات - عدسات ال 40 و 80 و 100 و 350 ملم - ولديه ظهر - بولارويد ، ايضاً وهو يعتبر ، البولارويد . أكثر اختراعات التصوير الفوتوغرافي أهمية منذ الحرب ، لأنها تسمح للمصور أن يجري كشفا فوريا على تأثير لقطة معينة حيث تظهر الاخطاء مهما كانت قبل بدء الالتقاط الجـدي وقد حدث مع - البولارويد . في بعض الأحيان أن أنقذ المصور من مصائب كثيرة التكاليف .

    عندما لا يحتاج الى بنية كبيرة يفضل ليتشفيلد أن يعمل بكاميرات ، أوليمباس . . حيث يصطحب معه أربع كاميرات ذات لفافات أوتوماتيكية إلى جانب عدد مختلف من العدسات تتراوح بين 24 ملم و ۶۰۰ ملم لتناسب مهمته وهو لا يحب عدسة ال 50 ملم المعيارية وعدسات الزاوية بالغة الإتساع فاذا كان مجال اختياره محدوداً ، عادة ما يستعين بعدسة زوم 75 - 150 متعددة الاستخدامات بالنسبة للمرشحات فان ليتشفيلد يفضل إستخدامها بعد الاختيار منها بدقة .

    يقول في هذا الصدد - أهدف الى استخدام المرشحات دون معرفة الناس بذلك ، وأنا أكره مبالغة الناس باستخدامها ، الا انني استعين أنا نفسي بمرشحات تصحيحية فنحن نختبر أفلامنا كلما كان هذا ممكناً . فاذا لم يعجبني اللون اغيره ... ذلك أنني لا أحب البشرة الزرقاء فأميل الى استخدام مرشحات حارة .

    هكذا هم المصورون الفـوتـوغـرافيـون المحترفون ، جميعهم يهتمون جدا بالتمثل اللوني الدقيق ويبذلون الكثير من الجهود لتأكيد الحصول على نتائج جيدة من كل فيلم ليتشفيلد هو واحد من هؤلاء فمع فيلم اكتاكروم ، مثلا ، يصنع . اختباراً على مقصوصة .. معنى هذا ببساطة هو تعريض بضعة اطارات مقصوصة في بداية الفيلم وفحص النتائج المظهرة حينذاك يعرف التعديلات التي ينبغي القيام بها لتاكيد ظهور لون جيد .

    ولسوء الحظ لا يمكن إجراء هذا الاختبار مع فیلم کوداکروم ٢٥ - ، وعلى الرغم من ان هذا الفيلم يعطي لوناً رائعاً لا يكثر ليتشفيلك من استخدامه بقدر ما يحب هذا الى جانب أنه فيلم بطيء نسبيا ويحتاج الى ركيزة ثلاثية الأرجل يجدها معيقة للصور الوجهية داخل الاستديو من هنا ، وعلى الرغم من يلقم الأوليمباس بكوداكروم ٢٥ أثناء التواجد في موقع عمل كثيراً ما يستخدم فيلم اكتاكروم احترافي في الاستديو

    هذا ، وعلى الرغم من أن نسبة الأبيض والأسود في أعمال ليتشفيلد هبطت على مر السنوات ، يفضل لو يعمل بمزيد من الأبيض والأسود ، وهو يقول :
    ـ أخذ لقطاني الذاتية بالأبيض والأسود مع جميع الوجهيات الخاصة التي احققها على صعيد آخر ، حصل ليتشفيلد على شهرة يستحقها من خلال صور الأشخاص التي يلتقطها ، لمشاهير ولأناس عاديين ، ويعود بعض الفضل في نجاحه الى اسنوبه السهل والبعيد عن الانطواء الذاتي فهو مثله مثل الكثيرين من مصوري الأشخاص المجيدين بارع في ترك الناس بأوضاع مرتاحة ويساعدهم على الإسترخاء ، ذلك أن ليتشفيلد يحب تصوير الناس وهم في أفضل حالاتهم فعند تصوير النساء على سبيل المثال ، يفضل تصويرهن من الأعلى إلى حد ما بحيث تظهر وجوههن على شكل قلوب .

    حول ذلك يقول :
    - عندما أصور نساء جميلات أو لقطات رأس داخل الاستديو لا أكثر من استخدام الركيزة ثلاثية الأرجل إذ احب ان اتمكن من القفز إلى الأعلى أو الهبوط الى الأسفل ، حتى استطيع تصوير الناس من زوايا مختلفة متعددة .
    هذه المقدرة على الحركة ساعدته في يوم من الأيام على مواجهة ظروف مناسبة شبه رسمية وهو يصور دوق ودوقة ويندسور ، قال : - كنت واقفا على كرسي أحاول الحصول على بعض اللقطات ، الا انهما لم يبديا تجاوبا معي فأخذت أقفز صعودا وهبوطاً في مواجهتهما . وهكذا غرقا بالضحك ، ولم يتوقفا عنه .
    فحصلت على اللقطات التي أردتها .
    على الرغم من أن ليتشفيلد يبدع في الصور الوجهية ما زال هذا النوع من التصوير الفوتوغرافي يمثل نسبة ضئيلة من أعماله ، ذلك أن معظم العمل الذي ينفذه في موقعه هو تصوير الأزياء الذي يشكل تقريباً نصف أعماله التجارية والى جانب عمله لمجلتي - هاربرز - و و فوغ ، في بريطانيا ، يعمل كذلك لمجلات تنشر في بلدان أخرى أمثال إيطاليا والولايات المتحدة واوستراليا ، وللعديد من شركات ووكالات اعلان تتعاطى إعلانات حول الأزياء . بناء على خلفيته الارستقراطية وشهرته كثيراً ما يطلب من ليتشفيلد انجاز أعمال دعائية لأسباب متعددة ضمنها مقدرة الزبون هكذا على استغلال إسمه - اسم ليتشفيلد ـ وهو ينفر من ذلك ، الا أن ما يفضله أكثر من هذا بكثير فهو أن يطلب منه انجاز عمل لا يظهر اسمه عليه . . اذ يثبت هذا أنه استخدم كمصور فوتوغرافي .

    خلفيته الارستقراطية هذه لم تساعده الا قليلا عندما بدأ العمل كمصور فوتوغرافي . ففي الستينيات لم يكن للتصوير الفوتوغرافي هذه الأهمية التي ينعم بها الآن ، كما أن عائلته لم تدعمه عندما أعلن عن عزمه التحول الى مصور فوتوغرافي بل حرموه من الميراث قائلين أن علیه تدبیر اموره بنفسه .
    وهكذا بدأ مهنته كمساعد لمصور فوتوغرافي يعمل في حال الاعلانات . معيلا نفسه بمدخول ضئيل . وظل طيلة السنوات الثلاث الأولى يقارع متطلبات الحياة بصعوبة .
    ثم بدأت احواله تتحسن عندما بدأ يعمل وحده الا أن قفزته الكبرى تحققت عندما نجح بتوقيع عقد مع مجلة ، فوغ الأميركية ، وكان للمجلة رئيسة تحرير تدعى فريلاند ويرغب الجميع أن يعملوا معها لتمتعها بشهرة رائعة ، وقد اجرت معه مقابلة في باريس وسألته عن الرجل الذي يرتدي أفضل الثياب في العالم - أجابها أنا » وكان ردها أنها اعجبت بثقته بنفسه ولكنها تريد الحقيقة فعبر لها عن ظنه أن هذا الرجل هو دوق ويندسور فقالت . إذهب وصوره ، ثم لاقيني هنا عند الساعة السادسة مساء الغد مع عشر صور ۸ × ۱۰ بوصة ولما عاد بصوره إليها كان تعليقها الوحيد هو أنا معجبة باسلوبك .
    ثم وقعت عقداً معه كان العمل مع « فوغ ، هو ذروة النجاح بالنسبة لليتشفيلد في الستينيات حيث قال كانت الستينيات عصراً فريداً جداً .. لا أبالي بما يقوله عنه الناس ، حيث يزداد هذا العصر استثنائية مع مرور الزمن حسبما يبدو . .
    ويتابع :
    ـ كان ذلك العصر ممتعاً ومثيراً جداً للجميع ولكنني لا أظن أن ذلك بالغ في إفساد أحد . بل أدركنا جميعنا مدى الحظ الذي هبط علينا فان تكون مصوراً فوتوغرافياً حينذاك فهذا يعني الانطلاق في حياة فريدة كنت واحداً من أولئك الاشخاص المحظوظين الذين ظهروا في تلك الفترة ـ في الستينيات - كان تحقيق النجاح اسهل كثيراً من تحقيقه الآن ، فالوقت سيء جداً بالنسبة لمن يبدأون اليوم ، حيث لا يمر يوم الا وتردنا رسائل من أشخاص يسعون للعمـل كمساعدين هؤلاء لا أحاول الحط من عزائمهم . ولكنني احذرهم من أن المهنة ليست كلها واحات و إثارة فهم ينظرون الى الأمر على أنه أشبه بالتواجد على شاطيء ما بينما السعادة في يد و الكاميرا في اليد الأخرى ولا يدركون أنك تقضي وقتك كله في جري دائم ، وإذا لم تفعل ذلك سوف تبقى في الظلام .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠١.١١_1.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	112.3 كيلوبايت 
الهوية:	76733 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠١.١٣_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	165.2 كيلوبايت 
الهوية:	76734 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠١.١٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	185.7 كيلوبايت 
الهوية:	76735 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠١.١٤_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	173.8 كيلوبايت 
الهوية:	76736 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠١.١٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	177.2 كيلوبايت 
الهوية:	76737

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠١.١٥_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	167.8 كيلوبايت  الهوية:	76744

    The most famous fashion photographer in the world, Patrick Lichfield

    Despite his worldwide fame as a face-to-face and fashion photographer, Patrick Litchfield works
    - Photographer of the Month - to take different types of advertising and journalistic photos in more than one part of the world.

    On the walls of a room above Patrick Lichfield's studio in London, we find a number of frames hung with Polaroid prints of his favourite, each representing a year's work: and one glance at this group gives us an idea of ​​the vastness of his photographic field and the variety of people with whom he works. With them .
    Litchfield says:
    - It is impossible for me to remember all the works that I did, but when I look at the paintings, I can see them immediately. There is, for example, a fashion show outfit in Vogue, and journalistic work for my publication. Cosmo. And . The Australian Mainstream Times, and my first work on
    - Barbary - in Brasilia, a face shot of Princess Anne, and some commercial work for Johnson's Baby Powder. and a soap, Lux, with Jane Seymour, David Niven, Omar Sharif and Gary Cooper,..
    And ... the infinity of the series he reviews Although about 90 percent of Litchfield's work is now commercial - advertisements, for example - he still has to do with editorial work because he places so much value on variety in his portrayal.

    He says in this regard. I know a photographer or two who do anything but take snapshots of cosmetic packaging pictures and still life shots...if I acted like them, it would hit me
    Madness!

    Unfortunately, editorial work rarely pays respectably, so Litchfield can't work as much as he wants in this area. The typical mix for him is to divide his time, spending about 40 percent of this time on both commercial and editorial work, and 30 percent on His own picture says:
    - Commercial work is very useful because it is very demanding, and it may happen that some of the short-term work that you are assigned to achieve seems impossible from a technical point of view. However, it remains that focusing on commercial work does not mean losing creative freedom completely.

    This is confirmed by the fact that Litchfield has achieved a number of glamorous award-winning calendars, especially when given a lot of editorial freedom, since calendars in general are materials that are prepared to take something into consideration and value that require a large amount of preliminary planning, and Litchfield believes that there are a number of elements Which contribute to the production of a series of successful snapshots of the calendar:

    The first of all is to get very good models. You should also work in advance to plan the cat carefully.
    Next, the final images should be moderately emotional, but not overly erotic or hostile.
    The photographer and the client's art director generally think of a theme that binds all the pictures together and gives the calendar a distinctive look. One of the calendars had a theme about "Gone with the Wind, which takes place in the deep south of the United States. Blechfield takes all the pictures there."
    When a decision of this kind is made, Litchfield meets with the art director and fashion designer to determine the clothes that the models will wear. For even if these garments were minimal, they must fit perfectly.
    And when the decision related to the design of the clothes is completed, Litchfield and the artistic director at that time begin to discuss ideas for each individual image, starting with preparatory drawings, after which the artistic director.
    Litchvik says:
    I'm working on these ideas together with the art director, and we often bicker like crazy that the best images often come from such a somewhat tense relationship.
    Tasks like this require a large team because careful preparation and planning are absolutely vital and in exotic foreign locations especially where time and costs are of exceptional importance.

    from here . For the preparation and planning necessary for all this work, Patrick Lichfield employs a staff of two full-time assistants, along with a chauffeur and a secretary in his studio in London. knowledge, and when traveling on a mission like this, Litchfield would take two complete sets of equipment with him when working on large structures.

    His standard equipment is based on two Hasselblad cameras that he uses for studio work as well. He has two cameras if, four magazines, four lenses - the 40, 80, 100 and 350mm - and he has a Polaroid back, too, which he considers, a Polaroid. The most important invention of photography since the war, because it allows the photographer to make an immediate detection of the effect of a particular shot, as errors appear, whatever they may be, before the start of serious capture, and this happened with the Polaroid. Sometimes I save the photographer from the misfortunes of many costs.

    When he doesn't need a big build, Litchfield prefers to work with cameras, Olympus. . Where he accompanies four cameras with automatic rolls, as well as a different number of lenses ranging from 24 mm to 600 mm to suit his mission, and he does not like the standard 50 mm lens and the ultra-wide angle lenses, so if his field of choice is limited, he usually uses a 75-150 multi-zoom lens. Uses As for filters, Lichfield prefers to use them after carefully selecting them.

    He says in this regard - I aim to use filters without people knowing about it, and I hate people to overuse them, but I myself use corrective filters, as we test our films whenever possible. If I don't like the color, I change it... because I don't like blue skin, so I tend to use hot filters.

    This is how professional photographers are, all of them are very interested in accurate color representation and make a lot of efforts to ensure good results from each film. Litchfield is one of these. With Ectachrome film, for example, he makes. Cropped test.. This simply means exposing a few cropped frames at the beginning of the movie and examining the results shown then knowing what adjustments should be done to ensure good color.

    تعليق


    • #3
      Unfortunately, this test cannot be performed with the Kodachrome-25 film, and although this film gives wonderful color, Litchwick does not use it as much as he likes this, besides that it is a relatively slow film and needs a three-legged substrate, which he finds an obstacle to portrait images inside the studio, from here And although Olympus is loaded with Codachrome 25 while on a job site, it often uses professional Ektachrome film in the studio.

      This, and although the ratio of black and white in Litchfield's work has declined over the years, he would prefer to work with more black and white, and he says:
      Taking my black and white self-shot with all the special aspects that I achieve On another level, Litchfield got the fame he deserves through the pictures of people he takes, of celebrities and ordinary people, and some of the credit for his success is due to his easy and far from self-introversion, as he is like many of my photographers Glorious people are good at letting people relax and help them relax. Lichfield likes to photograph people in their best condition. When photographing women, for example, he prefers to photograph them from somewhat above, so that their faces appear in the shape of hearts.

      About that he says:
      - When I photograph beautiful women or headshots inside the studio, I do not use a tripod, as I like to be able to jump up or down, so that I can photograph people from many different angles.
      This ability to move helped him, one day, to face semi-official occasions while he was filming the Duke and Duchess of Windsor. He said: - I was standing on a chair trying to get some shots, but they did not respond to me, so I jumped up and down in front of them. And so they drowned in laughter, and they did not stop it.
      I got the shots I wanted.
      Although Litchfield excels in portraits, this type of photography still represents a small percentage of his work, because most of the work he carries out on his site is fashion photography, which constitutes almost half of his commercial work, and besides his work for Harper's and Vogue magazines, In Britain, he also works for magazines published in other countries, such as Italy, the United States, and Australia, and for many advertising companies and agencies that deal with advertisements about fashion. Based on his aristocratic background and fame, Litchfield is often asked to carry out advertising work for various reasons, including the customer's ability to exploit his name - Litchfield's name - and he is alienated from that. . This proves that he was used as a photographer.

      His aristocratic background helped him little when he started working as a photographer. In the sixties, photography was not as important as it is now, and his family did not support him when he announced his intention to become a photographer, but rather deprived him of his inheritance, saying that he had to manage his own affairs.
      Thus began his career as an assistant photographer working in the event of advertisements. Supporting himself with a meager income. For the first three years, he struggled with the necessities of life.
      Then his conditions began to improve when he started working alone, but his great leap was achieved when he succeeded in signing a contract with the American Vogue magazine, and the magazine had an editor-in-chief called Vreeland, and everyone wanted to work with her because of her wonderful fame, and she interviewed him in Paris and asked him about the man who wears the best The clothes in the world - I answered her, and her response was that she admired his self-confidence, but she wanted the truth, so he expressed to her his thought that this man was the Duke of Windsor, and she said: Go and photograph it, and then meet me here at six o'clock tomorrow evening with ten 8' x 10' photos. When he returned his photos to her, her only comment was, 'I like your style.'
      Then I signed a contract with him. Working with Vogue was the pinnacle of success for Lichfield in the sixties, where he said the sixties were a very unique era. .
      And he continues:
      It was a very interesting and exciting afternoon for everyone, but I don't think it spoiled anyone too much. Rather, we all realized how lucky we were. Being a photographer at that time meant starting a unique life. I was one of those lucky people who appeared in that period - in the sixties - achieving success was much easier than achieving it now. As not a day goes by that we do not receive letters from people seeking to work as assistants. I do not try to degrade their resolve. But I warn them that the profession is not all oases and excitement, as they look at it as being on a beach while happiness is in one hand and the camera is in the other, and they do not realize that you spend all your time in constant running, and if you do not do that, you will remain in the dark.

      تعليق

      يعمل...
      X