ما هو البذار Seeds جمع بَذْر Seed وهو المادة التي يتكاثر بها النبات بوسط زراعي ملائم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو البذار Seeds جمع بَذْر Seed وهو المادة التي يتكاثر بها النبات بوسط زراعي ملائم



    بذار

    Seeds - Semences

    البذار

    البذار لغةً جمع بَذْر Seed وهو المادة التي يتكاثر بها النبات في وسط زراعي ملائم لإنتاج جيل جديد، والمحافظة على استمرار حياته وخصائصه البيولوجية والإنتاجية وتعاقب أجياله.
    وتُعرف البذار من الناحية الزراعية بأنها أي جزء من أجزاء النبات يمكنه أن يتكاثر به عند زراعته. وقد يكون على شكل بذور حقيقية كبذور الفول والقطن والكتان والبرسيم والترمس وغيرها، أو على شكل ثمار تحوي بذرة واحدة كبذور القمح والشعير والأرز، أو أكثر من بذرة واحدة كبذور الشوندر السكري والسبانخ. أو يكون على شكل عقل ساقية متحولة عليها براعم تنمو وتكوِّن نباتات جديدة كالقصب والخيار أو تكون هذه البراعم على بصلات كالثوم والبصل، أو على قلفة كالسَّمَار، أو على درنة ساقية أو على أجزاء منها كالبطاطا، أو على درنة جذرية أو أجزاء منها كالبطاطا الحلوة، أو على كورمة corme كالقلقاس.
    وتُعدّ البذور أيضاً غذاء للإنسان والحيوان والكائنات الحية الأخرى ومادة لكثير من المنتجات التي يحتاج الإنسان إليها.
    أنواع البذار المختلفة
    تصنف أنواع البذار تصنيفات متعددة أهمها:
    1ـ بحسب محتوى البذار من المواد الغذائية أو من مواد أخرى:
    ـ بذار المحاصيل البقولية الغذائية المحتوية على مواد بروتينية، كبذار الفول والعدس والحمص والجلبان والبيقية وغيرها.
    ـ بذار محاصيل الحبوب المحتوية على ماءات الفحم، كبذار القمح والشعير والذرة والشيلم والشوفان وغيرها.
    ـ بذار محاصيل العلف الأخضر لتغذية الحيوان كبذار البرسيم والفصة.
    ـ بذار المحاصيل الجذرية كبذار الجزر والشوندر.
    ـ بذار المحاصيل الدرنية كبذار البطاطا.
    ـ بذار محاصيل الألياف كبذار القطن والكتان.
    ـ بذار محاصيل السكر كبذار الشوندر السكري وقصب السكر.
    ـ بذار المحاصيل الزيتية كبذار السمسم وعباد الشمس وفول الصويا والخروع والفول السوداني.
    ـ بذار المحاصيل الطبية والعطرية كبذار الخروع واليانسون والكمون وغيرها.
    2ـ بحسب توضع المدخرات الغذائية: تتوضع المدخرات الغذائية المخزنة في البذور في منطقة الجنين أو بجانبه، وتسمى البذورَ الداخلية الأندسبيرمية Endosperme كبذور القمح والشعير والشوفان وغيرها. وقد تتوضع المدخرات الغذائية داخل الفلقات وتسمى البذور الخارجية الأكزوسبيرمية كبذور الفول والحمص والعدس وغيرها.
    3 ـ بحسب عدد الفلقات: بذور أحادية الفلقة كبذور محاصيل الحبوب (القمح والشعير والأرز) وبذور ثنائية الفلقة كبذور المحاصيل البقولية (الحمص والعدس والبيقية وغيرها).
    4 ـ بحسب عدد الأجنة: بذور وحيدة الجنين (القمح)، بذور متعددة الأجنة (بذور الشوندر السكري).
    5 ـ بحسب مراحل إكثارها:
    ـ بذار المربي Breeder seed وهي كمية البذار التي توصل إليها المربي من الصنف بالاصطفاء.
    ـ بذار الأساس: تتصف بصفات وراثية مميزة للصنف وتشكل أهم مراحل الإكثار الأولي لبذار المربي.
    ـ البذار المسجلة: وهي البذور الناتجة من حقلٍ مزروع ببذار الأساس.
    ـ البذار المعتمدة: وهي تَنتج من البذار المسجلة أو من بذار الأساس مباشرة أو من بذار تُنتج في حقول مزارعي الإكثار المتعاقد معهم.
    ـ البذار المحسنة: وهي تُنتج من البذار المعتمدة.
    6 ـ وهنالك تقسيمات تعتمد على غلاف البذرة (غلاف واحد أو غلافين) أو على شكل الجنين (صغير، كبير، مستقيم، ملتوٍ، لولبي، منحن ...).
    بنية البذره [ر: البذره].
    طرائق انتشار البذار
    للبذور والثمار طرائق مختلفة لانتشارها حفظاً على بقائها أهمها:
    1 ـ الطرائق الطبيعية: ـ تتميز البذور والثمار بصفات شكلية مختلفة، وخاصة على السطح الخارجي، تساعدها على أن تُحمل وتنتشر من مكان إلى آخر بوساطة عوامل النقل المختلفة كالرياح والماء والحيوانات (ومنها الطيور) والآلات والإنسان وغيرها.
    2 ـ الطرائق الصنعية الحديثة: تعتمد على الإنسان إذ تُنقل الأنواع والأصناف والسلالات النباتية أو أصولها الوراثية وهجنها العالية الإنتاج من أماكن إنتاجها إلى مناطق أخرى جديدة من العالم حيث تخضع لدراسة مدى تأقلمها مع الشروط البيئية ودراسة إنتاجيتها وأهميتها الاقتصادية.
    ويهتم منتجو البذار التعرف إلى كيفية طرائق انتشار البذور والوقت المناسب للحصاد حتى لايكون هناك فقد كبير في كمية المحصول.
    إنبات البذار [ر. الإنتاش]
    جمع البذار وتنقيتها
    1ـ جمع البذار: ويعني حصاد نواتج أنواع المحاصيل المختلفة من الحقل بعد تمام نضجها. ولجمع البذار اصطلاحات متعددة بحسب نوع المحصول، فيقال مثلاً حصاد القمح والشعير وجني القطن، وقلع الشوندر وقطع الذرة وقصب السكر وحش الفصة وغيرها. وتحدد عملية الجمع بعلامات ومواصفات نوعية أو كمية محددة لكل محصول على حدة. فمثلاً يستدل على الطور المناسب لحصاد القمح والشعير باصفرار الأوراق وسهولة فرك السنابل ونضجها ونسب الرطوبة في البذور (15-30% ) ووزنها الجاف، وفي الكتان بسهولة فصل الألياف عن سوقه واللون الأصفر لثماره. وفي الفول بجفاف قرونه واسوداد سوقه وأوراقه وتصلب بذوره. وفي القطن بتَفَتّح 50-60 % من عدد اللوزات في القطفة الأولى.
    2ـ تنقية البذار: وتعني فصل البذور عن بقية الأجزاء الأخرى للنبات بعد الجمع، ويتحقق هذا أولاً بعملية الدراس وثانياً بعملية الذر التي تضمن فصل البذور عن التبن والقش معتمدة على فارق الوزن بينها وثالثاً بعمليات الفرز والغربلة والتدريج اعتماداً على مبدأ الحجم والوزن. وتجري اليوم عملية جمع البذار وتنقيتها لكثير من المحاصيل الزراعية المهمة بآلات مؤتمتة (حصادات ودراسات) تقوم بجميع هذه العمليات الزراعية دفعة واحدة وذلك من أجل الحصول على بذار جيدة متجانسة ذات نوعية عالية ونقاوة صنفية جيدة.
    3ـ خزن البذار: هو وضع البذار في مخازن احتياطية في شروط تخزين جيدة للحفاظ على حيويتها وصفاتها الوراثية والنوعية الجيدة وعلى قدرتها الإنباتية العالية، بانتظار تسويقها أو توزيعها على المزارعين لزراعتها. وتخزن البذور بطرائق متعددة منها الطريقة التقليدية القديمة (طمر البذور بالأرض أو في أوعية من الطين) أو وضعها في أكياس أو في مخازن حديثة ذات شروط فنية وصحية جيدة وغيرها. وقد أمكن استخدام طرائق الخزن الحديثة في صوامع الحبوب بتوفير شروط الخزن الجيد لكميات كبيرة من البذور وتفادي الخسائر الناجمة عن الإصابات الفطرية والبكتيرية والحشرية وبعض التغيرات الطبيعية والكيمياوية للبذور.
    وتفقد البذور حيويتها وقدرتها على الإنبات في أثناء تخزينها بنسب متفاوتة بين الأنواع والأصناف (بين 3 و 100 سنة)، وتتأثر هذه الحيوية بالعوامل التالية:
    ـ العوامل الوراثية.
    ـ محتوى البذور من الماء وقد صار من الضروري خفض المحتوى المائي للبذور قبل الخزن إلى حد يعرف في كل نوع منها باسم الحد الحرج.
    ـ حيوية البذور ونضجها التام قبل الخزن.
    ـ الشروط البيئية السائدة في أثناء إنتاج البذور، وطريقة الحصاد والدراسة والإصابة بالحشرات والأمراض والأضرار الميكانيكية.
    ـ شروط الخزن (الرطوبة النسبية الجوية ودرجة حرارة جو المخزن والغازات المتكونة فيه وتهويته والإضاءة) فلكل منها تأثير في قدرة البذور على الاحتفاظ بحيويتها.
    ـ طبيعة الغلاف البذري. فالبذور ذوات الغلاف الصلب تستطيع العيش مدة طويلة، ويعود ذلك إلى عدم نفوذية الغلاف البذري للماء وعدم التبادل الغازي بين داخل البذرة وخارجها.
    ـ طبيعة المدخرات الغذائية في البذور، فالبذور النشوية أكثر قدرة على الاحتفاظ بحيويتها من البذور الزيتية لأن هذه الأخيرة هي أكثر تأثراً بنقص الأوكسجين في أثناء الخزن.
    ـ درجة نظافة أماكن الخزن ومعالجتها قبل الخزن، وتنظيف الأكياس القديمة وتعقيمها أو استخدام أكياس جديدة.
    اصطفاء البذار [ر:الاصطفاء النباتي]
    معالجة البذار
    تعد معالجة البذار أداة قوية وفعالة للتغلب على عدد من الأمراض والآفات، وإبادة الكائنات المرضية الموجودة على سطح البذار، وحماية البادرات من الحشرات والفطريات الموجودة في التربة أو في داخل البذور. ويجب توخي الحذر عند استخدام المبيدات الفطرية والحشرية في أثناء الخزن تفادياً للإضرار بالبذور. وذلك باستخدام أنسب المبيدات الملائمة لنوع البذور المعالجة ورطوبتها وغلافها. ويجب أن تتوافر في المبيد الفطري والحشري الجاف أوالسائل أو المعلّق الصفات التالية:
    ـ أن يكون فعالاً إزاء معظم الآفات، سهل الاستخدام ورخيص الثمن.
    ـ أن لا يكون ضاراً بالبذار وخصوصاً في أثناء الخزن، وبالإنسان والآلات والأجهزة المستخدمة.
    وبعد عمليات المعالجة تجرى اختبارات لمعرفة درجة تجانس توزع المادة المعقمة على البذار، ودرجة التصاقها على سطح البذور، ونسبة الإنبات بعد المعالجة مباشرة، وتعاد هذه الاختبارات شهرياً طيلة مدة الخزن وحتى التوزيع.
    تجديد البذار
    ويقصد به عدم زراعة البذار نفسها لسنين كثيرة متتالية بل تجديدها كل عام، وخاصة بذار الهجن التي تعطي أعلى إنتاج في الجيل الأول، ثم يتدنى الإنتاج في الجيل الثاني والثالث، وخاصة في النباتات الخلطية الإلقاح مثل الشوندر السكري والذرة الصفراء وغيرها. أما النباتات الذاتية الإلقاح مثل القمح والشعير والشوفان والشيلم وغيرها، فتزرع بذارها الناتجة من كل حصاد عدة أعوام متتالية، لأنها سلالات نقية وتجدد بذارها حينما تتغير صفاتها المطلوبة.
    تشتية البذار أو ارتباعها
    هو تعريض البذور المبتلة بالماء أو البادرات الصغيرة لدرجات حرارة (1-3ْم) مدة تراوح بين 30 و90 يوماً للإسراع في إيصال بادرات النبات إلى مرحلة الإزهار والتبكير بالنضج وللتخلص من شروط بيئية غير ملائمة للنمو.
    ويرتبع القمح والشعير مثلاً في درجة حرارة 1-3ْم وبنسبة رطوبة جوية 50-70 % ولمدة تراوح بين 27 و 68 يوماً (أو حينما تنشق أغلفة البذور)، مما ساعد، في روسية، على زراعة القمح الشتوي في الربيع، وأمكن التخلص من الضرر الناشئ عن الجليد والتبكير بالنضج مدة أسبوعين عن البذار غير المرتبعة.
    واستخدم الارتباع في عمليات تربية النبات، وخاصة في المحاصيل الثنائية الحول مثل الشوندر السكري لتقصير دورة الحياة من عامين إلى عام واحد، وذلك بوضع البذور أو بادرات الشوندر الصغيرة في درجة حرارة 1-3ْم ولمدة 90 يوماً. مما سهل الحصول على أصنافٍ وهجنٍ جديدةٍ في مدة قصيرة.
    تقسية البذار
    هي تعريض البادرات إلى درجات حرارة متناوبة (1-5ْم تحت الصفر) لمدة 12-18 ساعة ثم إلى حرارة مرتفعة (18-20ْم) ولمدة 6-12 ساعة بعد نقع البذور المراد تقسيتها في ماء درجة حرارته 18-20ْم مدة 12-14 ساعة لمساعدتها على الإنتاش. والهدف من هذه العملية جعل البادرة أكثر مناعة وأقل حساسية لارتفاع درجات الحرارة المفاجئ أو انخفاضها مع تحمل الشروط البيئية غير المناسبة والإسراع في النضج وزيادة كمية المحصول.
    أخذ العينات
    هو عملية أساسية في تحليل البذار وتحديد نوعيتها، تؤخذ العينات الصغيرة المخبرية من طرود بذار كبيرة أو كومة بذارٍ أو من الأكياس عشوائياً من أماكن مختلفة منها، ثم توحد العينات وتخلط وتؤخذ منها عينات أصغر في مرحلة واحدة أو أكثر إما بالتقسيمات المتتالية وإما بتجزئة الكميات وتجميعها عشوائياً.
    وتخلط العينات الأولية لتشكل العينة المركبة وتُخلط جيداً وتُجزأ لتكوِّن العينة المرسلة إلى المخبر، وتسلم في مدة لاتزيد على 48 ساعة وتخزن العينة في محطة الفحص مدةً أقصاها 24 ساعة قبل اختبارها في شروط مثلى، وتحفظ العينات المتبقية بعد الفحص مدةً أقصاها سنة واحدة للرجوع إليها عند الحاجة.
    تجانس النوع والصنف
    يعد التجانس المختبر والثابت والمستمر من الخصائص المهمة للبذار الجيدة وقد يعبَّر عنه بنقاوة النوع والصنف وراثياً، كما يعدّ محصلة لصفات وراثية وبيئية متباينة وللنظم الزراعية المتبعة فتكون نسبتها عالية في النظم الزراعية التي تعتمد على المكننة الزراعية اعتماداً تاماً.
    وتُعتمدُ السلالة النقية أساساً لتماثل المحاصيل الذاتية الإلقاح وتجانسها أما المحاصيل الخلطية الإلقاح فتعتمد الهجن الفردية منها.
    النقاوة الوراثية
    هي احتواء الصنف المحسن على صفات وراثية جيدة مستمرة وثابتة من جيل إلى آخر، وتتمثل هذه الصفات بالإنتاجية العالية والتبكير بالنضج ومقاومة الحشرات والأمراض وملاءمة الشروط البيئية السائدة أو الشروط البيئية القاسية كالجفاف والصقيع أو لقيمتها الغذائية أو التصنيفية أو نسبة السكر في الجذور أو وزنها (الشوندر السكري). وتقع مسؤولية النقاوة الوراثية على عاتق المسؤولين عن إنتاج البذار بالتفتيش الحقلي في أثناء وجود المحصول في الحقل، وتقوم بهذا العمل لجنة علمية متخصصة.
    النقاوة النوعية
    هي نسبة وزن البذور النقية إلى وزن الشوائب في هذه العينة. وتعتمد النقاوة النوعية مباشرة على نظافة البذار وغربلتها بعد الحصاد، ويجب أن تكون نسبتها في البذور الجيدة نحو 98%.
    التحكم في القدرة الإنباتية [ر.الإنتاش]
    تقويم صفات البذار
    تقويم البذار هو تحديد مواصفات البذار المورفولوجية والفزيولوجية والخلوية وغيرها. وتعد عملية التقويم ضرورية ومهمة في جميع برامج إنتاج البذار وتوزيعها. وتقوم بهذه العملية هيئات حكومية متخصصة وغير مرتبطة بمنتجي البذار المراد تقويمها. ويعتمد تقويم البذار على قواعد تجارية محلية وعالمية معينة، للحد ما أمكن من المنازعات والخلافات بين الأقطار المختلفة.
    تُقوَّم البذار في التجارب الحقلية بصفات كثيرة أهمها: درجة التجانس، وثبات البذار واستقرارها وراثياً عبر الأجيال، وقيمة الصنف من ناحية صفاته الزراعية المهمة. (مثل طول النبات ومقاومته للأمراض والحشرات ومقاومة الرقاد ووجود السفا وغيرها).
    أما في التجارب المخبرية فتُقوَّم البذار بالصفات التالية: وزن البذور وحجمها (وزن 1000 حبة) واختبارات قوة الإنبات ونسبة الرطوبة والرائحة واللون والنقاوة والإصابات المرضية والحشرية والتركيب الكيمياوي، وتحديد نسبة الشوائب وتحديد القيمة الزراعية للبذور.
    وتسجل هذه النتائج لاعتماد البذار رسمياً قبل التوزيع على المزارعين.
    اختبارات البذار
    يشمل هذا الجزء اختبارات الإنبات والحالة الصحية ونسبة الرطوبة والوزن المتوسط والمنشأ.
    1ـ اختبارات الإنبات: تهدف هذه الاختبارات إلى معرفة مدى صلاحية استخدام البذور في الزراعة وذلك بتحديد قيمتها الزراعية الحقلية ومعرفة كمية البذار اللازمة في وحدة المساحة (دونم أو هكتار) ومعرفة نسبة الإنبات الحقلي وتحديد القيم التالية:
    ـ نسبة الإنبات: تعرف بالنسبة المئوية للبذور التي تنبت في الشروط المثلى للإنبات وفي مدة زمنية محددة، وذلك أيضاً وفقاً لقواعد زمنية معروفة.
    ـ القدرة الإنباتية: وهي النسبة المئوية للبذور التي تنبت في الشروط المثلى بغض النظر عن المدة اللازمة للإنبات، وهي تعطي فكرة عن حيوية البذور.
    ـ سرعة الإنبات: وهي متوسط عدد الأيام اللازمة لإنبات بذرة واحدة.
    ـ تجانس الإنبات: وهو متوسط عدد البذور التي تنبت في يوم واحد.
    2ـ اختبار الحالة الصحية: هو تحديد درجة إصابة البذار أو خلوها من المسببات المرضية والحشرية والفطرية كالأمراض البكتيرية والفيروسية والديدان الخيطية (نيماتودا)، والكشف عن بذور الأعشاب المتطفلة بالمكبر المجسّم كالهالوك Orobanche والحامول Cuscuta وغيرها إن وجدت. وتقوَّم النتائج بحساب النسبة المئوية لعدد البذور المصابة.
    3ـ اختبار الرطوبة: هو تقدير النسبة المئوية لرطوبة البذور ويعتمد تقدير الرطوبة على طرائق مختلفة أهمها التجفيف في الأفران في درجات حرارة ومدد تختلف باختلاف الأصناف والأنواع.
    4 ـ اختبار الوزن الوسطي للبذور: يعرَّف الوزن الوسطي للبذور بالوزن النوعي أو وزن 1000 بذرة، وكلما كان الوزن الوسطي عالياً كانت البذور جيدة كماً ونوعاً.
    5 ـ اختبار منشأ البذور: هو هوية البذور المسجلة من المصدر على بطاقةً ملصقة عليها، ومنها يمكن التحقق بتجارب مخبرية وتجارب حقلية من دقة المعلومات المسجلة.
    حالات الغش: ويرجع السبب في غش البذور إلى التدهورين الزراعي والوراثي وإلى تدهور القيمة الغذائية.
    لمحة عن إنتاج البذار في سورية
    صدر المرسوم التشريعي رقم 190 لعام 1970 القاضي بإنشاء المؤسسة العامة لإكثار البذار، وأصبحت بموجبه مسؤولة عن جميع الوظائف والعمليات الخاصة بإنتاج البذار المحسنة، وحددت مهامها في إكثار البذار واستيرادها وتصديرها، كالقمح والشعير والبطاطا والقطن والشوندر السكري والخضراوات وشتولها وغراس الأشجار المثمرة. وتشاركها في إنجاز بقية المهمات مديريات وشركات ومؤسسات أخرى متخصصة، كمراقبة الجودة الحقلية والمخبرية والخزن والتوزيع. ويقوم المجلس الزراعي الأعلى الذي يشرف على معظم هذه المديريات بتقرير سياسة زراعة المحاصيل المختلفة وإنتاجها وتسعيرها.
    وقد وصلت عملية إنتاج البذار المحسنة في سورية إلى مرحلة متقدمة وتوافرت لها بنى متينة من المؤسسات والأفراد والمرافق الأساسية كمحطات البذار والمستودعات والمختبرات، وتمر عملية الإنتاج بمراحل متتالية تهدف إلى توفير الأصناف الجديدة واعتمادها رسمياً. إذ ترد هذه الأصناف الجديدة إلى مؤسسة الإكثار من مصادر مختلفة أهمها:
    1ـ مصادر محلية: وهي
    ـ مديرية البحوث العلمية الزراعية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.
    ـ مديرية مكتب القطن في وزارة الزراعة (حلب).
    2ـ مصادر عربية: المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد ـ ACSAD)
    The Arab Center for the Studies of Arid Zones and Dry Land.
    3ـ مصادر دولية: المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا ـ ICARDA)
    International Center for Agricultural Research in the Dry Areas.
    استيراد نباتات الأصول وبذورها وتوفير مستلزماتها
    تستورد المؤسسة العامة لإكثار البذار من الشركات الأجنبية بذور النخبة من أصناف للإكثار ولتحقيق حاجة الإنتاج والحصول على كميات كافية من البذور المحسنة.
    وتتولى هذه المؤسسة بيع البذور والشتول والدرنات والأبصال المحسنة والمعتمدة مباشرة عن طريق المصرف الزراعي التعاوني في سورية وتوزيعها.
    وتتولى أيضاً مراقبة الحيوية في الحقل والمختبر، كما تتولى الشركة العامة لاستثمار الصوامع ومراكز البذار والعلف، إعداد البذور ومعالجتها وخزنها.
    حسن عزام
يعمل...
X