طويل الحياة مصطلح يشير إلى زيادة مدى الحياة المتوسط أو الأعظمي خاصة الإنسان عن طريق إبطاء أو عكس سيرورات الشيخوخة senescence. يمكن إطلة متوسط الحياة عن طريق الحميات الجيدة، التمارين وتجنب المخاطر الصحية مثل التدخين والتناول الشره للسكر والحلويات. مدى الحياة الاعظمي Maximum lifespan يتحدد من خلال معدل الشيخوخة ageing للأنواع الموجود ضمن جيناتها وربما يتحدد من خلال عوامل بيئية محيطة. حاليا الطريقة الوحيدة المعتبرة لإطالة الحياة هي تحديد الحريرات calorie restriction. نظريا تمديد مدى الحياة الأعظمي يمكن ان يتحقق بتخفيض معدل ضرر الشيخوخة، عن طريق الاستبدال الدوري للنسج المتاذية، أو عن طريق الإصلاح الجزيئي أو rejuvenation للخلايا المتأذية. مدى الحياة الاعظم والمتوسط: خلال عملية الشيخوخة، فإن الكائن الحي يراكم الضرر للجزيئات العملاقة، خلاياها ومن ثم انسجتها وصولًا إلى الأعضاء. هذا الضرر المتراكم هو نتيجة اكسدة في محتويات الخلية بسبب الجذور الحرة.[1]
يعتقد بعض الباحثين في هذا المجال، جنباً إلى جنب مع دعاة إطالة الحياة والخلود والعيش الطويل (هؤلاء الذين يرغبون بالبقاء أحياء لفترة طويلة)، أنّ المستقبل يحمل إنجازات سباقة ومتطورة في مجالات كإحياء الأنسجة والخلايا الجذعية والطب التجديدي وإصلاح الجزيئات والعلاج الجيني والمستحضرات الدوائية واستبدال الأعضاء (أي استبدالها بأعضاء صنعية أو عن طريق نقل الأعضاء بين الكائنات الحية)، سيتمكن البشر وقتها من امتلاك متوسط عمر غير محدود عن طريق إحياء الأنسجة للحصول على جسد شاب وصحي. أما الملابسات الأخلاقية، في حال استطعنا إطالة حياتنا، فهي محطّ جدلٍ بين المختصين بأخلاقيات علم الأحياء.
بيع المنتجات التي تدعي إطالة العمر ومحاربة الشيخوخة، كالمكملات والهرمونات، هو صناعة عالمية مغرية، كالشركات الصناعية التي تروّج لاستخدام الهرمونات كعلاجٍ وتبيعه للمستهلكين لعكس أو إبطاء عملية الشيخوخة في الولايات المتحدة، فحققت تلك الصناعة أرباحاً قدرها 50 مليار دولار أمريكي في عام 2009. لمّا تثبت سلامة أو فاعلية استخدام منتجات كتلك
يعتقد بعض الباحثين في هذا المجال، جنباً إلى جنب مع دعاة إطالة الحياة والخلود والعيش الطويل (هؤلاء الذين يرغبون بالبقاء أحياء لفترة طويلة)، أنّ المستقبل يحمل إنجازات سباقة ومتطورة في مجالات كإحياء الأنسجة والخلايا الجذعية والطب التجديدي وإصلاح الجزيئات والعلاج الجيني والمستحضرات الدوائية واستبدال الأعضاء (أي استبدالها بأعضاء صنعية أو عن طريق نقل الأعضاء بين الكائنات الحية)، سيتمكن البشر وقتها من امتلاك متوسط عمر غير محدود عن طريق إحياء الأنسجة للحصول على جسد شاب وصحي. أما الملابسات الأخلاقية، في حال استطعنا إطالة حياتنا، فهي محطّ جدلٍ بين المختصين بأخلاقيات علم الأحياء.
بيع المنتجات التي تدعي إطالة العمر ومحاربة الشيخوخة، كالمكملات والهرمونات، هو صناعة عالمية مغرية، كالشركات الصناعية التي تروّج لاستخدام الهرمونات كعلاجٍ وتبيعه للمستهلكين لعكس أو إبطاء عملية الشيخوخة في الولايات المتحدة، فحققت تلك الصناعة أرباحاً قدرها 50 مليار دولار أمريكي في عام 2009. لمّا تثبت سلامة أو فاعلية استخدام منتجات كتلك