زلزال وتسونامي الرملة..
يقول المؤرخ ابن الأثير في (البداية والنهاية)
"في جمادى الأولى، سنة 460هـ وقعت بفلسطين ومصر زلزلة شديدة خربت الرملة، وطلع الماء من رؤوس الآبار، وهلك من أهلها خمسة وعشرون ألف نسمة، وانشقت الصخرة بالبيت المقدس، وعادت بإذن الله تعالى، وعاد البحر من الساحل مسيرة يوم، فنزل الناس إلى أرضه يلتقطون منه، فرجع الماء عليهم فأهلك منهم خلقاً كثيراً).
ورد في عدة مصادر تاريخية حول زلزال الرملة الذي وقع في بداية شهر آذار من عام 1067م ونتج عنه تهدم مدينة الرملة ومدينة إيلة إيلات) وتأثرت به مصر والحجاز، ونتج عنه أيضًا تسونامي، حيث انحسر البحر مسافة يوم ونزل الناس ليلتقطوا من الأرض التي انحسر عنها الماء فرجع الماء وأغرق خلق كثير.