كلمة العدد .. فلاش يقدمه فرید ظفور .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٧

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة العدد .. فلاش يقدمه فرید ظفور .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع٣٧

    كلمة العدد

    نستطيع القول أن المجتمع الفوتوغرافي في منطقتنا العربية حقق تقدماً لا بأس به في الآونة الأخيرة .. لكن هذا لا يمنع القول أن هناك نقطة مهمة لا بد منها حتى يصبح هذا التقدم كاملا وفعالا فبعد الاتجاه نحو معاهد ومدارس التصوير ، بات من الضروري الاتجاه نحو » التشريح الآلي وأقصد تصليح الكاميرات وهذا الأمر مطلوب ممن يملكون الطاقات والخلفيات حول هذا الموضوع ، علما أن الطموح يدفعنا للاشارة إلى وجود معاهد متخصصة في هذا المجال فبلادنا العربية تفتقر الى هذه الخدمات بحيث أنها تبدو معدومة تماماً ، مما يضطر الكثيرين لارسال معداتهم للخارج ، حتى حين يقتضي الأمر مجرد إصلاحات بسيطة ورشات تصليح الكاميرات الفوتوغرافية - والفيديو والسينما - مجال واسع ومطلوب ، ومن هنا أشدد على القادرين والعلمين التوجه نحو هذا العمل المهني الواسع .
    رئيس التحرير

    فلاش تقديم فرید ظفور

    مدخل الى فلسفة التصوير الضوئي

    إن طبيعتنا الضوئية تخطو نحو الأفضل وحياتنا الفنية تسير الى الامام ، والقيمة الفنية درب مفتوح يصنعه الإنسان بنفسه والحياة الضوئية تحقيق للحرية ، والحرية هي تحقيق للشهادة .. والشهادة تحقيق للإرادة ، والإرادة لغة ضوئية ، شكل ضوئي ، صورة مبدعة .
    ابجدية لقطة متفردة ولئن إنفردت الكاميرا بأنها أبلغ تعبير عن خبر صحفي ، فإن ذلك لا يمنع من أن تحمل سائر وجوه العمل الصحفي مهام أخرى ،
    ومسؤولية الصورة هي مسؤولية الأمة ،
    أما السعادة الضوئية فهي الهدوء الداخلي في عمليات الغرفة المظلمة . والإعتدال بتدرجات اللون هو معيار السعادة .
    ولا تكفي معرفة التصوير كي نمارسه ، فغاية الصورة الفنية هي الإبداع . وهي عملة الحياة اليومية بوجهيها العلم والفن والتجربة الضوئية العملية تقدم لنا صيغة الواقع الضوئي كما هو ، لذلك كان لكل شعب صوره التي تحددها شروط حياته من عادات وتقاليد وحضارة وليس في العالم ولا خارجه من شيء يمكن تصوره وإعتباره خيرا ، افضل من تصوير الإنسان ذاته .
    إن وجدان الصورة معرفتها بالحاضر والشاهد في اللغة الضوئية عبارة عن الحاضر . و إن الشعور الضوئي معرفة نظرية بالنفس وهو التامل الباطني بالصورة ، ومفتاح معرفتنا باحوالنا النفسية ووقائعنا الذهنية المرتبطة بمكان وزمان الصورة ، وإن الشعور الضوئي إذا إكتشف مرة لا يلبث أن يستمر في إنقسامه فيصبح أكثر تجريداً واكثر خفة واكثر فطئة التصوير تواصل ضمائر البشر والصورة وذكاءاً وإبداعاً حوار أحرار العالم ، أما المصور فإنه شاهد الحضارة .
    تفكيره ممارسة الحياة ، وصوره بواكير مستقبل و أرشيف ماضي وتمثال حاضر .
    لذلك كان هناك قانون حقيقي هو العقل المستقيم الذي يطابق الطبيعة وهو ثابت بالبشر .
    منقوش في القلوب جميعا ، ومن الجلي أن التبعية الضوئية هي تعلق الإرادة الفنية بنظام آخر لا يقدر المرء على تبديله إلا إذا حمل نفسه على ذلك حملا .
    والحق ان الوجدان الفني وتعاليمه ، علامة إستقلالنا الذاتي لأن قوانين الوجدان الضوئي لا تفرض علينا من خارج ، كما تفرض أحكام الشرطة و أوامرها .. قانون الوجدان الفني يختلف في البيئة الواحدة ، بل في الإسرة الواحدة ووجداننا وذوقنا الفني يختلف وينمو ويتطور ، والذوق الفني هو عملية معرفة وتقويم معاً إنه يحكم على ذات الفاعل وعلى العمل بذاته ، ولا يحكم قانون هذا العمل . وهو شكل من أشكال الإستبصار . والوجدان يميـز غريزيا قيمة العمل الفني ، لذلك من الخير دائما ان نصور ونحن نعرف لماذا نصور - ويقترن الوجدان الفني بالذوق السليم الذي هو القدرة على إصدار حكم جيد والتمكن من الكشف عن جانب الصواب في اللقطة إنه ذوق الواقع بالدرجة الأولى وهذا الذوق السليم يختلف عن الفكر الألي الرتيب الذي يستعين بأراء جاهزة محنطة فيطبق تطبيقاً ميكانيكيا المباديء العامة على الأوضاع الخاصة ، وهو لا يقوم على تطبيق المباديء ولكنه يستخلصها ، لأننا نحكم على الأشياء وعلى الكائنات بما نحن ، أكثر من حكمنا عليها فيما نعرف .
    وكما يفهم الفنان الأثر الجميل الذي يزدريه الإنسان العادي كذلك يتألم المهذب من أمور لا يفطن لخشونتها الإنسان الفظ الغليظ ومن لم يكن نقياً لن يفهم ، النقاء . ووجداننا يميز الجمال لقرابته منه ، ويقدر الأعمال الفنية بكيانه ذاته ، أكثر من تقديرها بوزنها صراحة بميزان الفكر النير والعقل المنهجي وهو ينبوع حي ووسيط بين المباديء العامة والكلية ، والخاصة والجزئية والوجدان الفني هو الحاكم الذي بيده القول الفصل بمحكمة الفن ، وهو قاموس المصطلحات الفنية وهو المرجع الوحيد الذي يلجأ الفرد إليه .
    وهنا تظهر مشكلته ، عزلته التي تبعث القلق غالباً ، ومن المحتوم على الإنسان أن يحذر نفسه التي بين جنبيه ، ويحتاط ضد الإنحياز الفني والأحكام المسبقة والتقليد الأعمى ، والوجد ان لا يفارق الشعور النفسي بوجه من الوجوه ، وبهذا فإن حضور قيمة المعرفة هو الحقيقة ، وغيابها جهل وإنحرافها خطا والجمال هو القيمة التي تعتبر ايضا ان الطبيعة قوام التحديدات المعطاة لنا وإن قيمة الحقيقة والجمال تشتركان في أنهما ليمتا نظر فني إلى الماضي والسطح .
    - إن المصورين والفنانين الضوئيين يمكثون أمام محكمة الوجدان الفني مثول الأبطال والصالحين ... ومن شأن الوجدان - الذوق ـ في كل حال أن ينظر نظرة سريعة نافذة إلى جمال العمل الضوئي او قيمه ويتفحص الظروف التي تكتنفه ، ويزن التفاصيل والتدرجات الرمادية واللونية عينها ، ويقرنها بمقياس الحكم على قيمة الصورة قبل إلتقاطها ليخلص إلى إستكشاف كيفية اخذها ، ومدى ملاءمتها مع الواقع ، وهل أخذت عن قصد وسابق تصميم أو أنها عرضية وعفوية وهل كانت نية المصور سليمة أم مغرضة صالحة أم طالحة ، وينتهي الفحص الوجداني الفني الدقيق الى إصدار الحكم من قبل قاضي الوجدان الضوئي بان ، المصور جدير بالثناء والشكر ام أنه أهل للملامة والذم ، ويتحدد تبعاً لذلك نصيب المصور من المكافاة أو العقاب ....

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠٠.٥٢_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	167.0 كيلوبايت  الهوية:	76620 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠٠.٥٢ (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	122.1 كيلوبايت  الهوية:	76621 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠٠.٥٤_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	111.6 كيلوبايت  الهوية:	76622 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠٠.٥٥_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	204.2 كيلوبايت  الهوية:	76623 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠٠.٥٣_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	117.8 كيلوبايت  الهوية:	76624
    التعديل الأخير تم بواسطة Ali Abbass; الساعة 03-03-2023, 10:45 PM.

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner ٠٣-٠٣-٢٠٢٣ ٠٠.٥٧_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	174.8 كيلوبايت 
الهوية:	76626

    number word

    We can say that the photographic community in our Arab region has made considerable progress in recent times.. But this does not preclude saying that there is an important point that must be made in order for this progress to become complete and effective. After the trend towards photography institutes and schools, it has become necessary to turn towards “anatomy Automatics, and I mean repairing cameras, and this matter is required by those who have the energies and backgrounds on this subject, bearing in mind that ambition prompts us to refer to the existence of specialized institutes in this field. Our Arab countries lack these services so that they seem completely non-existent, which forces many to send their equipment abroad, even when necessary. Just simple repairs and workshops for repairing photographic - and video and film cameras - is a vast and required field, and from here I stress that those who are able and knowledgeable should go towards this broad professional work.

    editor

    Flash presented by Farid Zafour

    An introduction to the philosophy of photography

    Our optical nature is stepping towards the best, and our artistic life is moving forward, and the artistic value is an open path made by man himself. Optical life is the realization of freedom, and freedom is the realization of martyrdom.. and martyrdom is the realization of the will, and the will is an optical language, a optical form, a creative image.
    The alphabet of a single snapshot, and while the camera is unique in that it is the most expressive expression of journalistic news, this does not prevent all aspects of journalistic work from carrying other tasks.
    Responsibility for the image is the responsibility of the nation.
    As for light happiness, it is the inner calmness in dark room operations. And moderation in shades of color is the criterion of happiness.
    It is not sufficient to know photography in order to practice it, as the goal of the artistic image is creativity. It is the currency of daily life in its two aspects, science, art, and the practical optical experiment. It presents to us the formula of the optical reality as it is. Therefore, each people had its image that was determined by the conditions of its life in terms of customs, traditions, and civilization. There is nothing in the world or outside it that can be imagined and considered good, better than photographing the person himself.
    The presence of the image is its knowledge of the present, and the witness in the visual language is the present. And the feeling of light is a theoretical knowledge of the self, which is the inner contemplation of the image, and the key to our knowledge of our psychological conditions and our mental facts related to the place and time of the image. Free people of the world, but the photographer saw civilization.
    His thinking is the practice of life, and his pictures are the beginnings of a future, an archive of the past, and a statue of the present.
    Therefore, there was a real law, which is the straight mind that matches nature and is fixed by humans.
    It is engraved in all hearts, and it is clear that optical dependency is the attachment of the artistic will to another system that one cannot change unless he forces himself to do so.
    The truth is that artistic conscience and its teachings are a sign of our autonomy, because the laws of optical conscience are not imposed on us from outside, as are imposed by the rulings and orders of the police. Knowing and evaluating together is that it judges the same actor and the action itself, and the law does not govern this action. It is a form of clairvoyance. Conscience instinctively distinguishes the value of the artwork, so it is always good to photograph when we know why we are photographing - and artistic conscience is associated with good taste, which is the ability to issue a good judgment and be able to reveal the right side in the shot. The monotonous one who uses ready-made, embalmed opinions and mechanically applies the general principles to the specific situations.
    And just as the artist understands the beautiful effect that the ordinary person despises, so the polite person suffers from matters whose roughness the rude and coarse person does not understand, and whoever is not pure will not understand, purity. Our conscience distinguishes beauty due to its kinship with it, and appreciates works of art with their very being, more than appreciating them by weighing them explicitly in the balance of luminous thought and systematic reason, which is a living source and mediator between general and universal principles, and specific and partial. The only person to turn to.
    And here his problem appears, his isolation, which often causes anxiety, and it is imperative for a person to warn himself that is between his two sides, and to be careful against artistic bias, prejudices and blind imitation, and to find that the psychological feeling does not separate from one aspect, and thus the presence of the value of knowledge is the truth, and its absence is ignorance. And its deviation is a mistake, and beauty is the value that also considers nature to be the strength of the determinations given to us, and that the value of truth and beauty share in that they are an artistic look at the past and the surface.
    - Photographers and light artists appear before the court of artistic conscience as the appearance of heroes and the righteous... Conscience - taste - in any case would look quickly and penetratingly at the beauty or values ​​of the light work and examine the conditions that surround it, and weigh the details and the same gray and color gradations, and compare them with a scale Judging the value of the photo before taking it, in order to discover how it was taken, its suitability with reality, whether it was taken intentionally and pre-designed, or is it accidental and spontaneous, and whether the intention of the photographer was sound or malicious, good or bad. The light is that the photographer is worthy of praise and thanks, or is he deserving of blame and slander, and accordingly the photographer’s share of reward or punishment is determined....


    تعليق

    يعمل...
    X