لطالما كانت سنديانة راسخة في عمق الشموخ
تأخذ بيدي مذ كنت شجيرة فكر صغيرة تجبرني على اعتلاء صهوة الحياة و النظر إلى الشمس ...
لطالما علمتني أن الغروب يوحي بغد أجمل وبأن المستحيل بعض من تخيلنا
نظراتها المليئة بالثقة وببريق أشد صلابة من الفولاذ وسحر يفوق سحر شهاب محمل بأمنية جميلة
كانت تحملني على بساط الإصرار
تجعل من جدائل الشمس أساورا لمعصمي
ومن سحابات الصيف أقراطا لمخيلتي
كيفما وجهت وجهي ثمة ابتسامة من ثغرها
وصوت من نبضها
علمتني أن الأنثى وطن يسكنها نصف ألهة
ولديها استعداد أن تنجب أنصاف أنبياء
وبأن الله يسكننا فلنبحث عنه في دواخلنا لا في السماء ...وبأن الجنة والنار قرار ...
علمتني أن أحب نفسي لا لشيء فقط لأني أستحق
وبأنني امتداد لخصوبة عشتار
وفي عمقي تسكن فينوس
علمتني أن كيوبيد صنع راحتي
يخرج من رحم المعاناة ليستقر في قلبي
وبأن ذاك السهم الذي يحمله ولدي ليس الا بعضا من حبل سري جمعني به شهورا ثم عاد ليربطني به إلى الأبد
مهما سردت لن أفيها حقها فمنها تعلمت قواعد العشق المتين
ربما يخطر ببال القارئ من تكون تلك الملهمة ...
سأقول لكم بأن تلك المعلمة موجودة في حياة كل منا
وإن كانت قد علمتني كأنثى كل ما كتبت
فهي علمت الذكر مثلما علمتني بل وفضلته عني ببعض العطايا والأسرار
علمته أن الذكر خلق ليكون رجلا
وبأن في كل رجل بعضا من جلجامش وأخيه
وبأنه المسبب والسبب صورة إله
بعض من نبيذ
وكثير من خلود
تلك المعلمة في حياة كل منا
فهي إما يد حانية ....حكمة معلم أو يد أم أو حنان أب ووفاءصديق وسكينة حبيب ...
وإن كنا قد ضللنا الطريق فهو إهمال منا بالتقاط
إشارات حبالنا السرية
ويحدث أن نقطع مداد
أرواحنا بأيدينا
وبعدها ساعة لا يفيد ندم
نصبح على ما اقترفت أيدينا نادمين
تأخذ بيدي مذ كنت شجيرة فكر صغيرة تجبرني على اعتلاء صهوة الحياة و النظر إلى الشمس ...
لطالما علمتني أن الغروب يوحي بغد أجمل وبأن المستحيل بعض من تخيلنا
نظراتها المليئة بالثقة وببريق أشد صلابة من الفولاذ وسحر يفوق سحر شهاب محمل بأمنية جميلة
كانت تحملني على بساط الإصرار
تجعل من جدائل الشمس أساورا لمعصمي
ومن سحابات الصيف أقراطا لمخيلتي
كيفما وجهت وجهي ثمة ابتسامة من ثغرها
وصوت من نبضها
علمتني أن الأنثى وطن يسكنها نصف ألهة
ولديها استعداد أن تنجب أنصاف أنبياء
وبأن الله يسكننا فلنبحث عنه في دواخلنا لا في السماء ...وبأن الجنة والنار قرار ...
علمتني أن أحب نفسي لا لشيء فقط لأني أستحق
وبأنني امتداد لخصوبة عشتار
وفي عمقي تسكن فينوس
علمتني أن كيوبيد صنع راحتي
يخرج من رحم المعاناة ليستقر في قلبي
وبأن ذاك السهم الذي يحمله ولدي ليس الا بعضا من حبل سري جمعني به شهورا ثم عاد ليربطني به إلى الأبد
مهما سردت لن أفيها حقها فمنها تعلمت قواعد العشق المتين
ربما يخطر ببال القارئ من تكون تلك الملهمة ...
سأقول لكم بأن تلك المعلمة موجودة في حياة كل منا
وإن كانت قد علمتني كأنثى كل ما كتبت
فهي علمت الذكر مثلما علمتني بل وفضلته عني ببعض العطايا والأسرار
علمته أن الذكر خلق ليكون رجلا
وبأن في كل رجل بعضا من جلجامش وأخيه
وبأنه المسبب والسبب صورة إله
بعض من نبيذ
وكثير من خلود
تلك المعلمة في حياة كل منا
فهي إما يد حانية ....حكمة معلم أو يد أم أو حنان أب ووفاءصديق وسكينة حبيب ...
وإن كنا قد ضللنا الطريق فهو إهمال منا بالتقاط
إشارات حبالنا السرية
ويحدث أن نقطع مداد
أرواحنا بأيدينا
وبعدها ساعة لا يفيد ندم
نصبح على ما اقترفت أيدينا نادمين