Fareed Zaffour
3 مارس 2022م
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
2 مارس 2022 ·
حدث في يوم الخميس 2 مارس 1848 - 27 ربيع الأول 1264 ..
تنصيب إبراهيم باشا كقائم على العرش نيابة عن أبيه و نهاية حكم محمد علي لمصر ..
ولد إبراهيم باشا الذي وصفه المؤرخون كأحسن قادة الجيوش في القرن التاسع عشر عام 1789م فى قولة - اقليم روملي فى اليونان وهو الإبن الاكبر لمحمد على باشا ، وأمه هى امينة نصراتى ، وقد كان عضد ابيه القوي وساعده الأشد في جميع مشروعاته ..
كان باسلا مقداما في الحرب ، لا يتهيب الموت ، وقائدا محنكا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب ، وتولى حكم مصر بفرمان من الباب العالي في مارس 1848 نظرا لمرض والده ولكنه لم يعمر أكثر من سبعة أشهر و نصف بعد ذلك توفى وهو لم يتجاوز الستين من عمره في 10 نوفمبر 1848 ..
تعلم إبراهيم في مصر ، وقرأ تاريخ العرب وثقافتهم ، مع ما تلقنه من مبادئ العلوم والفنون ، و خالط الرجال في مجالسهم و عاش صريحاً جاداً مترفعاً عن الدنايا محباً للنظام ..
وقيل عنه انه كان سريع الغضب ، طيب القلب ، عادلا في أحكامه ، ويعرف الفارسية والعربية والتركية ، وله إطلاع واسع في تاريخ البلاد الشرقية ..
حين تولى محمد على حكم مصر استدعى ابنه ابراهيم من اسطنبول وأعطاه ادارة مالية مصر ، ثم أرسله إلى الصعيد لإخماد تمرد المماليك و البدو ..
.
عينه والده قائدا للحملة المصرية ضد الوهابيين (1816- 1819 م ) ، وفي الحجاز أظهر ابراهيم سلوكاً حميداً جذب الأهالي له ، فاخمد ثورتهم وقضى على حكمهم ، وأسر أميرهم وأرسله لأبيه في القاهرة ، فأرسله محمد علي إلى الأستانة ، فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه ، فنال إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سنية وسمي واليا على مكة ، ونال أبوه محمد علي لقب خان الذي لم يحظ به سواه رجل من رجال الدولة غير حاكم القرم ..
عين بعد ذلك قائدا للجيش المصري ضد ثورة اليونانيين الذين خرجوا على تركيا للظفر بالاستقلال ، فانتزع إبراهيم معاقلهم وأخمد ثورتهم (1825- 1828) ، و لكن نزول الجنود الفرنسيين بالمورة أكرهه على الجلاء عن اليونان ، وحين طمع محمد علي في ممتلكات السلطة العثمانية بالشام أنفذه مع جيش مصري قوي ففتح فلسطين والشام و عبر جبال طوروس حتى وصل إلى كوتاهية ( 1832 - 1833) وحينما تجدد القتال 1839 بين المصريين و الأتراك انتصر إبراهيم في معركة نصيبين الفاصلة (يونيه 1839) ، ولكن الدول الاوروبية حرمته من فتوحه وأكرهته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها ..
فى ديسمبر 1832 انتصر أبراهيم باشا على الجيوش العثمانية فى معركة قونية وكسب سوريا وأضنة ..
فى 4 مايو 1833 وقع اتفاق مع العثمانيين والذين وافقوا على أن يكون حاكم سوريا وأضنة ولكنه ظل تحت حكم محمد على ..
فى 1839 سقطت حيفا فى يد القائد ابراهيم باشا ، وفى 1840 م حكم عكا ..
الحروب التى خاضها :
- الحملة المصرية ضد الدولة السعودية الأولى
- الحرب في السودان
- حرب المورة
- الحرب المصرية العثمانية الاولى
- الحرب المصرية العثمانية الثانية
- الحملة على بلاد الشام
من خلال عمله فى مصر ادرك ابراهيم باشا اهمية الزراعة في حياة الشعب المصرى ، فأهتم بأدخال بعض الزراعات النافعة التي رأى أنه يمكن نجاحها في مصر من فاكهة و خضار وأشجار ونبات للزينة ، وعمل على إكثار شجر الزيتون والتوت ، وزراعة قصب السكر ، كما عني بتطوير الثروة الحيوانية ، كما أنشأ صحيفة أسبوعية تشتمل على أخبار الزراعة والتجارة ..
استطاع ابراهيم باشا السيطره على البدو وأعاد الأمن والنظام إلى البلاد ، وأسهم في تطبيق سياسة والده محمد على باشا الاقتصادية ..
في مطلع عام 1847 تألف المجلس الخصوصي برئاسته للنظر في شؤون الحكومة الكبرى ، وسن اللوائح والقوانين وإصدار التعليمات لجميع مصالح الحكومة ..
وفي مارس 1848 أصبح إبراهيم باشا الحاكم الفعلي للبلاد ، لأن والده مرض مرضا شديدا ، ولم يعد قادراً على القيام بأعباء الحكم ، و في نفس العام منحه السلطان العثماني ولاية مصر رسمياً ..
لم يُكمل ابراهيم باشا عاما في منصبه ، حيث توفي قبل والده محمد على باشا في 10 نوفمبر 1848 عن ستين عاماً ، وترك من الأولاد بعد وفاته ، أحمد ، و إسماعيل (خديوي مصر فيما بعد) و مصطفى ..
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
Moustafa galal
3 مارس 2022م
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
2 مارس 2022 ·
حدث في يوم الخميس 2 مارس 1848 - 27 ربيع الأول 1264 ..
تنصيب إبراهيم باشا كقائم على العرش نيابة عن أبيه و نهاية حكم محمد علي لمصر ..
ولد إبراهيم باشا الذي وصفه المؤرخون كأحسن قادة الجيوش في القرن التاسع عشر عام 1789م فى قولة - اقليم روملي فى اليونان وهو الإبن الاكبر لمحمد على باشا ، وأمه هى امينة نصراتى ، وقد كان عضد ابيه القوي وساعده الأشد في جميع مشروعاته ..
كان باسلا مقداما في الحرب ، لا يتهيب الموت ، وقائدا محنكا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب ، وتولى حكم مصر بفرمان من الباب العالي في مارس 1848 نظرا لمرض والده ولكنه لم يعمر أكثر من سبعة أشهر و نصف بعد ذلك توفى وهو لم يتجاوز الستين من عمره في 10 نوفمبر 1848 ..
تعلم إبراهيم في مصر ، وقرأ تاريخ العرب وثقافتهم ، مع ما تلقنه من مبادئ العلوم والفنون ، و خالط الرجال في مجالسهم و عاش صريحاً جاداً مترفعاً عن الدنايا محباً للنظام ..
وقيل عنه انه كان سريع الغضب ، طيب القلب ، عادلا في أحكامه ، ويعرف الفارسية والعربية والتركية ، وله إطلاع واسع في تاريخ البلاد الشرقية ..
حين تولى محمد على حكم مصر استدعى ابنه ابراهيم من اسطنبول وأعطاه ادارة مالية مصر ، ثم أرسله إلى الصعيد لإخماد تمرد المماليك و البدو ..
.
عينه والده قائدا للحملة المصرية ضد الوهابيين (1816- 1819 م ) ، وفي الحجاز أظهر ابراهيم سلوكاً حميداً جذب الأهالي له ، فاخمد ثورتهم وقضى على حكمهم ، وأسر أميرهم وأرسله لأبيه في القاهرة ، فأرسله محمد علي إلى الأستانة ، فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه ، فنال إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سنية وسمي واليا على مكة ، ونال أبوه محمد علي لقب خان الذي لم يحظ به سواه رجل من رجال الدولة غير حاكم القرم ..
عين بعد ذلك قائدا للجيش المصري ضد ثورة اليونانيين الذين خرجوا على تركيا للظفر بالاستقلال ، فانتزع إبراهيم معاقلهم وأخمد ثورتهم (1825- 1828) ، و لكن نزول الجنود الفرنسيين بالمورة أكرهه على الجلاء عن اليونان ، وحين طمع محمد علي في ممتلكات السلطة العثمانية بالشام أنفذه مع جيش مصري قوي ففتح فلسطين والشام و عبر جبال طوروس حتى وصل إلى كوتاهية ( 1832 - 1833) وحينما تجدد القتال 1839 بين المصريين و الأتراك انتصر إبراهيم في معركة نصيبين الفاصلة (يونيه 1839) ، ولكن الدول الاوروبية حرمته من فتوحه وأكرهته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها ..
فى ديسمبر 1832 انتصر أبراهيم باشا على الجيوش العثمانية فى معركة قونية وكسب سوريا وأضنة ..
فى 4 مايو 1833 وقع اتفاق مع العثمانيين والذين وافقوا على أن يكون حاكم سوريا وأضنة ولكنه ظل تحت حكم محمد على ..
فى 1839 سقطت حيفا فى يد القائد ابراهيم باشا ، وفى 1840 م حكم عكا ..
الحروب التى خاضها :
- الحملة المصرية ضد الدولة السعودية الأولى
- الحرب في السودان
- حرب المورة
- الحرب المصرية العثمانية الاولى
- الحرب المصرية العثمانية الثانية
- الحملة على بلاد الشام
من خلال عمله فى مصر ادرك ابراهيم باشا اهمية الزراعة في حياة الشعب المصرى ، فأهتم بأدخال بعض الزراعات النافعة التي رأى أنه يمكن نجاحها في مصر من فاكهة و خضار وأشجار ونبات للزينة ، وعمل على إكثار شجر الزيتون والتوت ، وزراعة قصب السكر ، كما عني بتطوير الثروة الحيوانية ، كما أنشأ صحيفة أسبوعية تشتمل على أخبار الزراعة والتجارة ..
استطاع ابراهيم باشا السيطره على البدو وأعاد الأمن والنظام إلى البلاد ، وأسهم في تطبيق سياسة والده محمد على باشا الاقتصادية ..
في مطلع عام 1847 تألف المجلس الخصوصي برئاسته للنظر في شؤون الحكومة الكبرى ، وسن اللوائح والقوانين وإصدار التعليمات لجميع مصالح الحكومة ..
وفي مارس 1848 أصبح إبراهيم باشا الحاكم الفعلي للبلاد ، لأن والده مرض مرضا شديدا ، ولم يعد قادراً على القيام بأعباء الحكم ، و في نفس العام منحه السلطان العثماني ولاية مصر رسمياً ..
لم يُكمل ابراهيم باشا عاما في منصبه ، حيث توفي قبل والده محمد على باشا في 10 نوفمبر 1848 عن ستين عاماً ، وترك من الأولاد بعد وفاته ، أحمد ، و إسماعيل (خديوي مصر فيما بعد) و مصطفى ..
الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر
Moustafa galal