في صباحات مثقلة بالمواجع
يمر طيف من غابوا
فتشهق الروح في صمتها الكئيب
وتخترق الغصة قفصنا الصدري
ويوغل الألم في عمق الروح
نشتاق لهم
تسكننا لهفة لتفاصيل غابت عنا
لأيام أضعناها دون أن نتشبع من عطرهم
ونحفظ حروفهم لتبقى الملاذ لنا في لحظات الضياع
والملجأ عندما ينبذنا الفرح
والحضن عندما نفقد الأمان ....
يمر طيف من غابوا
فتشهق الروح في صمتها الكئيب
وتخترق الغصة قفصنا الصدري
ويوغل الألم في عمق الروح
نشتاق لهم
تسكننا لهفة لتفاصيل غابت عنا
لأيام أضعناها دون أن نتشبع من عطرهم
ونحفظ حروفهم لتبقى الملاذ لنا في لحظات الضياع
والملجأ عندما ينبذنا الفرح
والحضن عندما نفقد الأمان ....