يُعدّ العلاج النفسي اليونغي -الذي يُعرف أحيانًا باسم التحليل اليونغي- نهجًا تحليليًا معمَّقًا للعلاج بالكلام،صُمِّم للربط بين الأجزاء الواعية وغير الواعية من العقل لمساعدة الفرد على الشعور بالتوازن والكمال، إذ يدعو المراجعين إلى استكشاف الخبايا المظلمة في أعماق عقولهم والنظر إلى الذات «الحقيقية» بدلًا من الذات التي يظهرونها للعالم الخارجي.
متى يُستخدم؟
يساعد العلاج اليونغي على تحسين حياة أولئك الذين يعانون الاكتئاب أو القلق أو الحزن أو الرهاب أو صعوبات العلاقات أو الصدمات النفسية أو تدني تقدير الذات أو غيرها من المشكلات العاطفية، ويُعدّ مناسبًا لمن يسعى لامتلاك فهم أعمق لنفسه مع استعداده للالتزام بخطوات محددة لاكتساب تلك المعرفة.
ماذا تتوقع من العلاج النفسي اليونغي؟
سوف يستخدم معالجك تقنيات مختلفة، مثل التحدث وتدوين الأحلام وتفسيرها، والتجارب الإبداعية مثل الفن أو الحركة أو الموسيقى، لتشجيع التعبير عن الذات وإطلاق العنان لخيالك، وقد يجرب أيضًا اختبارات ارتباط الكلمات إذ يقول المعالج كلمة محددة ويسجل الوقت الذي تستغرقه للرد بأول شيء يتبادر إلى الذهن؛ يشير الوقت المستغرق إلى المشاعر والقضايا المرتبطة لديك بكلمات معينة. من الجدير بالذكر أن تواتر الجلسات ومدتها يعتمد على حالة المراجع والاتفاق مع المعالج.
كيف يعمل العلاج النفسي اليونغي؟
يستند العلاج النفسي اليونغي إلى أعمال الطبيب النفسي السويسري كارل يونغ في أوائل القرن العشرين، ويركز على مصدر المشكلة أكثر من التركيز على المظاهر أو الأعراض التي سببتها، إذ يعتقد يونغ أن التجارب والذكريات المكبوتة، إضافةً إلى ما أسماه «اللاوعي الجمعي» أو السمات الطبيعية التي تؤثر على الجميع، تؤدي مع بعضها إلى اختلال التوازن بين الإدراك الواعي والعقل الباطن، ما يؤثر على حياة الفرد العاطفية.
من الناحية التحليلية، ينبغي للمرء استكشاف الأسباب المتجذرة وراء مشاعره المكبوتة وعلاقاته المتضررة، لتحقيق «التفرد» أو الكمال، لأن محاولات المرء البسيطة لتخفيف الأعراض ستنتهي بعودتها من جديد. من الجدير بالذكر أن التزام المُراجع بالجلسات المجدولة بانتظام بالإضافة إلى العمل المكثف يعَدّان ركنان أساسيان لنجاح التحليل اليونغي.
ما صفات المعالج النفسي اليونغي الذي تبحث عنه؟
يُعدّ المعالج اليونغي المعتمد اختصاصيًا مُرخَّصًا في الصحة النفسية إن أكمل تدريبًا متقدمًا في برنامج معتمد من قبل الهيئات المسؤولة في كل بلد. بعد التحقق من المؤهلات المطلوبة، تأكد من ارتياحك مع المعالج الذي تختاره، وفهم العملية العلاجية التي شرحها المعالج لك.
المصدر:ibelieveinsci
متى يُستخدم؟
يساعد العلاج اليونغي على تحسين حياة أولئك الذين يعانون الاكتئاب أو القلق أو الحزن أو الرهاب أو صعوبات العلاقات أو الصدمات النفسية أو تدني تقدير الذات أو غيرها من المشكلات العاطفية، ويُعدّ مناسبًا لمن يسعى لامتلاك فهم أعمق لنفسه مع استعداده للالتزام بخطوات محددة لاكتساب تلك المعرفة.
ماذا تتوقع من العلاج النفسي اليونغي؟
سوف يستخدم معالجك تقنيات مختلفة، مثل التحدث وتدوين الأحلام وتفسيرها، والتجارب الإبداعية مثل الفن أو الحركة أو الموسيقى، لتشجيع التعبير عن الذات وإطلاق العنان لخيالك، وقد يجرب أيضًا اختبارات ارتباط الكلمات إذ يقول المعالج كلمة محددة ويسجل الوقت الذي تستغرقه للرد بأول شيء يتبادر إلى الذهن؛ يشير الوقت المستغرق إلى المشاعر والقضايا المرتبطة لديك بكلمات معينة. من الجدير بالذكر أن تواتر الجلسات ومدتها يعتمد على حالة المراجع والاتفاق مع المعالج.
كيف يعمل العلاج النفسي اليونغي؟
يستند العلاج النفسي اليونغي إلى أعمال الطبيب النفسي السويسري كارل يونغ في أوائل القرن العشرين، ويركز على مصدر المشكلة أكثر من التركيز على المظاهر أو الأعراض التي سببتها، إذ يعتقد يونغ أن التجارب والذكريات المكبوتة، إضافةً إلى ما أسماه «اللاوعي الجمعي» أو السمات الطبيعية التي تؤثر على الجميع، تؤدي مع بعضها إلى اختلال التوازن بين الإدراك الواعي والعقل الباطن، ما يؤثر على حياة الفرد العاطفية.
من الناحية التحليلية، ينبغي للمرء استكشاف الأسباب المتجذرة وراء مشاعره المكبوتة وعلاقاته المتضررة، لتحقيق «التفرد» أو الكمال، لأن محاولات المرء البسيطة لتخفيف الأعراض ستنتهي بعودتها من جديد. من الجدير بالذكر أن التزام المُراجع بالجلسات المجدولة بانتظام بالإضافة إلى العمل المكثف يعَدّان ركنان أساسيان لنجاح التحليل اليونغي.
ما صفات المعالج النفسي اليونغي الذي تبحث عنه؟
يُعدّ المعالج اليونغي المعتمد اختصاصيًا مُرخَّصًا في الصحة النفسية إن أكمل تدريبًا متقدمًا في برنامج معتمد من قبل الهيئات المسؤولة في كل بلد. بعد التحقق من المؤهلات المطلوبة، تأكد من ارتياحك مع المعالج الذي تختاره، وفهم العملية العلاجية التي شرحها المعالج لك.
المصدر:ibelieveinsci