من وحشةِ البحرِ،من أرَقِ العمرِ،
تجلّى موالاً عذباً من أغنياتِ الأملِ.
حملتُ روحي إلى أفقهِ لأطلَّ على الجمال؛
هبّتْ رياحُ الشجون تمضغُ النّسيم المتهادي
على كتف التلال ،تقضمُ أغصانَ هدوئها
وتجترُّ المواعيد.
خدعتْني المنى ،وكنتُ سأكمل..
لكنَّ القمرَ غابَ على غير ماأشتهي
أين صوتُ الموجِ يعبر الكلماتِ ؟!
قد ضاع في الزِّحام.
أغاني الياسمين والبنفّسج
نسيتْ ألحانَها،
مابالك أيُّها الموَّال قد ذهلتَ عن الكلماتِ
وفارقتَ نبضَ اللَّحنِ؟!
وبدوتَ شاحباً خافتاً.
لارائحة الياسمين تفوحُ
من أردانِك،
ولم تعدْ تسافرُ في الحناجرِ،
أو تتلألأ كاللّجين .
دعني أرحل بين أسراب الأناشيد ،
أضمّدُ منها وأرتقُ ماانقطع،
لعلّني أصحو على حلمٍ وليدٍ يصيرُ كما أشتهي
سميرة عيد
تجلّى موالاً عذباً من أغنياتِ الأملِ.
حملتُ روحي إلى أفقهِ لأطلَّ على الجمال؛
هبّتْ رياحُ الشجون تمضغُ النّسيم المتهادي
على كتف التلال ،تقضمُ أغصانَ هدوئها
وتجترُّ المواعيد.
خدعتْني المنى ،وكنتُ سأكمل..
لكنَّ القمرَ غابَ على غير ماأشتهي
أين صوتُ الموجِ يعبر الكلماتِ ؟!
قد ضاع في الزِّحام.
أغاني الياسمين والبنفّسج
نسيتْ ألحانَها،
مابالك أيُّها الموَّال قد ذهلتَ عن الكلماتِ
وفارقتَ نبضَ اللَّحنِ؟!
وبدوتَ شاحباً خافتاً.
لارائحة الياسمين تفوحُ
من أردانِك،
ولم تعدْ تسافرُ في الحناجرِ،
أو تتلألأ كاللّجين .
دعني أرحل بين أسراب الأناشيد ،
أضمّدُ منها وأرتقُ ماانقطع،
لعلّني أصحو على حلمٍ وليدٍ يصيرُ كما أشتهي
سميرة عيد