المخرج راجامولي يطمح إلى الفوز بجائزة أوسكار أولى للسينما الهندية
حيدر آباد ـ «سينماتوغراف»
يطمح المخرج إس إس راجامولي الذي تُعتبر أفلامه القائمة كلياً على الرقص والغناء بمنزلة استعراضات، إلى الفوز بالأوسكار، وإلى أن يحقق إنجازاً تاريخياً إذ سيكون فيلمه، في حال وُفّق، أول إنتاج هندي بالكامل يحصل على هذه الجائزة الأبرز سينمائياً.
وحقق فيلمه الروائي الأخير "آر آر آر" (RRR) إيرادات عالية على شباك التذاكر في الهند، وقوبل باستحسان كبير من الجمهورين الأميركي والياباني، وينافس على جائزة أوسكار أفضل أغنية أصلية بعدما فاز في هذه الفئة ضمن جوائز غولدن غلوب، متقدماً على أغنيتين للنجمتين تايلور سويفت وريهانا.
ويتناول الفيلم طوال ثلاث ساعات قصة روائية عن اثنين من الثوار في زمن الاستعمار، وتتناوب فيه مشاهد الحركة المطعّمة بمؤثرات بصرية خاصة، ولوحات غنائية وراقصة، صُوّرَت إحداها أمام القصر الرئاسي الأوكراني - قبل الحرب.
ويقول المخرج الهندي "عندما أذهب إلى السينما، أكون راغباً في رؤية شخصيات أكبر مما هي عليه فعلياً في الحياة (الحقيقية)، ومواقف أكبر مما هي عليه في الحياة (الحقيقية)، ومواقف درامية أكبر مما هي في الحياة (الحقيقية)".
ويوضح في مكتبه بمدينة حيدر أباد في جنوب الهند أنه يحب أيضاً أن تكون أفلامه على هذا النسق، بحيث "لا يعيق شيء أبطالها في مشاهد الحركة".
وساهم "آر آر آر" الذي كانت المشافهة عاملاً اساسياً في استقطابه الجمهور، والمصوّر بلغة التيلوغو المعتمدة في جنوب الهند، في تعريف العالم بالصناعة السينمائية في هذه المنطقة والتي لا تحظى بشهرة إنتاجات بوليوود التي تتركز في بومباي.
ومع أن العاصمة السينمائية الهندية هي الأغزر إنتاجاً في العالم، يخفق الكمّ الكبير من أفلامها المصوّرة باللغة الهندية في الفوز بجوائز المهرجانات الدولية التي تهيمن عليها الإنتاجات الناطقة الإنجليزية.
لكنّ ما عزز الآمال بأن تتوصل السينما الهندية إلى ذلك هو السابقة التي حققها المخرج بونغ جون هو عام 2020 بحصول الفيلم الدرامي الكوري الجنوبي بالكامل "باراسايت" بأربع جوائز أوسكار، من بينها جائزتا أفضل فيلم وأفضل مخرج.
ولم ينل الهنود حتى اليوم أيّاً من هذه الجوائز المرموقة، إلا من خلال فيلمين باللغة الإنجليزية، أولهما الإنتاج الإنجليزي-الهندي المشترك "غاندي" (1982)، وفيلم من 2008 هو "سلامدوغ ميليونير" (Slumdog Millionnaire) الذي صُوّر في بومباي وأخرجه داني بويل.
ومن هذا المنطلق، يمنّي إس إس راجامولي النفس بأن يكون الأوسكار من نصيب أغنية "آر آر آر" الراقصة "ناتو ناتو" (Naatu Naatu)، وهو ما قد يشقّ طريق الجوائز أمام سينمائيين هنود آخرين.
ويقول "نحن نبتكر، لكنّي أعتقد أننا ما زلنا في البداية"، داعياً السينما الهندية إلى أن تحذو حذو نظيرتها الكورية الجنوبية التي خرجت من نطاقها المحصور لتحقق نجاحات عالمية.
http://cinematographwebsite.com/
حيدر آباد ـ «سينماتوغراف»
يطمح المخرج إس إس راجامولي الذي تُعتبر أفلامه القائمة كلياً على الرقص والغناء بمنزلة استعراضات، إلى الفوز بالأوسكار، وإلى أن يحقق إنجازاً تاريخياً إذ سيكون فيلمه، في حال وُفّق، أول إنتاج هندي بالكامل يحصل على هذه الجائزة الأبرز سينمائياً.
وحقق فيلمه الروائي الأخير "آر آر آر" (RRR) إيرادات عالية على شباك التذاكر في الهند، وقوبل باستحسان كبير من الجمهورين الأميركي والياباني، وينافس على جائزة أوسكار أفضل أغنية أصلية بعدما فاز في هذه الفئة ضمن جوائز غولدن غلوب، متقدماً على أغنيتين للنجمتين تايلور سويفت وريهانا.
ويتناول الفيلم طوال ثلاث ساعات قصة روائية عن اثنين من الثوار في زمن الاستعمار، وتتناوب فيه مشاهد الحركة المطعّمة بمؤثرات بصرية خاصة، ولوحات غنائية وراقصة، صُوّرَت إحداها أمام القصر الرئاسي الأوكراني - قبل الحرب.
ويقول المخرج الهندي "عندما أذهب إلى السينما، أكون راغباً في رؤية شخصيات أكبر مما هي عليه فعلياً في الحياة (الحقيقية)، ومواقف أكبر مما هي عليه في الحياة (الحقيقية)، ومواقف درامية أكبر مما هي في الحياة (الحقيقية)".
ويوضح في مكتبه بمدينة حيدر أباد في جنوب الهند أنه يحب أيضاً أن تكون أفلامه على هذا النسق، بحيث "لا يعيق شيء أبطالها في مشاهد الحركة".
وساهم "آر آر آر" الذي كانت المشافهة عاملاً اساسياً في استقطابه الجمهور، والمصوّر بلغة التيلوغو المعتمدة في جنوب الهند، في تعريف العالم بالصناعة السينمائية في هذه المنطقة والتي لا تحظى بشهرة إنتاجات بوليوود التي تتركز في بومباي.
ومع أن العاصمة السينمائية الهندية هي الأغزر إنتاجاً في العالم، يخفق الكمّ الكبير من أفلامها المصوّرة باللغة الهندية في الفوز بجوائز المهرجانات الدولية التي تهيمن عليها الإنتاجات الناطقة الإنجليزية.
لكنّ ما عزز الآمال بأن تتوصل السينما الهندية إلى ذلك هو السابقة التي حققها المخرج بونغ جون هو عام 2020 بحصول الفيلم الدرامي الكوري الجنوبي بالكامل "باراسايت" بأربع جوائز أوسكار، من بينها جائزتا أفضل فيلم وأفضل مخرج.
ولم ينل الهنود حتى اليوم أيّاً من هذه الجوائز المرموقة، إلا من خلال فيلمين باللغة الإنجليزية، أولهما الإنتاج الإنجليزي-الهندي المشترك "غاندي" (1982)، وفيلم من 2008 هو "سلامدوغ ميليونير" (Slumdog Millionnaire) الذي صُوّر في بومباي وأخرجه داني بويل.
ومن هذا المنطلق، يمنّي إس إس راجامولي النفس بأن يكون الأوسكار من نصيب أغنية "آر آر آر" الراقصة "ناتو ناتو" (Naatu Naatu)، وهو ما قد يشقّ طريق الجوائز أمام سينمائيين هنود آخرين.
ويقول "نحن نبتكر، لكنّي أعتقد أننا ما زلنا في البداية"، داعياً السينما الهندية إلى أن تحذو حذو نظيرتها الكورية الجنوبية التي خرجت من نطاقها المحصور لتحقق نجاحات عالمية.
http://cinematographwebsite.com/