يؤثر تقدير الذات جنسيًا في كل القرارات الجنسية التي نتخذها، فهو الذي يتحكم في اختيارك للشريك الجنسي، ووقت حدوث ذلك، ومتى وكيف تعد نفسك مقيدًا في علاقتك، ومع ذلك فإننا ما زلنا لا نعرف عنه سوى القليل.
تظهر أهمية تقدير الذات جنسيًّا في كونه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالرضا الجنسي، إذ تقترح عدة دراسات أن انخفاض تقدير الذات جنسيًّا له آثار سلبية في الرضا الجنسي. ووجدت دراسة لتأثير التقدير الجنسي المنخفض للذات في الإنسان أن الإثارة الجنسية للمشاركين من الرجال تتأثر تأثرًا سلبيًّا واضحًا بانخفاض تقدير الذات جنسيًا.
ما هو تقدير الذات جنسيًا ؟
يعرف تقدير الذات جنسيًّا بأنه الشعور بالقدرة على ممارسة الجنس بأساليب ونتائج ناجحة. يختلف تقدير الذات جنسيًّا باختلاف العمر والجنس والثقافات والمهارات الجنسية للشريك واهتماماته.
تقترح الدراسات أن تقدير الذات جنسيًّا يتأثر بتجارب حياتية مختلفة، مثل التعرض لتحرش جنسي في عمر صغير أو الإيذاء الجنسي أو الإعاقات الجسدية. ووجدت دراسة أخرى أن تقدير الذات جنسيًا يرتبط بتقدير الذات عمومًا.
تعد الكثير من الثقافات التفكير بالجنس أمرًا محظورًا، ما يؤدي إلى زعزعة الثقة الجنسية لدى الأشخاص، وتربط ثقافات أخرى تقدير الذات جنسيًا بالجاذبية والجمال المثالي، ومن ثم يحاول الكثيرون الحصول على هذه المقومات، وعندما يفشلون في ذلك يعتقدون أنهم يفتقرون إلى القدرة على جذب الشركاء، ما يؤدي إلى تقدير منخفض للذات.
من يملك أعلى تقدير جنسي للذات؟
يعتقد الكثيرون أن المتزوجين يملكون أعلى مستويات تقدير الذات جنسيًا، لأن شركائهم يعرفونهم جيدًا ولا يشعرون بالتهديد من ناحيتهم، إذ تختفي بمرور الوقت المنافسة والنزوع إلى ملاحقة مقومات الجمال المثالي والجاذبية، إضافةً إلى كون الكثير من الثقافات تقدس الحياة الزوجية وتمجدها، لذا فإن امتلاك المتزوجين مستويات عالية من تقدير الذات جنسيًا يُعَد متوقعًا.
تقترح دراسة حديثة أن هذا لا يحدث في الواقع، فبتحليل بيانات 3,207 مشارك واستنادًا على قاعدة بيانات بيرفام -مجموعة بيانات التحليل اللوحي للعلاقات الحميمية وديناميكيات العائلة- وُجد أن المتزوجين يملكون أقل نسبة لتقدير الذات جنسيًّا مقارنةً بسائر الفئات المشاركة.
الفئات السبعة المشاركة في الدراسة كانت: المتزوجون ويشكلون النسبة الأكبر (57.4%) والعزّاب غير المتزوجين سابقًا (14%) وأشخاص غير متزوجين سابقًا لديهم شركاء لكن يعيشون منفصلين (4.3%) وشركاء يعيشون معًا لم يتزوجوا سابقًا (13.1%) ومطلقون أو منفصلون لا شركاء لديهم (5.3%) ومنفصلون لديهم شركاء لكن لا يعيشون معًا (2.7%) ومنفصلون يعيشون مع شركائهم (3.3%).
كانت النتائج مفاجئة، إذ كان تقدير الذات جنسيًا للرجال المنفصلين ممن لا يعيشون مع شركائهم والرجال الذين يعيشون مع شركائهم ولم يتزوجوا سابقًا مقاربًا لمثيله لدى الرجال المتزوجين. في حين أظهرت فقط فئة النساء اللائي يعشن مع شركائهن ولم يتزوجن سابقًا نسبة تقدير ذات جنسي أقل من المتزوجات. وقد أظهرت النتائج المفصلة لاستبيان بيرفام أن العزّاب الذين لم يتزوجوا سابقًا يملكون مستويات عالية من تقدير الذات جنسيًّا.
عد القائمون على هذه الدراسة تقدير الذات جنسيًا متغيرًا يتضمن عنصرين: (أنا شريك جنسي جيد للغاية) و(أنا أستطيع أن ألبي رغبات شريكي واحتياجاته الجنسية جيدًا).
لماذا يملك المتزوجون تقديرًا جنسيًا منخفضًا للذات؟
من المحتمل أن تقدير الذات جنسيًّا يعمل على عكس ما نعتقد، إذ قد يميل الأشخاص ذوو التقدير الذاتي الجنسي المنخفض إلى الزواج أكثر من سواهم، وذلك لرغبتهم في الشعور بالأمان وتعويض انخفاض تقدير الذات جنسيًا لديهم بالزواج.
تعطي هذه الدراسة العزّاب وغير المتزوجين السبب لعدم الشعور بالخجل أو أنهم أقل شأنًا من غيرهم، مع أن المجتمع قد يدفعهم إلى هذا التفكير.
المصدر:ibelieveinsci
تظهر أهمية تقدير الذات جنسيًّا في كونه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالرضا الجنسي، إذ تقترح عدة دراسات أن انخفاض تقدير الذات جنسيًّا له آثار سلبية في الرضا الجنسي. ووجدت دراسة لتأثير التقدير الجنسي المنخفض للذات في الإنسان أن الإثارة الجنسية للمشاركين من الرجال تتأثر تأثرًا سلبيًّا واضحًا بانخفاض تقدير الذات جنسيًا.
ما هو تقدير الذات جنسيًا ؟
يعرف تقدير الذات جنسيًّا بأنه الشعور بالقدرة على ممارسة الجنس بأساليب ونتائج ناجحة. يختلف تقدير الذات جنسيًّا باختلاف العمر والجنس والثقافات والمهارات الجنسية للشريك واهتماماته.
تقترح الدراسات أن تقدير الذات جنسيًّا يتأثر بتجارب حياتية مختلفة، مثل التعرض لتحرش جنسي في عمر صغير أو الإيذاء الجنسي أو الإعاقات الجسدية. ووجدت دراسة أخرى أن تقدير الذات جنسيًا يرتبط بتقدير الذات عمومًا.
تعد الكثير من الثقافات التفكير بالجنس أمرًا محظورًا، ما يؤدي إلى زعزعة الثقة الجنسية لدى الأشخاص، وتربط ثقافات أخرى تقدير الذات جنسيًا بالجاذبية والجمال المثالي، ومن ثم يحاول الكثيرون الحصول على هذه المقومات، وعندما يفشلون في ذلك يعتقدون أنهم يفتقرون إلى القدرة على جذب الشركاء، ما يؤدي إلى تقدير منخفض للذات.
من يملك أعلى تقدير جنسي للذات؟
يعتقد الكثيرون أن المتزوجين يملكون أعلى مستويات تقدير الذات جنسيًا، لأن شركائهم يعرفونهم جيدًا ولا يشعرون بالتهديد من ناحيتهم، إذ تختفي بمرور الوقت المنافسة والنزوع إلى ملاحقة مقومات الجمال المثالي والجاذبية، إضافةً إلى كون الكثير من الثقافات تقدس الحياة الزوجية وتمجدها، لذا فإن امتلاك المتزوجين مستويات عالية من تقدير الذات جنسيًا يُعَد متوقعًا.
تقترح دراسة حديثة أن هذا لا يحدث في الواقع، فبتحليل بيانات 3,207 مشارك واستنادًا على قاعدة بيانات بيرفام -مجموعة بيانات التحليل اللوحي للعلاقات الحميمية وديناميكيات العائلة- وُجد أن المتزوجين يملكون أقل نسبة لتقدير الذات جنسيًّا مقارنةً بسائر الفئات المشاركة.
الفئات السبعة المشاركة في الدراسة كانت: المتزوجون ويشكلون النسبة الأكبر (57.4%) والعزّاب غير المتزوجين سابقًا (14%) وأشخاص غير متزوجين سابقًا لديهم شركاء لكن يعيشون منفصلين (4.3%) وشركاء يعيشون معًا لم يتزوجوا سابقًا (13.1%) ومطلقون أو منفصلون لا شركاء لديهم (5.3%) ومنفصلون لديهم شركاء لكن لا يعيشون معًا (2.7%) ومنفصلون يعيشون مع شركائهم (3.3%).
كانت النتائج مفاجئة، إذ كان تقدير الذات جنسيًا للرجال المنفصلين ممن لا يعيشون مع شركائهم والرجال الذين يعيشون مع شركائهم ولم يتزوجوا سابقًا مقاربًا لمثيله لدى الرجال المتزوجين. في حين أظهرت فقط فئة النساء اللائي يعشن مع شركائهن ولم يتزوجن سابقًا نسبة تقدير ذات جنسي أقل من المتزوجات. وقد أظهرت النتائج المفصلة لاستبيان بيرفام أن العزّاب الذين لم يتزوجوا سابقًا يملكون مستويات عالية من تقدير الذات جنسيًّا.
عد القائمون على هذه الدراسة تقدير الذات جنسيًا متغيرًا يتضمن عنصرين: (أنا شريك جنسي جيد للغاية) و(أنا أستطيع أن ألبي رغبات شريكي واحتياجاته الجنسية جيدًا).
لماذا يملك المتزوجون تقديرًا جنسيًا منخفضًا للذات؟
من المحتمل أن تقدير الذات جنسيًّا يعمل على عكس ما نعتقد، إذ قد يميل الأشخاص ذوو التقدير الذاتي الجنسي المنخفض إلى الزواج أكثر من سواهم، وذلك لرغبتهم في الشعور بالأمان وتعويض انخفاض تقدير الذات جنسيًا لديهم بالزواج.
تعطي هذه الدراسة العزّاب وغير المتزوجين السبب لعدم الشعور بالخجل أو أنهم أقل شأنًا من غيرهم، مع أن المجتمع قد يدفعهم إلى هذا التفكير.
المصدر:ibelieveinsci