الأعراض
عادةً ما يتباطأ نمو الطفل المصاب بمرض الشيخوخة المبكرة بشكل ملحوظ خلال أول سنة من العمر، لكن يظل التطور الحركي والذكاء طبيعيًا.
تشمل علامات وأعراض هذا الاضطراب التدريجي مظهرًا مميزًا:
كما تتضمن العلامات والأعراض أيضًا مشكلات صحية مثل:
عادة ما تُكتشف الشيخوخة المبكرة أثناء مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة، وغالبًا أثناء الفحوص المنتظمة، عندما يُظهر الطفل أولاً العلامات المميزة للشيخوخة المبكرة.
إذا لاحظت تغييرات في طفلك والتي قد تشير إلى علامات الشيخوخة المبكرة وأعراضها، أو كان لديك مخاوف بشأن نمو طفلك وتطوره، فقم بتحديد موعد مع طبيب الطفل.
الأسباب
قد تكون طفرة جينية واحدة مسئولة عن الإصابة بالشيخوخة المبكرة. الجين، المعروف باسم لامين أ (lmna)، يصنع بروتينًا ضروريًا لتثبيت مركز (نواة) الخلية معًا. عندما يكون لهذا الجين عيب (طفرة)، يتم إنتاج شكل غير طبيعي من بروتين لامين أ يسمى بروجيرن ويجعل الخلايا غير مستقرة. ويبدو أن هذا يؤدي إلى حدوث الشيخوخة المبكرة.
ولكن على عكس العديد من الطفرات الجينية، نادراً ما تتوارث الشيخوخة المبكرة بين الأسر. تندر فرصة الإصابة بالطفرة الجينية في معظم الحالات.
متلازمات أخرى مماثلة
هناك متلازمات أخرى شبيهة بالشيخوخة والتي تنتشر في الأُسَر. هذه المتلازمات الموروثة تسبب الشيخوخة السريعة و قصر العمر الافتراضي:
توجد عوامل غير معروفة، مثل نمط الحياة أو المشكلات البيئية، والتي تزيد من خطر الإصابة بالشُياخ أو ولادة طفل مصاب بالشُياخ. تعد الإصابة بالشُياخ أمرًا في غاية الندرة. بالنسبة للوالدين ممن لديهم طفل واحد مصاب بالشُياخ، فإن فرص ولادة طفل ثانٍ مصاب بالشُياخ تبلغ حوالي من 2 إلى 3 بالمئة.
المضاعفات
عادةً ما يصاب الأطفال الذين يعانون الشُياخ بتيبس شديد في الشرايين (تصلب الشرايين). هذا هو المرض الذي تكون فيه جدران الشرايين — وهي الأوعية الدموية التي تحمل المواد المغذية والأكسجين من القلب إلى باقي الجسم — أكثر صلابة وسمكًا، وغالبًا ما تعمل على تدفق الدم بشكل محدود.
يتوفى معظم الأطفال المصابين بالشُياخ بسبب مضاعفات ذات صلة بتصلب الشرايين، بما في ذلك:
في المعتاد لا تتم الإصابة بمشكلات صحية أخرى ترتبط عادةً بالشيخوخة — مثل التهاب المفاصل وإعتام عدسة العين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان — كجزء من الإصابة بالشُياخ
عادةً ما يتباطأ نمو الطفل المصاب بمرض الشيخوخة المبكرة بشكل ملحوظ خلال أول سنة من العمر، لكن يظل التطور الحركي والذكاء طبيعيًا.
تشمل علامات وأعراض هذا الاضطراب التدريجي مظهرًا مميزًا:
- تباطؤ النمو، انخفاض الطول والوزن عن المتوسط
- وجه ضيق وفك سفلي صغير وشفاه رفيعة وأنف أعقف
- رأس كبيرة غير متجانسة مع الوجه
- عيون بارزة وانغلاق غير كامل لجفون العين
- تساقط الشعر بما في ذلك الرموش والحواجب
- طبقة جلد رقيقة ومنقطة وبها تجاعيد
- أوردة مرئية
- صوت عالي النبرة
كما تتضمن العلامات والأعراض أيضًا مشكلات صحية مثل:
- أمراض القلب والأوعية الدموية الحادة المترقية
- صلابة وتشدد الجلد على الجذع ونهايات الأطراف (مشابه لتصلب الجلد)
- تأخر تكوين الأسنان أو تكونها بشكل غير طبيعي
- فقدان جزئي للسمع
- فقدان الدهون تحت الجلد وفقدان تكتل العضلات
- تشوهات الهيكل العظمي وهشاشة العظام
- تيبس المفاصل
- انخلاع مفصل الورك
- مقاومة الأنسولين
عادة ما تُكتشف الشيخوخة المبكرة أثناء مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة، وغالبًا أثناء الفحوص المنتظمة، عندما يُظهر الطفل أولاً العلامات المميزة للشيخوخة المبكرة.
إذا لاحظت تغييرات في طفلك والتي قد تشير إلى علامات الشيخوخة المبكرة وأعراضها، أو كان لديك مخاوف بشأن نمو طفلك وتطوره، فقم بتحديد موعد مع طبيب الطفل.
الأسباب
قد تكون طفرة جينية واحدة مسئولة عن الإصابة بالشيخوخة المبكرة. الجين، المعروف باسم لامين أ (lmna)، يصنع بروتينًا ضروريًا لتثبيت مركز (نواة) الخلية معًا. عندما يكون لهذا الجين عيب (طفرة)، يتم إنتاج شكل غير طبيعي من بروتين لامين أ يسمى بروجيرن ويجعل الخلايا غير مستقرة. ويبدو أن هذا يؤدي إلى حدوث الشيخوخة المبكرة.
ولكن على عكس العديد من الطفرات الجينية، نادراً ما تتوارث الشيخوخة المبكرة بين الأسر. تندر فرصة الإصابة بالطفرة الجينية في معظم الحالات.
متلازمات أخرى مماثلة
هناك متلازمات أخرى شبيهة بالشيخوخة والتي تنتشر في الأُسَر. هذه المتلازمات الموروثة تسبب الشيخوخة السريعة و قصر العمر الافتراضي:
- متلازمة ويدمان-روتنستراوش، والمعروفة أيضًا باسم متلازمة بروجيرويد (شبيهة بالشيخوخة) لدى الأطفال حديثي الولادة، تبدأ في الرحم، مع علامات وأعراض شيخوخة واضحة عند الولادة.
- متلازمة فيرنر، والمعروفة أيضًا باسم متلازمة بروجيرويد (شبيهة بالشيخوخة) لدى الكبار، تبدأ في سن المراهقة أو في مرحلة البلوغ المبكر، مما تسبب الشيخوخة المبكرة وحالات نموذجية للشيخوخة، مثل إعتام عدسة العين والسكري..
توجد عوامل غير معروفة، مثل نمط الحياة أو المشكلات البيئية، والتي تزيد من خطر الإصابة بالشُياخ أو ولادة طفل مصاب بالشُياخ. تعد الإصابة بالشُياخ أمرًا في غاية الندرة. بالنسبة للوالدين ممن لديهم طفل واحد مصاب بالشُياخ، فإن فرص ولادة طفل ثانٍ مصاب بالشُياخ تبلغ حوالي من 2 إلى 3 بالمئة.
المضاعفات
عادةً ما يصاب الأطفال الذين يعانون الشُياخ بتيبس شديد في الشرايين (تصلب الشرايين). هذا هو المرض الذي تكون فيه جدران الشرايين — وهي الأوعية الدموية التي تحمل المواد المغذية والأكسجين من القلب إلى باقي الجسم — أكثر صلابة وسمكًا، وغالبًا ما تعمل على تدفق الدم بشكل محدود.
يتوفى معظم الأطفال المصابين بالشُياخ بسبب مضاعفات ذات صلة بتصلب الشرايين، بما في ذلك:
- المشكلات الخاصة بالأوعية الدموية التي تغذي القلب (مشكلات في القلب والأوعية الدموية)، مما يؤدي إلى النوبة القلبية وفشل القلب الاحتقاني
- مشاكل في الأوعية الدموية التي تغذي المخ (المشكلات الدماغية الوعائية)، مما يؤدي إلى السكتة الدماغية
في المعتاد لا تتم الإصابة بمشكلات صحية أخرى ترتبط عادةً بالشيخوخة — مثل التهاب المفاصل وإعتام عدسة العين وزيادة خطر الإصابة بالسرطان — كجزء من الإصابة بالشُياخ