لظهارة[2] أو الطلائية (بالإنجليزية: epithelium) أو النسيج الطلائي: هو مجموعة من الخلايا تتحد معاً لتغطي أحد أعضاء الجسم. ينتمي إلى نسيج الظهارة أنسجة التغطية الخارجية للأعضاء وأنسجة الغدد. يقع النسيج الطلائي (الظهارة) فوق النسيج الضام.
تعتبر الظهارة أحد الأنسجة الأساسية في جسم الإنسان بالإضافة النسيج الضام والنسيج العضلي والنسيج العصبي.
تعرف الظهارة أيضاً بإنتاجها للجزيء اللاصق CDH1 (هو نوع من الجينات) الذي يعتبر ذا عمل معاكس لجزيء CDH2 الذي يستعمل في النسيج الضام.
نسيج الظِّهَارَة نسيج يكسو سطحًا أو يبطِّن تجويفًا. وهي أحد الأنواع الرئيسية للنسيج المكون لأجسام الكائنات الحية وبعض الحيوانات الأخرى. تغطي الظهارة سطح الجسم وتبطِّن قنوات الجسم ذات الفتحات إلى الخارج، فالقناة التنفسية، والقناة الهضمية والمجرى البولي، على سبيل المثال، مغطاة كلها بالظهارة. هناك ثلاثة أنواع من الخلايا تشكل الظهارة، وهي الخلايا الحرشفية والمُكَعَّبَِّة والعمودية. ويمكن تمييز هذه الخلايا من خلال أشكالها. فالخلايا الحرشفية دقيقة وتشبه الحراشف ولديها حواف غير منتظمة. وهي تشكل النسيج الذي يكسو سطح الجسم ويبطن الجسم والفم والمريء. أما الخلايا المُكَعَّبِيَّة فهي تبدو وكأنها مكعبات صغيرة الحجم، وطولها يتساوى مع عرضها، وتبطن هذه الخلايا بعض تجاويف الجسم، وتوجد في الكثير من الغدد. أما العمودية فهي تشبه الأعمدة وطولها أكبر بكثير من عرضها. والنسيج المتكون من هذه الخلايا يبطِّن جدار المعدة والأمعاء والطبقة الداخلية من البشرة (الجلد)، ويبطن القناة التنفسية شكل من أشكال الظهارة العمودية، مزود بأهداب.
الموقع
توجد الظهارة في الطبقة الخارجية من الجسم (الجلد) وأيضا محيطاً بالتجاويف الداخلية للجسم كالأمعاء وغيرها، يتكون الجلد من خلايا ظهارية حرشفية مطبقة، تتميز ظهارة الجلد بأنها تحتوي على طبقة البشرة (هي أعلى الطبقات الموجودة في جسم الإنسان)، وتتميز خلايا طبقة البشرة بأنها مسطحة ميتة، توجد الظهارة أيضاً في المريء (الطبقة الداخلية من الفم) وخلاياه نفس نوع خلايا الجلد إلا أن المريء يفتقر إلى البشرة.
وتوجد الظهارة أيضاً في أجزاء الجسم الفاصلة بين الطبقات الخارجية والداخلية، توجد ثلاثة أنواع من الخلايا الظهارية تغطي هذه الأجزاء وهي النسيج الحرشفي البسيط والنسيج الظهاري المطبق الكاذب ونسيج ظهاري اسطواني الخلايا.
وتنتشر كذلك الظهارة في عدة مناطق داخلية من الجسم كالرئتين والسبيل الهضمي وأجزاء من الجهاز البولي والغدد الافرازية وأيضاً الغدد اللاافرازية، وحتى بإمكانك إيجاد الظهارة في القرنية! (الطبقة الخارجية من العين).
البطانة الشائعة (الطبقة الداخلية من الأوعية الدموية والقلب والأوعية اللمفية) هي بالأصل أحد أنواع الظهارة، كذلك المتوسطة هو أحد أنواع الظهارة المعروفة التي تغطي التامور (سائل يفصل بين القلب والقفص الصدري) والجنبات (غشاء يفصل بين الرئتين والقفص الصدري ويعرف أيضاً بغشاء البلورا) والصفاق.
التركيب
تتكون الظهارة من خلايا متراصة تتحد مع بعضها على شكل طبقات يختلف عددها من موقع لآخر، يتلاءم هذا الاختلاف بالشكل بسبب اختلاف وظيفة كل ظهارة، تفصل الظهارة عن باقي أنسجة الجسم عن طريق غشاء رقيق من النسيج الضام تسمى الغشاء القاعدي (basement membrane)، الغشاء القاعدي مهم جداً حيث أنه يعمل على دعم الظهارة وإعطاءها شكلها.
تقسم الظهارة عادةً إلى نوعين تبعاً لعدد الطبقات التي تحتويها، ظهارة تحتوي على طبقة واحدة من الخلايا وتعرف باسم ظهارة بسيطة (simple epithelium)، وظهارة تحتوي على طبقتين أو أكثر من الخلايا وتعرف باسم نسيج طلائي طبقي (Stratified epithelium).
وهنا بعض أنواع الظهارة:
ظهارة بسيطة حرشفية الخلايا
أو كما تعرف بالظهارة الصدفية البسيطة، يوجد للظهارة الحرشفية البسيطة شكل مثل الصحن الرقيق المسطح، تأخذ خلاياها شكلاً مماثلاً لشكل النسيج تقريباً، تغطي هذه الخلايا أجزاء مهمة من الجسم مثل الطبقة الداخلية للفم والأوعية الدموية والقلب والرئتين والبشرة.
ظهارة بسيطة مكعبة الخلايا
أو الظهارة الذردية البسيطة، وكما يدل اسمها تأخذ خلايا الظهارة المكعبية البسيطة شكل المربع أو المكعب ولدى نواتها شكل كروي، توجد الظهارة المكعبية البسيطة في الغدد وقنوات الغدد وأنابيب الكلية، ويوجد هذا النوع من الخلايا أيضاً في أحد أنواع الجراثيم التي تنشر الخلايا التي تسبب أمراضاً في مبايض الإناث والحيوانات المنوية للذكور.
ظهارة بسيطة اسطوانية الخلايا
أو الظهارة العمودية البسيطة، يشكل هذا النوع من الخلايا، إما ظهارة بسيطة (أي بتشكيله طبقة واحدة فقط) أو ظهارة مطبقة الخلايا (أي تشكيله طبقتين أو أكثر من الخلايا) كما سيظهر في النوع اللاحق، يظهر هذا النوع من الخلايا بشكل عمودي اسطواني، توجد نواة هذه الخلايا عادةً في قاعدة الخلية ولها شكل عمودي أيضاً، تغطي هذه الخلايا أجزاء من الجهاز الهضمي مثل المعدة وسل الأمعاء، وتغطي هذه الخلايا أيضاً بعض المستقبلات الحسية (نسبةً لأعضا الحس أو الحواس الخمس) مثل الأنف والأذن والبراعم التذوقية الموجودة في اللسان، توجد الخلايا الكأسية (Goblet Cell) (توجد في الغدد أحادية الخلية) في جسم الإنسان بين الخلايا البسيطة الاسطوانية، كما توجد في الأمعاء الدقيقة وفي الجهاز التنفسي، تخزن أو تحفظ هذه الخلايا المخاط بالإضافة إلى مادة معينة تحافظ على نعومة أسطح الجسم.
ظهارة مطبقة اسطوانية الخلايا (هذا النوع مطبق الخلايا وليس بسيط)
لخلايا هذا النوع شكل مشابه لخلايا الظهارة البسيطة الاسطوانية الخلايا إلا أنها تتميز عنها بنقطتين فقط: الأولى أنها تتكون من أكثر طبقة من الخلايا أما الثانية بأن هذه الخلايا تمتاز بوجد أهداب على أسطحها، تتحرك هذه الأهداب معاً بسرعة وتوازن وبشكل موجي في اتجاه محدد، حركة الأهداب هذه تساعد على خروج المخاط (من مخزنه في الخلايا الكأسية كما ذكرنا في الخطوة السابقة) إلى الموقع المطلوب من الجسم، الظهارة المطبقة الاسطوانية الخلايا توجد عادةً في المسالك الهوائية (القنوات الهوائية) مثل الأنف، كما توجد أيضاً في الرحم ونفقي فالوب (قناتي فالوب) لدى الأنثى، تساعد حركة الأهداب على دفع البويضة من المبيض إلى الرحم (مروراً بنفق فالوب).
ظهارة غدية
الظهارة الغدية هي ظهارة اسطوانية الخلايا (بسيطة أو مطبقة) تحتوي على الخلايا الكأسية، لكن يتميز هذا النوع بأنه يحتوي على كميات كبيرة جداً من الخلايا الكأسية وعدد قليل أيضاً من بقية أنواع خلايا الظهارة الأخرى، كذلك معظم هذه الخلايا تتخصص لخدمة الغدد كما أن تقوم بتخزين مواد معينة مثل الأنزيمات والهرمونات والحليب والمخاط والعرق وغيرهم، الغدد أحادية الخلية تتكون من خلية واحد وغالباً ما تكون خلية كأسية، أحياناً يتحول جزء الظهارة ليكون غدد عديدة الخلايا، بالواقع معظم الغدد عديدة الخلايا.
نسيج طلائي طبقي (بشكل عام)
عندما يحتاج الجسم للتحمل والقدرة على الدمع فان الظهارة تظهر بشكل مجموعة من الخلايا على شكل طبقات، الخلايا العليا تكون مسطحة ومقشرة وقد تحتوي على بروتين كيراتين، جلد الثديات مثلاً يتكون من ظهارة مطبقة الخلايا تحتوي على بروتين الكيراتين، أما الطبقة الداخلية من الفم فتتكون من نسيج طلائي طبقي إلا أنها تفتقر للكيراتين.
الوظيفة
تعمل خلايا الظهارة على حماية الأنسجة الداخلية للجسم من عدة مؤثرات خارجية مثل التصادمات المباشرة والمواد الكيميائية الضارة والفيروسات والبكتريا وكذلك يحمي الجسم من الفقدان المفرط للماء.
تخترق المنبهات الحسية العصبية (السيالات العصبية) مجموعة من الخلايا الظهارية المتخصصة مثل تلك الخلايا الموجودة (الجلد والفم والأذن والأنف واللسان).
كذلك هناك أنواع معينة من الخلايا الظهارية الموجودة في الغدد تعمل على تخزين مواد كيميائية هامة للجسم مثل الأنزيمات والهرمونات.
كما توجد مجموعة أخرى من الخلايا الظهارية المتخصصة تغطي الطبقة الداخلية من الأمعاء تعمل على امتصاص المواد الغذائية من الطعام المهضوم.
و توجد أيضاً خلايا ظهارية متخصصة في الكلية تعمل على تخزين فضلات الجسم ثم إعادة امتصاص المواد التي يحتاجها الجسم، حتى العرق تعمل الخلايا الظهارية على اختزانه داخل الغدد العرقية.
كذلك تساعد الخلايا الظهارية على انتشار السوائل والغازات داخل الجسم كما يحدث في الرئتين.
لا تعمل الظهارة فقط على حماية الجسم من التصادمات الخارجية، بل أيضاً تعمل على منع تقليل الاحتكاك بين أجهزة الجسم والأوعية الدموية.
تعتبر الظهارة أحد الأنسجة الأساسية في جسم الإنسان بالإضافة النسيج الضام والنسيج العضلي والنسيج العصبي.
تعرف الظهارة أيضاً بإنتاجها للجزيء اللاصق CDH1 (هو نوع من الجينات) الذي يعتبر ذا عمل معاكس لجزيء CDH2 الذي يستعمل في النسيج الضام.
نسيج الظِّهَارَة نسيج يكسو سطحًا أو يبطِّن تجويفًا. وهي أحد الأنواع الرئيسية للنسيج المكون لأجسام الكائنات الحية وبعض الحيوانات الأخرى. تغطي الظهارة سطح الجسم وتبطِّن قنوات الجسم ذات الفتحات إلى الخارج، فالقناة التنفسية، والقناة الهضمية والمجرى البولي، على سبيل المثال، مغطاة كلها بالظهارة. هناك ثلاثة أنواع من الخلايا تشكل الظهارة، وهي الخلايا الحرشفية والمُكَعَّبَِّة والعمودية. ويمكن تمييز هذه الخلايا من خلال أشكالها. فالخلايا الحرشفية دقيقة وتشبه الحراشف ولديها حواف غير منتظمة. وهي تشكل النسيج الذي يكسو سطح الجسم ويبطن الجسم والفم والمريء. أما الخلايا المُكَعَّبِيَّة فهي تبدو وكأنها مكعبات صغيرة الحجم، وطولها يتساوى مع عرضها، وتبطن هذه الخلايا بعض تجاويف الجسم، وتوجد في الكثير من الغدد. أما العمودية فهي تشبه الأعمدة وطولها أكبر بكثير من عرضها. والنسيج المتكون من هذه الخلايا يبطِّن جدار المعدة والأمعاء والطبقة الداخلية من البشرة (الجلد)، ويبطن القناة التنفسية شكل من أشكال الظهارة العمودية، مزود بأهداب.
الموقع
توجد الظهارة في الطبقة الخارجية من الجسم (الجلد) وأيضا محيطاً بالتجاويف الداخلية للجسم كالأمعاء وغيرها، يتكون الجلد من خلايا ظهارية حرشفية مطبقة، تتميز ظهارة الجلد بأنها تحتوي على طبقة البشرة (هي أعلى الطبقات الموجودة في جسم الإنسان)، وتتميز خلايا طبقة البشرة بأنها مسطحة ميتة، توجد الظهارة أيضاً في المريء (الطبقة الداخلية من الفم) وخلاياه نفس نوع خلايا الجلد إلا أن المريء يفتقر إلى البشرة.
وتوجد الظهارة أيضاً في أجزاء الجسم الفاصلة بين الطبقات الخارجية والداخلية، توجد ثلاثة أنواع من الخلايا الظهارية تغطي هذه الأجزاء وهي النسيج الحرشفي البسيط والنسيج الظهاري المطبق الكاذب ونسيج ظهاري اسطواني الخلايا.
وتنتشر كذلك الظهارة في عدة مناطق داخلية من الجسم كالرئتين والسبيل الهضمي وأجزاء من الجهاز البولي والغدد الافرازية وأيضاً الغدد اللاافرازية، وحتى بإمكانك إيجاد الظهارة في القرنية! (الطبقة الخارجية من العين).
البطانة الشائعة (الطبقة الداخلية من الأوعية الدموية والقلب والأوعية اللمفية) هي بالأصل أحد أنواع الظهارة، كذلك المتوسطة هو أحد أنواع الظهارة المعروفة التي تغطي التامور (سائل يفصل بين القلب والقفص الصدري) والجنبات (غشاء يفصل بين الرئتين والقفص الصدري ويعرف أيضاً بغشاء البلورا) والصفاق.
التركيب
تتكون الظهارة من خلايا متراصة تتحد مع بعضها على شكل طبقات يختلف عددها من موقع لآخر، يتلاءم هذا الاختلاف بالشكل بسبب اختلاف وظيفة كل ظهارة، تفصل الظهارة عن باقي أنسجة الجسم عن طريق غشاء رقيق من النسيج الضام تسمى الغشاء القاعدي (basement membrane)، الغشاء القاعدي مهم جداً حيث أنه يعمل على دعم الظهارة وإعطاءها شكلها.
تقسم الظهارة عادةً إلى نوعين تبعاً لعدد الطبقات التي تحتويها، ظهارة تحتوي على طبقة واحدة من الخلايا وتعرف باسم ظهارة بسيطة (simple epithelium)، وظهارة تحتوي على طبقتين أو أكثر من الخلايا وتعرف باسم نسيج طلائي طبقي (Stratified epithelium).
وهنا بعض أنواع الظهارة:
ظهارة بسيطة حرشفية الخلايا
أو كما تعرف بالظهارة الصدفية البسيطة، يوجد للظهارة الحرشفية البسيطة شكل مثل الصحن الرقيق المسطح، تأخذ خلاياها شكلاً مماثلاً لشكل النسيج تقريباً، تغطي هذه الخلايا أجزاء مهمة من الجسم مثل الطبقة الداخلية للفم والأوعية الدموية والقلب والرئتين والبشرة.
ظهارة بسيطة مكعبة الخلايا
أو الظهارة الذردية البسيطة، وكما يدل اسمها تأخذ خلايا الظهارة المكعبية البسيطة شكل المربع أو المكعب ولدى نواتها شكل كروي، توجد الظهارة المكعبية البسيطة في الغدد وقنوات الغدد وأنابيب الكلية، ويوجد هذا النوع من الخلايا أيضاً في أحد أنواع الجراثيم التي تنشر الخلايا التي تسبب أمراضاً في مبايض الإناث والحيوانات المنوية للذكور.
ظهارة بسيطة اسطوانية الخلايا
أو الظهارة العمودية البسيطة، يشكل هذا النوع من الخلايا، إما ظهارة بسيطة (أي بتشكيله طبقة واحدة فقط) أو ظهارة مطبقة الخلايا (أي تشكيله طبقتين أو أكثر من الخلايا) كما سيظهر في النوع اللاحق، يظهر هذا النوع من الخلايا بشكل عمودي اسطواني، توجد نواة هذه الخلايا عادةً في قاعدة الخلية ولها شكل عمودي أيضاً، تغطي هذه الخلايا أجزاء من الجهاز الهضمي مثل المعدة وسل الأمعاء، وتغطي هذه الخلايا أيضاً بعض المستقبلات الحسية (نسبةً لأعضا الحس أو الحواس الخمس) مثل الأنف والأذن والبراعم التذوقية الموجودة في اللسان، توجد الخلايا الكأسية (Goblet Cell) (توجد في الغدد أحادية الخلية) في جسم الإنسان بين الخلايا البسيطة الاسطوانية، كما توجد في الأمعاء الدقيقة وفي الجهاز التنفسي، تخزن أو تحفظ هذه الخلايا المخاط بالإضافة إلى مادة معينة تحافظ على نعومة أسطح الجسم.
ظهارة مطبقة اسطوانية الخلايا (هذا النوع مطبق الخلايا وليس بسيط)
لخلايا هذا النوع شكل مشابه لخلايا الظهارة البسيطة الاسطوانية الخلايا إلا أنها تتميز عنها بنقطتين فقط: الأولى أنها تتكون من أكثر طبقة من الخلايا أما الثانية بأن هذه الخلايا تمتاز بوجد أهداب على أسطحها، تتحرك هذه الأهداب معاً بسرعة وتوازن وبشكل موجي في اتجاه محدد، حركة الأهداب هذه تساعد على خروج المخاط (من مخزنه في الخلايا الكأسية كما ذكرنا في الخطوة السابقة) إلى الموقع المطلوب من الجسم، الظهارة المطبقة الاسطوانية الخلايا توجد عادةً في المسالك الهوائية (القنوات الهوائية) مثل الأنف، كما توجد أيضاً في الرحم ونفقي فالوب (قناتي فالوب) لدى الأنثى، تساعد حركة الأهداب على دفع البويضة من المبيض إلى الرحم (مروراً بنفق فالوب).
ظهارة غدية
الظهارة الغدية هي ظهارة اسطوانية الخلايا (بسيطة أو مطبقة) تحتوي على الخلايا الكأسية، لكن يتميز هذا النوع بأنه يحتوي على كميات كبيرة جداً من الخلايا الكأسية وعدد قليل أيضاً من بقية أنواع خلايا الظهارة الأخرى، كذلك معظم هذه الخلايا تتخصص لخدمة الغدد كما أن تقوم بتخزين مواد معينة مثل الأنزيمات والهرمونات والحليب والمخاط والعرق وغيرهم، الغدد أحادية الخلية تتكون من خلية واحد وغالباً ما تكون خلية كأسية، أحياناً يتحول جزء الظهارة ليكون غدد عديدة الخلايا، بالواقع معظم الغدد عديدة الخلايا.
نسيج طلائي طبقي (بشكل عام)
عندما يحتاج الجسم للتحمل والقدرة على الدمع فان الظهارة تظهر بشكل مجموعة من الخلايا على شكل طبقات، الخلايا العليا تكون مسطحة ومقشرة وقد تحتوي على بروتين كيراتين، جلد الثديات مثلاً يتكون من ظهارة مطبقة الخلايا تحتوي على بروتين الكيراتين، أما الطبقة الداخلية من الفم فتتكون من نسيج طلائي طبقي إلا أنها تفتقر للكيراتين.
الوظيفة
تعمل خلايا الظهارة على حماية الأنسجة الداخلية للجسم من عدة مؤثرات خارجية مثل التصادمات المباشرة والمواد الكيميائية الضارة والفيروسات والبكتريا وكذلك يحمي الجسم من الفقدان المفرط للماء.
تخترق المنبهات الحسية العصبية (السيالات العصبية) مجموعة من الخلايا الظهارية المتخصصة مثل تلك الخلايا الموجودة (الجلد والفم والأذن والأنف واللسان).
كذلك هناك أنواع معينة من الخلايا الظهارية الموجودة في الغدد تعمل على تخزين مواد كيميائية هامة للجسم مثل الأنزيمات والهرمونات.
كما توجد مجموعة أخرى من الخلايا الظهارية المتخصصة تغطي الطبقة الداخلية من الأمعاء تعمل على امتصاص المواد الغذائية من الطعام المهضوم.
و توجد أيضاً خلايا ظهارية متخصصة في الكلية تعمل على تخزين فضلات الجسم ثم إعادة امتصاص المواد التي يحتاجها الجسم، حتى العرق تعمل الخلايا الظهارية على اختزانه داخل الغدد العرقية.
كذلك تساعد الخلايا الظهارية على انتشار السوائل والغازات داخل الجسم كما يحدث في الرئتين.
لا تعمل الظهارة فقط على حماية الجسم من التصادمات الخارجية، بل أيضاً تعمل على منع تقليل الاحتكاك بين أجهزة الجسم والأوعية الدموية.