قصائد من شعراء جائزة نوبل (يوجينيو مونتيل)مترجم*

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصائد من شعراء جائزة نوبل (يوجينيو مونتيل)مترجم*

    جائزة عام 1975
    يوجينيو مونتيل ( 1896_1981 ) - إيطاليا
    ولد يوجينيو مونتيل عام ١٨٩٦ في مدينة جنوا الإيطالية في عائلة من رجال الأعمال وقد توقّف عن الدراسة الثانوية ليتعلم الغناء تحت إشراف أرنستو سيفوري وفي الحرب العالمية الأولى عمل ضابطاً في المشاة ، وبعد الحرب ويسبب وفاة سيفوري اتجه إلى الشعر بعد أن كوّن ثقافةً موسيقية وتشكيلية ، وخصوصاً في الفن الانطباعي ، ومعرفةً بالروايات الأوروبية المهمة في القرن التاسع عشر والشعر الإيطالي في عصره ، وكان ، إضافة إلى إبداعه المتميز والمستقلّ في الشعر ، ناقداً قديراً ، استقرّ عام ١٩٢٨ في فلورنسا ، وعمل مديراً للمكتبة فيها وكان ناشطاً سياسياً ، ولكن صاحب فكر مستقل رفض الانضمام إلى الحزب الحاكم فعزل من وظيفته في المكتبة ، نشر عام ١٩٢٥ مجموعة شعرية أصبحت بسرعة من كلاسيكيات الشعر الايطالي المعاصر ، وفيها فكر خلّاق وتصوّر للطبيعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط كما ألّف سيرة ذاتية تعدّ عملاً أدبياً رفيعاّ تتخلّله لمعات الذكاء والخيال النثري في مجموعته الشعرية الرابعة «ساتيورا» التي كانت على قائمة الكتب الأعلى مبيعاً ، يظهر وجودياً ولكن بخلفية مسيحية أوروبية ، وقد أثر شعرة في كثير من الشعراء الشبان بعده ، وتوفي في ميلان عام ١٩٨١ منح جائزة نوبل للآداب عام ١٩٧٥ لشعره المتميز الذي يتمتّع بحساسية فنية رفيعة، والذي يعبّر عن القيم الإنسانية وفق نظرة إلى الحياة من دون أوهام.
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2306b74b-4b11-4a5e-8603-9319371b5ad1.jpg 
مشاهدات:	31 
الحجم:	74.3 كيلوبايت 
الهوية:	76038
    عند العتبة
    كوني سعيدةً إذا كانت الريح التي تهبّ على الحديقة تعيد
    دفقة الحياة:
    هنا حيث تغوص وتغرق
    كتلة متشابكة من الذكريات الميتة لم تكن هناك حديقة بل فقط وعاء للذخائر المقدّسة
    الخفق الذي تسمعينه ليس تحليقاً بل مجرد اضطراب في رحم الأبديّة؛ أنت ترين كيف أن هذا الشريط المنعزل من الأرض
    يحيل نفسه إلى بوتقة
    وراء هذا الجدار الشفّاف هناك الغضب
    إذا مضيت قدماً قد تصطدمين وربما تصطدمين
    بالشبح المنقذ:
    هنا تتكوّن القصص ، والأحداث التي سوف تُلغيها لعبة المستقبل .. ابحثي عن وصلة مكسورة في الشبكة التي تمسك بنا إلى الأسفل واقفزي منها وانطلقي هاربة !
    اذهبي لقد دعوتُ الله لك بذلك ، الآن ظمئي سيكون أخف ؛
    والصدأ أقلّ مرارةً .
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	684642ab-b8b1-45ee-bb0b-73f093573dda.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	62.9 كيلوبايت 
الهوية:	76039
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2206960f-c807-4187-bdb8-9d07d60fe8b0.jpg 
مشاهدات:	16 
الحجم:	57.2 كيلوبايت 
الهوية:	76040
    1975 Prize Eugenio Montiel (1896_1981) - Italy Eugenio Montiel was born in 1896 in the Italian city of Genoa in a family of businessmen. He dropped out of high school to learn singing under the supervision of Ernesto Sivori. In World War I he worked as an infantry officer. To poetry after he built a musical and plastic culture, especially in impressionistic art, and knowledge of the important European novels of the nineteenth century and Italian poetry of his time, and he was, in addition to his distinguished and independent creativity in poetry, an able critic, he settled in Florence in 1928, and worked as director of the library there. He was politically active, but he had an independent thought. He refused to join the ruling party, so he was dismissed from his job in the library. In 1925, he published a collection of poetry that quickly became one of the classics of contemporary Italian poetry. It contains creative thought and a vision of nature in the Mediterranean region. He also wrote an autobiography that is considered a fine literary work. Interspersed with sparkles of intelligence and prose imagination, in his fourth collection of poetry, “Satura,” which was on the best-selling book list, he appears existential, but with a European Christian background. His poetry influenced many young poets after him, and he died in Milan in 1981. He was awarded the Nobel Prize for Literature in 1975 for his distinguished poetry, which has a high artistic sensitivity, which expresses human values ​​according to a view of life without illusions.

    at the threshold
    Be happy if the wind in the garden returns
    life splash:
    Here is where you dive and drown
    A tangle of dead memories There was no garden but only a reliquary
    The throbbing you hear is not soaring, but merely a disturbance in the womb of eternity; You see how secluded this strip of land is
    He refers himself to the crucible
    Behind this transparent wall is anger
    If you move forward, you may collide, and you may collide
    By ghost rescuer:
    Here the stories are formed, and the events that will be canceled by the future game.. Look for a broken link in the net that holds us down, jump from it and run away!
    Go I have prayed to God for you, now my thirst will be lighter;
    And rust is less bitter.
يعمل...
X