تحسين وابداع داخل الغرف السوداء .. الانحراف والتشتيت ،مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٩

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحسين وابداع داخل الغرف السوداء .. الانحراف والتشتيت ،مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٩

    تحسين وابداع داخل الغرف السوداء الانحراف والتشتيت

    هل يفوت الأوان لتحسين نوعية الصورة بعد التقاطها ؟ ! ... غالباً ما يروادنا هذا السؤال عندما نكتشف في طبعاتنا بعض الأخطاء ، الجواب أن السلبيات الضعيفة يمكن معالجتها نسبياً خلال الطبع ليس هذا فحسب بل يمكن إضافة تاثيرات مميزة عليها للحصول على صور فنية من نوع آخر . هناك إسلوبان نستعرضهما في هذا المجال يعمل بهما داخل الغرف السوداء هما « الانحراف » و « التشيت الضوئي » .

    يرغب المصورون عادة باجراء التجارب خلال طباعة سلبياتهم داخل الغرف السوداء بانفسهم ، باحثين عن اسالیب خاصة للطبع ، هذا إلى جانب محاولة معالجة بعض التشويهات ، التي فوجئوا بها في السلبية ، أو ربما لم يكن بمستطاعهم معالجتها خلال الالتقاط .
    نتوقف هنا عند إسلوبين خاصين ومختلفين ، إلا انهما بسيطـان ومفيـدان وهمـا « الانحـراف » ( * ) و « التشتت الضوئي » ( * ) واللذان يمكن اللجوء إليهما لاحداث التعديلات على السلبية أو تحسينها بشكل بسيط ، او مبالغ به للحصول على إنطباعات كاركاتيرية احياناً .

    الانحـراف

    تحدثنا سابقاً عن تصوير الأبنية المتقاربة وما يحدث على صعيد العموديات المتقاربة ( * ) .
    فمع عدم إمكانية الوقوف على بعد كاف من البناء لا يمكن تضمين القمة في الاطار ، الا بتمييـل الكاميرا إلى الأعلى . أو باستعمال عدسة واسعة الزاوية . وفي الحالتين تاتي النتيجة مع إنحراف واضح في الابعاد يطرا على الصورة النهائية يبدو على البناء أنه يضيق بشكل غير طبيعي كلما إقتربنا من القمة ، طالما أن كل الخطوط العمودية في المشهد تتقارب من بعضها البعض .
    من هنا تبرز اهمية المعالجة في مرحلة الطبع ، فاذا تعمدنا دفع الصورة إلى الانحراف في هذه المرحلة نستطيع بذلك التعويض على هذا الخطا والوصول الى نتيجة اكثر طبيعية .

    المعروف أننا اعتدنا الطبـع بحيث تكون السلبية والعدسة متوازيتين مع ورقة الطبـع للحصول على طبعة حادة البروز كلياً ، ولمنع حدوث الانحرافات من هنا ، وكما تعاملنا خلال الالتقاط بتمييل الكاميرا ، يمكننا وضع السلبية منحرفة اثناء الطبع لتصحيح خطا العمـوديـات المتقاربة ، وأمامنا عدة أساليب للتمييل اللازم ويمكن إختيار واحد منها تبعاً للتسهيلات المتوفرة لدينا أو لنوعية ما نريد تحقيقه .

    تمييل ورق الطباعة

    من الأساليب الأكثر سهولة تمبيل الورقة - ورقة الطباعة بتثبيت احـد جـوانب الاطـار الحاجب ( * ) أو الحامل الأعلى بحيث أن الجانب المرتفع من الورقة سيزداد إقتراباً من عدسة المكبر ، وحيث ان الصورة تصبح اكبر كلما ابتعدت عن العدسة . ستاتي هنـا منـاطق الصورة المعروضة على الجزء الأكثر انخفاضاً من الورقة ، أكبر من تلك الواقعة على الجانب المرتفع منها ومن هنا ومع رفع الاطار الحاجب بموازاة الحافة السفلي للصورة تستطيع تغيير الابعاد العمودية بحيث تنفرج الخطوط كلما تقدمت نحو قمـة الصـورة وتتحقق الموازاة للعموديات المتقاربة .

    سلبيات هذا الأسلوب ان الانفراج الحـاصـل للخطوط العمودية سوف يشمل حواف الصورة ، مما يفقدها شكلها المستطيل ، تصحيح هذا الأمر يتم بوضع شفرات الحاجب على الاطار باتجاه العرض الأضيق عند الطرف المرفوع من الصورة ، مما يؤدي لاحقاً إلى اجتزاء قسم منها المشكلة الأخرى هنا هي في فقدان التركيز المتوازن لاجـزاء الصورة تبعاً للتغيير الحاصل ، وإن يكن بسيطاً ، في بعد اجزاء الصورة عن العدسة . وهناك
    القليل مما يمكن عمله لمعالجة هذا الأمر . ويمكن حصر ذلك بايقاف عدسة المكبر منخفضة قدر المستطاع لاعطاء عمق المجـال الأقصى . مما يؤدي إلى تقليل نسبي أيضاً في درجة التمييل .
    ولقياس عمق المجال ، لا بد لنا من إكتساب الخبرة لمعرفة مدى الرفع الذي يمكن اجراؤه على الاطار الحاجب دون ان تصبح بعض اجزاء الطبعة مفقترة إلى حدة البروز .
    ومن المعضلات التي نقف عندها هنا ايضا ، هو ان بريق الصورة يهبط بعيداً عن العدسة بحيث ان الطرف المرفوع من الطبعة سيحتاج إلى تعريض ضوئي أقل من الطرف السفلي ، الأكثر تعتيماً ، من هنا علينا تغطية الطبعة تدريجياً خلال التعريض الضوئي ، بادئين بالحافة المرفوعة للوصول تدريجياً إلى تغطية الطبعة كلها .

    هذا الأمر لا ينبغي البدء به قبل تحديد مقدار التعريض الضوئي المطلوب لكل جزء من الصورة ، وذلـك بالاستعانة بورق إختبـار الصورة .
    وطبيعي أن نجـد بـان وقت التعريض الضوئي اللازم للجزء السفلي هو أطول مما نحتاجه للحافة المرفوعة ، والوقت الأطول هذا ، لا بد وأن يكون هو فترة التعريض الضوئي الكلي .
    هذه العملية تتم بالاستعانة بقطعة كرتون يمكنها تغطية الصورة بكاملها وبعد الانتهاء من فترة التعريض اللازمة للجزء المرفوع من الصورة نبدا بانزال الحاجب الكرتوني هبوطاً على الطبعة المنحدرة ، ومع مراقبـة الوقت نتابع التحـريـك ببطء وصولا إلى أسفل الطبعة مع إنتهاء فترة التعريض الكلي . هذا الأمر يحتاج لبعض التدريب ولكنه لا يقتضي دقة متناهية لوجـود العدسة منخفضة نحو الأسفل .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	151.3 كيلوبايت 
الهوية:	75940 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٤_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	153.5 كيلوبايت 
الهوية:	75941 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٥_1.jpg 
مشاهدات:	7 
الحجم:	164.8 كيلوبايت 
الهوية:	75942 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.٢٥ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	141.7 كيلوبايت 
الهوية:	75943

  • #2
    Improvement and creativity within the black rooms deviation and distraction

    Is it too late to improve the quality of a photo after taking it? ! This question often comes to us when we discover some errors in our prints. The answer is that relatively weak negatives can be dealt with not only during printing, but distinctive effects can be added to them to obtain artistic images of another kind. There are two methods that we review in this field, and they are used inside the black rooms, which are “deviation” and “photoscattering”.

    Photographers usually like to conduct experiments by printing their negatives inside the black rooms themselves, looking for special methods for printing, in addition to trying to treat some distortions, which they were surprised by in the negative, or perhaps they were not able to treat them during the capture.
    Here we stop at two special and different methods, but they are simple and useful, namely “distraction” (*) and “light scattering” (*), which can be used to make adjustments to the negative or improve it in a simple or exaggerated way to obtain caricature impressions sometimes.

    deviation

    We talked previously about photographing converging buildings and what happens at the level of convergent perpendiculars (*).
    With the inability to stand at a sufficient distance from the building, the top cannot be included in the frame, except by tilting the camera upwards. Or using a wide angle lens. In both cases, the result comes with a clear deviation in dimensions affecting the final image. The building seems to narrow unnaturally as we approach the top, as long as all the vertical lines in the scene converge to each other.
    From here, the importance of processing appears in the printing stage. If we intentionally push the image to deviation at this stage, we can compensate for this error and reach a more natural result.

    It is known that we used to print so that the negative and the lens were parallel to the printing paper to obtain a sharp protrusion print completely, and to prevent deviations from occurring from here, and as we dealt with during capture by tilting the camera, we can put the negative oblique during printing to correct the error of the converging verticals, and we have several methods for the necessary tilt and we can choose One of them depends on the facilities available to us or the type of what we want to achieve.

    Slanted printing paper

    One of the easiest methods is to weave the paper - the printing paper by installing one of the sides of the diaphragm frame (*) or the higher stand so that the raised side of the paper will get closer to the magnifying lens, and since the image becomes larger as it moves away from the lens. Here the areas of the image displayed on the lowest part of the paper will come, larger than those located on the high side of it, and from here, with the lifting of the obscuring frame parallel to the lower edge of the image, you can change the vertical dimensions so that the lines widen as they advance towards the top of the image, and parallelism is achieved for the converging perpendiculars.

    The drawbacks of this method are that the resulting narrowing of the vertical lines will include the edges of the image, which will make it lose its rectangular shape. Correcting this matter is done by placing the eyebrow blades on the frame towards the narrower width at the raised end of the image, which later leads to cutting off a part of it. The other problem here is the loss of focus. Balanced image parts according to the change, albeit simple, in the distance of the image parts from the lens. And there
    Little can be done to address this. This can be limited by stopping the magnifier lens as low as possible to give the maximum depth of field. Which leads to a relative reduction also in the degree of inclination.
    In order to measure the depth of field, we must acquire experience to know the extent of lifting that can be performed on the obscuring frame without some parts of the print becoming lacking in sharpness.
    Among the dilemmas that we stand at here as well, is that the luster of the image falls away from the lens so that the raised end of the print will need less exposure than the lower end, which is darker, from here we have to cover the print gradually during the exposure, starting with the raised edge to gradually reach cover the whole edition.

    This matter should not be started before determining the amount of exposure required for each part of the image, with the help of photo test paper.
    Naturally, we find that the required exposure time for the lower part is longer than what we need for the raised edge, and this longer time must be the total exposure period.
    This process is done with the help of a piece of cardboard that can cover the entire image, and after completing the necessary exposure period for the raised part of the image, we start lowering the cardboard visor downward on the sloping print, and while observing the time, we continue moving slowly to the bottom of the print with the end of the total exposure period. This requires some training, but it does not require extreme accuracy because the lens is low to the bottom.

    تعليق

    يعمل...
    X