لفافات اتوماتيكية لمزيد من الحرفية وسرعة الالتقاط
اللفافات الاوتوماتيكية ومحركات الدفع من الملحقات المهمة ، التي شاعت مؤخراً لدى المحترفين ، والهواة الذين يطمحون لمستوى افضل على صعيد التصوير الفوتوغرافي ولكن قبل شراء أي واحد منها يجب معرفة كل شيء عنها سلبا و إيجابا .
قبـل الحـديـث عن اللفافات الأوتوماتيكية أو محركات الدفع نشير إلى أنه من الضروري التفكير مليا قبل ان نتخذ قرارنا بإضافة أي منهما إلى الكاميرا التي نستعملها ، آخذين بعين الاعتبار حجمهما ووزنهما حيث ان الأخف وزنا سيكون اثقل من ٢٠٠ غراماً ، بينما يصل الأثقل إلى ما يزيد عن نصف كيلو غرام وصحيح انه سيضفي بعـداً جديداً على عملنا الفوتوغرافي لكن لا بد من التفكير اولا إذا كنا سنستفيد من هذا الوزن الإضافي أولا . فالمظهر وحده لا يكفي ولن يعوضنا عن آلام الرقبة التي ستنتج عن حمل كاميرا ثقيلة هذا إلى جانب هدر المال ، الذي يمكن الاستفادة منه اكثر مع شراء عدسة جديدة . هذا الكلام لا يمنع التأكيد بان الإستعمال الجيد وفي موقعه للفاف الأوتوماتيكي سيقدم لنا نتائج مهمة كذلك الأمر مع محرك الدفع .
أهمية المحرك واللفاف
هناك تزايد مستمر في عدد الهواة الذين بدأوا يدركون أهمية إستعمال المحركات الأوتوماتيكية لمزيد من السرعة والسلاسة حيث بالإمكان إلتقاط خمس صور في ثانية واحدة .
والكاميرات الحديثة بغالبيتها باتت مجهزة لاستقبال محرك للف الفيلم بين لقطة واخرى ، وكذلك لإطلاق المغلاق ، لكن القليل منها ما يمكنه تقبل اللفاف الأوتوماتيكي الذي سيخلص المصور من عبء تحريك مسكة اللف أو محرك الدفع الذي سيتيح له سرعة أكبر .
وغالباً ما نرى المصورين الفوتوغرافيين وهم يحتفظون دائماً بمحركات اللف موصولة بالصفحة السلفلي لكاميراتهم .
والسبب انهم سيستفيدون من إمكانية اخذ سلسلة من الصور في تتابع سريع في اي لحظة يتاح لهم ذلك واقل ما يمكن الإفادة منه هنا ، ان المصور سيتخلص من إبعاد الكاميرا عن وجهه بين لقطة واخرى لتقديم الفيلم .
حتى خلال تصوير المواضيع الساكنة وعلى قاعدة ثلاثية الأرجل ، ياتي دور المحـرك ضرورياً لتجنب إهتزاز الكاميرا مع لف الفيلم ، وإلى حد قد يعرض الصورة للعطب ، بينما مع المحرك يتقدم الفيلم دون الحاجة لملامسة الكاميرا .
ولا يمكن حصر سبب الإقبال على هذا التطور الجديد ، بهذه المميزات البسيطة وحدها ... بل يمكن القول إنه تطور اشبـه الضوئي بـالتـعـريض الأوتوماتيكي ، والمصـورون الفوتوغرافيون وجدوا فيه وسيلة من الوسائل التي تحررهم من التفاصيل المعيقة ، وتؤمن لهم تركيزاً افضـل على الجانب الابداعي للتصوير الفوتوغرافي .
اللفاف الأوتوماتيكي
واللغاف الاوتوماتيكي هو من ابسط الأجهزة ويتم وصله على قاعدة الكاميرا المجهزة لاستقباله بمنتهى السهولة وهو باختصار عبارة عن وصلة إضافية تحتوي على محرك وعلبة مسننات ( * ) مع عدد من البطاريات . ونشير هنا أنه من المستحيل تركيب اللفاف على كاميرا غير مجهزة عند قاعدتها بميكانيكيات الوصل المعنية بهذا الأمر ...
ومن الوارد دائماً أن نشتري اللقاف بعد سنة أو أكثر من شراء الكاميرا ، لكن شرط أن يكون من نفس نوع الكاميرا . إذ لا يمكن ابدأ تركيب محرك - كانون » على کامیرا ، اوليمبوس ، باي شكل الأشكال ، حتى أن العديد من اللفافات التي تصنع لنموذج ما من الكاميرات قد لا يكون صالحاً لتركيبه على نموذج آخر من كاميرا تنتجها نفس الشركة وعلى سبيل المثال فان لكل من كاميرات نيكون . . نماذج ( em ) و ( fe ) ( 3 f ) محركها الخاص الذي لا مجـال لتركيبه على النموذج الآخر .
واللفـافـات الأوتوماتيكيـة محدودة المجالات ايضا . فلا وجود للفاف أوتوماتيكي يستطيع تقديم الفيلم باسرع من ثلاثة إطارات ونصف الاطار في الثانية بينما يعمل معظمهـا بحـدود إطارين فقط في الثانية ، والبعض الآخر يعمل بسرعة إطار واحد ، مما يعني الحاجة إلى إطلاق المغلاق يدوياً لكل لقطة ولإطلاق اللفاف الأخير يتم الضغط على زر موجود على اللفاف ، أو على الزر العادي للإطلاق الموجود على جسم الكاميرا ، فيتقدم الفيلم عند رفع الضغط عن الزر ، أما مع بقاء الزر مضغوطاً تحت الاصبع إلى الأسفل فلا يتم التعريض الضوئي إلا لاطار واحد .
وهناك لفافات اوتوماتيكية أكثر تعقيداً توفر مجال الاختيار بين إلتقاط إطار واحد أو إلتقاط
مستمر . ومع اللف المستمر يتعرض الفيلم ضوئيا إطاراً بعد إطار . كلما كان زر الإطلاق مضغوطاً إلى أسفل . وحتى لو قبل احياناً إن هذا اللقاف يعطي إطارين في الثانية ، فان هذه السرعة لا تتحقق إلا لدى إستعمال سرعات مغلاق أكبر ... فاذا وضع مغلاق الكاميرا على على ١/٨ من الثانية مثلا ، فالتاخير الناتج عن بقاء المغلاق مفتوحاً سوف يعمل على إبطاء عمل اللقاف الأوتوماتيكي .
محركات الدفع
يقوم الفارق بين اللفاف الأوتوماتيكي ومحرك الدفع ( * ) أساس سرعة التشغيل والقوة وتعدد الاستعمالات إذ تعمل معظم محرکات الدفع بسرعة
قصوى تبلغ خمسة إطارات تقريباً في الثانية هناك محرك دفع واحد يعمل بسرعة عشرة إطارات في الثانية ، لكن هذا النوع لا يمكن تركيبه إلا على كاميرا واحدة من نوع خاص . خلال عمل الفيلم بسرعة كبيرة داخل الكاميرا من الممكن إستهلاك اللغة الكاملة دون أن تشعر بذلك . حيث لا يحتاج التعريض الضوئي لفيلم كامل من ٣٦ إطاراً لأكثر من سبع ثوان تبعاً لما ذكرناه عن سرعة المحرك أو اللفاف وقبل شراء محـرك الدفع يجب التأكد أولا من قدرتنا على إشباع شراهته الكبيرة للأفلام ومن أهم ما ينبغي إدراكه هو ان الالتقاط بسرعة يحتاج بالضرورة إلى ركيزة ثلاثية الأرجل .
نشير أيضاً إلى أن القوى التي تنتج الحركة السريعة للفيلم ، باستطاعتها التسبب بتاثير هدام جدا على الكاميرا ومحرك الدفع في آن معاً مما يؤكد على وجوب إختيار محرك الدفع الصلب ، كذلك إختيار الكاميرا التي سيوضع عليها المحرك بد وان تكون متينة وجيدة الصنع ومن هنا فمن النادر العثور على كاميرا خفيفة الوزن تعمل بمحرك .
يمكن إستخدام محركات الدفع مع العديد من الملحقات ، ومعظم الكاميرات التي تعمل بمحرك دفع تشتمل على ، خلفيات تاريخ ( * ) تعمل على طبـع معلـومـات التعريض الضوئي وإسم ويوم وتاريخ وساعة إتخاذ اللقطة ، على إطار من الفيلم . كذلك تتوفر خلفيات فيلم ضخم يتسع يكفي ٢٥٠ تعريضاً ضوئيا وهذه الأخيرة على رغم إمكـانيـة إستخدامها مع محركات الدفع فلا يمكن إستخدامها مع لفاف اوتوماتيكي لا يتميز بـالقـوة الكافية .
إضافة لهذه الملحقات هناك وحدات التحكم عن بعد ، وهي تسمح بتشغيل الكاميرا من مصادر الطاقة الرئيسية والتحكم بها من مسافة تبعد عنها إلى حد ما .
كذلك هناك المبرمج الزمني ( * ) الذي يبرمج عملية التعريض الضوئي على فترات محددة سابقاً هذه الملحقات تكون غالباً عبارة عن اجهزة مضمنة داخل محرك الدفع بحد ذاته أحياناً وهنـاك القلـة مـن اللـفـانـات الاوتوماتيكية المجهزة بها تتوقف جميع محركات الدفع اوتوماتيكياً عندما يبلغ الفيلم نهايته وذلك لمنعه من التمزق أو الانفصال عن البكرة أو العجلات المسننة كذلك تتوقف بعض اللفافات الأوتوماتيكية بنفس الطريقة ...
وكبديل لايقاف الفيلم في نهاية اللغة ، يتميز العديد من محركات الدفع بعداد إطارات جهز سلفاً لممارسة العد العكسي فإذا أراد المصور التقاط سلسلة من عشرة إطارات مثلا ، يضع العداد على رقم ۱۰۰ ، فتتوقف الكاميرا اوتوماتيكياً بعد هذا العدد وهكذا يمكن وضع العداد على الرقم ٣٦ أو ۲۰ ، تبعاً لطول الفيلم ، إذا كنا نرغب بالتقاط اللغة كاملة اما عن مقدرة إعادة لف الفيلم بعد بلوغ اللغة نهايتها ، فهذه الميزة تتوفر في محركات الدفع الأغلى ثمناً ، وهي التي يشار إليها على أساس أنها تحتوي على محرك ترجيع ( * ) اي محـرك إعادة لف الفيلم في مخزنه .
المصدران الأكثر بساطة للطاقة المستعملة في تشغيل اللفافات الأوتوماتيكية ومحركات الدفع هما : البطـاريـات الـعـاديـة الصغيرة التي لا يعاد شحنها . من فئة الزنك والكاربون أو المانغانيز القلوي ، وهذه الأخيرة تدوم لفترة أطول وتعطي معدلات أكبر من الاطارات .. والمصدر الآخر هو بطاريات نيكل - كادميوم التي يعاد شحنها وهي ثاتي إما كبطاريات إفرادية أو علب طاقة وتعطي من الطاقة ما يستطيع إعطاءه أي نوع آخر من البطاريات التي لا يعـاد شحنها .
وبينما تعطي بطـاريـات النيكل - كادميوم ستة إطارات الثانية عادة ، فلا يمكن لبطاريات المانغانيز القلوي تجاوز الخمسة إطارات ونصف الاطار في الثانية حين تقف بطاريات الزنك والكا ربون عند الإطارات الأربعة فقط .
لكن بالنسبة لمن يجـد أن البطاريات التي يعاد شحنها هي الأفضل ، نذكر أن وحدة الشحن غالية جدا ، وإذا يكن هناك ضرورة قصوى لشراء جهاز الشحن ، فمن الأفضل الاكتفاء بالبطاريات العادية . هذا وتباع بعض محركات الدفع كقطعتين ، الأولى تحتوي على المحرك والمسننات ، والثانية هي عليـة منفصلة تستوعب البطاريات مع المحرك لولبياً . وتاتي علبة البطاريات في بعض الاحيان على شكل مسكة مسدس يمكن إستخدامها لتركيز الكاميرا تجدر الإشارة هنا إلى أن طاقة البطارية تهبط عادة في الاجواء الباردة ، الأمر الذي يدفع العديد من الشركات المنتجة إلى صنع عليـة جيب للبطاريات يمكن شراؤها كملحق إختياري . وهي عبارة عن علبة يمكن وصلها بسلك مع الكاميرا والاحتفاظ بها تحت الملابس ، بينما البطاريات في داخلها وذلك للحفاظ عليها دافئة . وهذه العلية التي يجدها البعض من الملحقات غير الضرورية . تصبح مهمة جدا في رحلة تصوير على الثلج ، حيث تهبط درجات الحرارة إلى حد يمكن معه تعطيل محرك الدفع عن العمل .
لا بل تعطيل المغلاقات الالكترونية التي تتلقى الطاقة عادة من محرك الدفع لدى وصله مع الكاميرا .. هنا ندرك الفائدة الكبرى لعلبة الطاقة التي ستتيح لنا عملا مضموناً في درجات حرارة تهبط إلى ما دون الصفر -
اللفافات الاوتوماتيكية ومحركات الدفع من الملحقات المهمة ، التي شاعت مؤخراً لدى المحترفين ، والهواة الذين يطمحون لمستوى افضل على صعيد التصوير الفوتوغرافي ولكن قبل شراء أي واحد منها يجب معرفة كل شيء عنها سلبا و إيجابا .
قبـل الحـديـث عن اللفافات الأوتوماتيكية أو محركات الدفع نشير إلى أنه من الضروري التفكير مليا قبل ان نتخذ قرارنا بإضافة أي منهما إلى الكاميرا التي نستعملها ، آخذين بعين الاعتبار حجمهما ووزنهما حيث ان الأخف وزنا سيكون اثقل من ٢٠٠ غراماً ، بينما يصل الأثقل إلى ما يزيد عن نصف كيلو غرام وصحيح انه سيضفي بعـداً جديداً على عملنا الفوتوغرافي لكن لا بد من التفكير اولا إذا كنا سنستفيد من هذا الوزن الإضافي أولا . فالمظهر وحده لا يكفي ولن يعوضنا عن آلام الرقبة التي ستنتج عن حمل كاميرا ثقيلة هذا إلى جانب هدر المال ، الذي يمكن الاستفادة منه اكثر مع شراء عدسة جديدة . هذا الكلام لا يمنع التأكيد بان الإستعمال الجيد وفي موقعه للفاف الأوتوماتيكي سيقدم لنا نتائج مهمة كذلك الأمر مع محرك الدفع .
أهمية المحرك واللفاف
هناك تزايد مستمر في عدد الهواة الذين بدأوا يدركون أهمية إستعمال المحركات الأوتوماتيكية لمزيد من السرعة والسلاسة حيث بالإمكان إلتقاط خمس صور في ثانية واحدة .
والكاميرات الحديثة بغالبيتها باتت مجهزة لاستقبال محرك للف الفيلم بين لقطة واخرى ، وكذلك لإطلاق المغلاق ، لكن القليل منها ما يمكنه تقبل اللفاف الأوتوماتيكي الذي سيخلص المصور من عبء تحريك مسكة اللف أو محرك الدفع الذي سيتيح له سرعة أكبر .
وغالباً ما نرى المصورين الفوتوغرافيين وهم يحتفظون دائماً بمحركات اللف موصولة بالصفحة السلفلي لكاميراتهم .
والسبب انهم سيستفيدون من إمكانية اخذ سلسلة من الصور في تتابع سريع في اي لحظة يتاح لهم ذلك واقل ما يمكن الإفادة منه هنا ، ان المصور سيتخلص من إبعاد الكاميرا عن وجهه بين لقطة واخرى لتقديم الفيلم .
حتى خلال تصوير المواضيع الساكنة وعلى قاعدة ثلاثية الأرجل ، ياتي دور المحـرك ضرورياً لتجنب إهتزاز الكاميرا مع لف الفيلم ، وإلى حد قد يعرض الصورة للعطب ، بينما مع المحرك يتقدم الفيلم دون الحاجة لملامسة الكاميرا .
ولا يمكن حصر سبب الإقبال على هذا التطور الجديد ، بهذه المميزات البسيطة وحدها ... بل يمكن القول إنه تطور اشبـه الضوئي بـالتـعـريض الأوتوماتيكي ، والمصـورون الفوتوغرافيون وجدوا فيه وسيلة من الوسائل التي تحررهم من التفاصيل المعيقة ، وتؤمن لهم تركيزاً افضـل على الجانب الابداعي للتصوير الفوتوغرافي .
اللفاف الأوتوماتيكي
واللغاف الاوتوماتيكي هو من ابسط الأجهزة ويتم وصله على قاعدة الكاميرا المجهزة لاستقباله بمنتهى السهولة وهو باختصار عبارة عن وصلة إضافية تحتوي على محرك وعلبة مسننات ( * ) مع عدد من البطاريات . ونشير هنا أنه من المستحيل تركيب اللفاف على كاميرا غير مجهزة عند قاعدتها بميكانيكيات الوصل المعنية بهذا الأمر ...
ومن الوارد دائماً أن نشتري اللقاف بعد سنة أو أكثر من شراء الكاميرا ، لكن شرط أن يكون من نفس نوع الكاميرا . إذ لا يمكن ابدأ تركيب محرك - كانون » على کامیرا ، اوليمبوس ، باي شكل الأشكال ، حتى أن العديد من اللفافات التي تصنع لنموذج ما من الكاميرات قد لا يكون صالحاً لتركيبه على نموذج آخر من كاميرا تنتجها نفس الشركة وعلى سبيل المثال فان لكل من كاميرات نيكون . . نماذج ( em ) و ( fe ) ( 3 f ) محركها الخاص الذي لا مجـال لتركيبه على النموذج الآخر .
واللفـافـات الأوتوماتيكيـة محدودة المجالات ايضا . فلا وجود للفاف أوتوماتيكي يستطيع تقديم الفيلم باسرع من ثلاثة إطارات ونصف الاطار في الثانية بينما يعمل معظمهـا بحـدود إطارين فقط في الثانية ، والبعض الآخر يعمل بسرعة إطار واحد ، مما يعني الحاجة إلى إطلاق المغلاق يدوياً لكل لقطة ولإطلاق اللفاف الأخير يتم الضغط على زر موجود على اللفاف ، أو على الزر العادي للإطلاق الموجود على جسم الكاميرا ، فيتقدم الفيلم عند رفع الضغط عن الزر ، أما مع بقاء الزر مضغوطاً تحت الاصبع إلى الأسفل فلا يتم التعريض الضوئي إلا لاطار واحد .
وهناك لفافات اوتوماتيكية أكثر تعقيداً توفر مجال الاختيار بين إلتقاط إطار واحد أو إلتقاط
مستمر . ومع اللف المستمر يتعرض الفيلم ضوئيا إطاراً بعد إطار . كلما كان زر الإطلاق مضغوطاً إلى أسفل . وحتى لو قبل احياناً إن هذا اللقاف يعطي إطارين في الثانية ، فان هذه السرعة لا تتحقق إلا لدى إستعمال سرعات مغلاق أكبر ... فاذا وضع مغلاق الكاميرا على على ١/٨ من الثانية مثلا ، فالتاخير الناتج عن بقاء المغلاق مفتوحاً سوف يعمل على إبطاء عمل اللقاف الأوتوماتيكي .
محركات الدفع
يقوم الفارق بين اللفاف الأوتوماتيكي ومحرك الدفع ( * ) أساس سرعة التشغيل والقوة وتعدد الاستعمالات إذ تعمل معظم محرکات الدفع بسرعة
قصوى تبلغ خمسة إطارات تقريباً في الثانية هناك محرك دفع واحد يعمل بسرعة عشرة إطارات في الثانية ، لكن هذا النوع لا يمكن تركيبه إلا على كاميرا واحدة من نوع خاص . خلال عمل الفيلم بسرعة كبيرة داخل الكاميرا من الممكن إستهلاك اللغة الكاملة دون أن تشعر بذلك . حيث لا يحتاج التعريض الضوئي لفيلم كامل من ٣٦ إطاراً لأكثر من سبع ثوان تبعاً لما ذكرناه عن سرعة المحرك أو اللفاف وقبل شراء محـرك الدفع يجب التأكد أولا من قدرتنا على إشباع شراهته الكبيرة للأفلام ومن أهم ما ينبغي إدراكه هو ان الالتقاط بسرعة يحتاج بالضرورة إلى ركيزة ثلاثية الأرجل .
نشير أيضاً إلى أن القوى التي تنتج الحركة السريعة للفيلم ، باستطاعتها التسبب بتاثير هدام جدا على الكاميرا ومحرك الدفع في آن معاً مما يؤكد على وجوب إختيار محرك الدفع الصلب ، كذلك إختيار الكاميرا التي سيوضع عليها المحرك بد وان تكون متينة وجيدة الصنع ومن هنا فمن النادر العثور على كاميرا خفيفة الوزن تعمل بمحرك .
يمكن إستخدام محركات الدفع مع العديد من الملحقات ، ومعظم الكاميرات التي تعمل بمحرك دفع تشتمل على ، خلفيات تاريخ ( * ) تعمل على طبـع معلـومـات التعريض الضوئي وإسم ويوم وتاريخ وساعة إتخاذ اللقطة ، على إطار من الفيلم . كذلك تتوفر خلفيات فيلم ضخم يتسع يكفي ٢٥٠ تعريضاً ضوئيا وهذه الأخيرة على رغم إمكـانيـة إستخدامها مع محركات الدفع فلا يمكن إستخدامها مع لفاف اوتوماتيكي لا يتميز بـالقـوة الكافية .
إضافة لهذه الملحقات هناك وحدات التحكم عن بعد ، وهي تسمح بتشغيل الكاميرا من مصادر الطاقة الرئيسية والتحكم بها من مسافة تبعد عنها إلى حد ما .
كذلك هناك المبرمج الزمني ( * ) الذي يبرمج عملية التعريض الضوئي على فترات محددة سابقاً هذه الملحقات تكون غالباً عبارة عن اجهزة مضمنة داخل محرك الدفع بحد ذاته أحياناً وهنـاك القلـة مـن اللـفـانـات الاوتوماتيكية المجهزة بها تتوقف جميع محركات الدفع اوتوماتيكياً عندما يبلغ الفيلم نهايته وذلك لمنعه من التمزق أو الانفصال عن البكرة أو العجلات المسننة كذلك تتوقف بعض اللفافات الأوتوماتيكية بنفس الطريقة ...
وكبديل لايقاف الفيلم في نهاية اللغة ، يتميز العديد من محركات الدفع بعداد إطارات جهز سلفاً لممارسة العد العكسي فإذا أراد المصور التقاط سلسلة من عشرة إطارات مثلا ، يضع العداد على رقم ۱۰۰ ، فتتوقف الكاميرا اوتوماتيكياً بعد هذا العدد وهكذا يمكن وضع العداد على الرقم ٣٦ أو ۲۰ ، تبعاً لطول الفيلم ، إذا كنا نرغب بالتقاط اللغة كاملة اما عن مقدرة إعادة لف الفيلم بعد بلوغ اللغة نهايتها ، فهذه الميزة تتوفر في محركات الدفع الأغلى ثمناً ، وهي التي يشار إليها على أساس أنها تحتوي على محرك ترجيع ( * ) اي محـرك إعادة لف الفيلم في مخزنه .
المصدران الأكثر بساطة للطاقة المستعملة في تشغيل اللفافات الأوتوماتيكية ومحركات الدفع هما : البطـاريـات الـعـاديـة الصغيرة التي لا يعاد شحنها . من فئة الزنك والكاربون أو المانغانيز القلوي ، وهذه الأخيرة تدوم لفترة أطول وتعطي معدلات أكبر من الاطارات .. والمصدر الآخر هو بطاريات نيكل - كادميوم التي يعاد شحنها وهي ثاتي إما كبطاريات إفرادية أو علب طاقة وتعطي من الطاقة ما يستطيع إعطاءه أي نوع آخر من البطاريات التي لا يعـاد شحنها .
وبينما تعطي بطـاريـات النيكل - كادميوم ستة إطارات الثانية عادة ، فلا يمكن لبطاريات المانغانيز القلوي تجاوز الخمسة إطارات ونصف الاطار في الثانية حين تقف بطاريات الزنك والكا ربون عند الإطارات الأربعة فقط .
لكن بالنسبة لمن يجـد أن البطاريات التي يعاد شحنها هي الأفضل ، نذكر أن وحدة الشحن غالية جدا ، وإذا يكن هناك ضرورة قصوى لشراء جهاز الشحن ، فمن الأفضل الاكتفاء بالبطاريات العادية . هذا وتباع بعض محركات الدفع كقطعتين ، الأولى تحتوي على المحرك والمسننات ، والثانية هي عليـة منفصلة تستوعب البطاريات مع المحرك لولبياً . وتاتي علبة البطاريات في بعض الاحيان على شكل مسكة مسدس يمكن إستخدامها لتركيز الكاميرا تجدر الإشارة هنا إلى أن طاقة البطارية تهبط عادة في الاجواء الباردة ، الأمر الذي يدفع العديد من الشركات المنتجة إلى صنع عليـة جيب للبطاريات يمكن شراؤها كملحق إختياري . وهي عبارة عن علبة يمكن وصلها بسلك مع الكاميرا والاحتفاظ بها تحت الملابس ، بينما البطاريات في داخلها وذلك للحفاظ عليها دافئة . وهذه العلية التي يجدها البعض من الملحقات غير الضرورية . تصبح مهمة جدا في رحلة تصوير على الثلج ، حيث تهبط درجات الحرارة إلى حد يمكن معه تعطيل محرك الدفع عن العمل .
لا بل تعطيل المغلاقات الالكترونية التي تتلقى الطاقة عادة من محرك الدفع لدى وصله مع الكاميرا .. هنا ندرك الفائدة الكبرى لعلبة الطاقة التي ستتيح لنا عملا مضموناً في درجات حرارة تهبط إلى ما دون الصفر -
تعليق