الوجه الآخر لدولة الرئيس صائب سلام .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٩

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوجه الآخر لدولة الرئيس صائب سلام .. مجلة فن التصوير اللبنانية _ ع١٩

    الوجه الآخر لدولة الرئيس صائب سلام المصور الذي عاصر الرواد

    لايدعي دولة الرئيس صائب سلام بانه اكثر من هاو للتصوير تبعاً لمستوى الصور التي انتجها خلال رحلته الفوتوغرافية التي بدأت مع بداية التصوير في لبنان ... لكن للقاء به أهمية كبرى لعدة إعتبارات منها الكم الكبير للصور التي التقطها ، ومن ثم معاصرته للرواد في لبنان ، كذلك لأهمية رايه في العلاقة بين السياسة والتصوير و دور الصورة في االسياسة سلبأ و إيجاباً .

    خمس وعشرون الف صورة من إنتاجه تكفي بالطبع لأن يكون الوجه الآخر لدولة الرئيس صائب سلام هو وجهه كمصور فوتوغرافي من أوائل المصورين في لبنان .. خصوصاً وأنه عايش الرواد من محترفي التصوير ، وإن تكن السياسة قد وضعته في معترك آخر ، بعيداً عن مواقعهم ، رغم العلاقة المستمرة بين الموقعين .

    والعلاقة بين دولته والصورة الفوتوغرافية ، بل لنقل بينه وبين الكاميرا الفوتوغرافية تعود إلى عام ١٩١١ ، يوم كان التصوير الفوتوغرافي في غاية التعقيد ، وكان على المصور أن يقوم بكل شيء بنفسه .. من قياس التعريض و الوقفة ، وصولا إلى التحميض دون ادنى التجهيزات أو حتى المواد الكيميائية المعروفة حديثاً وإنطلاقاً من هذه الفترة يبدا حديثنا مع دولة الرئيس صائب سلام الذي رحب باديء الأمر بالخروج من أطر اللقاءات السياسية إلى إطار فني هو من أحب الاتجاهات إلى قلبه ، مؤكداً على الذكريات الحلوة للصورة وهي بلا شك ذكرى لحياة كاملة تبدأ بالصورة .. ولا تنتهي عند إستعراض كل شيء ، عن بيروت وعن الأهل ورفاق العمر والسياسة والرحلة الطويلة التي يفخر بالحديث عنها ، بعيداً عن اللقاءات التقليدية المعتادة في مفكرة صائب سلام ، رئیس الوزراء لأكثر من حكومة لبنانية ،
    و في العديد من العهود .

    صائب سلام الرئيس - المصور .. عام ١٩١١
    يقول دولة الرئيس صائب سلام عن البداية مع التصوير في سؤال تقليدي لا بد منه قبل الخوض في أكثر من مجال .

    تعرفت على التصوير وانا في السابعة من عمري ، كان ذلك عام ١٩١١ . حين عاد شقيقي إنكلترا حيث كان يدرس الهندسة الزراعية ، وقد احضر معه آلة تصوير إسمها . سيبا ، وهي من الكاميرات المصنوعة من الخشب القديم ، وأغرب ما رايته فيها هو هذه الصورة المقلوبة التي تتركها على اللوحة الزجاجية لكنني سرعان ما إستوعبت النظرية الفيزيائية للانعكاس الضوئي ولمرور الأشعة عبر العدسة لتتشكل بعدها الصورة وكان من الطبيعي ان اتعلم بعدها تحميض هذه الصور بتعريضها تحت أشعة الشمس حوالي ساعتين ، بعدما نضع الزجاجة - وهي البديل عن الفيلم الحالي - في مكبس خاص مع ورق الطبع وقد أسهم في تعلقي بالصورة الفوتوغرافية يومها أن والدي كان قد سبقني إلى هذه الهواية منذ عام ١٨٩٥ .
    ويتابع دولة الرئيس :
    ـ النقلة الأولى التي حدثت تقنياً وشدتني أكثر إلى الكاميرا هي في نظام ، السلف تايمر . . حيث إمكانية تصوير الذات Salve ( Timmer ، وقد ظهرت هذه التقنية خلال العشرينات فاسهمت إلى حد كبير في تطور العلاقة مع الكاميرا ، وتتابعت الخطوات التقنية اللاحقة حتى وصلنا اليوم إلى مرحلة صارت فيها صناعة الكاميرات الحديثة على انواعها هي من أولى صناعات العالم .

    رواد التصوير في ذاكرة دولة الرئيس

    ونسال دولة الرئيس عن المصورين الفوتوغرافيين الذين يذكرهم في بداية رحلته هذه مع الكاميرا فيقول
    ـ اعتقد ان استاذ الجميع هو بونفيس ، الذي أمضى فترة لا بأس بها في لبنان مسهما في نقل الصورة من الغرب إلى الشرق . ومقدماً العديد من الأعمال الفوتوغرافية عن بيروت . ومع الأسف فان اعمال هذا المصور الكبير شاعت مؤخراً بين ايدي المؤسسات التي تتناقلها وتنشرها دون ذكر إسم صاحبها أو تاريخ تصويرها على الأقل واحياناً دون ذكر ما تمثله من قيمة تراثية ، تبعاً لجغرافيتها . ومن تلامذة بونفيس » اذكر ، صرافیان - كما اذكر ، محي الدين سعادة ، و آزاد ، و . مانوك ، وهؤلاء هم بالفعل رواد التصوير في زمن كانت الصورة نادرة ، والمصورون قلة ومن المؤكد ان التصوير الذي دخل لبنان اوائل القرن الحالي لم ينتشر بالشكل المعقول إلا في النصف الآخر من هذا القرن . أي بدءاً من الخمسينات .

    الكاميرات وفن التصوير ماضياً وحاضراً

    يعتبر الرئيس صائب سلام ان صناعة الكاميرات ، رغم كل التطور الحاصل ، كانت في الماضي افضل بكثير مما هي عليه في الحاضر . فالعدسة ذات تأثير بصري اقوى على المشهد والنتائج الفعلية بعد الطباعة تؤكد ذلك .. أما حول الكاميرات التي تعامل بها بعد ، سیبا ، فيقول
    - كنت أمتلك أكثر من كاميرا قديمة من نوع ، البوكس ، او الصناديق الخشبية ، لكنها فقدت مع الأسف ، وقد أهدائي الصديق إميل البستاني كاميرا ، مينوکس • منذ حوالي الثلاثين سنة ، وقبل ان تصبح هذه الكاميرا معروفة محليا .

    وحول الفرق بين التصوير ماضيا وحاضرا يقول الرئيس صائب سلام - باعتقادي أن التصوير تراجع كثيرا من الناحية الفنية . يتحول كل عملياته إلى عمليات اوتوماتيكية ، والتصوير هو الآن صناعة تناثر كغيرها من الصناعات بحركة الدولار وما عاد الفن هو الهدف الرئيسي وراء الاتجاه الفوتوغرافي ويعود ذلك إلى أن الجيل الجديد لا يقيم وزناً للصورة واذكر مثالا على ذلك ،
    إنصراف كل أولادي عن الاهتمام بالتصوير وإن كان بعضهم الآن يبدي شيئا من الاهتمام بالتصوير فذلك يعود إلى ضغطي المتواصل عليهم باتجاه هذا الأمر و على سؤال حول ماهية الصورة من وجهة نظره قال صائب سلام :
    ـ أنا من أكثر المتاثرين بالصورة . واعتبرها غالبا اجدى بكثير من مقال بعشر صفحات فهي التي تدعم الكلام وتعيدنا بالذكرى إلى تواريخ بعيدة جداً ومن أهم الصور التي أحبها حالياً إحدى الصور التي التقطتها في بيروت عام ١٩٢٠ يوم غطت الثلوج المدينة ، في ظاهرة فريدة من نوعها ، حيث قطعت الطرق لمدة ثلاثة ايام وتعطلت المواصلات - وهي عبارة عن عربات تجرها الخيول - وكان عمري يومها ١٥ سنة ، وما كنت لاستطيع تذكر هذه الحالة لولا الصورة التي احتفظ بها ... نفس هذا الأمر يحصل حين أرى صورة لوالدي ووالدتي وقد التقطها عام ١٩٣٥ ، وفي اجواء رمضانية اشعر بالكثير من السعادة وانا اراها اليوم واعود بالذاكرة إلى رمضان وزينة الشوارع في بيروت يومها .

    العلاقة بين السياسة والتصوير

    . كان بد من معرفة مدى العلاقة بين التصوير والعمل السياسي ، وكلاهما يدخلان في صلب إهتمامات دولة الرئيس صائب سلام .. وهو بعدما يعترف بوجود علاقة وثيقة بينهما يقول : ـ الصورة بالنسبة للسياسي . ضرورة تدخل في تاريخ حياته السياسية والاجتماعية ومن هنا نرى الاحتكاك الكبير بين المصورين الصحافيين ، وبين رجال السياسة . وقد طرحت مؤخرا ، وبعد احتكاكي المتواصل بالمصورين من خلال موقعي السياسي ، شعاراً يقول : « ثلاثة لا يشبعون .. طالب المال وطالب العلم وطالب الصورة !، ولست هنا في موقع ذم المصورين ، بل أنا أمدح فيهم صفة الملاحقة الدائمة للأشخاص في كاميراتهم التي لا تشبع ، و إن كنت من المعجبين بالمصور الذي يستطيع الوصول إلى ما يريده باقل عدد ممكن من الصور -

    سلبيات وإيجابيات الصورة سياسياً :

    والصورة ذات أهمية كبرى في تاكيد الحدث السياسي ، او اي حدث آخر ، من وجهة نظر دولة الرئيس ، الذي يورد مثالا على ذلك عملية ، الاوتوبيس ، التي حصلت مؤخرا في فلسطين المحتلة ، فلولا الصور التي التقطت للفدائي وهو لا يزال حياً بعد إعتقاله ، لما إتضحت الجريمة الكبرى التي إرتكبتها إسرائيل بقتله في وقت لاحق .. وتحت التعذيب .. . لولا الصورة لضاعت الحقيقة ، وضاع معها دم الفدائي ، حيث تتذرع اجهزة العدو بانه قتل خلال العملية واحيانا يكون للتدخل في الصورة ، عبر عمليات المونتاج ، دوراً سلبيا في إخفاء الحقائق . حول هذا الموضوع يورد دولة الرئيس مثالا آخر حيث يقول ـ عام ١٩١٣ سافر والدي مع وفد من جمعية الإصلاح إلى باريس لحضور المؤتمر العربي الأول فما كان من الاتراك إلا أن ادخلوا في إحدى الصور ، إمراة فرنسية سافرة . . أي دون حجاب وكان هذا الأمر معيباً يومها ، إلى جانب احد اعضاء الوفد وهو الشيخ احمد طبارة ، ووزعوا الصورة في بيروت ، حيث بدت المرأة إلى جانب الشيخ طبارة بجبته وعمامته إزاء عدم إدراك الناس يومها للعبة , المونتاج ، المدبرة إنطلت الحيلة على الكثيرين ، وكان حجم الاساءة كبيراً على ، جماعتنا ،
    بتحريض من الاتراك ، الذين كانوا يزكون يومها الفتن بين العائلات في بیروت .

    آلاف الصور قبل الانقطاع بسبب السن

    اخيرا نسال دولة الرئيس صائب سلام عن دور الكاميرا في رحلاته الرسمية وهل يمكن إعتباره من المستمرين في رحلة التصوير حتى هذا التاريخ فيجيب - رافقتني الكاميرا في أكثر المهمات الرسمية ، لكن غالباً مع مصور رسمي .. لانه لا مجال لأكون انا المصور في ذلك الوقت ولكن بالنسبة لانتاجي الشخصي فهناك الكثير من ، الألبومات ، التي احتفظ بها ، ويصل عدد الصور إلى خمس وعشرين الف صورة ، لكن اولادي ، ومن خلال مشاهداتهم المستمرة لهذه الألبومات افسدوا ترتيبها ، كما فرقوا العديد من الصور ، واليوم أحاول جهدي إعادة جمعها وتنظيمها .. وهذه الصور تتضمن الكثير من صور الآثار والمشاهد الطبيعية ، وأحبها إلى قلبي صور الربيع اما الآن - يتابع دولة الرئيس ـ فانا اصبحت على عتبة الثمانين من عمري ، والتصوير يحتاج إلى الكثير من الدقة والتركيز والروية ، وهذا الأمر افتقده حالياً ، علما ان بعض أصدقائي لا زالوا مستمرين في التصوير لغاية الآن .. ومنهم الصديق لوسيان دحداح - صهر الرئيس سليمان فرنجية - وهو من هواة التصوير أيضاً ، ولدي ه العديد من الصور الجميلة ، ويكاد يكون محترفاً نسبة إلى نوعية صوره و إلى ما فيها من فن .. فالمصور فنان وليس مهنيا -

    اجرى اللقاء زهير سعادة ، صالح الرفاعي ونبيل إسماعيل

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٢ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	85.4 كيلوبايت 
الهوية:	75902 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٣_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	121.6 كيلوبايت 
الهوية:	75903 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٣ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	137.4 كيلوبايت 
الهوية:	75904 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٤_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	145.8 كيلوبايت 
الهوية:	75905 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٤ (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	112.6 كيلوبايت 
الهوية:	75906
    ​ ​​​​​​​

  • #2
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٥_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	139.7 كيلوبايت 
الهوية:	75908 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٦_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	135.5 كيلوبايت 
الهوية:	75909 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	مستند جديد ٠٢-٢٦-٢٠٢٣ ١٧.١٧_1.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	90.5 كيلوبايت 
الهوية:	75910

    The other side of the state of President Saeb Salam, the photographer who lived with the pioneers

    His Excellency, President Saeb Salam, does not claim that he is more than an amateur of photography, according to the level of the photographs he produced during his photographic journey, which began with the beginning of photography in Lebanon... However, the meeting with him is of great importance for several considerations, including the large number of photographs he took, and then his contemporaneity with the pioneers in Lebanon, as well. Because of the importance of his opinion on the relationship between politics and photography and the role of the image in politics, positively or negatively.

    Twenty-five thousand photos of his production are, of course, sufficient for the other side of President Saeb Salam’s state to be his face as a photographer, one of the first in Lebanon. continuous between the two sites.

    And the relationship between his country and the photograph, or rather between him and the photographic camera, dates back to 1911, when photography was very complicated, and the photographer had to do everything himself .. from measuring exposure and pose, to developing without the slightest equipment or even materials The newly known alchemist, and starting from this period, begins our conversation with His Excellency President Saeb Salam, who initially welcomed leaving the framework of political meetings to an artistic framework. When reviewing everything, about Beirut, the family, life companions, politics and the long journey that he is proud to talk about, away from the usual traditional meetings in the diary of Saeb Salam, the Prime Minister of more than one Lebanese government,
    And in many eras.

    Saeb Salam al-Raisi, the photographer, in 1911
    His Excellency President Saeb Salam says about starting with photography in a traditional question that must be asked before delving into more than one field.

    I was introduced to photography when I was seven years old, that was in 1911. When my brother returned to England, where he was studying agricultural engineering, he brought with him a camera called . Siba, which is one of the cameras made of old wood, and the strangest thing I saw in it is this inverted image that it leaves on the glass plate, but I quickly understood the physical theory of light reflection and the passage of rays through the lens to form the image after which it was natural for me to learn to develop these images by exposing them under x-rays The sun is about two hours, after we put the bottle - which is the substitute for the current film - in a special press with the printing paper. It contributed to my attachment to the photograph that day because my father had preceded me in this hobby since 1895.
    And the President continues:
    The first move that occurred technically and pulled me more to the camera is in the system, the predecessor timer. . Where the possibility of self-photographing Salve (Timer), and this technology appeared during the twenties, and contributed greatly to the development of the relationship with the camera, and the subsequent technical steps followed until we reached today a stage in which the manufacture of modern cameras of all kinds is one of the first industries in the world.

    Pioneers of photography in memory of the President

    We ask the President about the photographers he mentions at the beginning of this trip with the camera, and he says
    A: I think everyone's teacher is Bonfils, who spent a good amount of time in Lebanon, contributing to the transfer of the image from the West to the East. And in advance of many photographic works about Beirut. Unfortunately, the works of this great photographer have recently become popular among institutions that transmit and publish them without mentioning the name of their owner or the date they were photographed at least, and sometimes without mentioning the heritage value they represent, depending on their geography. And among the students of Bonfils: I mention Sarafian - as I remember, Muhyiddin Saadeh, Azad, and . Manuk, and these are indeed the pioneers of photography at a time when photographs were rare, and photographers were few. It is certain that photography, which entered Lebanon at the beginning of the current century, did not spread in a reasonable way until the other half of this century. That is, starting in the fifties.

    Cameras and the art of photography, past and present

    President Saeb Salam considers that the camera industry, despite all the development that has taken place, was in the past much better than it is in the present. The lens has a stronger visual effect on the scene, and the actual results after printing confirm that.. As for the cameras that he dealt with after, Siba, he says
    - I used to own more than one old camera of the type, box, or wooden boxes, but unfortunately it was lost, and my friend Emile Al-Bustani gave me a Minox camera about thirty years ago, and before this camera became known locally.

    And about the difference between photography in the past and present, President Saeb Salam says - I believe that photography has declined a lot from an artistic point of view. He turns all his operations into operations

    تعليق


    • #3
      Automatic, and photography is now a scattering industry like other industries with the movement of the dollar, and art is no longer the main goal behind the photographic trend, and this is due to the fact that the new generation does not value the image, and I mention an example of that,
      The abandonment of all my children's interest in photography, and if some of them now show some interest in photography, this is due to my continuous pressure on them towards this matter, and to a question about what a photo is from his point of view, Saeb Salam said:
      I am one of the most affected by the picture. And I consider it often much more useful than an article of ten pages, as it is the one that supports the speech and brings us back with memory to very distant dates. One of the most important pictures that I love now is one of the pictures that I took in Beirut in 1920 when snow covered the city, in a unique phenomenon, as the roads were cut off for three days and disrupted. Transportation - which is horse-drawn carriages - and I was 15 years old at the time, and I would not have been able to remember this state had it not been for the photo that I kept... The same thing happens when I see a picture of my father and mother that he took in 1935, and in the atmosphere of Ramadan I feel a lot of happiness I see it today and go back to Ramadan and the street decorations in Beirut on that day.

      The relationship between politics and photography

      . It was necessary to know the extent of the relationship between photography and political action, and both of them are at the heart of the interests of Prime Minister Saeb Salam.. After he acknowledges the existence of a close relationship between them, he says: The picture is for the politician. It is a necessity that enters into the history of his political and social life, and from here we see the great friction between photojournalists and politicians. Recently, after my continuous contact with photographers through my political website, I put forward a slogan that says: “There are three that are insatiable: the money seeker, the knowledge seeker, and the image seeker!” And if you are a fan of the photographer who can reach what he wants with the fewest number of photos possible.

      Political pros and cons:

      The picture is of great importance in confirming the political event, or any other event, from the point of view of the President, who cites an example of that, the bus operation, which took place recently in occupied Palestine. If it were not for the pictures that were taken of the fedayeen while he was still alive after his arrest, it would not have become clear. The major crime that Israel committed by killing him at a later time.. under torture.. . Were it not for the image, the truth would have been lost, and with it the blood of the fedayeen, as the enemy apparatuses claim that he was killed during the operation, and sometimes interference in the image, through montage operations, plays a negative role in concealing the facts. On this subject, the Prime Minister cites another example, where he says - In 1913, my father traveled with a delegation from the Al-Islah Association to Paris to attend the first Arab conference, so the Turks were only able to include, in one of the pictures, a veiled French woman. . That is, without a veil, and this matter was shameful at that time, along with one of the members of the delegation, Sheikh Ahmed Tabbara, and they distributed the picture in Beirut, where the woman appeared next to Sheikh Tabbara in his robe and turban, in view of the people’s lack of awareness of the game, the montage, the orchestrated trick. Too bad for our people.
      At the instigation of the Turks, who at that time were fueling strife between families in Beirut.

      Thousands of photos before the interruption due to age

      Finally, we ask Prime Minister Saeb Salam about the role of the camera in his official trips, and can he be considered one of those who continue the photography journey until this date? He answers - The camera accompanied me on most official missions, but often with an official photographer.. because there is no way for me to be the photographer at that time, but for For my personal production, there are a lot of albums that I keep, and the number of pictures reaches twenty-five thousand pictures, but my children, through their continuous viewing of these albums, messed up their arrangement, as they separated many pictures, and today I am trying my best to re-collect and organize them .. These pictures include A lot of pictures of antiquities and natural scenes, and I love them to my heart, pictures of spring. Now - continues with the Prime Minister - I am on the threshold of eighty years of age, and photography requires a lot of accuracy, focus and deliberation, and this matter I miss now, bearing in mind that some of my friends are still continuing to photograph Until now.. including my friend Lucien Dahdah - the son-in-law of President Suleiman Franjieh - who is also a photography enthusiast, and I have many beautiful pictures of him, and he is almost a professional in relation to the quality of his pictures and the art they contain.. The photographer is an artist and not Yes professionally -

      The meeting was conducted by Zuhair Saadeh, Saleh Al-Rifai and Nabil Ismail

      تعليق

      يعمل...
      X