يمثل كتاب «لماذا لا يريد فرناندو أن يكبر» للكاتبة فرانسيسكا مينديز، سؤالاً ملهماً صدر من طفلتها الصغيرة حول أخيها «فرناندو»، وهو الذي دفعها إلى اختيار هذا السؤال عنواناً لرواية دافئة وجذابة لليافعين، تتحدى القوالب النمطية السلبية التي بناها المجتمع حول مرض التوحد، وتعبر عن رحلة أم تحرص على رعاية ولدها المصاب بالمرض، رغبة في أن تكون تجربتها وعائلتها مع فرناندو مصدر إلهام في التعامل مع تحديات تربية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
يهدف الكتاب إلى تعزيز مشاعر الحب والقبول تجاه جميع الأطفال بغض النظر عن اختلافاتهم، ومواجهة الصور النمطية التي تجعل الأهالي يخجلون من حالة طفلهم، وينظرون إليه كعبء على الحياة، ومع الرسوم التوضيحية التي تبث الحياة في القصة، يضيف الكتاب أثراً في نفوس القراء، مما يجعله مورداً قيماً للأطفال والأهالي والمعلمين على حد سواء.
الكتاب، الصادر في نسخته العربية عن دار كلمات، التابعة لمجموعة «كلمات»، ليس مجرد قصة رحلة عائلة واحدة، ولكنه مصدر توعوي وتربوي يثري معلومات وأساليب تعامل العائلات المتضررة من مرض طيف التوحد. فمن خلال كلماتها، تسلط مينديز الضوء على التحديات والانتصارات في تربية طفل مصاب بالتوحد، وتوضح كيف يمكن لقيم للحب والصبر والتفاهم أن تحدث فرقاً كبيراً في تغيير حياة هؤلاء الأطفال والتغلب على تحدياتها.
يعد كتاب فرانسيسكا مينديز بمثابة منارة للأمل للعائلات المتأثرة بطيف التوحد، وهو دليل على قوة الحب والدعم الذي يتلقاه الأطفال والعائلات في تلك المواجهة، حيث تمثل الرواية تجربة الكاتبة الشخصية، التي أرادت من خلالها توضيح أهمية تثقيف الآخرين حول المرض، والأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه على الأفراد والمجتمع ككل، فسواء أكان القارئ والداً أم أماً أم مدرساً أم مجرد شخص يتطلع إلى معرفة المزيد عن مرض التوحد، فإن «لماذا لا يريد فرناندو أن يكبر» هو مورد قيم وملهم.
يهدف الكتاب إلى تعزيز مشاعر الحب والقبول تجاه جميع الأطفال بغض النظر عن اختلافاتهم، ومواجهة الصور النمطية التي تجعل الأهالي يخجلون من حالة طفلهم، وينظرون إليه كعبء على الحياة، ومع الرسوم التوضيحية التي تبث الحياة في القصة، يضيف الكتاب أثراً في نفوس القراء، مما يجعله مورداً قيماً للأطفال والأهالي والمعلمين على حد سواء.
الكتاب، الصادر في نسخته العربية عن دار كلمات، التابعة لمجموعة «كلمات»، ليس مجرد قصة رحلة عائلة واحدة، ولكنه مصدر توعوي وتربوي يثري معلومات وأساليب تعامل العائلات المتضررة من مرض طيف التوحد. فمن خلال كلماتها، تسلط مينديز الضوء على التحديات والانتصارات في تربية طفل مصاب بالتوحد، وتوضح كيف يمكن لقيم للحب والصبر والتفاهم أن تحدث فرقاً كبيراً في تغيير حياة هؤلاء الأطفال والتغلب على تحدياتها.
يعد كتاب فرانسيسكا مينديز بمثابة منارة للأمل للعائلات المتأثرة بطيف التوحد، وهو دليل على قوة الحب والدعم الذي يتلقاه الأطفال والعائلات في تلك المواجهة، حيث تمثل الرواية تجربة الكاتبة الشخصية، التي أرادت من خلالها توضيح أهمية تثقيف الآخرين حول المرض، والأثر الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه على الأفراد والمجتمع ككل، فسواء أكان القارئ والداً أم أماً أم مدرساً أم مجرد شخص يتطلع إلى معرفة المزيد عن مرض التوحد، فإن «لماذا لا يريد فرناندو أن يكبر» هو مورد قيم وملهم.