شركة كانون تنطلق . . تنافس .. وتتباهى بعمالها
يمكن القول إن الفضل في تحول الكاميرات قياس ٣٥ ملم إلى جزء لا يتجزا من الأدوات التي يحملها السائح معه أينما يعود بالدرجة الأولى إلى شركة ، كانون . اليابانية التي بلغت عائداتها لعام ۱۹۸۳ وحده مبلغاً قدره ٢،٨ بليون دولار .
المعروف أن الاميركيين كانوا ينظرون إلى كاميرات ٣٥ ملم على انها أجهزة معقدة وغامضة ، إلى ان انزلت ، کانون » نموذجاً مختلفاً يدعى ( 1 - AE ) إلى الأسواق ، وهو يحتوي على محمض دقيق ، جاعلة عملية ضبط التعريض الضوئي سريعة وسهلة ومؤخراً تقدمت كانون بكاميرتيها الأكثر أوتوماتيكية وهما : ( T70 ) بثلاثة برامج کومبیوتر و ( MC ) التي تتساوى بقياسها مع مقاييس جيب القميص ، وهي كاميرا اوتوماتيكية تركز نفسها بنفسها وتعمل على لف وإعادة لف الفيلم عند بلوغ اللغة نهايتها وقد انتجت . كانون ، في العام الماضي ٤،٨ ملايين كاميرا ، أي بزيادة 9 بالمائة مما انتجته في عام ۱۹۸۲ .
ورغم ذلك فان عائدات الشركة الرئيسية تأتي من أجهزة مكتبية بما في ذلك اجهزة النسخ والآلات الكاتبة الالكترونية .
و في عودة سريعة إلى الوراء تذكر أن شركة كانون انشئت عام ۱۹۳۷ على يد رئيسها ومؤسسها تيكاشي ميتاري . .. وهو فيزيائي أخذ إسم الشركة من إسم شخصية بوذية شهيرة تمثل الرحمة .
وقد صنعت المؤسسة اول كاميرا ٣٥ ملم تم إنتاجها في اليابان أواخر الثلاثينات وظلت ملتزمة بهذه النماذج - ٣٥ ملم رغم قلة إنتشارها نسبياً طيلة عقود من الزمن .. إلا انها حين
دخلت عالم الحاسبات والناسخات الستينات ، عمدت ، كانون ، إلى تطبيق معلوماتها عن عالم الاليكترونيات على صناعة الكاميرات في فترة لاحقة حيث انتجت نموذجها الفن ( 1 - AE ) ، لتلحقه بعد ذلك ينموذج ، اللقطة المؤكدة ، أو Sure Shot ) في عام ۱۹۷۹ ، وهي كاميرا جيب حازت على شعبية كبرى ، باعتبارها ذات تركيز ذاتي أوتوماتيكي عن طريق خيط من الأشعة تحت الحمراء لقياس المسافة بين الكاميرا والموضوع .
عام ۱۹۸۲ ظهرت کامیرا سنايي ۲۰ - الزهيدة الثمن وهي نموذج ٣٥ ملم سهل التلقيم ومصمم لمنافسة كاميرات ، كوداك إنستامتيك ، . فجاء نجاح کانون ، صدمة لمنافستها الرئيسية ، نيكون ، ، ذلك أن کانون ، تنتج الآن حوالي ٣١ بالمائة من مجموع الانتاج الياباني للكاميرا العاكسة ، مقابل 16 بالمائة لنيكون . وتعلق المصورين الفوتوغرافيين بكانون ربما يعود إلى ما تقدمه من خدمات فالمعروف أن تقنييها لا يتوانون عن التنقل ، حتى بالطائرات ، لتقديم المساعدة إلى مصورين محترفين اصيبت اجهزتهم بالأعطاب العثرة الرئيسية في مسيرة کانون حصلت عام ١٩٧٥ .
حين تعرضت لخسائر كبيرة بعد إنتاجها لسلسلة حاسبات الكترونية فاشلة ورغم كل النجاحات التي تحققها الشركة فهي متخوفة من إحتمال تعرضها لعقبات تجارية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية هذه العقبات قد تقضي عليها خصوصاً وان ٧٥ بالمائة من مبيعات كانون ، هي صادرات إلى العالم .
ومن هنا تسعى الشركة لتوسيع دائرة صادراتها إلى ما وراء البحار وصولا إلى كاليفورنيا والمانيا الغربية .
اخيراً نشير إلى أن المصنع الرئيسي لكانون يقع على بعد ١٥٠ میلا شمال طوكيو ، عند قاعدة جبل أزوما ، ومختلف العمليات تتم أوتوماتيكياً ، لدرجة أن بعض الأقسام مقتصرة على رجال آليين .
اما عمال الأقسام الأخرى والذين يصل عددهم إلى الألفين فان نسبة ٦٠ بالمائة منهم من الإناث .
ويتباهى رئيس المصنع طوشیو اندو بانضباطية عماله وتجنبهم للأخطاء والهدر مؤكداً أن من أص
٤٧٠٠٠٠ عدسة تم إنتاجها خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة ، أتلفت عدستان فقط كانتا قد تشوهتا خلال التصنيع -
يمكن القول إن الفضل في تحول الكاميرات قياس ٣٥ ملم إلى جزء لا يتجزا من الأدوات التي يحملها السائح معه أينما يعود بالدرجة الأولى إلى شركة ، كانون . اليابانية التي بلغت عائداتها لعام ۱۹۸۳ وحده مبلغاً قدره ٢،٨ بليون دولار .
المعروف أن الاميركيين كانوا ينظرون إلى كاميرات ٣٥ ملم على انها أجهزة معقدة وغامضة ، إلى ان انزلت ، کانون » نموذجاً مختلفاً يدعى ( 1 - AE ) إلى الأسواق ، وهو يحتوي على محمض دقيق ، جاعلة عملية ضبط التعريض الضوئي سريعة وسهلة ومؤخراً تقدمت كانون بكاميرتيها الأكثر أوتوماتيكية وهما : ( T70 ) بثلاثة برامج کومبیوتر و ( MC ) التي تتساوى بقياسها مع مقاييس جيب القميص ، وهي كاميرا اوتوماتيكية تركز نفسها بنفسها وتعمل على لف وإعادة لف الفيلم عند بلوغ اللغة نهايتها وقد انتجت . كانون ، في العام الماضي ٤،٨ ملايين كاميرا ، أي بزيادة 9 بالمائة مما انتجته في عام ۱۹۸۲ .
ورغم ذلك فان عائدات الشركة الرئيسية تأتي من أجهزة مكتبية بما في ذلك اجهزة النسخ والآلات الكاتبة الالكترونية .
و في عودة سريعة إلى الوراء تذكر أن شركة كانون انشئت عام ۱۹۳۷ على يد رئيسها ومؤسسها تيكاشي ميتاري . .. وهو فيزيائي أخذ إسم الشركة من إسم شخصية بوذية شهيرة تمثل الرحمة .
وقد صنعت المؤسسة اول كاميرا ٣٥ ملم تم إنتاجها في اليابان أواخر الثلاثينات وظلت ملتزمة بهذه النماذج - ٣٥ ملم رغم قلة إنتشارها نسبياً طيلة عقود من الزمن .. إلا انها حين
دخلت عالم الحاسبات والناسخات الستينات ، عمدت ، كانون ، إلى تطبيق معلوماتها عن عالم الاليكترونيات على صناعة الكاميرات في فترة لاحقة حيث انتجت نموذجها الفن ( 1 - AE ) ، لتلحقه بعد ذلك ينموذج ، اللقطة المؤكدة ، أو Sure Shot ) في عام ۱۹۷۹ ، وهي كاميرا جيب حازت على شعبية كبرى ، باعتبارها ذات تركيز ذاتي أوتوماتيكي عن طريق خيط من الأشعة تحت الحمراء لقياس المسافة بين الكاميرا والموضوع .
عام ۱۹۸۲ ظهرت کامیرا سنايي ۲۰ - الزهيدة الثمن وهي نموذج ٣٥ ملم سهل التلقيم ومصمم لمنافسة كاميرات ، كوداك إنستامتيك ، . فجاء نجاح کانون ، صدمة لمنافستها الرئيسية ، نيكون ، ، ذلك أن کانون ، تنتج الآن حوالي ٣١ بالمائة من مجموع الانتاج الياباني للكاميرا العاكسة ، مقابل 16 بالمائة لنيكون . وتعلق المصورين الفوتوغرافيين بكانون ربما يعود إلى ما تقدمه من خدمات فالمعروف أن تقنييها لا يتوانون عن التنقل ، حتى بالطائرات ، لتقديم المساعدة إلى مصورين محترفين اصيبت اجهزتهم بالأعطاب العثرة الرئيسية في مسيرة کانون حصلت عام ١٩٧٥ .
حين تعرضت لخسائر كبيرة بعد إنتاجها لسلسلة حاسبات الكترونية فاشلة ورغم كل النجاحات التي تحققها الشركة فهي متخوفة من إحتمال تعرضها لعقبات تجارية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية هذه العقبات قد تقضي عليها خصوصاً وان ٧٥ بالمائة من مبيعات كانون ، هي صادرات إلى العالم .
ومن هنا تسعى الشركة لتوسيع دائرة صادراتها إلى ما وراء البحار وصولا إلى كاليفورنيا والمانيا الغربية .
اخيراً نشير إلى أن المصنع الرئيسي لكانون يقع على بعد ١٥٠ میلا شمال طوكيو ، عند قاعدة جبل أزوما ، ومختلف العمليات تتم أوتوماتيكياً ، لدرجة أن بعض الأقسام مقتصرة على رجال آليين .
اما عمال الأقسام الأخرى والذين يصل عددهم إلى الألفين فان نسبة ٦٠ بالمائة منهم من الإناث .
ويتباهى رئيس المصنع طوشیو اندو بانضباطية عماله وتجنبهم للأخطاء والهدر مؤكداً أن من أص
٤٧٠٠٠٠ عدسة تم إنتاجها خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة ، أتلفت عدستان فقط كانتا قد تشوهتا خلال التصنيع -
تعليق