كلمة العدد
مرة ثانية تلتقي فن التصوير بأحد أقطاب السياسة العرب ، بالأمس كان العماد مصطفى طلاس ، واليوم مع دولة الرئيس صائب سلام واللقاءان كما يتضح لقرائنا بعيدان كل البعد عن الدخول في لعبة المحاور السياسية ، والصورة الفوتوغرافية هي الأساس للحوارين ، وللحوارات اللاحقة إن مع سياسيين أو فنانين أو أدباء بشتى المجالات ، شرط أن يكون التصوير هو من الاهتمامات الرئيسية في توجهاتهم ، مع تدعيم هذه المسألة بنتاجات فوتوغرافية لأي منهم .
مع دولة الرئيس صائب سلام لقينا إلى جانب ما لقيناه ضمن إطارنا الفوتوغرافي وما هو وارد في صفحات لقائنا · به لقينا التشجيع الذي طمحنا إليه ، التشجيع بالكلمة الصادقة - وهي أسمى غاياتنا - الكلمة المعبرة التي نعتز بها ونورد على سبيل المثال مما قاله دولة الرئيس " - إستقبالي لكم لم يكن لاجراء لقاء بقدر ما هو لتهنئتكم على هذا النتاج الذي يضعكم في الصفوف الأولى للصحافة المتخصصة ، ليس في العالم العربي ، بل على الصعيد العالمي أيضاً وأثنى دولته في النهاية على التوجهات التقنية والثقافية للمجلة . والاسهام إلى حد بعيد في إيجاد جيل يحترم ويقدر هذا النتاج الفني المهم .
فن التصوير ، إذن هي أولا وآخرا مجلة التصوير والمصورين هواة وحرفيين ومجلة كل من يهتم بالصورة ا فنية أو الصحفية أو حتى ضمن الاختصاصات الصناعية والتجارية الأخرى .
وفي حديث الكاميرا » لهذا العدد البعض القليل مما نفهمه عن مهنة التصوير مهنة التضحيات بلا حدود ، حتى الشهادة وزميلنا المصور عدنان كركي هو خير دليل على هذا الكلام وما صورته المنشورة مع صفحاتنا الأولى إلا الوجه الناصع للمصورين اللبنانيين الذين دفعوا ويدفعون ثمن نقل الحقائق للآخرين من أرواحهم ومن دمائهم .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
حببيتي ... والوصايا العشر
أي نوع من العلاقة تربطنا بالكاميرا ؟
سؤال ندور حوله كثيراً ونجد كماً كبيراً من الأجابات المجتزءة له وبعد أكثر من وقفة جادة مع الذات تلتقي كل الاجابات من العلاقة المادية ، إلى الأرتباط الفني حتى العلاقة العاطفية وصلة الروح بالجسد .. تلتقي كلها و أكثر عند محور واحد ... إنها علاقة حب !
تنتصر إذن خيوط الحب ، لتتحكم بالعلاقة لعبة الأحاسيس التي تقف خلف الكاميرا تتداخل عبرها فتثمر مولوداً هو موضوع الصورة وبقدر ما تكون العلاقة منسجمة ، بقدر ما ياتي - المولود » متكاملاً ما أغرب هذا الشبه بين علاقة المحبين التقليديين ، وعلاقة عاشق الكاميرا بها منذ اللقاء الأول . . لقاء العين بالعين حتى إكتمال العلاقة والانتاج الجديد كتلة من الأحاسيس ، كتلة من الأعصاب تتحكم بالنتيجة سلباً وإيجاباً والانتاج الفني المتطور وليد علاقة متطورة بين الكاميرا والمصور ولن تجد كاميرا واحدة مهما بلغت درجة تطورها الذاتي أوتوماتيكياً ، قادرة على الترجمة الحسية للموضوع الا عبر إنسجام عاطفي ورعاية ، وأكثر من ذلك المزيد من المودة والاحترام ...
هل تحولت الكاميرا في مفكرتي إلى أنثى علينا التعامل معها كتعاملنا مع الحبيبة .. بنفس الحرص والحذر ؟ ولم لا ... إنها الحبيبة التي لا بد من لمسها بلطف قبل أن نقرر تابطها برفقتنا على إختلاف الأمكنة التي تقصدها ... نلمسها بلطف نتابطها برقة وحنان وننطلق معا في مشوار المتعة والسعادة ولان أمثالي كثر .. همن عشقوا مثيلات حبيبتي ، أو بني جنسها .. أطرح عشر وصايا لمزيد من تمتين العلاقة بين المحبين .. وهي حصيلة قصة الحب التي جمعتني مع الكاميرا طيلة زمن طويل ، دون خلاف يذكر إلا ما يحصل عادة من
مناوشات خفيفة بين أسعد حبيبين
* المظهر الجميل هاجس الأنثى .. فأسهم في تحسين مظهرها ، وقدم لها أجمل وأحسن العدسات والمرشحات .
* في دعواتك لها على مادية من الأفلام .. احرص على تلقيمها بأحسن الأنواع ولا تبخل عليها بالوجبـات الملونة عند الحاجة .
* امنحها الشعور بحرصك الكبير عليها ، وذلك بإمساكها جيدا وباحكام فهي تشعر معك بالأمان هربا من السقوط أو مجرد الأرتطام .
* إنها مخلصة في علاقتها معك ، فلا تتركها بايدي الآخرين ، خصوصاً ممن لا يقدرون قيمتها الحقيقية
* الغبار هو عدوها الأول ، فتجنب تعريضها له ... ولتكن نظافتها من إهتماماتك اليومية لأنها حساسة جدا من مسألة النظافة .
* كما تأبطتها برفق إحرص دائماً على أن تضعها برفق أكبر ، حين تحصل على غايتك منها وتجنب الخشونة في هذا المجال .
* إنها كما تعلم من الجنس اللطيف ، هذا الجنس الذي يرغب دائماً في مناخات معتدلة ، فجنبها الأمكنة الرطبة ، والحرارة المرتفعة واعلم أن تسرب القليل من الرطوبة إلى دواخلها أو القليل جدا من الماء سيودي بحياتها .
* أمام أقل عارض صحي ، عليك أخذها فورا إلى أقرب طبيب - ميكانيكي .
* إياك ثم إياك من محاولة فكفكتها بنفسك ... إنها مهمة الطبيب - الميكانيكي - وخسارة أقل جزء من أعضائها سيؤثر على سلامتها ككل .
* إنها تكره نظام التقنين الكهربائي ، الذي تعودنا عليه ولا بد من فحص دوري لبطاريات التشغيل فيها ، لأنها ، ورغم حبها الكبير لنا ، لن تتحمل متاعب التقنين -
مرة ثانية تلتقي فن التصوير بأحد أقطاب السياسة العرب ، بالأمس كان العماد مصطفى طلاس ، واليوم مع دولة الرئيس صائب سلام واللقاءان كما يتضح لقرائنا بعيدان كل البعد عن الدخول في لعبة المحاور السياسية ، والصورة الفوتوغرافية هي الأساس للحوارين ، وللحوارات اللاحقة إن مع سياسيين أو فنانين أو أدباء بشتى المجالات ، شرط أن يكون التصوير هو من الاهتمامات الرئيسية في توجهاتهم ، مع تدعيم هذه المسألة بنتاجات فوتوغرافية لأي منهم .
مع دولة الرئيس صائب سلام لقينا إلى جانب ما لقيناه ضمن إطارنا الفوتوغرافي وما هو وارد في صفحات لقائنا · به لقينا التشجيع الذي طمحنا إليه ، التشجيع بالكلمة الصادقة - وهي أسمى غاياتنا - الكلمة المعبرة التي نعتز بها ونورد على سبيل المثال مما قاله دولة الرئيس " - إستقبالي لكم لم يكن لاجراء لقاء بقدر ما هو لتهنئتكم على هذا النتاج الذي يضعكم في الصفوف الأولى للصحافة المتخصصة ، ليس في العالم العربي ، بل على الصعيد العالمي أيضاً وأثنى دولته في النهاية على التوجهات التقنية والثقافية للمجلة . والاسهام إلى حد بعيد في إيجاد جيل يحترم ويقدر هذا النتاج الفني المهم .
فن التصوير ، إذن هي أولا وآخرا مجلة التصوير والمصورين هواة وحرفيين ومجلة كل من يهتم بالصورة ا فنية أو الصحفية أو حتى ضمن الاختصاصات الصناعية والتجارية الأخرى .
وفي حديث الكاميرا » لهذا العدد البعض القليل مما نفهمه عن مهنة التصوير مهنة التضحيات بلا حدود ، حتى الشهادة وزميلنا المصور عدنان كركي هو خير دليل على هذا الكلام وما صورته المنشورة مع صفحاتنا الأولى إلا الوجه الناصع للمصورين اللبنانيين الذين دفعوا ويدفعون ثمن نقل الحقائق للآخرين من أرواحهم ومن دمائهم .
رئيس التحرير
فلاش يقدمه صالح الرفاعي
حببيتي ... والوصايا العشر
أي نوع من العلاقة تربطنا بالكاميرا ؟
سؤال ندور حوله كثيراً ونجد كماً كبيراً من الأجابات المجتزءة له وبعد أكثر من وقفة جادة مع الذات تلتقي كل الاجابات من العلاقة المادية ، إلى الأرتباط الفني حتى العلاقة العاطفية وصلة الروح بالجسد .. تلتقي كلها و أكثر عند محور واحد ... إنها علاقة حب !
تنتصر إذن خيوط الحب ، لتتحكم بالعلاقة لعبة الأحاسيس التي تقف خلف الكاميرا تتداخل عبرها فتثمر مولوداً هو موضوع الصورة وبقدر ما تكون العلاقة منسجمة ، بقدر ما ياتي - المولود » متكاملاً ما أغرب هذا الشبه بين علاقة المحبين التقليديين ، وعلاقة عاشق الكاميرا بها منذ اللقاء الأول . . لقاء العين بالعين حتى إكتمال العلاقة والانتاج الجديد كتلة من الأحاسيس ، كتلة من الأعصاب تتحكم بالنتيجة سلباً وإيجاباً والانتاج الفني المتطور وليد علاقة متطورة بين الكاميرا والمصور ولن تجد كاميرا واحدة مهما بلغت درجة تطورها الذاتي أوتوماتيكياً ، قادرة على الترجمة الحسية للموضوع الا عبر إنسجام عاطفي ورعاية ، وأكثر من ذلك المزيد من المودة والاحترام ...
هل تحولت الكاميرا في مفكرتي إلى أنثى علينا التعامل معها كتعاملنا مع الحبيبة .. بنفس الحرص والحذر ؟ ولم لا ... إنها الحبيبة التي لا بد من لمسها بلطف قبل أن نقرر تابطها برفقتنا على إختلاف الأمكنة التي تقصدها ... نلمسها بلطف نتابطها برقة وحنان وننطلق معا في مشوار المتعة والسعادة ولان أمثالي كثر .. همن عشقوا مثيلات حبيبتي ، أو بني جنسها .. أطرح عشر وصايا لمزيد من تمتين العلاقة بين المحبين .. وهي حصيلة قصة الحب التي جمعتني مع الكاميرا طيلة زمن طويل ، دون خلاف يذكر إلا ما يحصل عادة من
مناوشات خفيفة بين أسعد حبيبين
* المظهر الجميل هاجس الأنثى .. فأسهم في تحسين مظهرها ، وقدم لها أجمل وأحسن العدسات والمرشحات .
* في دعواتك لها على مادية من الأفلام .. احرص على تلقيمها بأحسن الأنواع ولا تبخل عليها بالوجبـات الملونة عند الحاجة .
* امنحها الشعور بحرصك الكبير عليها ، وذلك بإمساكها جيدا وباحكام فهي تشعر معك بالأمان هربا من السقوط أو مجرد الأرتطام .
* إنها مخلصة في علاقتها معك ، فلا تتركها بايدي الآخرين ، خصوصاً ممن لا يقدرون قيمتها الحقيقية
* الغبار هو عدوها الأول ، فتجنب تعريضها له ... ولتكن نظافتها من إهتماماتك اليومية لأنها حساسة جدا من مسألة النظافة .
* كما تأبطتها برفق إحرص دائماً على أن تضعها برفق أكبر ، حين تحصل على غايتك منها وتجنب الخشونة في هذا المجال .
* إنها كما تعلم من الجنس اللطيف ، هذا الجنس الذي يرغب دائماً في مناخات معتدلة ، فجنبها الأمكنة الرطبة ، والحرارة المرتفعة واعلم أن تسرب القليل من الرطوبة إلى دواخلها أو القليل جدا من الماء سيودي بحياتها .
* أمام أقل عارض صحي ، عليك أخذها فورا إلى أقرب طبيب - ميكانيكي .
* إياك ثم إياك من محاولة فكفكتها بنفسك ... إنها مهمة الطبيب - الميكانيكي - وخسارة أقل جزء من أعضائها سيؤثر على سلامتها ككل .
* إنها تكره نظام التقنين الكهربائي ، الذي تعودنا عليه ولا بد من فحص دوري لبطاريات التشغيل فيها ، لأنها ، ورغم حبها الكبير لنا ، لن تتحمل متاعب التقنين -
تعليق