أحدث أجيال بورشه كايان تخضع لتجارب قدرة تحمّل قاسية
جولة الاختبارات تضمنت الطرق الوعرة في إسبانيا والكثبان الرملية بالمغرب والطرق المغطاة بالجليد في فنلندا.
الأربعاء 2023/03/01
انشرWhatsAppTwitterFacebook
ترقبوا العرض الأول قريبا
دبي - واصلت بورشه تطوير طرازها كايان بعد إطلاق الجيل الثالث منه في العام 2017، من خلال ترقية منظومة الحركة والشاسيه والتصميم والتجهيزات وتقنيات الاتصال.
ووصف مايكل شاتزل مدير خط إنتاج الشركة الألمانية هذه الترقية لوكالة الأنباء الألمانية بقوله "تم إجراء إحدى أكبر عمليات الترقية شمولا في تاريخ بورشه".
وبالإضافة إلى إعادة تصميم منظومة الحركة، أجرى المهندسون في مركز تطوير بورشه في مدينة فايساخ تعديلات كبيرة على نظام الشاسيه.
ويقول المهندسون إنه بهدف الجمع بين أداء بورشه الفائق على الطرق العادية وأعلى مستويات الراحة خلال الرحلات الطويلة وقدرات القيادة على الطرق الوعرة، اندفعوا إلى تجهيز سيارة كايان الجديدة بشاسيه شبه نشط جديد والعديد من التجهيزات الأخرى.
وعلاوة على ذلك، سيحظى السائق والركاب بشاشة عرض ومفهوم تشغيل رقمي جديد شامل، كما تعزز تقنية الإضاءة المبتكرة في المصابيح الأمامية أتش.دي-ماتريكس ليد كلا من الراحة والسلامة في هذه المركبة.
وكان من الضروري إجراء اختبارات صارمة ومفصلة بعد إضافة العديد من التقنيات الجديدة، وذلك من أجل ضبط جميع الأجزاء بشكل مثالي، حيث كان معظمها ابتكارات جديدة تماما.
◙ يتمثل هدف ما يسمى باختبارات السيارة الشاملة في ضمان أداء جميع الأجزاء والأنظمة عملها ووظائفها بكفاءة أثناء تفاعلها معا
وقال مدير الاختبارات رالف بوش "تخضع كايان الجديدة لبرنامج اختبارات كامل وشامل، تماما كما لو كانت سيارة جديدة تُطرح للمرة الأولى".
ورغم إجراء الاختبارات الدقيقة عبر عمليات المحاكاة الافتراضية، فإن الاختبارات الواقعية تظل على رأس أولويات بورشه، فهي التي توضح ما إذا كان أي طراز جديد جاهزا للإطلاق أم لا.
ويتمثل هدف ما يسمى باختبارات السيارة الشاملة في ضمان أداء جميع الأجزاء والأنظمة عملها ووظائفها بكفاءة أثناء تفاعلها معا، في كل المواقف، التي قد يواجهها السائق.
أما في سياق اختبارات التحمل، فيتم اختبار السيارة في ظل الظروف الصعبة، التي نادرا ما يخوضها العميل.
وفي ظل الظروف اليومية، تُكمل السيارات اختباراتها، التي تمتد إلى أكثر من مئتي ألف كيلومتر في شوارع المناطق الحضرية وعلى الطرق الريفية والطرق السريعة على مدار بضعة أشهر.
ولمحاكاة الظروف القاسية تجوب النماذج الأولية قبل الاحتفال بالعرض الأول لها في ربيع هذا العام أرجاء العالم بهدف اختبار جودتها ومتانتها في مناطق مناخية مختلفة.
وبالنسبة لسيارة كايان الجديدة، أجريت الاختبارات في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية، وامتدت هذه الاختبارات إلى مسافة إجمالية تزيد عن أربعة ملايين كيلومتر.
وقال ديرك ليرش، الذي قاد فريق تجميع واختبار النموذج الأولي للسيارة، "نختبر سيارة كايان الجديدة على الطرق الوعرة في إسبانيا، والكثبان الرملية في المغرب، وعلى الطرق المغطاة بالجليد في فنلندا وعلى حلبة نوربورغرينغ نوردشلايفه".
وأضاف "ما نفعله بهذه السيارة الجديدة أثناء الاختبارات ليس شيئا نفترض أن العديد من العملاء سيفعلونه على الإطلاق”، لكنه أشار إلى أنه “يجب على أيّ عميل يشتري سيارة بورشه أن يعلم أنها تستطيع تحمل جميع ظروف القيادة بشكل استثنائي".
جولة الاختبارات تضمنت الطرق الوعرة في إسبانيا والكثبان الرملية بالمغرب والطرق المغطاة بالجليد في فنلندا.
الأربعاء 2023/03/01
انشرWhatsAppTwitterFacebook
ترقبوا العرض الأول قريبا
دبي - واصلت بورشه تطوير طرازها كايان بعد إطلاق الجيل الثالث منه في العام 2017، من خلال ترقية منظومة الحركة والشاسيه والتصميم والتجهيزات وتقنيات الاتصال.
ووصف مايكل شاتزل مدير خط إنتاج الشركة الألمانية هذه الترقية لوكالة الأنباء الألمانية بقوله "تم إجراء إحدى أكبر عمليات الترقية شمولا في تاريخ بورشه".
وبالإضافة إلى إعادة تصميم منظومة الحركة، أجرى المهندسون في مركز تطوير بورشه في مدينة فايساخ تعديلات كبيرة على نظام الشاسيه.
ويقول المهندسون إنه بهدف الجمع بين أداء بورشه الفائق على الطرق العادية وأعلى مستويات الراحة خلال الرحلات الطويلة وقدرات القيادة على الطرق الوعرة، اندفعوا إلى تجهيز سيارة كايان الجديدة بشاسيه شبه نشط جديد والعديد من التجهيزات الأخرى.
وعلاوة على ذلك، سيحظى السائق والركاب بشاشة عرض ومفهوم تشغيل رقمي جديد شامل، كما تعزز تقنية الإضاءة المبتكرة في المصابيح الأمامية أتش.دي-ماتريكس ليد كلا من الراحة والسلامة في هذه المركبة.
وكان من الضروري إجراء اختبارات صارمة ومفصلة بعد إضافة العديد من التقنيات الجديدة، وذلك من أجل ضبط جميع الأجزاء بشكل مثالي، حيث كان معظمها ابتكارات جديدة تماما.
◙ يتمثل هدف ما يسمى باختبارات السيارة الشاملة في ضمان أداء جميع الأجزاء والأنظمة عملها ووظائفها بكفاءة أثناء تفاعلها معا
وقال مدير الاختبارات رالف بوش "تخضع كايان الجديدة لبرنامج اختبارات كامل وشامل، تماما كما لو كانت سيارة جديدة تُطرح للمرة الأولى".
ورغم إجراء الاختبارات الدقيقة عبر عمليات المحاكاة الافتراضية، فإن الاختبارات الواقعية تظل على رأس أولويات بورشه، فهي التي توضح ما إذا كان أي طراز جديد جاهزا للإطلاق أم لا.
ويتمثل هدف ما يسمى باختبارات السيارة الشاملة في ضمان أداء جميع الأجزاء والأنظمة عملها ووظائفها بكفاءة أثناء تفاعلها معا، في كل المواقف، التي قد يواجهها السائق.
أما في سياق اختبارات التحمل، فيتم اختبار السيارة في ظل الظروف الصعبة، التي نادرا ما يخوضها العميل.
وفي ظل الظروف اليومية، تُكمل السيارات اختباراتها، التي تمتد إلى أكثر من مئتي ألف كيلومتر في شوارع المناطق الحضرية وعلى الطرق الريفية والطرق السريعة على مدار بضعة أشهر.
ولمحاكاة الظروف القاسية تجوب النماذج الأولية قبل الاحتفال بالعرض الأول لها في ربيع هذا العام أرجاء العالم بهدف اختبار جودتها ومتانتها في مناطق مناخية مختلفة.
وبالنسبة لسيارة كايان الجديدة، أجريت الاختبارات في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا الشمالية، وامتدت هذه الاختبارات إلى مسافة إجمالية تزيد عن أربعة ملايين كيلومتر.
وقال ديرك ليرش، الذي قاد فريق تجميع واختبار النموذج الأولي للسيارة، "نختبر سيارة كايان الجديدة على الطرق الوعرة في إسبانيا، والكثبان الرملية في المغرب، وعلى الطرق المغطاة بالجليد في فنلندا وعلى حلبة نوربورغرينغ نوردشلايفه".
وأضاف "ما نفعله بهذه السيارة الجديدة أثناء الاختبارات ليس شيئا نفترض أن العديد من العملاء سيفعلونه على الإطلاق”، لكنه أشار إلى أنه “يجب على أيّ عميل يشتري سيارة بورشه أن يعلم أنها تستطيع تحمل جميع ظروف القيادة بشكل استثنائي".