قطري يدخل غينيس بحضوره ثلثي مباريات كأس العالم
المشجع حمد عبدالعزيز ينجح في حضور 44 مباراة من أصل 64 مباراة في ملاعب بطولة كأس العالم 2022.
الاثنين 2023/02/27
انشرWhatsAppTwitterFacebook
إنجاز غير مسبوق
الدوحة - سجل المشجع القطري حمد عبدالعزيز رقما قياسيا بموسوعة غينيس العالمية في حضور أكبر عدد من المباريات في نسخة واحدة من كأس العالم، بعد أن نجح في حضور 44 مباراة من أصل 64 مباراة في ملاعب بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم التي أقيمت في قطر واختتمت منافساتها في 18 ديسمبر الماضي.
وتمكن حمد، البالغ من العمر 39 عاما، من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق بعد أن وضع خطة دقيقة وصل من خلالها إلى هدفه، والنجاح في حضور أكبر عدد من المباريات في بطولة واحدة، مقارنة بأيّ مشجع آخر في تاريخ الحدث الرياضي العالمي، ليحرز رقما قياسيا من المرجح أن يبقى إنجازا خاصا به، يصعب على مشجع آخر تجاوزه في المستقبل.
وقال حمد، الذي نشأ في مدينة الوكرة ويعمل مدربا في مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الاجتماعي والإنساني لمونديال قطر 2022 ”لطالما حلمت بأن أكون لاعب كرة قدم والمشاركة في كأس العالم، ومع اقتراب موعد انطلاق المونديال اخترت أسلوبي الخاص للمشاركة في استضافة ناجحة للبطولة والتركيز على تميز قطر وتفوقها في التنظيم الرائع لجميع جوانب الحدث التاريخي، وإلقاء الضوء على سهولة التنقل من إستاد إلى آخر”.
◙ المشجع القطري حمد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق بعد أن وضع خطة دقيقة وصل من خلالها إلى هدفه
وأضاف في تصريحات نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الأحد، بعد التحقق من جدول مباريات المونديال، وجدت أن بإمكاني حضور ثلاث مباريات في اليوم، إلا أنني واجهت صعوبة في بعض الأحيان في الوصول بالوقت المناسب إلى الاستاد الذي يستضيف المباراة التالية، ولكنني تمكنت من تحقيق هدفي بمساعدة شقيقي الذي كان يقلني بسيارته من إستاد إلى آخر لأتمكن من حضور المباريات، حتى عندما كانت المدة المتاحة للتوجه نحو الإستاد الذي سيشهد المباراة التالية لا تزيد عن ساعة واحدة، وبالتالي أحطم الرقم القياسي”.
وأشار حمد، الذي يحمل درجة الماجستير في تخصص الاقتصاد الإسلامي من جامعة حمد بن خليفة، إلى أن الأمر انطوى على العديد من التحديات، منها ضرورة الحصول على توقيع شاهدين من المشجعين لتأكيد حضوره المباراة، وفي بعض الأحيان يغادر جمهور المنتخب الخاسر قبل انطلاق صافرة النهاية، وهو ما يعني احتمالية أن يفقد حمد فرصة الحصول على توقيع الشاهد على وجوده في الإستاد طوال هذه المباراة.
وتابع “أحيانا كان يبادر الشاهد بمغادرة الإستاد قبل نهاية المباراة دون أن يوقع على الاستمارة التي تؤكد حضوري المباراة، ما سبّب لي كثيرا من القلق، لذلك كان عليّ التأكد من الحصول على ثلاثة أو أربعة شهود لكل مباراة. لقد قدم لي الجميع الدعم والمساعدة، بمن فيهم الأصدقاء المقربون، خاصة صديقي الذي ساعدني في حجز تذكرتي لحضور نهائي المونديال، لأتمكن من تحقيق حلمي”.
المشجع حمد عبدالعزيز ينجح في حضور 44 مباراة من أصل 64 مباراة في ملاعب بطولة كأس العالم 2022.
الاثنين 2023/02/27
انشرWhatsAppTwitterFacebook
إنجاز غير مسبوق
الدوحة - سجل المشجع القطري حمد عبدالعزيز رقما قياسيا بموسوعة غينيس العالمية في حضور أكبر عدد من المباريات في نسخة واحدة من كأس العالم، بعد أن نجح في حضور 44 مباراة من أصل 64 مباراة في ملاعب بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم التي أقيمت في قطر واختتمت منافساتها في 18 ديسمبر الماضي.
وتمكن حمد، البالغ من العمر 39 عاما، من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق بعد أن وضع خطة دقيقة وصل من خلالها إلى هدفه، والنجاح في حضور أكبر عدد من المباريات في بطولة واحدة، مقارنة بأيّ مشجع آخر في تاريخ الحدث الرياضي العالمي، ليحرز رقما قياسيا من المرجح أن يبقى إنجازا خاصا به، يصعب على مشجع آخر تجاوزه في المستقبل.
وقال حمد، الذي نشأ في مدينة الوكرة ويعمل مدربا في مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الاجتماعي والإنساني لمونديال قطر 2022 ”لطالما حلمت بأن أكون لاعب كرة قدم والمشاركة في كأس العالم، ومع اقتراب موعد انطلاق المونديال اخترت أسلوبي الخاص للمشاركة في استضافة ناجحة للبطولة والتركيز على تميز قطر وتفوقها في التنظيم الرائع لجميع جوانب الحدث التاريخي، وإلقاء الضوء على سهولة التنقل من إستاد إلى آخر”.
◙ المشجع القطري حمد تمكن من تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق بعد أن وضع خطة دقيقة وصل من خلالها إلى هدفه
وأضاف في تصريحات نشرها موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، الأحد، بعد التحقق من جدول مباريات المونديال، وجدت أن بإمكاني حضور ثلاث مباريات في اليوم، إلا أنني واجهت صعوبة في بعض الأحيان في الوصول بالوقت المناسب إلى الاستاد الذي يستضيف المباراة التالية، ولكنني تمكنت من تحقيق هدفي بمساعدة شقيقي الذي كان يقلني بسيارته من إستاد إلى آخر لأتمكن من حضور المباريات، حتى عندما كانت المدة المتاحة للتوجه نحو الإستاد الذي سيشهد المباراة التالية لا تزيد عن ساعة واحدة، وبالتالي أحطم الرقم القياسي”.
وأشار حمد، الذي يحمل درجة الماجستير في تخصص الاقتصاد الإسلامي من جامعة حمد بن خليفة، إلى أن الأمر انطوى على العديد من التحديات، منها ضرورة الحصول على توقيع شاهدين من المشجعين لتأكيد حضوره المباراة، وفي بعض الأحيان يغادر جمهور المنتخب الخاسر قبل انطلاق صافرة النهاية، وهو ما يعني احتمالية أن يفقد حمد فرصة الحصول على توقيع الشاهد على وجوده في الإستاد طوال هذه المباراة.
وتابع “أحيانا كان يبادر الشاهد بمغادرة الإستاد قبل نهاية المباراة دون أن يوقع على الاستمارة التي تؤكد حضوري المباراة، ما سبّب لي كثيرا من القلق، لذلك كان عليّ التأكد من الحصول على ثلاثة أو أربعة شهود لكل مباراة. لقد قدم لي الجميع الدعم والمساعدة، بمن فيهم الأصدقاء المقربون، خاصة صديقي الذي ساعدني في حجز تذكرتي لحضور نهائي المونديال، لأتمكن من تحقيق حلمي”.