مهرجان نجيب محفوظ يعرض أفلاما ألفها أديب نوبل
المهرجان افتتح بعرض لفيلم "ثرثرة فوق النيل" الذي يعد أحد أفضل الأفلام الكلاسيكية في السينما المصرية.
الجمعة 2023/02/17
انشرWhatsAppTwitterFacebook
محفوظ ترك إرثا سينمائيا كبيرا
القاهرة - تنظم صالة سينما زوايا في القاهرة مهرجان نجيب محفوظ الذي يعرض، من الخامس عشر من فبراير الجاري إلى الثاني من مارس المقبل، أفلاما شارك الكاتب المصري الحاصل على جائزة نوبل للآداب في إنجازها.
ويتضمن مهرجان أفلام نجيب محفوظ عرض سبعة أفلام روائية من كلاسيكيات السينما المصرية، منها أفلام مأخوذة عن روايات محفوظ، وأخرى شارك الكاتب الراحل في كتابة القصة أو السيناريو الخاص بها، بنسخ مرممة لأول مرة على شاشات العرض منذ مرور ما يقارب 60 سنة على عرضها.
وبدأ المهرجان بعرض فيلم “ثرثرة فوق النيل” في يومه الأول، والفيلم مقتبس من رواية “ثرثرة فوق النيل” لنجيب محفوظ التي صدرت عام 1966 وحولها المخرج حسين كمال عام 1971 إلى فيلم.
ويُعد الفيلم أحد أفضل الأفلام الكلاسيكية في السينما المصرية، وهو من بطولة أحمد رمزي وعماد حمدي وماجدة الخطيب وميرفت أمين وعادل أدهم وسهير رمزي وأحمد مختار.
سبعة أفلام روائية من كلاسيكيات السينما المصرية
ومن الأعمال المعروضة ضمن المهرجان فيلم “أنا حرة” للمخرج صلاح أبوسيف، و”بداية ونهاية” للمخرج ذاته، و”بئر الحرمان” للمخرج كمال الشيخ، و”الاختيار” للمخرج يوسف شاهين، و”السكرية” للمخرج حسن الإمام.
وسيعرض المهرجان في ختام فعالياته فيلم “الكرنك”، الأربعاء 22 فبراير، وسيخصص له المهرجان عرضا ثانيا الأربعاء 1 مارس المقبل، وهو من إخراج علي بدرخان وتأليف نجيب محفوظ، وكتب له السيناريو والحوار ممدوح الليثي، وتشارك في بطولته سعاد حسني ونور الشريف وكمال الشناوي وفريد شوقي وشويكار وصلاح ذوالفقار، وأنتج في العام 1975.
وتدور أحداث الفيلم في حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمو التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن تتغير مسارات حيواتهم إلى الأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات في تلك الفترة.
يشار إلى أن الأديب العالمي نجيب محفوظ المولود عام 1911، استطاع أن يضع الرواية العربية في مصاف العالمية بعدما نال جائزة نوبل للآداب عام 1988 ليصبح الأديب العربي الوحيد الحاصل على نوبل في هذه الفئة.
كتب محفوظ عددا من سيناريوهات الأفلام التي قدمت منذ منتصف الأربعينات من القرن الماضي، بدأها منذ أن التقى مخرج الواقعية صلاح أبوسيف الذي عرض عليه أن يكتب للسينما، حتى أنهما كونا ثنائيًا رائعًا وكانت باكورة تعاونهما فيلم “مغامرات عنتر وعبلة “عام 1945.
وفى استفتاء لاختيار أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية قدمته نخبة من السينمائيين والنقاد والمؤرخين على هامش الدورة العشرين من مهرجان القاهرة السينمائي اختير 21 فيلمًا من كتابة نجيب محفوظ، سواء رواية أو سيناريو أو معالجة سينمائية، لتكون ضمن القائمة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المهرجان افتتح بعرض لفيلم "ثرثرة فوق النيل" الذي يعد أحد أفضل الأفلام الكلاسيكية في السينما المصرية.
الجمعة 2023/02/17
انشرWhatsAppTwitterFacebook
محفوظ ترك إرثا سينمائيا كبيرا
القاهرة - تنظم صالة سينما زوايا في القاهرة مهرجان نجيب محفوظ الذي يعرض، من الخامس عشر من فبراير الجاري إلى الثاني من مارس المقبل، أفلاما شارك الكاتب المصري الحاصل على جائزة نوبل للآداب في إنجازها.
ويتضمن مهرجان أفلام نجيب محفوظ عرض سبعة أفلام روائية من كلاسيكيات السينما المصرية، منها أفلام مأخوذة عن روايات محفوظ، وأخرى شارك الكاتب الراحل في كتابة القصة أو السيناريو الخاص بها، بنسخ مرممة لأول مرة على شاشات العرض منذ مرور ما يقارب 60 سنة على عرضها.
وبدأ المهرجان بعرض فيلم “ثرثرة فوق النيل” في يومه الأول، والفيلم مقتبس من رواية “ثرثرة فوق النيل” لنجيب محفوظ التي صدرت عام 1966 وحولها المخرج حسين كمال عام 1971 إلى فيلم.
ويُعد الفيلم أحد أفضل الأفلام الكلاسيكية في السينما المصرية، وهو من بطولة أحمد رمزي وعماد حمدي وماجدة الخطيب وميرفت أمين وعادل أدهم وسهير رمزي وأحمد مختار.
سبعة أفلام روائية من كلاسيكيات السينما المصرية
ومن الأعمال المعروضة ضمن المهرجان فيلم “أنا حرة” للمخرج صلاح أبوسيف، و”بداية ونهاية” للمخرج ذاته، و”بئر الحرمان” للمخرج كمال الشيخ، و”الاختيار” للمخرج يوسف شاهين، و”السكرية” للمخرج حسن الإمام.
وسيعرض المهرجان في ختام فعالياته فيلم “الكرنك”، الأربعاء 22 فبراير، وسيخصص له المهرجان عرضا ثانيا الأربعاء 1 مارس المقبل، وهو من إخراج علي بدرخان وتأليف نجيب محفوظ، وكتب له السيناريو والحوار ممدوح الليثي، وتشارك في بطولته سعاد حسني ونور الشريف وكمال الشناوي وفريد شوقي وشويكار وصلاح ذوالفقار، وأنتج في العام 1975.
وتدور أحداث الفيلم في حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمو التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن تتغير مسارات حيواتهم إلى الأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات في تلك الفترة.
يشار إلى أن الأديب العالمي نجيب محفوظ المولود عام 1911، استطاع أن يضع الرواية العربية في مصاف العالمية بعدما نال جائزة نوبل للآداب عام 1988 ليصبح الأديب العربي الوحيد الحاصل على نوبل في هذه الفئة.
كتب محفوظ عددا من سيناريوهات الأفلام التي قدمت منذ منتصف الأربعينات من القرن الماضي، بدأها منذ أن التقى مخرج الواقعية صلاح أبوسيف الذي عرض عليه أن يكتب للسينما، حتى أنهما كونا ثنائيًا رائعًا وكانت باكورة تعاونهما فيلم “مغامرات عنتر وعبلة “عام 1945.
وفى استفتاء لاختيار أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية قدمته نخبة من السينمائيين والنقاد والمؤرخين على هامش الدورة العشرين من مهرجان القاهرة السينمائي اختير 21 فيلمًا من كتابة نجيب محفوظ، سواء رواية أو سيناريو أو معالجة سينمائية، لتكون ضمن القائمة.
انشرWhatsAppTwitterFacebook