مهرجان بلجيكي يفتتح فعالياته بفليم عن "جمال العراق الخفي"
الفيلم يتحدث عن المصور الراحل لطيف العاني الذي يعد من القلائل الذين وثّقوا التاريخ العراقي لفترة الخمسينات والستينات.
الثلاثاء 2023/01/24
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أهم مهرجان للأفلام الوثائقية في بلجيكا
بروكسل – أعلن المخرج الكردي سهيم عمر خليفة أن فيلمه الأخير “جمال العراق الخفي” اختير ليكون فيلم فعاليات افتتاح مهرجان دوكفيلا للأفلام الوثائقية في بلجيكا.
وأوضح المخرج في بيان مقتضب على صفحته الشخصية، أن الفيلم الذي يتحدث عن حياة المصور العراقي الراحل لطيف العاني يشارك أيضا في قسم المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية في المهرجان البلجيكي.
الفيلم الوثائقي يتحدث عن المصور الراحل لطيف العاني الذي يعد من القلائل الذين وثّقوا التاريخ العراقي لفترة الخمسينات والستينات
وتابع أن “مهرجان دوکفیلا للأفلام الوثائقية يعد أهم مهرجان للأفلام الوثائقية في بلجيكا”.
و”جمال العراق الخفي”، هو فيلم من إنتاج لاس بیلغاس، المنتج الرئيسي للفيلم، وشارك خليفة في كتابة الفيلم وإخراجه، بينما شارك في الإنتاج “سومریان” لإنتاج الدراما في العراق وشركة “فات أنفو” من فرنسا وقناة “أي أر تي” الفرنسية وقنوات أوروبية أخرى.
صُوّر الفيلم على مدى خمس سنوات في العراق وبلجيكا وفرنسا ودبي، ليسرد خلاله 90 دقيقة من حياة لطيف العاني وأعماله. وتجول طاقم الفيلم مع العاني (1932 – 2021) في العديد من محافظات العراق وإقليم كوردستان، لتوثيق بعض الأماکن التي كان الفوتوغرافي قد صورها في السابق، وحكايته مع كل مكان.
وستقام الدورة التاسعة عشرة لمهرجان دوکوفیلا للأفلام الوثائقية، من الفترة الممتدة بين 22 وحتى 30 مارس المقبل، في مدينة لوفين البلجيكية، وسيوضع الفيلم الفائز بجائزة لجنة التحكيم ضمن القائمة الوثائقية لجوائز الأوسكار.
يذكر أن لطيف العاني ولد في كربلاء عام 1932، ونال شهرة عالمية باعتباره من رواد التصوير الفوتوغرافي في العراق والشرق الأوسط.
بدأ العاني التصوير الفوتوغرافي عندما كان يساعد شقيقه الذي يملك محالاً في شارع المتنبي ببغداد، وتعلم هناك المبادئ الأساسية للتصوير الفوتوغرافي، وفي عام 1947 اشترى له شقيقه أول آلة تصوير، ليمارس الفن الفوتوغرافي باحتراف عام 1954.
ويعتبر بطل الفيلم التسجيلي، الذي أمضى سبعة عقود في توثيق الحياة في بلاده، من المصورين القلائل الذين وثّقوا التاريخ العراقي لفترة الخمسينات والستينات، فأرشيفه هو توثيق صادق لتاريخ العراق خِلال هذه الفَترة، وقد تعرض هذا الأرشيف الذي كان محفوظاً في وزارة الثقافة العراقية بعد الغزو الأميركي في 2003 للنهب والسرقة والتدمير.
وتقول مصادر إن أرشيف الفنان يعد آلاف الصور وأفلام النيغاتيف، فقد خصص سنوات عمره لتصوير أماكن تاريخية ومدن، كما صور الحياة اليومية للإنسان العراقي. وما بقي لدينا اليوم هو جزء بسيط من الأرشيف، منه ما احتفظ به المصور في منزله، ومنه ما هو محفوظ في بعض المكتبات ومراكز الأبحاث.
وكرّمته مؤسّسة الأمير كلاوس الهولندية لإنجازه أوّل أرشيفٍ لمختلف جوانب الحياة في العراق، ولدوره الكبير في تطوير فن التصوير الفوتوغرافي الوثائقي في البلد.
وقالت في البيان الخاص بالجائزة إن “تكريم لطيف العاني يرجع إلى إبداعه، وإنشائه أرشيفا استثنائيا من صور فوتوغرافية تاريخية فريدة للمجتمع العراقي، وإن أعماله توثّق تاريخ العراق، بلدا حديثا، ثريا وساعيا إلى المستقبل، قبل أن يحل عليه الخراب بسبب الحروب، كما أن تكريمه يرجع إلى دوره الريادي في تطوير الفوتوغرافيا التوثيقية في العراق”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الفيلم يتحدث عن المصور الراحل لطيف العاني الذي يعد من القلائل الذين وثّقوا التاريخ العراقي لفترة الخمسينات والستينات.
الثلاثاء 2023/01/24
انشرWhatsAppTwitterFacebook
أهم مهرجان للأفلام الوثائقية في بلجيكا
بروكسل – أعلن المخرج الكردي سهيم عمر خليفة أن فيلمه الأخير “جمال العراق الخفي” اختير ليكون فيلم فعاليات افتتاح مهرجان دوكفيلا للأفلام الوثائقية في بلجيكا.
وأوضح المخرج في بيان مقتضب على صفحته الشخصية، أن الفيلم الذي يتحدث عن حياة المصور العراقي الراحل لطيف العاني يشارك أيضا في قسم المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية في المهرجان البلجيكي.
الفيلم الوثائقي يتحدث عن المصور الراحل لطيف العاني الذي يعد من القلائل الذين وثّقوا التاريخ العراقي لفترة الخمسينات والستينات
وتابع أن “مهرجان دوکفیلا للأفلام الوثائقية يعد أهم مهرجان للأفلام الوثائقية في بلجيكا”.
و”جمال العراق الخفي”، هو فيلم من إنتاج لاس بیلغاس، المنتج الرئيسي للفيلم، وشارك خليفة في كتابة الفيلم وإخراجه، بينما شارك في الإنتاج “سومریان” لإنتاج الدراما في العراق وشركة “فات أنفو” من فرنسا وقناة “أي أر تي” الفرنسية وقنوات أوروبية أخرى.
صُوّر الفيلم على مدى خمس سنوات في العراق وبلجيكا وفرنسا ودبي، ليسرد خلاله 90 دقيقة من حياة لطيف العاني وأعماله. وتجول طاقم الفيلم مع العاني (1932 – 2021) في العديد من محافظات العراق وإقليم كوردستان، لتوثيق بعض الأماکن التي كان الفوتوغرافي قد صورها في السابق، وحكايته مع كل مكان.
وستقام الدورة التاسعة عشرة لمهرجان دوکوفیلا للأفلام الوثائقية، من الفترة الممتدة بين 22 وحتى 30 مارس المقبل، في مدينة لوفين البلجيكية، وسيوضع الفيلم الفائز بجائزة لجنة التحكيم ضمن القائمة الوثائقية لجوائز الأوسكار.
يذكر أن لطيف العاني ولد في كربلاء عام 1932، ونال شهرة عالمية باعتباره من رواد التصوير الفوتوغرافي في العراق والشرق الأوسط.
بدأ العاني التصوير الفوتوغرافي عندما كان يساعد شقيقه الذي يملك محالاً في شارع المتنبي ببغداد، وتعلم هناك المبادئ الأساسية للتصوير الفوتوغرافي، وفي عام 1947 اشترى له شقيقه أول آلة تصوير، ليمارس الفن الفوتوغرافي باحتراف عام 1954.
ويعتبر بطل الفيلم التسجيلي، الذي أمضى سبعة عقود في توثيق الحياة في بلاده، من المصورين القلائل الذين وثّقوا التاريخ العراقي لفترة الخمسينات والستينات، فأرشيفه هو توثيق صادق لتاريخ العراق خِلال هذه الفَترة، وقد تعرض هذا الأرشيف الذي كان محفوظاً في وزارة الثقافة العراقية بعد الغزو الأميركي في 2003 للنهب والسرقة والتدمير.
وتقول مصادر إن أرشيف الفنان يعد آلاف الصور وأفلام النيغاتيف، فقد خصص سنوات عمره لتصوير أماكن تاريخية ومدن، كما صور الحياة اليومية للإنسان العراقي. وما بقي لدينا اليوم هو جزء بسيط من الأرشيف، منه ما احتفظ به المصور في منزله، ومنه ما هو محفوظ في بعض المكتبات ومراكز الأبحاث.
وكرّمته مؤسّسة الأمير كلاوس الهولندية لإنجازه أوّل أرشيفٍ لمختلف جوانب الحياة في العراق، ولدوره الكبير في تطوير فن التصوير الفوتوغرافي الوثائقي في البلد.
وقالت في البيان الخاص بالجائزة إن “تكريم لطيف العاني يرجع إلى إبداعه، وإنشائه أرشيفا استثنائيا من صور فوتوغرافية تاريخية فريدة للمجتمع العراقي، وإن أعماله توثّق تاريخ العراق، بلدا حديثا، ثريا وساعيا إلى المستقبل، قبل أن يحل عليه الخراب بسبب الحروب، كما أن تكريمه يرجع إلى دوره الريادي في تطوير الفوتوغرافيا التوثيقية في العراق”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook