"فرسان السينما" كتاب يؤرخ للسينما الفلسطينية
الكتاب يوثق تاريخ السينما الفلسطينية وأهم روادها الذين ابتكروا لغتهم السينمائية الخاصة وشكلوا ظاهرة عالمية.
الاثنين 2022/11/28
انشرWhatsAppTwitterFacebook
متابعة تفصيلية لرحلة السينما الفلسطينية
عمان - وقعت الباحثة السينمائية خديجة حباشنة كتابها “فرسان السينما” مساء السبت في “منتدى الرواد الكبار”، ضمن برنامج المنتدى الثقافي لنهاية العام.
وتضمن حفل الإشهار الذي أدارته القاصة سحر ملص مداخلتين لمديرة “منتدى الرواد الكبار” هيفاء البشير، وللكاتبة والناقدة السينمائية رانية حداد.
رحلة وحدة أفلام فلسطين
وقالت البشير إن الباحثة حباشنة تتصدى لموضوع تأريخي هام يتمثل في توثيق الأعمال السينمائية التي تدل على عروبة أرض فلسطين.
وأضافت “لطالما عانى الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد من قبل الصهاينة الذين احتلوا الأرض وشتتوا أهلها في بقاع العالم، ولم تتوقف مجازرهم عند هذا الحد بل هي مستمرة، وقد كانت الدعاية الصهيونية المغلوطة والتي تدعي أحقيتها بأرض فلسطين منتشرة في العالم، لكن اليوم مع عصر الصورة لا يزال للأفلام السينمائية دورها الهام في حمل رسالة فكرية واجتماعية”.
بدورها قالت حداد إن كتاب “فرسان السينما” يروي سيرة وحدة أفلام فلسطين، موثقاً أول مجموعة سينمائية ترافق بدايات حركات التحرر الوطني.
وأضافت “يستعرض الكتاب رحلة وحدة أفلام فلسطين والقائمين عليها والتي تقارب 15 عاما، فهي رحلة نضال من أجل البقاء واسترداد الحقوق المسلوبة، وهي رحلة غنية ومليئة بآمال كبيرة وعقبات وصعوبات كثيرة أيضاً”.
ويأتي الكتاب في 236 صفحة، مقسماً إلى سبعة فصول تتناول في كل منها مرحلة من مراحل وحدة أفلام فلسطين، راويا قصة مجموعة سينمائية استثنائية وفريدة في ريادتها، كأول وحدة سينمائية متخصصة.
وأضافت حباشنة “وجدت نفسي أوثق سيرة السينما الفلسطينية، ومؤسسيها الفنانين الشجعان، الذين ابتكروا لغتهم السينمائية الخاصة، وشكلوا ظاهرة عالمية حول فلسطين في سبعينات القرن العشرين، وكان لزاماً الاحتفاء برياداتهم وتضحياتهم في سبيل إبقاء الفن الفلسطيني كوثيقة تثبت حق أصحاب الأرض، وتحميها من سرقات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لنسب كل شيء إلى نفسه في صراع البقاء”.
الكتاب يوثق تاريخ السينما الفلسطينية وأهم روادها الذين ابتكروا لغتهم السينمائية الخاصة وشكلوا ظاهرة عالمية.
الاثنين 2022/11/28
انشرWhatsAppTwitterFacebook
متابعة تفصيلية لرحلة السينما الفلسطينية
عمان - وقعت الباحثة السينمائية خديجة حباشنة كتابها “فرسان السينما” مساء السبت في “منتدى الرواد الكبار”، ضمن برنامج المنتدى الثقافي لنهاية العام.
وتضمن حفل الإشهار الذي أدارته القاصة سحر ملص مداخلتين لمديرة “منتدى الرواد الكبار” هيفاء البشير، وللكاتبة والناقدة السينمائية رانية حداد.
رحلة وحدة أفلام فلسطين
وقالت البشير إن الباحثة حباشنة تتصدى لموضوع تأريخي هام يتمثل في توثيق الأعمال السينمائية التي تدل على عروبة أرض فلسطين.
وأضافت “لطالما عانى الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد من قبل الصهاينة الذين احتلوا الأرض وشتتوا أهلها في بقاع العالم، ولم تتوقف مجازرهم عند هذا الحد بل هي مستمرة، وقد كانت الدعاية الصهيونية المغلوطة والتي تدعي أحقيتها بأرض فلسطين منتشرة في العالم، لكن اليوم مع عصر الصورة لا يزال للأفلام السينمائية دورها الهام في حمل رسالة فكرية واجتماعية”.
بدورها قالت حداد إن كتاب “فرسان السينما” يروي سيرة وحدة أفلام فلسطين، موثقاً أول مجموعة سينمائية ترافق بدايات حركات التحرر الوطني.
وأضافت “يستعرض الكتاب رحلة وحدة أفلام فلسطين والقائمين عليها والتي تقارب 15 عاما، فهي رحلة نضال من أجل البقاء واسترداد الحقوق المسلوبة، وهي رحلة غنية ومليئة بآمال كبيرة وعقبات وصعوبات كثيرة أيضاً”.
ويأتي الكتاب في 236 صفحة، مقسماً إلى سبعة فصول تتناول في كل منها مرحلة من مراحل وحدة أفلام فلسطين، راويا قصة مجموعة سينمائية استثنائية وفريدة في ريادتها، كأول وحدة سينمائية متخصصة.
وأضافت حباشنة “وجدت نفسي أوثق سيرة السينما الفلسطينية، ومؤسسيها الفنانين الشجعان، الذين ابتكروا لغتهم السينمائية الخاصة، وشكلوا ظاهرة عالمية حول فلسطين في سبعينات القرن العشرين، وكان لزاماً الاحتفاء برياداتهم وتضحياتهم في سبيل إبقاء الفن الفلسطيني كوثيقة تثبت حق أصحاب الأرض، وتحميها من سرقات الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لنسب كل شيء إلى نفسه في صراع البقاء”.