في الطّريق إليك للكاتبة رفاه حبيب

في طريقي إليك رميتُ زلّاتكَ عند مفترق الغفران.
أمسكتُ بطرف غيمة عابرة، أودعتها هفواتك.
ليتني السماء، تطبع على جبينها صكّ توبتك
أيها العابر ضفاف الروح.
هلّا وقفتَ قليلاً عند شاطئ الأمنيات
وغرست نصلَ الفراق في قلب الوجع..؟
طرقات أنهكها الفراق أنا
عشّش الألم في زواريبي وغاصت الأحلام في قيعان الضياع.
حافية أمنياتي تعبر دروب الّلاعودة
موحلة طرقات خيبتي، أتأبط ذكراك
وأُشرِعُ أبواب النسيان
عَلّ رياح الآتي تحملك معها إلى بلاد الضياع.
لم يبقَ منك في داخلي إلّا فُتات حنين
وأشواق تنزف على قارعة الأمل
لم يبقَ إلّا كمشة ياسمين على شرفات الليل وبقايا صور......