عصام البسام يحسد الازهار .. ويحلم بالخروج من السوداوية الى البحر
عصام البسام ، مصور من جيل الشباب المتقدم ، لديه المقدرة على التعبير ويسعى لتخطي العديد من الحواجز وصولا إلى خط فني مميز ، و في مجمل مواضيعه تراه وكأنه يفرض عليها نوعاً من العقاب ، حيث يأخذها إلى المحاكمة ويستخلص منها سواد النهار ، فتشعر بوجوده خلف كل مشهد ، يراقب سقوط النهار في عتمة السواد .
من خلال دراسته الجـامـعيـة كـانـت البداية .
ففي كليـة بيروت الجامعية ( buc ) حيث تخرج من فرع إدارة الأعمال كان عليه إختبار مادة من ثلاث مواد إختبارية ، فكان التصوير الفوتوغرافي هو الموضوع الأكثر إلتصاقا به ، معتبراً أنه باب للتنفيس الذاتي عن معاناة الإنسان .
وإلتحق عصام البسام بقسم التصوير لمدة اربعة اشهر ، درس خلالها تقنية الآلة وطريقة عملها . ثم التركيز والأطار ، وبعدها عمل المختبر بالأسود والأبيض مركزاً على هذا المرفق - الغرفة السوداء .. باعتباره الأهم ، فهو يجمع ٥٠ بالمائة من مهارة المصور بالاضافة إلى كونه الوسيلة الوحيدة لاظهار النتيجة النهائية للعمل ككل .
عن لعبة التصوير نفسها يقول عصام البسام
- أهم ما في لعبة التصوير هو الاحساس والشعور ، فالتصوير إستغلال لمشاهـداتنا من خلال العين ، مع نجسيد الرؤية بشكل ما . وعبر التجارب التي تسهم إبراز هذه الرؤية ضمن الاطار الفني والتقني .
اما حول رؤيته الذاتية ،
فيقول - الرؤية عندي تبلورت بشكل مكثف ، ربما بسبب إستيعابي السريع ، الذي تطور بشكل جيد من خلال التجارب المدعمة بالمطالعة والمراقبة أما إذا كان للرغبة دورها أيضاً .
فانا اعتبر الرغبة نشأت عندي من الفراغ الذي أعيشه ، حيث وجدت المكان الأمن الذي اقضي فيه سهرتي طوال الليل في الغرفة السوداء وقد بدا ذلك واضحاً من خلال تأثير اللون على صوري ، حيث يشكل السواد فيها النسبة الكبرى .
ما هو تفسير هذا السواد برايك ؟
- ربما يكون بمثابة ردة فعل على ما يحيط بنا ... إنه تعبير عن شعور داخلي نابع من المعاناة التي نعيشها وإلى متى سيستمر السواد طاغياً على صورك ...
هل هي مرحلة وتمر ، أم تحول الأمر إلى إسلوب خاص بك .
- الحقيقة انني متمسك بهذا النوع من التصوير ، لانه يجسد الصورة الواضحة للوضعية التي نعيشها ... ولكن رغم ذلك أهجر احياناً هذا الأسلوب ، حيث أقوم بتصوير الزهور مؤكداً على المعاني التي تحفل بها .
- كيف توفق بين هذه السوداوية والانطلاق باتجـاه الزهور ؟
- ربما أقوم بذلك من منطلق الحسد الذي أكنه لهذا المرفق الجمالي في الطبيعة ...
إن النظام الحياتي لهذه الزهور يشعرني بالغيرة ، فانقل لها الصور من هذا الباب ...
أو هذا ما اظنه أحياناً .
لاحظنا في بعض الصور عندك نظرة أخرى للبحر ومحيطه وإن تكن غير بعيدة عن إسلوبك العام ؟
البحر ، مع إمتداده وإنعكاسات الألوان الضوئية - عليه ، له عندي رؤية جميلة لم تتبلور بعد ... واتمنى ان استطيع تجسيد هذه الرؤية الجمالية بعد خروجي من دوامة السواد الذي نعيشه
ما هو سر عدم تعاملك مع الفيلم الملون ؟
- خبرتي في العمل داخل المختبر تشدني دائماً إلى التصوير بالأبيض والأسود ، وما فيها من إكتناز في التعبير ، إضـافـة للتدرجات اللونية المؤثرة في اللون الأسود .
ما هي الهوايات التي تمارسها وما موقع التصوير الفوتوغرافي بينها ؟
التصوير الفوتوغرافي هو في قمة هواياتي ، فانا أعزف واهوى الموسيقى .
الرياضة وأحب الصيد كثيراً . وغالباً ما أخرج إلى الصيد والبندقية بكتفي بينما الكاميرا آخذة مكانها على الكتف الآخر .
عصام البسام ، مصور من جيل الشباب المتقدم ، لديه المقدرة على التعبير ويسعى لتخطي العديد من الحواجز وصولا إلى خط فني مميز ، و في مجمل مواضيعه تراه وكأنه يفرض عليها نوعاً من العقاب ، حيث يأخذها إلى المحاكمة ويستخلص منها سواد النهار ، فتشعر بوجوده خلف كل مشهد ، يراقب سقوط النهار في عتمة السواد .
من خلال دراسته الجـامـعيـة كـانـت البداية .
ففي كليـة بيروت الجامعية ( buc ) حيث تخرج من فرع إدارة الأعمال كان عليه إختبار مادة من ثلاث مواد إختبارية ، فكان التصوير الفوتوغرافي هو الموضوع الأكثر إلتصاقا به ، معتبراً أنه باب للتنفيس الذاتي عن معاناة الإنسان .
وإلتحق عصام البسام بقسم التصوير لمدة اربعة اشهر ، درس خلالها تقنية الآلة وطريقة عملها . ثم التركيز والأطار ، وبعدها عمل المختبر بالأسود والأبيض مركزاً على هذا المرفق - الغرفة السوداء .. باعتباره الأهم ، فهو يجمع ٥٠ بالمائة من مهارة المصور بالاضافة إلى كونه الوسيلة الوحيدة لاظهار النتيجة النهائية للعمل ككل .
عن لعبة التصوير نفسها يقول عصام البسام
- أهم ما في لعبة التصوير هو الاحساس والشعور ، فالتصوير إستغلال لمشاهـداتنا من خلال العين ، مع نجسيد الرؤية بشكل ما . وعبر التجارب التي تسهم إبراز هذه الرؤية ضمن الاطار الفني والتقني .
اما حول رؤيته الذاتية ،
فيقول - الرؤية عندي تبلورت بشكل مكثف ، ربما بسبب إستيعابي السريع ، الذي تطور بشكل جيد من خلال التجارب المدعمة بالمطالعة والمراقبة أما إذا كان للرغبة دورها أيضاً .
فانا اعتبر الرغبة نشأت عندي من الفراغ الذي أعيشه ، حيث وجدت المكان الأمن الذي اقضي فيه سهرتي طوال الليل في الغرفة السوداء وقد بدا ذلك واضحاً من خلال تأثير اللون على صوري ، حيث يشكل السواد فيها النسبة الكبرى .
ما هو تفسير هذا السواد برايك ؟
- ربما يكون بمثابة ردة فعل على ما يحيط بنا ... إنه تعبير عن شعور داخلي نابع من المعاناة التي نعيشها وإلى متى سيستمر السواد طاغياً على صورك ...
هل هي مرحلة وتمر ، أم تحول الأمر إلى إسلوب خاص بك .
- الحقيقة انني متمسك بهذا النوع من التصوير ، لانه يجسد الصورة الواضحة للوضعية التي نعيشها ... ولكن رغم ذلك أهجر احياناً هذا الأسلوب ، حيث أقوم بتصوير الزهور مؤكداً على المعاني التي تحفل بها .
- كيف توفق بين هذه السوداوية والانطلاق باتجـاه الزهور ؟
- ربما أقوم بذلك من منطلق الحسد الذي أكنه لهذا المرفق الجمالي في الطبيعة ...
إن النظام الحياتي لهذه الزهور يشعرني بالغيرة ، فانقل لها الصور من هذا الباب ...
أو هذا ما اظنه أحياناً .
لاحظنا في بعض الصور عندك نظرة أخرى للبحر ومحيطه وإن تكن غير بعيدة عن إسلوبك العام ؟
البحر ، مع إمتداده وإنعكاسات الألوان الضوئية - عليه ، له عندي رؤية جميلة لم تتبلور بعد ... واتمنى ان استطيع تجسيد هذه الرؤية الجمالية بعد خروجي من دوامة السواد الذي نعيشه
ما هو سر عدم تعاملك مع الفيلم الملون ؟
- خبرتي في العمل داخل المختبر تشدني دائماً إلى التصوير بالأبيض والأسود ، وما فيها من إكتناز في التعبير ، إضـافـة للتدرجات اللونية المؤثرة في اللون الأسود .
ما هي الهوايات التي تمارسها وما موقع التصوير الفوتوغرافي بينها ؟
التصوير الفوتوغرافي هو في قمة هواياتي ، فانا أعزف واهوى الموسيقى .
الرياضة وأحب الصيد كثيراً . وغالباً ما أخرج إلى الصيد والبندقية بكتفي بينما الكاميرا آخذة مكانها على الكتف الآخر .
تعليق